أظنني وجدت مفاتيح الرقمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب بالأمس أستاذنا البحر الأحمر موضوعاً شغل به أعضاء المنتدى وهو البحث عن مفاتيح لأوزان الرقمي ، وقد شغلني الموضوع كثيراً حتى
هُديت لطريقة تجمع بين اللحن والأرقام وهي مشابه لطريقة التفاعيل غير انها تختلف معها
في أن أحرف التفاعيل متنوعة فالسبب = مس = فا= لن=تن .... وكذا الوتد= مفا= فعو=لتن...ز
أما هذه الطريقة فهي تشير للرقمي ولا تتنوع في الأحرف فإليكم الطريقة

نرمز للسبب والوتد بما يلي

2 = اثنان = إث ، 2 = إثَ ، ، 1 = ث َ ((لاحظ اث هو اختصار اثنان )) ، 3 = ثلا (( ثلا اختصار ثلاثة))

الطويل .................................. (( ثلا إث )) ((ثلا إث إث )) (( ثلا إث )) ((ثلا إث إث ))

المديد ................................... ((إث ثلا إث )) ((إث ثلا )) ((إث ثلا إث ))
البسيط ..................................((إث إث ثلا )) ((إث ثلا )) ((إث إث ثلا )) ((ثَ ثلا ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
الوافر ................................. ((ثلا إثُ إث )) ((ثلا إثُ إث )) ((ثلا إث ))
الكامل................................ ((إثُ إث ثلا)) ((إثُ إث ثلا)) ((إثُ إث ثلا))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الهزج ................................ ((ثلا إث إث )) ((ثلا إث إث ))
الرجز ................................ ((إث إث ثلا )) ((إث إث ثلا )) ((إث إث ثلا ))
الرمل ................................. ((إث ثلا إث)) ((إث ثلا إث)) ((إث ثلا إث))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السريع ................................ ((إث إث ثلا )) ((إث إث ثلا )) (( إث ثلا ))
المنسرح ................................ ((إث إث ثلا )) ((إث إث إث ثَ )) ((إث إث ثلا ))
الخفيف ................................... ((إث ثلا إث )) ((إث إث ثَ إث )) ((إث ثلا إث ))
المضارع ................................... (( ثلا إث إث )) (( إث ثلا إث)) (( ثلا إث إث )) الأصل
المضارع ................................... (( ثلا إث إث )) (( إث ثلا إث)) صورته
المقتضب ................................... ((إث إث ثلا)) ((إث إث إث ثَ )) ((إث إث ثلا ))
المجتث ........................................ ((إث إث ثلا)) ((إث ثلا إث)) ((إث ثلا إث)) الأصل
المجتث ........................................ ((إث إث ثلا)) ((إث ثلا إث)) صورته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
المتقارب................................... (( ثلا إث )) (( ثلا إث )) (( ثلا إث )) (( ثلا إث ))

المتدارك.................................. (( إث ثلا)) ((إث ثلا)) (( إث ثلا)) ((إث ثلا))
وبذلك نستطيع أن نلحنها صوتا ونتذكرها رقميا
على أني أرى أن كل شخص يصنع مفتاحه لوحده لأنه لن ينساه ( إذا صنعه بنفسه)

(( يتبع الموضوع بمفاتيح صنعتها لنفسي ))

بدون مجاملات و لا أيّ تحرّج :
التّغنّي بالتّفعيلات أجمل

http://www.awzan.com/bu7oor/bu7oor1.html

هذه المفاتيح للتو كتبتها كما يستطيع كل عضو أن يكتب مفاتيح من صنعه فذلك لكي لا ينساها ولا يجبر على حفظ ما كتب غيره أو أن يمل من الطريقة

أنا أعلم أن الموضوع قد يغضب البعض أو يقلل من شأنه ولكن أتمنى من الجميع عدم التعجل على الحكم فمن يدري ؟ لعل فيه خيراً

كتبت للتو ((والتريث في صناعة مثل هذه أفضل))

(1)مـتداركنـا لحنـهُ ها هنا *** (( إث ثلا)) ((إث ثلا)) (( إث ثلا)) ((إث ثلا))
أو
مـتداركنـا لحنـهُ ها هنا *** (( إث ثلا)) في ثما نن توا لت هنا

(2) هنا متقاربنا قد يغنى *** (( ثلا إث )) (( ثلا إث )) (( ثلا إث )) (( ثلا إث ))
أو
كذا المتقارب ألحانه في *** ( ثلا إث ) كخيلن ثمانن تتالت

(3) طويل له في الشعر حظٌ ورفعةٌ *** (( ثلا إث )) ((ثلا إث إث )) (( ثلا إث )) ((ثلا إث إث ))
أو بالتصريع
طويل نغنيه فألحانه أروعْ *** (( ثلا إث )) ((ثلا إث إث )) أتى وزنها أربعْ

(4) المديد مد أسبابه في *** ((إث ثلا إث )) ((إث ثلا )) ((إث ثلا إث ))

(5) بسيط أشعارنا ألحانه نغمٌ *** ((إث إث ثلا )) ((إث ثلا )) ((إث إث ثلا )) ((إث ثلا )).
ملاحظة :.الأخيره تكتب (ثَ ثلا)
أو
بسيط أشعارنا ألحانه نغمٌ *** ((إث إث ثلا )) ((إث ثلا )) ((قد كُررتْ )) (( أربعْ )).



أتمنى أن يعجبكم الموضوع وقريباً أنتم على موعد مع ((( كراسة الأوزان )))

بدون مجاملات و لا أيّ تحرّج :
التّغنّي بالتّفعيلات أجمل

http://www.awzan.com/bu7oor/bu7oor1.html

استاذتي زينب كلامك جدا منصف ولا أنكر ذلك ولكني أعلم أنك قد تعلمت الشعر أولا عن طريق التفعيلات ولذلك حكمك جاء منصفا ولكن التفعيلات تحتاج الى
1- الحفظ فالتفعيلة متغيره في كل بحر وهنا لا تتغير
2- في التفعيلات صعوبة بان يضع كل شخص مفتاحا له وهنا الأمر يسير
3- التفعيلات لا ترتبط بالرقمي وهو ما نريده هنا ولكن بهذا الوزن (والذي قد يقلل من قيمته ويتضاءل إذا قورن بالتفعيلات ) نستطيع أن نربط بين اللحن والرقم مباشرة

أشكرك أستاذتي على ملاحظاتك ؟ وما هي محاولة فمن يدري قد يأتي القادم بالأجمل

أحيّيـــك ، أستاذي فيصل
جميــــلة حقّا مع أنّ تكرار حرف الثّاء قد أتعبني

كذا المتقارب ألحانه في *** ( ثلا إث ) كخيل ٍ ثمانٍ توالت فقط تعديل

ركزت على التقطيع في الكتابة وفاتني أن أحول نون التنوين الى علامة ( ٍ ) بدلا من نون وقد تكررت سابقاً

أنا أعلم أن حرف الثاء ثقيل وخاصة إذا اتى بعده ثاء آخر ولكن محاولة قد يطورها غيري
والهدف منها ربط الأرقام بالوزن صوتا وحفظاً

(نرمز للسبب والوتد بما يلي

2 = اثنان = إث ، 2 = إثَ ، ، 1 = ث َ ((لاحظ اث هو اختصار اثنان )) ، 3 = ثلا (( ثلا اختصار ثلاثة)) )


ما هديت إليه مبدعنا فيصل يفتح آفاقا للتأمل ..
الثاء جد ثقيلة..

كل مفهوم قابل للتطبيق له مظهر وجوهر.

وليس العيب في وجود المظهر فهو أمر طبيعي وإنما العيب أن يستأثر المظهر بالاهتمام على حساب الجوهر أو أن يعاد تعريف الجوهر ليطابق مظهرا ربما جرى تحريفه أو تشويهه.

ينطبق هذا على العروض وسواه.

الرقمي متفوق على التفاعيل في وصف الجوهر وهو العلم الذي يلزم العروضيين

التفاعيل متفوقة على الرقمي في وصف المظهر

ليس في استعمال التفاعيل كأداة وصفية عيب، وإنما العيب في التفكير الذي يخضع لحدودها ممكنا لها أن تمتد إلى الجوهر.

ومن ملك الرقمي ينبغي له أن يأخذ بأحسن ما في التفاعيل كأداة متجنبا بوعي أن تتسلل حدودها إلى تفكيره.

ويرجع تفوق التفاعيل في وصف الوزن إلى عاملين

1- رمز كل حرف فيها إلى ما يقابله في في الوزن فيتم وصف الوزن في شطر واحد بلا زيادة ولا نقص

2- احتواء الشطر الآخر على اسم البحر في سياق معنى وصياغة سلسين يذكر ان به.

لنقارن الآن بين توصيف التفاعيل وتوصيفاتنا التي اقترحناها جميعا ممثلة بآخرها توصيف أخي صابر من خلال أبسط بحر تمثيلا

مفاعيلن مفاعيلن ............على الأهزاج تسهيل

((ثلا إثُ إث )) ((ثلا إثُ إث ))).... ((ثلا إثُ إث )) ((ثلا إثُ إث ))

من المقبول إلى حد ما النظر بشيء من التعادل بين صدري البيتين، ولكن كيف سيعرف الشخص أن هذا هو بحر الهزج.

في عجز نظم التفاعيل ما ييسر ذلك وما ييسر الحفظ ايضا ومن هنا يتفوق على العجز في نظم الأرقام . وحتى لو نجحنا في تخطي هذه العقبة بالقول مثلا:

ثلاَ إثُ إث ثلا إثُ أ َث ................وبالأهزاج لا تعبثْ

فإن التفاعيل تبقى أجمل. ربما لو صيغت الأرقام على هذا النحو يكون لها مجال أكثر للقبول. وذلك يتطلب أن يكون لكل من الإثنين والثلاثة أكثر من رمز للتنويع في النظم ونجنب ثقل تكرار الثاء ولعدم ربط القافية بروي واحد.

إثنان = إث - نا - لا - سب ( سبب ) ( أز - رق - من أزرق )
ثلاثة = ثلا - وتد - (حمَرْ - أي أحمر )

أربعة ( سبب - أربع - أزرق )

الوافر مثلا

وتد أربعْ وتد أربعْ وتد نا ..... ووافرنا مقاطعه درسنا

ولكن هنا مفارقة أضحكتني

الأصل أننا بنظمنا نريد الوصول إلى مظهر منسجم مع الجوهر في إلغاء حدود التفاعيل. وأخي فيصل بساعته أعلمُنا بعدم وجود حدود حقيقية بين المقاطع.

ولكنه عندما استعمل النظير الحرفي للأرقام حرص على تقسيمها طبقا للتفاعيل ((ثلا إثُ إث )) ((ثلا إثُ إث ))

وهذا يذكرني بنكت كثيرة أهمها نكنة الذي ذهب لطبيب العيون يشتكي من رؤيته أشباحا تتراقص وبعد فحصه وتفصيل نظارة له سأله الطبيب : ( كيف الآن ؟ )

فأجاب : ( ممتاز فالأشباح تظهر ثابتة في غاية الوضوح ) . وهذا يدل على عمق تغلغل التفاعيل في الوجدان العربي وصعوبة الإفلات من حدودها في التفكير، وهذا ما ينبغي العمل للتخص منه وليس من شكلها كأداة جميلة لحفظ الوزن.

والذي وقع لأخي فيصل وقع لي في كتابي (العروض رقميا) حين اتخذت حدود التفاعيل مرجعا أحسب منه القيم الرقمية للزحاف فمثلا أقول

مستفعلن = 2 2 1 2 ... مستعلن = 2 1 1 2 ... قمية الزحاف = 2 1 2 2 – 2 1 1 2 = 100
فاعلاتن = 2 1 2 2 ...فاعلاتُ = 2 1 2 1 ........قيمة الكف = 2 1 2 2 - 2 1 2 1 = 1000

تعرف الأستاذة زينب صعوبة حفظ التوازن بين الطريقتين لمن بدأ بالتفاعيل. ولكن من يبدأ بالرقمي يمكنه إذا تعلم التفاعيل بعد ذلك أن يكون زمام فكره قادرا على التحكم في تصوره ورؤيته الشمولية.

ومن هنا أقول إن من تعلم العروض من خلال الرقمي وحده ابتداء له فرصة أكبر للانطلاق والإبداع فيه دون تأثر بعقابيل حدود التفاعيل. وأسوأ ما تكون هذه االحدود تأثيرا عندما تقع بين الأسباب وفي منطقة الضرب. أما وقوعها بين سبب ووتد فخفيف الضرر.

يعطيك ربي العافيه استاذ فيصل

مجهود تشكر عليه

بالنسبه للنبطي

ثلاث اربع ثلاث اربع ........ (هزج) ياسامعي اسمع

ثلاث اربع ثلاث اربع ثلاثه ... وزدها اثنين( للصخري )ثباته

الله يقدرنا نجيب الغايبه

يكفيك شرف الاجتهاد اخوي فيصل

ودمتم بخير

أحفظ البحور بالتّفعيلات ، ولا أعترف ب"حدود التّفعيلات" ... صدّقوني
و الرّقميّ وضّح لي البحور كما لم أرها من قبل
و ساعة الأستاذ فيصل أمرّ عليها كلّ يوم و أدرسها ، و أقول : مـــا شـــاء الله
-----
أتعجّب كيف فاتني التّعليق على الأقواس الّتي حدّدت الأرقام بحدود التّفاعيل (في مشاركة الأستاذ فيصل أعلاه)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

وصحح معلوماتك يا فيصل أسعدك الله ،، البحر الأحمر تلميذكم مادامت العين لا تعلى على الحاجب ...

وأسعدك الله على هذه المحاولة ،،، فهي في ذاتها إنجاز مبارك .... لا أجامل فأقول بأنها تفي للهدف المنشود ،، ولكنها تصب في ابتكار المزيد والمزيد والمزيد من الأفكار الجريئة والقوية التي توضح شيء كالشمس في رابعة النهار .... وهو ( شمولية الرقمي ) و عبقرية الأستاذ خشّان ومدرسته وتلاميذه .......

* إبتسامة * تلميذكم ...

الى الأحبة جميعا ، فكرتي كانت وليدة صباح تحمست اليها ولم اهتم لثقل حروفها ولكنها محاولة
لموضوع تفاعلت معه ،فأشكر للجميع مرورهم ونقدهم الهادف والقادم أجمل بإذن الله

تذكروا النقرات هي الجوهر والتفاعيل هي المظهر.

[(أحمد الحكيم)]