رماد حول روحـي مستثـارُ......وأجنحتي بهـا أزرى انكسـارُ

وها أنا في سنين العمر أمضي......كأني ريشـةٌ وهـي القطـارُ
لخنجر غربتي في القلب طعنٌ......وللنيران فـي يـدي انتشـار
فـلا بالقلـب حلمـي مستقـرّ......ولا بيديّ يُـدرك وهـي نـارُ
ويُسقى دهشةً والمـاءَ جـذري......فتأتي بالجنـون لـه ثـمـارُ
وما تحوي الحياةُ سوى خريفٍ......ٍلموسيقـاه بالصخـب انهمـارُ
وحلم طفولتي طولا وعرضـاً......تضيق الأرض عنه والبحـارُ
ولي في نهر أشعـاري أمـانٌ......لرمز براءتـي نعـم الشعـارُ
أسلمـه مفاتحهـا وروحــي......فإن أغرق يلـذ بـه القـرارُ
وأهـدي للدلافـيـن ائتـلاقـال......ألوانـي يضاهيهـا المحـارُ
وتزهرغربتي في المـاء ورْداً......له من نشر أشعاري اعتطـارُ
ومن شوقي وتوقي لي جنـاح......إلى نهر الحيـاةِ بـه المطـارُ
كأنـي طائـرٌ ولـيَ انبعـاث......من النيـران والقصـد الديـار

وداري حيث تسري الروح مني......إلى حلمي، ومـا كالحلـم دارُ




والى اللقاء ولنا لقاء آخر ومتجدد الى ماشاء الله

ولافض فوك استاذي