القافية - حسب شرط الفصيح - لا غبار عليها ، ولا فريق فيها بين

نظْ رهـْ - مرْ رَهـْ

صفْ في - وصْ في

للبحتري :

وُقوفاً بِأَعلى مَنظَرٍ قَد تَوازَنَت ..... مَناكِبُ مِنهُم مِثلَ ماوَقَفَ الصَفُّ

أَرى الناسَ صِنفَي رِفعَةٍ وَدَناءَةٍ .... طَغامُهُمُ صِنفٌ وَأَعيانُهُم صِنفُ


العباس بن الأحنف :

يُبينُ لِساني عَن فُؤادي وَرُبَّما ..... أَسِرُّ لِساني ما يَبوحُ بِهِ طَرْفي

فَلَو قامَ خَلقُ اللَهِ صَفّاً وَأُفرِدَت ...... لَشايَعتُها وَحدي وَمِلتُ عَنِ الصَفِّ

حيدر الحلي :

وَهل زحفُ هذا اليوم أبقى لحيِّهم ..... عميدَ وغًى يستنهض الحيَّ للزحفِ

فلا وأبيك الخير لم يبق منهمُ ...... قريعُ وغىً يقري القنا وهَج الصّفّ


للثعالبي :

أيا يا مَنْ مجدُهُ للدهرِ غُرَّه .... وطلعتُهُ لعينِ المُلْكِ قُرَّهْ

وخدمتُهُ لنارِ العِزِّ زَنْدٌ ..... وحضرتُهُ لشخصِ المجدِ سُرَّهْ

ويا من ذكرُهُ مثلُ اسمِهِ لا ..... يزالُ مسافِراً في خيرِ سَفْرَهْ

حويتَ محاسنَ الدُّنيا كما قَدْ ..... سَبَكْتَ محاسنَ الآداب نُقْرَهْ

الوأواء الدمشقي :

قَدْ كَتَبَ الدَّمْعُ عَلى خَدِّهِ ..... عُنْوانَ ما يُضْمِرُهُ سِرُّهُ

فَدَمْعُهُ مُطَّرِدٌ ماؤُهُ ...... وقلبُهُ مُتَّقِدٌ جَمْرُهُ

ابن المعتز :

بِقَلبي لِنارِ الهَوى جَمرَةُ ..... وَلِلشَوقِ في مُقلَتي عَبرَةُ

وَأَسخَنَ عَيني حَبيبٌ نَأى .... وَكانَت لِعَيني بِهِ قُرَّةُ

كشاجم :

لقد صُمْتَ على الحقِّ ..... وَأَفْطَرْتَ على الفِطْرَهْ

فَأَهْدَى العِيْدُ بالسَّعْدِ ...... إلى قَلْبِكَ ما سَرَّهْ


ابن نباتة السعدي :

قد صَرَّحَتْ عن ذاتِها ..... بزلاءَ كانت مُسْتَسِرَّهْ

يا أَيُّها الصَمْصَامُ لا ...... تَأخُذْكَ دونَ الحزِم فَتْرَهْ


ابن رشيق القيرواني :

أَقولُ لَه هَذَا العَدوُّ وَكَيْدُه .... يَقُولُ نَعَمْ هَذَا العَدُوُّ وَقَبْرُه

وفي الصَّدرِ كبْرٌ غَيْرَ أَنِّي بَلغْتُه ..... سيُجلَى عليكم في مَديحيَ دُرُّهْ

أكرر هذا حسب قواعد الشعر الفصيح.

ولا علم لي بما يخالف ذلك في النبطي. فإن كان لديكم مرجع بذلك فأكون شاكرا لو تكرمتم بذكره.