"
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين وعلى آله و صحبه أجمعين .
وبعد ،
فإني أشكر كل المشاركين - كل باسمه الكريم - في المسابقة الشعرية :
1- الأخ عبد القادر قنود .
2- الأخر الأمير صلاح .
3- الأخ حازم الحيسوني .
ولي عظيم الشرف أن أعلن عن الفائز بالمسابقة الشعرية التي نظمها هذا المنتدى الرائع و هذا الصرح الشامخ .
وقبل ذلك أود أن أوضح للعموم أننا وضعنا في الحسبان - لاختيار القصيدة الفائزة - معايير من الأهمية بمكان منها وليس كلها :
1- تماهي القصيدة المشترك بها مع المعاني المقترحة سلفا .
2- سلامة اللغة من الأخطاء .
3 - سلامة القصيدة من الكسور .
4- خصوبة الخيال ، و مدى قدرة الشاعر على تطويع
اللغة و المعاني في أبهى حلة .......................
وقد آن لي أن أعلن عن فوز الشاعر المطبوع :
فمبارك لأخينا هذا الفوز عن جدارة و استحقاق ، و هذه هي قصيدته الجميلة الفائزة في هذه المسابقة .
1- رحل الصبا وبكـــــيته ** وبكيت فقدان الحبـــــــــــيبِ
2- بيضاء تبدو صفحــتي ** لو لم تكن فيها ذنوبــــــــــي
3- وبكيت يوم وداعـــــه ** وضممته قبل المغــــــــــــيبِ
4- ناديتهُ ورجوْتـــــــــــهُ ** يا سامعاً هل من مجــــــيبِ
5- ذهب الشباب ومالنا ** بعد الشباب سوى المشيبِ
6- سَلَّمْ فإنَّ سلامكـــم ** يفعلْ بنا فعل الطبـــــــــــيبِ
7- ضوءٌ جميلٌ تحـــــــتهُ ** بانَتْ خفاياهاعيوبـــــــــــــي
8- طَرِبَاً لَعُوبَاً لـــــم أزلْ ** أمضي بنفسي للمشــــيبِ
حازم الحيسوني
ولمن لم يوفق في هذه الفرصة ، نقول : حظا موفقا في المسابقة التالية إن شاء الله تعالى .
قصيدة أخينا الأمير صلاح :
ما أطيب العمر الـــــــذي *** عاش الحياة بلا ذنــــــــــوب
وبكيت بعد رحــــــــــــيلهِ **** من يرحمُ غير الرقـــــــــيب
وصرخت فيهِ بأنـــــــــني *** من كان يرجي بالقريـــــب
تالله ما سمع الــــــــــندا ** * أولا يجيب على الغريــــــبِ
ذهب الشباب بــــــــمرَّهِ **** والشيب أمسي في دروبي
فقلِ السَّلام على الهوى ** وصل الحبيب من الــــلهيبِ
ورأيت فيما قد مضـــــى *** ما كان يخفىَ من عــــيوبي
فبرغم شيبي لم تـــــزل *** عندي صفاتٌ من حبـــــيبي
قصيدة أخينا عبد القادر قنود :
مَــا نَـــيْــلُ آلً كــالــصَّـــبَـا ...... إذْ يَـغْـــــزُرُ الْـــمَـــرْءُ يَــــــنُـوبُ
كــالـطَّــيِّــبـات الفــلِّ كُـبَـى ...... نَــحْــلٌ عَـلَـى ذَنْــبِـي شَـرُوبُ
أَبْــكِــى سَـــــفًــا كَــوَاقِــفَا ...... لَــبَّــى بـِقُــرْبِــي كَـالـنَّـضُـوبُ
تَـــاللَّهَ لَـسْـتُ الضَّــائِـــعَـا ...... لَنَحِـيبِ صَـبْـرَ أَيـــُوبَ حُــــــــوْبُ
بــُسُـلا رَسَامٍ قَـــدْ لَـــقَـــى ...... فـُــرْسَــاحَـتِـي وَثـْــبًـا تَـجُـوبُ
أَفَــلَ الـرَّبِـيــعُ وَمَـا وَعَــى ...... بـِــالـصُّـــبْـــحِ طـَـلْــعٌ يَـــــــؤُوبُ
أَزْهَــــارُنَــا مِــلْــحٌ نَــــــدَا ...... وَالــشَّــمْــسُ زَانَــتْــهُ سُــرُوبُ
كَالبَـحْـرِ مُـنْـتَـظِـرُ الْجَـوَى ...... لَنْ يَحْـرُمَ الـشَّــيْــبَ الْقَــسُــوبُ
بقلم ابن قنود
و القصيدة التي اقتبسنا منها تلكم المعاني المقترحة ، هي للشاعر البهاء زهير التي يقول فيها :
رَحَلَ الشَبابُ وَلَــــم أَنَل ** مِن لَذَّةٍ فـــيهِ نَصـــــيبي
يا طيبَهُ لَو لَم يَـــــــــكُن ** مَلَأَ الصَحائِفَ بِالذُنــــوبِ
أَرسَلتُ دَمعي خَلـــــفَهُ ** فَعَساهُ يَرجَعُ مِن قَريــــبِ
هَيهاتَ لا وَاللَهِ مـــــــــا ** هُوَ بِالسَميعِ وَلا المُجــيبِ
فَقَدِ اِنجَلى لَيلُ الشـــَبا ** بِ وَقد بَدا صُبحُ المَشيبِ
فَقُلِ السَلامُ عَـــــلَيكَ يا ** وَصلَ الحَبيبَةِ وَالحَـــــبيبِ
وَرَأَيتُ في أَنــــــــــواره ** ماكانَ يَخفى مِن عُـــــيوبِ
وَمَعَ المَشيبِ فَبَعدُ فِيَّ ** شَمائِلُ المَرِحِ الطَـــــروبِ/
المفضلات