دائرة الضوء مع الأستاذ خشّان

أسعد الله أوقاتكم بكل خير وسرور ،،

ضيف دائرة الضوء لهذا الأسبوع على تلميذه الذي أحبه في الله ....

هو الأستاذ خشّان .........

فحيهلا بنا جميعا إلى مائدته ،، ولأسبوع كامل ،، نسبر رؤيته ،،، وفكرته ،، وتفكيره ،، ما بين الرقمي ،، والعروض الرقمي ،، والشعر ،،، والنقد ،،، إلى هذه الأكاديمية العلمية الفريدة من نوعها ،،،، طلابها النوابغ ،،، وتلاميذها المخلصين ،،،، والمحبين ،، وحتى المشاكسين .........

حقيقة لستُ أعرف ماذا أكتب ،، ولا ماذا أقول ،،، فدعونا نبحر مع أستاذنا ومعلمنا وأخونا الحبيب والكبير والغالي ،،،، كيفما أراد الله لذلك أن يكون ..... في نطاق ما تم تحديده سابقًا ......


على بركة الله :


- الرقمي : كيف ،، ومتى ،،،، تولدت الؤلؤة في محارة الفكر ،، ومتى اكتملت ! ....... ( لن نمل القراءة فلا تختصر ) ....

- مُسْ 2 - تَفْ 2 - عِلُنْ 3 ،،، ( العروض رقميًا ) ،،،، كتابك الأول الذي قدم العروض رقميً للعالم : وبعد مضي عدد من السنوات ،،، ما هو تقييمك للكتاب ،،،، وهل هناك كتاب آخر ! ....

- أمير شعراء الفصحى من المعاصرين : برؤيتك من يكون ! ...

مقدّمة من "السّهل الممتنع" ، سلّم الله لسانك أخي البحر
بعد أسئلتك الدّقيقة و المركّزة لا أجد سؤالا


فمرحبا بالأستاذ الكريم خشّان في بيته

السلام عليكم ..

حياك الله أستاذي خشان و أهلاً بك بين طلبتِكَ..!

- قبلَ العروض الرقميِّ ، ماذا كان هناكَ بالضبط..!
أخيلة و صور تزَّاورُ عن التفاعيل و تستعصي على المخاض ، مما جعلهم يخترعون الشعر الحر كولادة قيصرية لتلك الأحاسيس؟..
حينها جاء الرقميُّ مؤذنا بإتمام التسعة ، و جاسراً الهوة بين الشاعر العربي و التفاعيل ..!
أم أنَّ الشعر الحر وليد ثراء في الذائقة و توسع في ألوان الطيف الأدبي..!
مما لا يستدعي وجود الرقميِّ كبديلٍ ، بل كترفٍ آخر ، و لو على حساب التفاعيل..!

هل الأدب العربيُّ بحاجة إلى تقنين جديد ، تلعب فيهِ الأرقام دور المقصلة لما سبقها من تقعيد..
و ماذا تقول للذين يقولون أنَّ الأرقام تلعب دور البطولة في مسرحيةٍ أبطالها الأصليون لم يعتزلوا المسرح بعد.. و ذلك ما يظهر جلياً على الجمهور الذي يبدو أنهُ مازال متسمكاً بالإخراج الأول..؟

أهلا بك أخي الكريم الحبيب

- الرقمي : كيف ،، ومتى ،،،، تولدت اللؤلؤة في محارة الفكر ،، ومتى اكتملت ! ....... ( لن نمل القراءة فلا تختصر ) ....

بدايات تفكيري فيه كانت قبل حوالي ربع قرن، عرض لي بيتان من البسيط فيهما شطر من الكامل لم أتبينه ثم نبهت إليه فمضيت أستقصي سر انطلاء وزنه علي ووضع طريقة تنفي تكرار ذلك، وكانت تلك بدايات تفكيري في الرقمي. وأعقب ذلك سنين قاسية هرعت فيها للرقمي تشاغلا عن الهم.

- مُسْ 2 - تَفْ 2 - عِلُنْ 3 ،،، ( العروض رقميًا ) ،،،، كتابك الأول الذي قدم العروض رقميً للعالم : وبعد مضي عدد من السنوات ،،، ما هو تقييمك للكتاب ،،،، وهل هناك كتاب آخر ! ....

كنت مهتما بادئ الأمر بإثبات صلاحية الأرقام للوزن. وقد أخذ هذا حيزا كبيرا من الكتاب. ورحت أنقل التفاعيل وحدودها ومصطلحاتها إلى الأرقام . بل رحت أحسب قيمة كل زحاف .

الآن وبعد تبلور شمولية الرقمي في ذهني والتي تتخطى حدود التفاعيل أنظر إلى كثير مما في الكتاب متذكرا قصة الأشباح والنظارة.

أدهم ذهب لطبيب العيون وأخبره أنه يرى أشباحا تتراقص، فحص نظره وجهز له نظارة وسأله بعد ارتدائها : " كيف رؤيتك الآن " فأجاب :" ممتازة فالأشباح الآن ظهرت مستقرة في غاية الوضوح. "

أنوي كتابة وإصدار طبعة ثانية حسب آخر ما اتضح لي من أمر شمولية الرقمي، ولكن ضيق الوقت وتراخي العزيمة يؤخران ذلك، ومما يدفع النفس للانسياق قي التكاسل أن كل يوم يمر يزيد الموضوع وضوحا ويتكشف لي من خلال محاورة الثلة المتميزة من أهل المنتدى بعض الإضافات وبعض الأساليب التي أستفيدها منهم، فلا يخلو التأجيل من فائدة.




- أمير شعراء الفصحى من المعاصرين : برؤيتك من يكون ! ...

إذا قصدنا بالمعاصرين من عاشوا في العصر الحديث من بعد شوقي فهناك قامات عالية منها خليل مطران والجواهري وعبد الله البردوني ومحمود غنيم.

مقدّمة من "السّهل الممتنع" ، سلّم الله لسانك أخي البحر
بعد أسئلتك الدّقيقة و المركّزة لا أجد سؤالا


فمرحبا بالأستاذ الكريم خشّان في بيته

شكرا لك أستاذتي الكريمة وبارك الله فيك.

حيا الله أستاذنا ،،،،

- وهل عرض أستاذنا ما توصل إليه في وقته لأحد الأساتذة أو الأدباء ! .....

- تحميل ذهنٍ منشغل بصعوبات الحياة التي نعرفها جميعًا بهذه المسألة الذهنية فيه الكثير من المشقة ،،، وهنا اتساءل ببراءة : هل احتل العروض الرقمي مكانة عالية في القلب ! ......

- لا تجامل رجاء ،،، أكاديمة العروض الرقمي أو لنقل مدرسة العروض الرقمي أو حتى إن قلنا منتدى العروض رقميًا ،،، علّمت الكثيرين : فأين هم ! .......

- من خلال ( تخميني ) لإجابتك على التساؤل السابق اتساءل وببراءة : وماذا قدموا لأكاديمية العروض رقميًا ! ......

- بتجرد تام رجاء ،،،، أيهما أكثر كمالاً الرقمي أم التفاعيل ! .... وبأيسر شرح ممكن : كيف ندمج بينهما ! .......


وأسعد الله صباحك بكل خير ....

أخيرا تم القبض على الأستاذ خشان في دائرة الضوء !!

أظن بأن ضوء دائرتك أيها البحر الأحمر ليس إلا ومضة من ومضات القمر

الذي يضيء لنا دهاليز العروض ويفكك كل المصاعب ويحولها إلى لاشيء !

كيف لا وهو استاذنا الغالي خشان ومدرستنا الرقمية بل جامعة العلم ونبض العربية

أحلى دائرة ضوء سأظل بالقرب منها لأنعم من دفء الحديث وجمال ماسيفيض هنا

شكرا لك ولضيفك المميز جدا

أكاليل ورد أطوق بها نبضات حرفك وأشكر بها حسن ذوقك

السلام على هذا الجمع المبارك
وتحية وتقدير لضيف اللقاء الأستاذ الفاضل خشان خشان
سؤالي لأستاذنا الكريم :
1- هل هناك فرق بين العروضي والشاعر ..؟؟ وأين موقع خشان منهما ..؟
2-هل يلزم أن يحب المرء الأرقام ( والرياضيات ) لينجح في الرقمي ..؟
أيعني هذا أنني لن أفلح أبدا فيه ...وأنا أكره جدا جدا ...الأرقام والرياضيات .....!!؟؟
3-أفترض أنك تحلم - كما أحلم أنا - باليوم الذي يصبح فيه العروض الرقمي مادة أساسية تدرس في المدارس والجامعات ...
فماهي الخطوات التي يجب أن نقوم بها لكي يصبح هذا الحلم حقيقة ..؟
4-الرقمي عالمه واسع وله تأثير واضح على من يدخل عالمه ويغوص فيه ...
إلى أي مدى يمكن أن يكون له تأثير على حياة المرء اليومية وتعامله مع الآخرين ..؟

[((إباء العرب))]

يسعدنا أن نكون ضيوفاً في فضاء أستاذنا الراقي والمبدع خشّان. وبدون مقدِّمات إسمح لي أن أبدأ بطرح بعض مايجول في خاطري:

حول أفق البدايات في تطلعاتك نحو الرقمي

1- هل كنتَ تتوقع في البداية حصد هذا الكم والنّوع من إحداث هذا البرنامج المكثّف ، أم أنّه كان نتيجة جهد متواصِل تراكمي عبر سنوات طويلة ؟!!

2- كمهندس ، إلى أي مدى ساعدتك برمجة الكومبيوتر في إحداث هذا النظام والمشروع العلمي التطبيقي علم العروض، علم الرياضيات والهندسة. وعلوم أخرى ستأتي في السؤال التالي؟!

3- هل لنا أن نحاول استكشاف البعد الرابع لأستاذنا المبدع خشّان. البُعْد الأعمق حيث يوصلنا من خلاله إلى أقصى مايطمح إليه العروض الرقمي في تشظياته إلى العلوم الإنسانية الأخرى؟

4- ماهي الصعوبات والعوائق التي اعترضت طريقك العلمي والتطبيقي. هل تمكنتَ من إيجاد حلول لها؟

5- لانهاية لطموح أي مبدع. ولكن، على الأقل يمكنه أن يحدد مايجول في أفق أحلامه القريبة. تلك التي يمكننا أن نطلق عليها : المشروع القادم، الخطوة القادمة. ماهي؟

6- ماذا يعني لك طلاّبك الذين تتلمذوا على يديك وتخرّجوا. وماذا تقول لهم؟

7- إن أراد طالب جديد أن ينتسب إلى مدرسة الرقمي الآن: ماهو السؤال الأول الذي توجهه له؟وبماذا تنصحه؟

8- أخبرني أحد الشعراء الشباب المقيمين في أمريكا بأنه لم يحاول أن يتعلم العروض الرقمي لأنه لن يضيفَ شيئاً على تجربته سوى أنها طريقة جديدة لتعلم العروض بسهولة أكبر وهو يتقن العروض التقليدي. فلماذا يضيِّع الوقت ؟! . ماذا تقول له؟

9-ماقرأته لك من شِعر، يدلّ على أنّك شاعر كبير ولكن تتحوّل من إخفاء وطرح مشاعرك في القصائد إلى التعبير عن مشاعر الآخرين بذكاء وعمق. كيف تدافع عن نفسك؟!

السلام عليكم
اولا شكرا اخي الكريم لفكرة رائعة اتمنى أن تكون اتت في الوقت المناسب .
وأتمنى ان تكون ارشيفا زاخرا يفصح عن مكنون نفوسنا ويبحث في ثنايا علامة عربي ادمن العطاء كطريق لخدمة عروبته ....خاصة أن هناك من اعرف عمل بصمت فبقيت اعماله طي الأدراج تحتاج من يظهرها وقد تتعفن!!!

اسمحوا لي بطرح بعض أستفهامات :

1-هل لزاما على المتدرب أن يكون عروضيا ماهرا إن كان هدفه الاول نظم الشعر فقط؟ ام هي الرسالة التي لزم ان يحمل مشعلها المتدرب كي يكمل رسالتكم استاذنا ؟
2-هل تعتبر نفسك من المهارة والذكاء أنك استطعت عبر نجاحك في علاقاتك الاجتماعية في نشر الرقمي بقوة وعمق وجدارة؟
3-ماذا يعني لك نشر الرقمي ؟ وهل يمكننا ان نجد حلا موازيا يشمل تفهم طريقة التفاعيل والرقمي محاذاة كي لانفقد من اتقنها دخول عالم الرقمي وشمولهما معا؟
4-عالم الشعر عالم حساس جدا ورقيق الحاشية هل تعتبر نفسك ممكن يملكون حساسية عالية تجعلك تتلمس مشاعر كل من تصاحب لدرجة نظم قصائد او تصويبها بحيث يمكنها ان تداعب مشاعره هو بالذات من نافذتك الخاصة ؟
5-كيف تصنف تلاميذك؟ وهل هم عبر اهتماماتهم ونوع مهاراتهم متكاملين بحيث لايمكنك الاستغناء عن اي منهم؟وهل حللت معادلة النجاح دون خسائر تذكر؟وخاصة مع من يتربصون لمفاهيمك باتهامات مغرضة؟وماهو الهدف الحقيقي للرقمي بصرف النظر عن التبسيط وهل أنت راض عما قدمت بشكل عام ومارايك الموضوعي من بعيد كعنصر حيادي بالرقمي؟؟؟
6- هل كان النت الطريق الأقصر والمنتديات الدرب الأفضل لنشر جهودك وكيف بدات عبرها؟ وهل هذا حصر التجربة عبر النت حصرا دون غيرها من الوسائل الإعلامية الأخرى؟وماهي سيئاتها وحسناتها بموضوعية وهل خدمتك فعلا واعطت القناة المناسبة التي تبحث؟
مع ودي واحترامي وتقديري

السلام عليكم ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي قيس

حياك الله أستاذي خشان و أهلاً بك بين طلبتِكَ..!

بارك الله فيك أخي قيس، أتشرف بالجميع في المنتدى. لكن ألا ترى أن كلمة ( طلابك ) إن انطبقت على المشاركين في بداياتهم فإنها لم تعد مناسبة لوصف من وازاني أو تفوق علي منهم كليا أو جزئيا.

ثم إني أعتبر أني تعلمت الكثير سواء من صواب إجابت كثيرين هنا وتساؤلاتهم بل وحتى بعض أخطائهم.

- قبلَ العروض الرقميِّ ، ماذا كان هناكَ بالضبط..!
أخيلة و صور تزَّاورُ عن التفاعيل و تستعصي على المخاض ، مما جعلهم يخترعون الشعر الحر كولادة قيصرية لتلك الأحاسيس؟..
حينها جاء الرقميُّ مؤذنا بإتمام التسعة ، و جاسراً الهوة بين الشاعر العربي و التفاعيل ..!
أم أنَّ الشعر الحر وليد ثراء في الذائقة و توسع في ألوان الطيف الأدبي..!
مما لا يستدعي وجود الرقميِّ كبديلٍ ، بل كترفٍ آخر ، و لو على حساب التفاعيل..!

الذي يسمع سؤالك يظن أن الرقمي قد ساد وأن لا أحد يستعمل سواه.
معرفة الرقمي مقصورة على نفر لا يكاد يلحظ لقلته.

يتداخل في سؤالك العروض والشعر والشعر الحر ( أفترض أنك تقصد شعر التفعيلة )
قبل الخليل كان الشعر.
ثم جاء الخليل واكتشف القوانين التي توصفه. وصاغها بأسلوب التفاعيل تسهيلا على الغالبية العظمى. وتركز انـتباه الناس عليها طيلة قرون وجاء الرقمي ليتواصل مع فكر الخليل.

يقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "
ولا أعتقد أن للعروض بطريقتيه الرقمية والتفعيلية علاقة باستحداث شكل شعر التفعيلة. كما لم يكن له أثر على وجود الشعر أصلا.
وبالتالي فالجواب على تساؤلك " أم أنَّ الشعر الحر وليد ثراء في الذائقة و توسع في ألوان الطيف الأدبي..!" هو أن شعر التفعيلة جاء في سياقه الفني والتاريخي الذي قد يكون ثراء الذاكرة عاملا من عوامله.

وأما الربط بين هذا الاستنتاج :" مما لا يستدعي وجود الرقميِّ كبديلٍ ، بل كترفٍ آخر ، و لو على حساب التفاعيل.!" ومقدمة السؤال فلا أراه قائما فلا علاقة بينهما في نظري.

هل الأدب العربيُّ بحاجة إلى تقنين جديد ، تلعب فيهِ الأرقام دور المقصلة لما سبقها من تقعيد..
و ماذا تقول للذين يقولون أنَّ الأرقام تلعب دور البطولة في مسرحيةٍ أبطالها الأصليون لم يعتزلوا المسرح بعد.. و ذلك ما يظهر جلياً على الجمهور الذي يبدو أنهُ مازال متسمكاً بالإخراج الأول..؟

قبل أرخميدس كان الحديد يغطس في الماء والخشب يطفو، وكانت الناس تعرف ذلك. جاء أرخميدس ووصف ذلك رياضيا. والأشياء لم تغير تصرفاتها بهذا القانون.

جاء الخليل ووصف الذائقة العربية فيما يخص وزن الشعر رياضيا أساسا ثم عبر عن ذلك بالتفاعيل. وجاء الرقمي ليحاول استكشاف التوصيف الرياضي الذي كان جوهر تفكير الخليل ويعبر عنه بالأرقام.

فالأرقام أداة توصيف لا إنشاء ولا تقنين، وربما تكون عبارة ( اكتشاف قوانين ) أوضح دلالة من كلمة ( تقنين ) في هذا المجال. فـ ( تقنين ) قد توحي بالتشريع لما يصح وما لا يصح ابتداء وإنشاء للمفاهيم أو الذائقة. بينما ( اكتشاف قوانين ) تعني مجرد التوصيف.

ولا أشك أن استلهام فكر الخليل من خلال الرقمي - مضمونا وأحيانا أسلوبا - قادر على أن يقدم في مجالات شتى من مجالات المعرفة الأدبية ما قدمه في العروض أو بعضه

وتجد في مواضيع : العمارة والعروض - والترجمة والرقمي - وأوزان الألحان - وعالمية الرقمي – واللسانيات - والترتيل والرقمي

أمثلة على بدايات هذا النهج


يرعاك الله.

أرحّب مرّة أخرى بالأستاذ الكريم في مدرسته.
سؤال صغيـــــر ، لطالما دار في ذهني :
أستاذي ... ما رأيك -وبدقّة- في الوتد المفروق ؟
ألا ترى أنّ العروضيّين يجعلونه فقط ستارا لإخفاء مشكلة تتابع الأسباب الخفيفة 2 2 2 ؟
و شكرا.

اهلا ومرحباً بأستاذي القدير

والذي أحب أن أقول له ( عمو )


طالبة تحتاج إلى حل لهذه المشكلة :

- تكره الكلام الكثير ، تريد الخلاصة لتطبق فوراً ...لا تصبر على قراءة الحشو ! وذلك سبب تخبيصها المستمر .

ما هو مقياس ذكاء الطالب عند الأستاذ خشان ؟!

أتمنى لك السعادة المطلقة

البحر الأحمر
.

وَ أوقاتك وَ أوقات الجميع يا ربّ

هنا علم هنا قمرٌ وضّاء
في سماء العروض
هنا أستاذها

أستاذي
خشَّان

أنت من النعم التي حباني الله إياها
فَبِكَ زاد حُبِّي لشعر حُبّاً على حب

أحبُّكَ في الله

أسئلتي هي /

أستاذي خشَّان 1) من يحب اللغة ويريد أن يهبها الكثير من وقته
لكي يطوِّر نفسه فيها ويرتقي معها إلى أفضل الأحوال ، ماهي نصيحتك له ؟ وبماذ توجهه ؟

2) كمبتدأ في علم العروض ماهي نصيحتك لي ؟


شُكراً لكَ أيها البحر

حيا الله أستاذنا ،،،،


حيا الله أخي وأستاذتي وأعتذر إليك وللإخوة والأخوات لبعض التأخر في الردود،

وتيرة العمل زادت هذا الأسبوع، ولكني بإذن الله سأجيب تباعا مع بعض التأخير.

- وهل عرض أستاذنا ما توصل إليه في وقته لأحد الأساتذة أو الأدباء

أعرضه بين الحين والآخر ولكن الرد في أحسن حالاته لا يعدو المجاملة. فلا يمكن من جلسة عابرة أن يفهم المستمع أكثر من أن الرقم هو إعطاء التفاعيل قيما رقيمة ويبدو إذ ذاك نوعا من الديكور.

لا يعرف الرقمي من لم يفهم مضمونه


- ! - تحميل ذهنٍ منشغل بصعوبات الحياة التي نعرفها جميعًا بهذه المسألة الذهنية فيه الكثير من المشقة ،،، وهنا اتساءل ببراءة : هل احتل العروض الرقمي مكانة عالية في القلب ! ......

أجل


- لا تجامل رجاء ،،، أكاديمة العروض الرقمي أو لنقل مدرسة العروض الرقمي أو حتى إن قلنا منتدى العروض رقميًا ،،، علّمت الكثيرين : فأين هم

كثير منهم تركوا دون أن يودعوا

- من خلال ( تخميني ) لإجابتك على التساؤل السابق اتساءل وببراءة : وماذا قدموا لأكاديمية العروض رقميًا ! ......

بعضهم ساهم إيجابيا وانقطع

ومنهم د. شاكر الحارثي صحب الموقع المشهور
والمهندس وسيم شعباني ( العمارة والعروض )
والأستاذة يسرى ( التمثيل البياني والعروض )
والأستاذة زينب النور ( تعمل على برنامج للرقمي )

ومنهم من نبغ وعلم ونشر ثم انقطع

هيفاء
مخلص النوايا
كلمات
الصمصام
لجين الندى
سلسبيل

- بتجرد تام رجاء ،،،، أيهما أكثر كمالاً الرقمي أم التفاعيل ! .... وبأيسر شرح ممكن : كيف ندمج بينهما ! .......

الكمال لله

التفاعيل أيسر للشاعر الذي لا يريد أكثر من الوزن ويعتمد على الحفظ.

الرقمي يحتاجه العروضي والمثقف والفنان ويفيد الشاعر ويحتاج بعض التفكير

وأسعد الله صباحك بكل خير ....

حفظ الله أخي ورعاه.

أخيرا تم القبض على الأستاذ خشان في دائرة الضوء !!

أظن بأن ضوء دائرتك أيها البحر الأحمر ليس إلا ومضة من ومضات القمر

الذي يضيء لنا دهاليز العروض ويفكك كل المصاعب ويحولها إلى لاشيء !

كيف لا وهو استاذنا الغالي خشان ومدرستنا الرقمية بل جامعة العلم ونبض العربية

أحلى دائرة ضوء سأظل بالقرب منها لأنعم من دفء الحديث وجمال ماسيفيض هنا

شكرا لك ولضيفك المميز جدا

أكاليل ورد أطوق بها نبضات حرفك وأشكر بها حسن ذوقك

شكرا للشاعرة الخببية المتألقة

والمشرفة نادرة الدخول

يرعاك الله.

السلام على هذا الجمع المبارك
وتحية وتقدير لضيف اللقاء الأستاذ الفاضل خشان خشان

وعلى أستاذتي الفاضلة ندى الصالح السلام ورحمة الله وبركاته

سؤالي لأستاذنا الكريم :
1- هل هناك فرق بين العروضي والشاعر ..؟؟ وأين موقع خشان منهما ..؟

طبعا هناك فارق. فالعروضي كالنحوي كلاهما متخصص في علم يتعلق بالشعر. والشاعر قد لا يكون على معرفة بالعروض. وأراني أتعامل مع العروض ويمكنني النظم لكن الشعر موهبة أساسا.

2-هل يلزم أن يحب المرء الأرقام ( والرياضيات ) لينجح في الرقمي ..؟
أيعني هذا أنني لن أفلح أبدا فيه ...وأنا أكره جدا جدا ...الأرقام والرياضيات .....!!؟؟

يلزمك معرفة الرقمين 2 و 3 ودلالتهما في الرقمي ومن معرفتي في سابق مشاركاتك أراك تستيعين العد حتى 3

3-أفترض أنك تحلم - كما أحلم أنا - باليوم الذي يصبح فيه العروض الرقمي مادة أساسية تدرس في المدارس والجامعات ...
فماهي الخطوات التي يجب أن نقوم بها لكي يصبح هذا الحلم حقيقة ..؟

ماذا بيدنا نقوم به ؟ فهم الرقمي والتعريف به وتدريسه وإن أمكن نشره ثم الدعاء

4-الرقمي عالمه واسع وله تأثير واضح على من يدخل عالمه ويغوص فيه ...
إلى أي مدى يمكن أن يكون له تأثير على حياة المرء اليومية وتعامله مع الآخرين ..؟

أهم ما في الرقمي نهجه الفكري الذي يتعامل مع التفاصيل انطلاقا من فهمه لإطارها العام. وعدم الانسياق وراء الجزئيات دون وعي على الكل. وهذا قابل للتطبيق على كل شأن.

يرعاك الله.
.

أستاذي :

- هل قمت بمخاطبة أي جهات ثقافية سواء خاصة أو حكومية بخصوص العروض الرقمية ! ... وفي حال لم تفعل : لمه ! ...

- كتابك الأول ( العروض رقميًا ) هل أرسلت نسخًا منه لبعض الهيئات الثقافية ،، والوسائل الإعلامية ذات الاهتمامي الأدبي ! ... وفي حال لم تفعل : لمه ! ....

يسعدنا أن نكون ضيوفاً في فضاء أستاذنا الراقي والمبدع خشّان. وبدون مقدِّمات إسمح لي أن أبدأ بطرح بعض مايجول في خاطري:

أسعد الله أستاذتي علامة العروض عما قريب إباء العرب


حول أفق البدايات في تطلعاتك نحو الرقمي

1- هل كنتَ تتوقع في البداية حصد هذا الكم والنّوع من إحداث هذا البرنامج المكثّف ، أم أنّه كان نتيجة جهد متواصِل تراكمي عبر سنوات طويلة ؟!!

إنه نتيجة جهد متواصِل تراكمي عبر سنوات طويلة كان لتدريسي الرقمي خلالها فضل في ذلك.

2- كمهندس ، إلى أي مدى ساعدتك برمجة الكومبيوتر في إحداث هذا النظام والمشروع العلمي التطبيقي علم العروض، علم الرياضيات والهندسة. وعلوم أخرى ستأتي في السؤال التالي؟!

ربما كانت طريقة التفكير العلمي التي تقتضي كشف قوانين الظواهر هي المؤثر الأهم في هذا المجال.

3- هل لنا أن نحاول استكشاف البعد الرابع لأستاذنا المبدع خشّان. البُعْد الأعمق حيث يوصلنا من خلاله إلى أقصى مايطمح إليه العروض الرقمي في تشظياته إلى العلوم الإنسانية الأخرى؟

كما ترين فاستعمال الأرقام فيه تجريد يرتبط بجوهر الأشياء دون أن إعاقة الأشكال. وهكذا نستطيع ربط الإيقاعين السمعي والبصري ، وليتك تطلعين في هذا المقام على كتاب أوزان الألحان :
http://www.geocities.com/alarud/84-music-prosody.html

كما أنه ييسر تناول بعض المواضيع الأخرى التي أشرت إليها في الإجابات السابقة. ومن يدري أي أفق جديد سترتاد به الأستاذة إباء !

4- ماهي الصعوبات والعوائق التي اعترضت طريقك العلمي والتطبيقي. هل تمكنتَ من إيجاد حلول لها؟

الرقمي كما ترين مقتصر على المنتدى تقريبا وبعض المنتديات الأخرى. وتعليم المتحرك والساكن سنين متعب أحيانا وأعول على من يساعد في التعليم، وأنت ممن أخذ يسهم في ذلك. وانسحاب من يتعلم محزن. ولا اجد له حلا.


5- لانهاية لطموح أي مبدع. ولكن، على الأقل يمكنه أن يحدد مايجول في أفق أحلامه القريبة. تلك التي يمكننا أن نطلق عليها : المشروع القادم، الخطوة القادمة. ماهي؟


الأحلام والخطوة
إصدار الطبعة الثانية من كتاب ( العروض رقميا )
أحلم بوجود إدارة فاعلة للمنتدى بحيث لا يتأثر لو انشغلت عنه
أحلم لو يسر الله الأمور بعقد دورات للرقمي في العالم العربي. وأتمنى لو يحاول بعض الأعضاء القيام بذلك من خلال بعض المعاهد.
أتمنى أن يصل إلى رجال التعليم ويقتنعوا به ويقرروا تدريسه


6- ماذا يعني لك طلاّبك الذين تتلمذوا على يديك وتخرّجوا. وماذا تقول لهم؟

الرقمي بما هو فكري أساسا يوجد نوعا من العلاقة الفكرية والفهم المتبادل الذي يتعدى العروض إلى سواه من النظرة للأمور عامة. وهذه العلاقة الأصل فيها أنها قوية. ولهذا أشعر بالقرب ممن تتلمذوا على يدي وتتلمذت على أيديهم. ألا ترين أنني تعلمت منك الدقة والحرص على عمق الفهم ونجاعة التدريس.

لهذا أحزن عندما يغادر بعضهم وينقطع التواصل معهوأتمنى على من تعلم الرقمي أن يبقي تواصله قائما مع إخوانه من خلال المنتدى وأن يعمل على تعليم الرقمي ونشره.


7- إن أراد طالب جديد أن ينتسب إلى مدرسة الرقمي الآن: ماهو السؤال الأول الذي توجهه له؟وبماذا تنصحه؟

لا أسأله أي سؤال
وأنصحه بالتركيز على شمولية الرقمي التي تتصاعد جرعتها مع تقدم الدورات

8- أخبرني أحد الشعراء الشباب المقيمين في أمريكا بأنه لم يحاول أن يتعلم العروض الرقمي لأنه لن يضيفَ شيئاً على تجربته سوى أنها طريقة جديدة لتعلم العروض بسهولة أكبر وهو يتقن العروض التقليدي. فلماذا يضيِّع الوقت ؟! . ماذا تقول له؟

هو صادق إن كان همه الوحيد ضبط وزن شعره، ولم يكن لديه طموح لسبر أبعاد الرقمي الأخرى

9-ماقرأته لك من شِعر، يدلّ على أنّك شاعر كبير ولكن تتحوّل من إخفاء وطرح مشاعرك في القصائد إلى التعبير عن مشاعر الآخرين بذكاء وعمق. كيف تدافع عن نفسك؟!

بريء

شكرا للشاعرة الخببية المتألقة

والمشرفة نادرة الدخول

يرعاك الله.

طيب يقول المثل : على نفسها جنت براقش

- حدثني عن بداية فكرة اطلاق موقع العروض ومن تذكر من أوائل المساهمين بقيام هذا الموقع ؟
-متى بدأت بالدخول لعالم الإنترنت ، وكيف كانت بدايتك حين حاولت نشر الرقمي عبر الشبكة ؟
-على يد من تتلمذ خشان خشان ؟ ومن صقله عروضيا ؟
- أين أنت من الشعر ولماذا أنت قليل الظهور شعريا > ولا تتهرب بانشغالك بالعروض ؟
- متى سترفع من عزيمتك وتكمل مشروع الكتاب ومتى تتوقع صدوره ؟
- من مثلك الأعلى من الأساتذة الأدباء والعروضيين ومن مثلك بالحياة ولماذا ؟
-بالنسبة لأسرتك هل هناك من يتقن الرقمي من بينهم ؟ وهل الرقمي أثر على حياتك المعيشية والأسرية
فأنا لازلت أذكر بداية تعلمي للرقمي حيث كنت تقول لي : الرقمي لايقتصر على
البحور الشعرية بل يشمل كافة أمور حياتنا فآمنت بذلك بعد فترة طويلة من الزمن
-موضوع م /ع من أين جاءت فكرته الأساسية وكيف توصلت لها؟

وربما أعود من جديد لأطرح عليك بعض الأسئلة فاحتمل مشرفتكم القليلة الدخول

وأطالب البحر الأحمر بتكثيف الضوء أكثر

أخيرا تقبل وافر محبتي وتقديري والله يرعاك لنا

زينب تلميذة لا تحسن نظم الشّعر ، فلتعذروها
بينما كنت أجول في زوايا المنتدى ، التقطتُ هذين البيتين ، أهديهما إلى الأستاذ الكريم خشّان ( وهما من نظمه طبعا)، جزاه الله خير الجزاء على قدر تواضعه لطلاّبه
و الأجر عند الله لا يضيع أبدا

	شكرا لمن بجميل الفضل يكسوني=في قـدره كلماتـي لا تواتينـي يعيي لساني الّذي ما زلت تفعله=لله درّك في دنيـا وفـي ديـنِ

السلام عليكم

وعلى الأخت الأستاذة أم أوس السلام ورحمة الله


اولا شكرا اخي الكريم لفكرة رائعة اتمنى أن تكون اتت في الوقت المناسب .
وأتمنى ان تكون ارشيفا زاخرا يفصح عن مكنون نفوسنا ويبحث في ثنايا علامة عربي ادمن العطاء كطريق لخدمة عروبته ....خاصة أن هناك من اعرف عمل بصمت فبقيت اعماله طي الأدراج تحتاج من يظهرها وقد تتعفن!!!


شكرا لك

اسمحوا لي بطرح بعض أستفهامات :

1-هل لزاما على المتدرب أن يكون عروضيا ماهرا إن كان هدفه الاول نظم الشعر فقط؟ ام هي الرسالة التي لزم ان يحمل مشعلها المتدرب كي يكمل رسالتكم استاذنا ؟

المتدرب يعني يتعلم ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها وأتمنى أن يصبح كل متدرب عروضيا ماهرا.

2-هل تعتبر نفسك من المهارة والذكاء أنك استطعت عبر نجاحك في علاقاتك الاجتماعية في نشر الرقمي بقوة وعمق وجدارة؟

أضحك الله سنك أين انتشار الرقمي ؟ هل تتهمينني بالغباء أم بالانعزالية أم بكليهما؟ ههههههه


3-ماذا يعني لك نشر الرقمي ؟ وهل يمكننا ان نجد حلا موازيا يشمل تفهم طريقة التفاعيل والرقمي محاذاة كي لانفقد من اتقنها دخول عالم الرقمي وشمولهما معا؟

لا أنصح بفهمهما آنيا أرجو أن تقرئي رسالتي لأخي فريد البيدق


4-عالم الشعر عالم حساس جدا ورقيق الحاشية هل تعتبر نفسك ممكن يملكون حساسية عالية تجعلك تتلمس مشاعر كل من تصاحب لدرجة نظم قصائد او تصويبها بحيث يمكنها ان تداعب مشاعره هو بالذات من نافذتك الخاصة ؟

كلا

5-كيف تصنف تلاميذك؟

فيهم وفيهم ولكن عموما أعتقد أن بينهم فئة متميزة فكرا وذكاء


وهل هم عبر اهتماماتهم ونوع مهاراتهم متكاملين بحيث لايمكنك الاستغناء عن اي منهم؟

ثمة اختلاف وتكامل وتشابه وأتمنى أن يقرب الرقمي كنهج بيننا جميعا

وهل حللت معادلة النجاح دون خسائر تذكر؟وخاصة مع من يتربصون لمفاهيمك باتهامات مغرضة؟

تفاوت آراء الناس أمر طبيعي . وهناك من ينتقد وهذا حق ومفيد وهناك من يشتم وهذا الله يسامحه.

وماهو الهدف الحقيقي للرقمي بصرف النظر عن التبسيط

تعلم العروض وفهم شمولية نهجه بالتواصل مع فكر الخليل

وهل أنت راض عما قدمت بشكل عام ومارايك الموضوعي من بعيد كعنصر حيادي بالرقمي؟؟؟

عملت ما أستطيع. لا أستطيع النظر بحياد.

6- هل كان النت الطريق الأقصر والمنتديات الدرب الأفضل لنشر جهودك وكيف بدات عبرها؟


نشرت لي جريدة الرياض ( في خزامى الصحارى ) ثلاث مقالات عن الرقمي في النبطي
وأجرت معي إذاعة الرياض مقابلة عن الرقمي.
ونشرت الأستاذة العنود مشكورة عنه في صحف قطرية.

وفيما عدا ذلك كانت المنتديات هي الطريق .
بدأت في منتديات الخيمة والحسام والشعر المعاصر وتبعها منتدى المهندس

وهل هذا حصر التجربة عبر النت حصرا دون غيرها من الوسائل الإعلامية الأخرى؟

هذا المتاح
ولك اتصالاتك مع الإعلام ومقابلاتك ومحاضراتك ولم أسمعك ذكرت الرقمي في أي منها

وماهي سيئاتها وحسناتها بموضوعية وهل خدمتك فعلا واعطت القناة المناسبة التي تبحث؟

حسناتها أنها عرفت بالرقمي . ولا أسمي محدودية المردود سيئة بل هذه طبيعة الأشياء.

مع ودي واحترامي وتقديري

بارك الله فيك و رعاك.

جزا الله الجميع على تفاعلهم خير الجزاء ،، وجزا أستاذنا خيرًا على حلمه وعلمه ،،،، ولا زلنا مستمتعين بمواصلة هذه الدائرة من الضوء ....

واتساءل ببراءة : أستاذنا ،،، وقد فرض البعض رؤيتهم على بحور الخليل ،،، تأييدًا واعتراضًا ،،،،، وهم لم يخرجوا عن إطار تفعيلات الخليل ودائرتها : بأوضح عبارة : متى سيحدث أستاذنا ثورة غير مسبوقة في عالم البحور الشعرية ،،، بإعادة صياغة عالم البحور وأوزانها في إطاره الجديد ! ....

أرحّب مرّة أخرى بالأستاذ الكريم في مدرسته.
سؤال صغيـــــر ، لطالما دار في ذهني :
أستاذي ... ما رأيك -وبدقّة- في الوتد المفروق ؟
ألا ترى أنّ العروضيّين يجعلونه فقط ستارا لإخفاء مشكلة تتابع الأسباب الخفيفة 2 2 2 ؟
و شكرا.

بلى، هو ما تفضلت به.

والرقمي بطرحه القائم على وجود إيقاعين بحري وخببي التخاب وشروطه يقدم تصورا منطقيا لخصائص الوزن المتداخلة مع الوتد المفروق.

وهنا عرض لي هذا الوزن الذي اعتبره الشيخ جلال الحنفي من المتدارك

قالت ما له واجما ......قالوا إنه مدنفُ

2 2 2 3 2 3 ........2 2 2 3 2 3

= 6 3 2 3 ................6 3 2 3

هنا ملاحظتان تبينان استنارة الرقمي وترتفعان بدارسيه إلى أفق يرى الأمور فيه بوضوح لا يتيسر لسواه

1 - لا يمكن ورود 2 2 في حشو المتدارك كما عرفنا .
2- هذا الوزن حسب الساعة هو وزن المقتضب ( الدائرة - د ) - ( المحاور 11-10-9-8-5-4)
وبالتفاعيل مفعولات مستفعلن .

ولكننا نعرف أنه لا يرد في الواقع إلا 2 2 2 3 1 3 ....ثقيل جدا ...أو 2 3 3 1 3 ( زاو - ساعة فيصل )

وإذن إذا افترضنا وجوب الزحاف يكون هذا النص خارج إطار الشعر فلا هو من المقتضب ولا من المتدارك.

قالت ما له واجما = 2 2 2 3 2 3 ............. ليس شعرا
سألت ما له واجما = 1 3 2 3 2 3 ..............مجزوء المتدارك
قالت ما له سكَتا = 2 2 2 3 1 3 ................مقتضب ثقيل جدا بل مرفوض
ويحه فقد سكتا = 2 3 3 1 3 .................مقتضب

كل هذا عرفناه حسب شمولية الرقمي، دون التطرق للوتد المفروق وملابساته.


موضوع ذو علاقة :

http://arood.com/vb/showthread.php?t=21

يرعاك الله.

اهلا ومرحباً بأستاذي القدير

والذي أحب أن أقول له ( عمو )

أهلا بأستاذتي القديرة

وأكثر الله من يقولون لك ( عمتو ) وخاصة في الرقمي .

طالبة تحتاج إلى حل لهذه المشكلة :

- تكره الكلام الكثير ، تريد الخلاصة لتطبق فوراً ...لا تصبر على قراءة الحشو ! وذلك سبب تخبيصها المستمر .


هل يجبرك أحد على الكلام كثيرا ؟؟ روحي للشرطة - الخلاصة دون فهم الخلفية تجعلك تسألين عن 4 3 4 3 3 2 في الرجز . كلنا يخبص.
الحل يتمثل في التركيز واستحضار البحث في كل جزئية عن الإطار الشامل الذي يحكمها




ما هو مقياس ذكاء الطالب عند الأستاذ خشان ؟!

مقدار اكتشافه لأخطائي وتركيزه على المنطق العام للأمور الذي ينتظم جزئياتها

أتمنى لك السعادة المطلقة

أتمنى لك السعادة في الدنيا.

والسعادة المطلقة أتمناها لك بعد عمر طويل

وهل من فرق بين السعادة في الدنيا والآخرة والسعادة المطلقة

[((إباء العرب))]

وهل من فرق بين السعادة في الدنيا والآخرة والسعادة المطلقة

إنتبهي عزيزتي هنا، لأن أستاذنا خشّان يلعب على مبدأ الشمولية في إجاباته أيضاً.
السعادة المطلقة تمناها لكِ بعد عمرٍ طويل لأنها تشمل معنى الأبدية
وسعادة الدنيا هي السعادة الآنية والحياة التي نحياها الآن. .الآن.. الآن
هي تشبه الجزئيات في العروض الرقمي

[size=6] لأن أستاذنا خشّان يلعب على مبدأ الشمولية في إجاباته أيضاً.
size]

استوقفتني فاعذريني ، يمشي أفضل

واعذريني مرة أخرى فأنا متابعة "للكلمات" حين تنهض !

البحر الأحمر
.

وَ أوقاتك وَ أوقات الجميع يا ربّ

هنا علم هنا قمرٌ وضّاء
في سماء العروض
هنا أستاذها

أستاذي
خشَّان

أنت من النعم التي حباني الله إياها
فَبِكَ زاد حُبِّي لشعر حُبّاً على حب

أحبُّكَ في الله

أخي الحبيب حسين
حفظك الله ورعاك
كلماتك تضوع طيبة وكرما ونبلا
لا اظن أن أحدا في المنتدى لا يحبك.


أسئلتي هي /

أستاذي خشَّان 1) من يحب اللغة ويريد أن يهبها الكثير من وقته
لكي يطوِّر نفسه فيها ويرتقي معها إلى أفضل الأحوال ، ماهي نصيحتك له ؟ وبماذ توجهه ؟

المطالعة في أمهات كتب اللغة في كل المجالات


2) كمبتدأ في علم العروض ماهي نصيحتك لي ؟

المواظبة والتقدم حسب المنهج وتذكر أن كل درس حلقة في سلسلة متكاملة اسمها شمولية الرقمي

شُكراً لكَ أيها البحر

شكري له مقترن بشكرك

واستميحك ألف معذرة ولا تكفي .... فهل يجيز أستاذي هذا البيت لتلميذه ،، والذي أعجزني منذ سنوات طوال ! ..

كيف مرت على هواك القلوب ،،، فتحيرت من يكون الحبيب