اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
أستاذي الفاضل
إليك هذه القصيدة من بواكير ما كتبته في الشعر لوصف صورة يوم ثلجي في دير الزور المنكوبة الآن
ليس للاستدلال ، ولكن لبيان أن الضرب إذا كان سالماً من البتر وغير ذلك فإن قبض التفعيلة قبله يمر بسلام وجمال أكثر من الرتابة المعهودة: ( لايوجد اعتماد في هذه الحالة، والاعتماد فقط في حالة الضرب بوزن 3 أو 2 وخاصة في المجزوءات)

في يوم ثَلْجِيٍّ
د.ضياء الدين الجماس

أُحِسُّ بدفْءٍ وذا الثَّـلْجُ حَوْلِي...وطيفٌ مِنَ الشمسِ يُبْهِجُ قلبـي

رداءٌ نصيعُ البياضِ طهورٌ... يغطي جبالـي وسهلي ودربـي

وأشجارُنا قَـدْ عَـلاها وِشَاحٌ...وأكداسُ ثلجٍ عَلَتْ فوقَ تُربـي

وغرَّد طَيْر بلحْنٍ صَـدُوحٍ...بأفـقِ السماءِ يطيـرُ بِسْـربٍ

وهذي جُموعٌ الصبايا تغني...وتقذف ثلجاً فَيَسْـقُطُ جنـبي

فأصْبَحْتُ نِدَّاً لـهم في الترامي...بكلِّ سُـرورٍ وعَطـفٍ وحُـبٍّ

وذي طـفلتي ما بَرِحْـتُ أراها...تصارع ثلجاً فيضحَكُ صَحْـبي

تدور وتكـبو بأرضٍ زلوجٍ...كَسَـيْرِ حُـوارٍ ولـيدٍ وعَضْبٍ

أتدري لماذا أحـبُّ الثُّـلُـوجَ؟...أراها عـطاءً مـنَ اللـهِ رَبِّـي

تمُدُّ بحاراً بجوف الأراضي...ففيها حياتي وزرعي ورَكْـبي

فياربِّ حـمداً وشكراً جزيلاً...يُعبِّر عمَّا يجيش بلبي

لأي شخص حق التعليق إن أحس بكسر الوزن.

لم أجد عروضياً واحداً يمنع زحاف السبب في المتقارب التام السالم الضرب(مثل هذه الحالة).
فالقاعدة جواز قبض فعولن 3 2 إلى فعول 3 1 في كل مواضع الحشو في المتقارب التام السالم الضرب.
لا خلاف أستاذي على ما تفضلت به

اصل حديثنا عن 3 2 3 2 3 2 3

[/color] وأراه قد بت فيه ابن عبد ربه حسب فهمه لعروض الخليل كما تقدم.

ومن هذاالمنطلق يكفيني بصدد المتقارب وعدم جواز انتهاء ضربه بالخاتمة 3 1 3 وصف ابن عبد ربه ضرب ثالث التقارب بأنه :" ضرب محذوف معتمد. " معتمد " أي أن متناوبة عجزه الأخيرة لا تكون 3 1 3 بل هي دوما 3 ]2[ 3

**



ومن هذاالمنطلق يكفيني بصدد المتقارب وعدم جواز انتهاء ضربه بالخاتمة 3 1 3 وصف ابن عبد ربه ضرب ثالث التقارب بأنه :" ضرب محذوف معتمد. " معتمد " أي أن متناوبة عجزه الأخيرة لا تكون 3 1 3 بل هي دوما 3 ]2[ 3

لكني ساستغل فرصة هذا الموضوع لأتناول الموضوع من عدة زوايا في سياق شمولية منهج الخليل كما يقدمها الرقمي بما يظهر تناغم الرؤية وتكاملها من هذه الزوايا جميعا بشكل يجلّي جمال شمولية الرقمي ناهيك عن أنه يشكل دليلا على صحة معطياته. وأنا في ذلك متوجه إلى أهل الرقمي خاصة في مراجعة لبعض جوانب الرقمي تزيد عن الحد المطلوب لموضوع البحث. ويصعب على من لم يألف الرقمي أن يتابع الموضوع.