النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: الفصل بين وظيفتي العروضي والشاعر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228

    الفصل بين وظيفتي العروضي والشاعر

    هل يمكن للمرء أن يكون عروضيا وشاعرا في الوقت ذاته ؟ صحيح أن كثيرا من العروضيين كانوا شعراء ، ولكن علينا أن نعترف أنهم كانوا شعراء مقلين وأولهم الخليل رحمه الله . غير أنا لم نسمع يوما بأن الخليل ابتدع بحرا جديدا ونظم عليه قصيدة. ولكني رأيت أخي غالب الغول ينظم قصيدتين على بحرين ابتدعهما وظن أنه لو استطاع النظم عليهما فسيكون في صنيعه هذا تأكيدا على صدق آرائه العروضية، وهو ما نشك فيه. والقصيدتان منشورتان على موقع الكتاب العرب على هذا الرابط:
    WWW.arab-ewriters.com/ghool
    وقد رأيت أنه قصد بنظمهما ونشرهما على الملأ أن يكونا مثالا حيا على صدق تصوراته النظرية في العروض.
    ولقد كانت القصيدة الأولى تطبيقا عمليا لفكرته بوجود تفعيلة تسمى ( فاعلاتك ) بحيث تكون ( فاعلاتن ) زحافا لها، وأطلق على هذا الوزن اسم (المرمل)، ومنه الأبيات التالية:
    هل قرأتَ اليوم أخبار الثكالى في فلسطين الحـــبيبه
    ما أنا اليوم بِقارئْ : يا أمــــــير
    هلْ تَجهمْتَ بشعرٍ تشْتمُ الأعداءَ في الأرض السليبه
    لا تلمني إنني اليوم ضــــــــرير
    لستُ من يهجو كأخطلَ أو جرير
    كيف لا تهجو عدواَ قد أذاق القوم آلاماَ عـــــــــجيبه
    وأنا لا أدري لم لم يعد الوزن من الرمل ، وهو من الرمل فعلا ولكن به زحافا بغيضا هو تثقيل آخر سببي التفعيلة.
    ثم ألم يعلم أن محاولته هذه قد سبقتها محاولة لعروضي قديم أراد أن يضيف وزنا جديدا في دائرة المؤتلف أسماه بحر المتوفر، ونظم عليه بيتين رددتهما معظم كتب العروض التراثي، وهما :
    ما وقوفك بالركائب في الطلل *** ما سؤالك عن حبيبك قد رحل
    يا فؤادي ما أصابك بعدهم *** أين صبرك يا فؤادي، ما فعل
    فأين القصائد التي نظمت على هذا الوزن العروضي. إن الخليل، رحمه الله ، لم يجرؤ على أن يفرض بحرا ابتدعه من تلقاء نفسه ، بل إنه لم يأت بشاهد ، حتى وإن كان مصنوعا، إلا وله أمثلة من الشعر المروي تكفي لقبوله ولو في مرحلة معينة من الزمان.
    وأما القصيدة الأخرى فعلى بحر جديد سماه (الخاتم) ومنها هذه الأبيات:
    كان فيـــك حبي عـــطراً رغيـــــــــدْْ
    للسمـــــاء أرنو وبه سعيـــــــــــــدْ
    كــنتُ هــائماً بـحـبـكَ الفـريـــــــــــدْ
    لا لن أشـــتهي غير الـــذي أريــــــدْ
    وهو على مفعولات بزحافاتها التي قررها لها الأستاذ الغول وهي : مفعلات، مفعولت،مفعولن، مفعولان، مفعولات،مفعلات
    حيث وجد هذه المرة شاهدا قديما لهذا البحر هو قول ابن الفارض:
    روحي لك يا مواصل الليل فـــدا*** يا مؤنس وحدتي إذا الليل هدا
    إن كان فراقنا مع الصبح بدا*** لا أسفر بعد ذاك صـــــبح أبدا
    فجعل للدوبيت تجزئة جديدة، آمل من أخي عمر خلوف أن يتنبه لها ويضيفها الى التجزئات التي عرضها لهذا البحر في كتابه (البحر الدبيتي). وإذا لقيت هذه التجزئة من قبل الشعراء والنقاد قبولا فإنها تكون أقوى دليل على عروبة هذا الوزن الذي ظل الفرس قرونا طويلة يزعمون أنهم أضافوه من وحي إبداعاتهم في العروض التي لا تقل شأوا عما جاء به العرب.
    لا، بل إن الدكتور أحمد مستجير ليقوي هذه الفكرة، حول عروبة أصل الدوبيت، التي لا نشك في صدقها، بما أثبته من خلال نظريته العروضية أن هذا الوزن يرجع في تجزئته إلى نسق (مفعولات)، ودليله الرقمي:4ـ 8ـ 12 وكأن بين مستجير والغول توارد أفكار عجيبا.
    والخلاصة، أنني كنت آمل من الأخ غالب أن يقتصر في إبداعه الشعري على النظم وحده دون التنظير لهذا النظم ، وأن يترك هذه المهمة لعروضي غيره، فهو إن جمع بين المهمتين معا اتهم بما كان يتهم به الخليل بأنه يصنع الشواهد ليدلل على صدق نظريته .
    وما أدراه، أخي غالب، فقد يجيء عروضي ما، في زمن ما، ليستشهد بالأبيات السابقة تمثيلا لبحرين جديدين. ويحضرني ما قرأته أول من في صحيفة الرياض أن المرحوم محمد حسن عواد نشر في صحيفة القبلة الحجازية عام 1921 قصيدة تفعيلية على بحر الرمل فكان بذلك أول من أطلق رصاصة الثورة لتدشين عهد جديد من الشعر، وحسم بذلك النزاع الذي طال أمده حول من هو المؤسس الحقيقي لهذه الثورة وهل كان هو السياب، أو نازك الملائكة، أو علي أحمد باكثير، أو..أو.
    الطريف في الأمر أن لدي كتابا في العروض من تأليف العواد لم يذكر فيه شيئا عن هذه المحاولة، لا.. بل إنه وقع على قصيدته تلك بالأحرف الأولى من اسمه.
    هنا كان العواد شاعرا مستقبليا في شعره، وعروضيا صاحب رؤية متميزة في فكره ، ولم يخلط بين الاثنين معا.
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    308
    استاذنا سليمان ابوسته

    وموضوع شيق للمتابعة


    حياك الله استاذنا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1,125
    موضوع جدا جميل وهذا يفسر رفض استاذنا الكبير خشان لقب شاعر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    أخي وأستاذي الكريم سليمان أبوستة

    قرأت موضوعك القيم وأخر ردي عليه ضيق الوقت.

    وأنا مع رأيك مع بعض التعديل بحيث لا يعتبر شعر العروضي شاهدا داعما لصحة ما قد يسميه بعضهم ( بحرا جديدا ). يعني قد يأتي العروضي بوزن جديد سائغ أو غير سائغ ويمثل له بأبيات أو لنقل بأسطر فإنه لا يعدو أن يكون تمثيلا للوزن. وليس دليلا على صحته والقبول به. فكل وزن ( تفعيلي الشكل أو رقميه ) نثرا كان أم شعرا قابل لأن يكسى كلاما. لا يصح أن يكون دليل الصحة على الرأي أو الوزن ذاتيا. وما ذهب إليه أستاذنا الغول قد يكون من هذا القبيل أو ذاك. لكن الذي لا أرى مجالا لصرفه عن أنه أدلة ذاتية ( من ذاته هو ) هو ما يؤيد به ما يذهب إليه من أمر النبر مما يحس به صادقا في التعبير عنه.


    أما قيام الشاعر بدور العروضي فأسوق على بعض سلبياته المحتملة ما قاله لي أخ كريم عندما نصحته أن يعدل عن نشر ( ديوانه ) أو يؤجله على الأقل ريثما يصحح ما به أخطاء بعضها قد يقبل كضرورات شعرية وأكثرها لا يقبل كذلك. كان جوابه ( إنما أردت التيسير على الناس ).

    ثمة ملاحظتان:
    1- قولك :"وأنا لا أدري لم لم يعد الوزن من الرمل ، وهو من الرمل فعلا ولكن به زحافا بغيضا هو تثقيل آخر سببي التفعيلة."

    وكما ترى فالذي يعتري الحالين هو خطورة البرهان الذاتي سواء من العروضي على صواب شعره أو من الشاعر على صواب وزنه أو لغته عموما.

    هذا التعبير عن التغيير صحيح تفعيليا أما رقميا فيعتبر من باب التخاب غير الجائزا أي تحويل السبب البحري إلى سبب خببي يأتي ثقيلا أو خفيفا. فلا زحاف في خبب بل فيه تكافؤ خببي، باعتبار الزحاف مقتصرا على حذف الساكن. وكما ترى فالحكم واحد واختلف التعبير. أسوق هذا فقط لصالح من لا يعرف العروض إلا رقميا .

    2- روحي لك يا مواصل الليل فدى
    2 2 (2) 2 3 3 2 (2 ) 2

    وهذا كما ترى داخل في إطار التوصيف الرقمي المشتق من نهج أستاذنا د. عمر خلوف على الرابط:

    http://www.geocities.com/alarud/98-dubait.html


    يرعاك الله.
    **


    الأخت أم أوس شكرا جزيلا.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    154
    السلام عليكم..
    جميل ما دّونته هنا أخي الدكتور سليمان, وجميل ما عّقب به أستاذنا العروضي الكبير خشان خشان.
    ومن وجهة نظر خاصة: أرى أن الوزن أي وزن لا يكتسب مشروعية وجوده من حمله للهوية العروضية بل من قبول الأذن المتذوقة له, الأمر الذي يجعل الوجدان قادرا على التواصل معه وإلا لماذا أهمل الشعراء النظم على بعض الإيقاعات داخل تشكيلات البحور وخارجها رغم وجودها الذي لا لبس فيه عروضيا؟
    إن القيمة الحقيقية لأي تشكيل إيقاعي تكمن في مروره على الأذن بسلاسة وخفة, وليس في مروره عبر القنوات العروضية باجتهاد مجتهد أو بتبرير مبرر, وهذا لا يعني إلزام العروض مهمة المتتبع وإغلاق الباب في وجه العروضي دون اكتشاف آفاق إيقاعية جديدة يرفد بها الموسيقى الشعرية ويدعو الشعراء إلى التحليق في سماواتها, كلا, ولكن الاكتشاف الجديد يجب أن يولد من رحم معرفة دقيقة بفلسفة الإيقاع في الشعر العربي, وبطبيعة تشكله وتجلياته الزحافية الممكنة وما كل زحاف مستساغ إلخ...
    أما التكلف فلا أراه إلا سيلد جنينا ميتا ولو كان المتبني له هو المتنبي.
    وليس المهم بعد ذلك أن يكون الناظم على هذا الوزن الجديد شاعرا أو عروضيا, فقد نظم شاعر كسامر سكيك على بحرين سماهما وأصلهما عروضيا ومع هذا لا يمكن للعروضي الحاذق إلا أن يرفضهما, ولا يمكن للأذن الواعية أن تجد فيهما غير النشاز...
    وإني لأعجب من أستاذنا الغول, كيف يبني بحره الجديد على مفعولات وهي التي انفردت من بين سائر التفعيلات بالعجز عن امتلاك بيت يخصها بمفردها في الواقع الشعري فضلا عن عدم ميل الشعراء إلى بيت تسكن هي مع غيرها فيه حتى لم يجد محقق مثل الجوهري بأسا في إسقاطها من حساباته, فكيف استساغ أستاذنا ذلك؟!
    ألا يبدو أستاذنا الغول هنا كرجل حاول أن يأصل نسب قبيلة فنسبها إلى دعي؟
    وبصراحة شديدة: لو لم تنبه أخي الدكتور سليمان على أن القصيدة مخرجة على مفعولات لما أدركت ذلك ولا رأيت في هذه الأبيات إلا مقطوعة مضطربة الإيقاع, مع تقديري لأستاذنا الغول وعلمي بتقدمه على أمثالي.

    أشكرك أستاذي مرة أخرى ودمت بخير

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    أخي وأستاذي الكريم علي العمري

    سعدت بإشراقك في المنتدى.

    وأرجو أن لا يطول بعدك عنا وأن لا تحرمنا من قيّم آرائك.

    أستاذنا غالب الغول ذو مشاركات وطروحات قيمة في ذاتها وفي إثرائها للحوار، فليتك تشارك معنا في الحوار حول مواضيع الرابط:

    http://www.arood.com/vb/showthread.p...0554#post10554

    والله يرعاك.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العُمَري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم..
    جميل ما دّونته هنا أخي الدكتور سليمان, وجميل ما عّقب به أستاذنا العروضي الكبير خشان خشان.
    إن القيمة الحقيقية لأي تشكيل إيقاعي تكمن في مروره على الأذن بسلاسة وخفة, وليس في مروره عبر القنوات العروضية باجتهاد مجتهد أو بتبرير مبرر, وهذا لا يعني إلزام العروض مهمة المتتبع وإغلاق الباب في وجه العروضي دون اكتشاف آفاق إيقاعية جديدة يرفد بها الموسيقى الشعرية ويدعو الشعراء إلى التحليق في سماواتها, كلا, ولكن الاكتشاف الجديد يجب أن يولد من رحم معرفة دقيقة بفلسفة الإيقاع في الشعر العربي, وبطبيعة تشكله وتجلياته الزحافية الممكنة وما كل زحاف مستساغ إلخ...
    أما التكلف فلا أراه إلا سيلد جنينا ميتا ولو كان المتبني له هو المتنبي.
    ***************
    كلام موزون ، دقيق ، و وواضح ، و أعتقد أنه منصف .

    شكرا لك أيها الغائب الحاضر .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    ليت هؤلاء الكبار يعودون للمنتدى ، كم هو جميل أن نكون بمعيتهم ،

    لعلنا نتشبه بهم .

    تقديري للجميع .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    الفصل بين وظيفتي العروضي والشاعر
    رد غالب أحمد الغول . 21/7/2010

    على هذا الرابط وجدت بالصدفة التعليق على ( مقال الأستاذ : سليمان أبو ستة ) بعنوان : الفصل بين وظيفتي العروضي والشاعر .

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=10640
    ورغبت الرد على هذا الموضوع , بموضوعية :


    يقول الأستاذ أبو ستة :
    هل يمكن للمرء أن يكون عروضيا وشاعرا في الوقت ذاته ؟؟؟
    ثم يؤكد على نقيض سؤاله بقوله: : صحيح أن كثيرا من العروضيين كانوا شعراء ، ولكن علينا أن نعترف أنهم كانوا شعراءمقلين وأولهم الخليل رحمه الله.
    ثم يقول: لم يجرؤ ( الخليل ) على أن يفرض بحرا ابتدعه من تلقاء نفسه.
    @@@@@@@@@@@@
    وأجيبه قائلاً :

    إن العروضي الذي لا يجد شعراً للتطبيق عليه , فإنه يلجأ إلى قياساته وأمثلته , كالبنّاء , إذا لم يجد الميزان فإنه يستعمل البديل .
    ثم لا يمكن القول (( الفصل بين الموسيقي والشاعر , أو بين العروضي والموسيقي , أو بين المهندس المعماري والجيولوجي )) فكل العلوم تخدم بعضها , إن شئنا أو أبينا .
    نعم وغالب الغول لكي يبرهن على صحة نظريته ( النبر الشعري ) لا بد من وضع الأمثلة المناسبة التي لا تتعارض مع أسس وقواعد العروض , وعلى العروضيين أن يعرفوا مدى خطأ أو صواب هذه الأمثلة.
    ألا يحق لي أن أضع مسألة في الهندسة فيها بعض الصواب أو الخطأ لأبرهن على الصواب صوابا, وعلى الخطأ بالخطأ .؟؟ وعلى الدارس أن يعرف ويبرهن على خطأ هذه النظرية , أو ما يسمى ((( نظرية العكس )))
    هذا من جهة ومن جهة أخرى , فإن كتب العروض التقليدية , التي بين أيدينا , نرى كثيراً من شواهدها الشعرية , ليس لها أصل ولا فصل , فمن أين أتى بها العروضيون ؟؟, راجع كتاب الكافي في العروض والقوافي صفحة (( 24 في الحاشية يقول عن الشواهد العروضية : ( لم أعرفه , أي لم يعرف قائل البيت ) ))
    ( صفحة 28 منسوب في بعض النسخ لامريء القيس وليس في ديوانه وكذلك البيتان التاليان )
    ( صفحة 32 لم أعرفه ) ( صفحة 33 لم أعرفه ) ( صفحة 34 لم أعرفه ) ( صفحة 41 لم أعرفه ويبدو أنه مصنوع ) ( صفحة 46 لم أعرفه ويبدو أنه مصنوع ) ( صفحة 48 لم أعرفه ) ( صفحة 52 لم أعرفه , وبيت أخر من الشعر لم أعرفه ولم أعرف قائل البيت ( صفحة 59 لم أعرفه ) ( صفحة 60 لم أعرفه ) وهناك كثيراً من الأبيات الشعرية لم يُعرف قائلها , فلماذا وردت في كتب العروض , لولا انها شواهد عروضية وكفى؟؟ )
    فهل يعجبك يا أستاذ أبو ستة أن أقول كما قالوا ((( لم أعرفه )) أم أن أقول لكم أعرفه وقائله غالب الغول ؟؟.

    هذا من جهة , ومن جهة أخرى , من قال ( يا أستاذ ( أبو ستة ) بأن الخليل لم يضع أمثلة من عنده ؟؟؟
    إن الخليل قبل أن يكون عالماً بالعروض , كان شاعراً ويفهم في الموسيقى , هل هذا الكلام فيه أدنى شك ؟؟؟

    كان الخليل شاعراً , ولو لم يكن شاعراً لما فهم ما قاله الشيخ ( نعم لا نعم لالا ) أليس كذلك ؟ لأن العروض لم يكن بالمفهوم الذي وضعه الخليل .

    إذا قلت لك بأن الخليل قد كانت عنده المغامرة في علم العروض ( فصدقني بما أقول ) لقد غامر في كثير من بحور الدائرة الرابعة , ولم يقل العرب منها شيئاً , وأول هذه البحور (( بحر المضارع ) لقد قال الخطيب التبريزي في ( كتاب الكافي ) ما يلي : صفحة : 114 ((( سمي مضارعاً لأنه ضارع الهزج بتربيعه وتقديم أوتاده , ولم يسمع المضارع من العرب , ولم يجيء فيه شعر معروف )) وجاء في الحاشية (( جاء في بداية هذه الجملة في ت 7 , 19 و ط 6 قوله ( ابن جني ) ولعلها إشارة إلى أن ابن جني هو القائل ).

    أي أن الخليل لم يجد بحر المضارع شعراً , بل وضعه الخليل قياساً للمباديء العروضية , أليس كذلك ؟؟؟ أليس من حق الغول أن يفعل كما فعل أستاذه الخليل بن أحمد , لكنني أتيت بواحد من بحوره , ولم أذنب بهذا العمل .

    لقد غامر الخليل في كثير من التفاعيل التي ليس لها أساس في دوائره , ولم تذكر التفاعيل واضحة في دوائره , وأعطيك مثالاً لما أقول ::
    هل تفعيلة ( مفاعيلن في المضارع جاءت بهذا الاسم ؟؟؟ ولو جاءت بهذا الاسم لماذا نبهنا إليها الخليل بقوله (( فإما أن يجيء مفاعيلُ ويسمى مكفوفاً وإما أن يجيء مفاعلن ويسمى مقبوضاً , ولا يجيء على التمام ) أي أن مفاعيلن لم يجيء على التمام , لماذا لا يجيء على التمام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لأن الخليل قد أحس بالنبر والإيقاع فلا تأتي تامة , لأن نبرها يجاور أول فاعلاتن .
    ثم إن التفعيلة ( مفاعيلن ) قد أتت بمقاطع ( من تفاعيل أخرى ) من التفاعيل التي قبلها أو بعدها في الدائرة , وأصلها هو (علن : من مستفعلن )
    ( مفعولاتُ : )
    ( مستف ) من مستفعلن
    ب ــ / ــ ــ ~ ب / ــ ~
    3 / 2 2 2 1 / 2 2
    علن/ مفعولاتُ / مستفْ وجعلها الخليل ( مفاعيلن فاعلاتن ) أين الصحيح في ذلك ؟؟؟

    لقد (لملم) هذه الأجزاء ليصنع منها ( مفاعيلن ) وما هي كذلك البتة , لأن مفاعيلن يقع نبرها على آخرها , فرفضها الخليل , فغامر في وضع المبررات لها , ويا ليتها صلحت , بل كان ( المضارع من أفسد البحور إيقاعاً ).


    ويقول أخي الأستاذ ( أبو ستة ) :


    أخي غالب الغول ينظم قصيدتين على بحرين ابتدعهما وظن أنه لو استطاع النظم عليهمافسيكون في صنيعه هذا تأكيدا على صدق آرائه العروضية، وهو ما نشك فيه.؟؟؟
    والجواب يا أستاذ أبو ستة , عندما تشك في صحة شيء . (فلم يكف القول ( أشك في قول كذا ) بل عليك أن تضع البراهين بدلاً من الشك, فكلمة أشك لا تجعلها حكماً للآراء غيرك يا عزيزي , لأنني أنا لا أشك بصحة أقوالي , وأعطيتك الأدلة والبراهين , وكل ما قدمته لك قبل قليل ما هو إلا بدعم من الأدلة والبراهين , فهل لديك دليل على شكوكك ؟؟؟

    ثم لماذا غالب الغول فقط هو المعني بنظم القصائد لتكون تطبيقاً لنظريته , ولم يقل الأستاذ سليمان ,ــ ( إن الأستاذ خشان قد ملأ الرقمي أمثلة بأشعاره , وهو يقول : لو نقلنا الرقم كذا لآصبحت الأرقام على بحر كذا ... ؟) هل يحق لخشان وغيره أن يعطي ويأخذ ولا يحق لغيره , بأي شريعة تحكمون يا سادتي .؟؟

    وهل غالب الغول فقط هو الذي قال شعراً وادعى الابتكار , نعم لقد أطلقت اسماً على هذه القصيدة أو تلك , فبالله عليكم / كم من شاعر وعروضي منذ أزمنة قديمة قد ادعوا الابتكار والتجديد , أنا عروضي حقاً , ومن حقي أن أثبت نظريتي بما أتناوله من أمثلة , تماماً مثل الكتب العروضية التي أتت بهذه الأمثلة الموضوعة الآتية :

    الكافي صفحة :81 ( الغامزة )
    بيت الخبل :
    وثقل منع خير طلب وطلب منع خير تؤده

    بيت المخبون:
    وطالما وطالما وطالما سقى بكف خالد وأطعما ( الغامزة )

    أين بقية القصيدة ؟ ومن هو قائل هذه الأبيات ؟؟

    ثم تناول الأستاذ أبو ستة قصيدة غالب الغول وهذا بيتها

    هل قرأتَ اليوم أخبار الثكالى في فلسطين الحـــبيبه
    ثم يتسائل :

    وأنا لا أدري لم لم يعد الوزن من الرمل؟
    وأجيب على سؤاله قائلاً :
    إن التفعيلة ( فاعلاتك : مهملة وقد ولدت من الدائرة الثانية ( المختلف ) من إخوات ( مفاعلتن , للأبحر الوافر والكامل (والمهمل مُفـْتعـِلاتُ وفاعلاتك ) التي تحمل السبب الثقيل , ومن هنا لا يمكن لها أن تكون من الرمل , ولو جاز لها ذلك , لقلنا بأن الكامل هو الرجز . لأن الكامل يحمل سبباً ثقيلاً , بينما الرجز لا يحمل الثقل ).
    ويقول الأستاذ أبوستة :
    ((((فجعل للدوبيت تجزئة جديدة، آمل من أخي عمر خلوف أن يتنبه لها ويضيفها الى التجزئاتالتي عرضها لهذا البحر في كتابه (البحر الدبيتي). وإذا لقيت هذه التجزئة من قبلالشعراء والنقاد قبولا فإنها تكون أقوى دليل على عروبة هذا الوزن الذي ظل الفرسقرونا طويلة يزعمون أنهم أضافوه من وحي إبداعاتهم فيالعروض التي لا تقل شأوا عماجاء به العرب.
    لا، بل إن الدكتور أحمد مستجير ليقوي هذه الفكرة، حول عروبة أصلالدوبيت، التي لا نشك في صدقها، بما أثبته من خلال نظريته العروضية أن هذا الوزنيرجع في تجزئته إلى نسق (مفعولات)، ودليله الرقمي:4ـ 8ـ 12 وكأن بين مستجير والغولتوارد أفكار عجيبا. ))))

    عجباً يا أستاذ أبو ستة , كيف أن أقوال مستجير مصدقة , بالرغم من أنه لم بنفرد ببحث مستقل عن الدوبيت , بينما أقوال الغول مشكوك فيها .
    ثم بالرغم من أنه قال أو لم يقل (( الدوبيت من تركيب مفعولاتُ ) , لكن غالب الغول , له سنوات طوال ينادي بعروبة الدوبيت , بالوزن والأصل , ومع هذا فأنت تشك في أقول الغول , لماذا ؟ وهل يختلف فكر مستجير عن فكر غالب الغول . وما هو وجه الإختلاف ؟ أليس لكل مجتهد نصيب ؟؟؟

    إن غالب الغول لم يضع للدوبيت وحدات إيقاعية جديدة , بل رأى الغول أن جميع الأبيات الشعرية المنسوبة للوزن الفارسي , هي من تتابع مفعولاتُ وزحافاتها, ولقد نادى بهذه الفكرة ولا يزال , فمن عنده إثبات علمي غير ذلك , فليأتي بحجته ,وإلا فإن الدوبيت سيبقى عربياً ما لم يعارض ذلك علمياً . , ومن رأى في أقوالي أي خطأ لماذا لا يظهر الحقيقة بالدليل العلمي , ويبطل نظريتي علمياً لا بالريب والشك ؟؟

    أنا قلت بأن الدوبيت من الأوزان العربية , وأتيت بالأدلة والبراهين , فمن يريد أن يقول غير ذلك , فليدلي بدلوه . لكي أردّ عليه , ولكي نتحقق من هذا القول .
    ولقد كتبت عدة أبحاث عن الدوبيت , ومنها ما كتب حديثاً على هذه الرابط :

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=2875

    ويختتم الأستاذ أبو ستة قوله :::
    ((((والخلاصة، أنني كنت آمل من الأخ غالب أن يقتصر في إبداعه الشعري على النظم وحده دونالتنظير لهذا النظم ، وأن يترك هذه المهمة لعروضي غيره، فهو إن جمع بين المهمتينمعا اتهم بما كان يتهم به الخليل بأنه يصنع الشواهد ليدلل على صدق نظريته ))))
    والجواب , لقد أثبت لك بأن الخليل أتى بشواهد من عنده , وأثبت لك بأنه أتى ببحور من عنده , وأبحاثي تثبت بأن معظم تفاعيل الخليل مجازفة علمية , وصدق الجاحظ حين قال عن دوائر الخليل (( إن دوائر الخليل لا يحتاج إليها غيره )) الكافي صفحة 5


    ومع كل هذا وذاك, فإنني أشكر الأستاذ سليمان أبو ستة على هذه النصيحة , ولكني لا أزال على يقين بأن العروضي لا يهمه إن كانت الأمثلة من عروضي أو من شاعر آخر , الذي يهمه . هل الشعر المطروح له فائدة عروضية ؟؟
    هل الشعر المطروح , يؤيده العروضيون ؟؟؟
    هل الشعر المطروح من البحور الخليلية أم المهملة ؟؟
    لأنني في كثير من الأحيان لم أجد ما أبرر به قضية عروضية مهمة إلا بو ضع الأمثلة , وبكل صراحة أقول , فإن كثيراً من الأمثلة الشعرية الموجودة في الكتب العروضية ( وفي الدائرة الرابعة بالذات ) معظمها خاطيء , فكيف لي أن أرجع إلى أمثلة خاطئة ؟

    أنا لدي نظرية للنبر الشعري , فمن وجد بها شيئاً ينفعه فليأخذه , ومن وجد خطأ فليعبر عنه , ومن وجد صواباً فليفصح عنه .

    وختاماً ويقول الأستاذ على العمري , جزاه الله كل خير , مستغرباً متسائلاً :
    ((((وإني لأعجب من أستاذنا الغول, كيف يبني بحره الجديد على مفعولات وهي التي انفردت منبين سائر التفعيلات بالعجز عن امتلاك بيت يخصها بمفردها في الواقع الشعري فضلا عنعدم ميل الشعراء إلى بيت تسكن هي مع غيرها فيه حتى لم يجد محقق مثل الجوهري بأسا فيإسقاطها من حساباته, فكيف استساغ أستاذنا ذلك؟!
    الجواب :
    إن كلامك يا أستاذ على العمري كلام إنشائي وليس علمي , ومن يريد أن يناقش في المسائل العروضية عليه أن يكون ملماً به بعمق عميق , لآن العروض قد شق على من كان قبلنا من كبار العلماء , فكيف لا يشق على طلابه الآن ؟؟

    نعم لقد استصاغ الغول ( مفعولاتُ ) لتشكل بحراً جديداً , وهو البحر نفسه المسمى ( الدوبيت ) وأردت أن أطلق عليه اسماً عربياً له بحره المستقل وزحافاته المستقلة التي لا تتعارض ومباديء العروض , وأين الخلاف في ذلك ؟؟ هل المشكلة يا أستاذ علي العمري أن تقول هذا خطأ , ولكن أعطنا الصحيح من عندك , فلعلك تعطنا الإجابة التي لا شك فيها ,
    أليس من الأفضل أن نراعي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( قل الخير أو اصمت ) ولكن لا بد من أن تقول في مسك كلامك العبارة الآتية :
    ((( ألا يبدو أستاذنا الغول هنا كرجلحاول أن يأصل نسب قبيلة فنسبها إلى دعي؟))))
    وأجيبك يا أستاذ عمري , بقولي ((( الله يسامك )))

    لكن أنصحك بمراجعة الرابط أعلاه فلعلك تعرف الحقائق أكثر ))
    وتحياتي للأستاذ خشان والأستاذ أبو ستة ولكل من قرأ وعلق ونقد .

    أخوكم غالب أحمد الغول

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    أخي وأستاذي الكريم غالب الغول :

    ثم لماذا غالب الغول فقط هو المعني بنظم القصائد لتكون تطبيقاً لنظريته , ولم يقل الأستاذ سليمان ,ــ ( إن الأستاذ خشان قد ملأ الرقمي أمثلة بأشعاره , وهو يقول : لو نقلنا الرقم كذا لآصبحت الأرقام على بحر كذا ... ؟) هل يحق لخشان وغيره أن يعطي ويأخذ ولا يحق لغيره , بأي شريعة تحكمون يا سادتي .؟؟
    كما أن الحكم على الرقمي لا يصح إلا بعد معرفة تامة بمضمونه. فكذلك إن الحكم على ما أقوله لا يصح مجزوءً .
    أكرر دوما بأن ما يتمخض عنه أي تطبيق على الرقمي ولا يوافق عروض الخليل فهو من (((الموزون))) وليس من الشعر. أي لا يحمل على أكثر من أنه رياضة عروضية.

    يرعاك ربي.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87
    عزيزي الأستاذ خشان , نحن أمام موضوع عروضي فيه هضم لحقوق باحث أنت تعرفه تمام المعرفة , ومن الإنصاف أن تكون على الأقل محايداً عندما تبدأ معركة الحوار ,وإن تقديم الأدلة والبراهين هي السبيل الأنجع لمفهومية ما نقوله , والآن ما الفرق بين الموزون والشعر والبحر , ؟؟؟ أنت لك وجهة نظر قد تختلف معي , ولكن أنا أحترم رأيك , وعندي وجة نظر تغاير وجهة نظرك فأقول:
    البحور كلها أوزان شعرية لها حسابها في الميزان االإيقاعي .
    البحور كلها نغمات تخرج من الوحدة الإيقاعية المختلفة وأجزائها ( لالا نعم ) وكفى .
    البحور الصحيحة والمهملة كلها خرجت من دوائر الخليل الخمس .
    البحور كلها , لها المجزوءات والمشطورات والمنهوكات .
    ومن يخرج عن هذه الأمور فليس من الشعر في شيء .
    وعندما نختلف في وجهات النظر ستبقى المودة كما هي أخ لأخيه , وأنت أخي وتبقى أخي ويرعاك الله يا أستاذ خشان وباقة ورد أقدمها إليك كل صباح ومساء
    أخوك غالب احمد الغول

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    عزيزي الأستاذ خشان , نحن أمام موضوع عروضي فيه هضم لحقوق باحث أنت تعرفه تمام المعرفة , ومن الإنصاف أن تكون على الأقل محايداً عندما تبدأ معركة الحوار

    أخي وأستاذي الكريم

    أعتبر هذا حوارا بلا معركة.

    وللدكتور مستجير كلام في الموضوع وأنت أستاذنا جميعا .

    وبالمناسبة ليتك تتكرم بإلقاء نظرة على الرابط :

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq



    والآن ما الفرق بين الموزون والشعر والبحر , ؟؟؟

    أستاذي الفاضل

    الموزون من عبارات الرقمي وتتعلق بمضمونه. والحكم عليه كالحكم على كل مواضيع الرقمي. كقولنا ( الأوثق ) لا يصدر حكم عليه إلا بمعرفة ماهيته في إطار الرقمي.


    مفاعيلن مستفعلن ......مفاعيلن مستفعلن


    هذا موزون ( أي مكتوب على شكل الشعر في كفتين توازن إحداهما الأخرى كما في الشعر- لكن بنية كل كفة على حدة ليست من الشعر في شيء) وبالتالي فكله ليس شعرا. بعض الموزون قد يكون لطيفا في السمع لكنه ليس بشعر.

    نقول هذا حتى نحفظ للشعر مقامه وحتى لا يقول قائل تحرمون الإبداع، فليبدع من يقول إنه يبتكر أوزانا جديدة كما يشاء ولكن ليدعو أوزانه من الموزون لا الشعر. وليتك تتصفح الرابط :

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah

    لترى ضرورة كلمة موزون في إطار التعريف أعلاه.

    والله يرعاك.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    عزيزي الأستاذ خشان , نحن أمام موضوع عروضي فيه هضم لحقوق باحث أنت تعرفه تمام المعرفة , ومن الإنصاف أن تكون على الأقل محايداً عندما تبدأ معركة الحوار

    أخي وأستاذي الكريم

    أعتبر هذا حوارا بلا معركة.

    وللدكتور مستجير كلام في الموضوع وأنت أستاذنا جميعا .

    وبالمناسبة ليتك تتكرم بإلقاء نظرة على الرابط :

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq



    والآن ما الفرق بين الموزون والشعر والبحر , ؟؟؟

    أستاذي الفاضل

    الموزون من عبارات الرقمي وتتعلق بمضمونه. والحكم عليه كالحكم على كل مواضيع الرقمي. كقولنا ( الأوثق ) لا يصدر حكم عليه إلا بمعرفة ماهيته في إطار الرقمي.


    مفاعيلن مستفعلن ......مفاعيلن مستفعلن


    هذا موزون ( أي مكتوب على شكل الشعر في كفتين توازن إحداهما الأخرى كما في الشعر- لكن بنية كل كفة على حدة ليست من الشعر في شيء) وبالتالي فكله ليس شعرا. بعض الموزون قد يكون لطيفا في السمع لكنه ليس بشعر.

    نقول هذا حتى نحفظ للشعر مقامه وحتى لا يقول قائل تحرمون الإبداع، فليبدع من يقول إنه يبتكر أوزانا جديدة كما يشاء ولكن ليدعو أوزانه من الموزون لا الشعر. وليتك تتصفح الرابط :

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah

    لترى ضرورة كلمة موزون في إطار التعريف أعلاه.

    والله يرعاك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
    ليت هؤلاء الكبار يعودون للمنتدى ، كم هو جميل أن نكون بمعيتهم ،

    لعلنا نتشبه بهم .

    تقديري للجميع .
    وليت هذه الكبيرة تعود إلى دورها في منتداها هذا .................................

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,112

    Thumbs up

    بارك الله فيكم

    موضوع ماتع ومفيد ،استفدت منه كثيرًا ،شكرًا لكم

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    970
    جزاكم الله خيرا

    أظن أن الثقافتين عروضي وشاعر قد يتغلب حب إحداهما على الأخرى في نفس متلقيهما ، لكن لا أظن أن ملكة الحس الشعري يستطيع الإستغناء على العروض لينتظم كلامه وهذا أكيد

    فهل نجد في عصرنا من ينطق الكلام موزون مباشرة دون دراسته ومراجعته
    قد يكون هذا غالب في عصور سبقت لأن اللسان الفصيح هو لغة التواصل وسهلة عندهم ، لكن في عصرنا وقت اللهجات والعربية المكسرة لا نستطيع الاستغناء على فهم العروض



    موضوع جدا جميل وهذا يفسر رفض استاذنا الكبير خشان لقب شاعر
    لماذا يرفض الأستاذ خشان لقب شاعر مع أنه يقول الشعر ؟!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك
    وأتوب إليك





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط