أخي الجاهل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجرأك على اتهام سواك بالكبائر المخرجة من الدين
إليك من أحد المنتديات هذه المعلومة
يعود اصل كلمة خوارزمية نسبة الى العالم محمد بن موسى الخوارزمي عاش في الحقبة 780 - 847 ميلادي في عصر الخليفة العباسي المامون
الخوارزمي عالم في الرياضيات والفلك ترك بصماته على نحو متميز
وضع مبادئ علم الجبر في كتاب الجبر والمقابلة ومنه دخلت كلمة الجبر algebra معظم لغات العالم .
اما كلمة خوارزمية algorithmt فجاءت بعد ترجمة كتاب له هام في كتاب الحساب يضع فيه خطوات الحسابات لجداول الضرب والقسمة وعددا من عمليات الحساب العشرية اخذت ترجمة الكتاب الى اللاتينية الاسم algoritmi de nemero indriun .
إن كلمة خوارزمية التي ظهرت منذ قرون عديدة عادت لتأخذ الصدارة في عصر البرمجة لتعبر عن خطوات وآليات حل مسألة تمهيداً لبرمجتها حاسوبياً
تصور يا رعاك الله كلمة اللغواريتم من هنا اشتقت وخوارزمية من هنا وعلم الجبر من هنا
آن لك ان يكون مثلك الاعلى في علوم الرياضيات والحساب والكمبيوتر هذا العالم المسلم
أخرج الله أمتنا من الظلام إلى النور بدينه فحرر عقلها ووجدانها فكانت قائدة البشرية إلى الخير والعلم والنور، وكان منها مثل هذاالعالم الجليل الذي ابتكر " اللوغاريتمات "
ثم غطت في عصور من الظلام طالت فكرها. ونسأل الله تعالى أن يردها إلى دينه ردا جميلا .
وأنا متفائل بذلك رغم السلبيات العديدة لدينا يبرر ذلك التفاؤل الاتجاه نحو إعادة الاعتبار لمرجعية الإسلام وتكريم الإنسان والبعد عن التزمت وما صاحب ذلك من انتشار جامعات العلم والمعرفة ونبوغ الكثير من العلماء المسلمين في شتى العلوم . ولكن آثار فترة مئات السنين من تخلف المسلمين تترك آثارها وأنت واحد من هذه الآثار. كيف لا وأنت تنسب اللوغاريتمات إلى اليهود وهي إنتاج فكر المسلمين. وتتهم من يعمل لخير اللغة بأنه هادم لها، ولا تخشى الله عندما تتهمه بتولي أعداء دين الله وهذا مخرج من الملة والعياذ بالله.
ولو علمت أنك يمكن أن تستجيب لطلبي لسألتك أن تفهم الرقمي أو على الأقل أن تقرأ الرابط :
http://kanadeelfkr.com/vb/showthread...7162#post77162
لترى كيف أن الرقمي يبين مزايا روعة العروض العربي كما يبين عوار العبث بها. وذنبه عندك أنه تكلم بأسلوب لم تحاول فهمه.
صفة الجهل التي تعلنها عن نفسك لا تجعلني أتفاءل بأن تقرأ وتفهم ما في هذا الرابط. ولو قرأته فسيتغلب عليك هواك, كيف لا وأنت تصدر في أحكامك عنه دون رجوع إلى كتاب ولا سنة. كأنما أنت تجسيد لهذه العبارة
المفضلات