الضمائر
مفهومها : ألفاظ تُستعمل في الحديث لتدل على أشخاص معروفين ، بدلاً من ذكر أسمائهم .
الضمائر من حيث دلالتها على الأشخاص والأشياء تُقسم إلى ثلاثة أقسام :
أ-الضمائر التي تدل على الشخص المتكلم , وتسمى ضمائر المتكلم أو المتكلمين مثل : أنا أقومُ لعملي و نَحْنُ نَحتْرِمُ الغرباءُ
ب : الضمائر التي تدل على الشخص الذي تُكَِلّمهُ ، أو نتحدثُ إليه ، أو نُخاطُبُهُ . وتُسمى ضمائَر المخاطب . مثل : أنتَ مُهذَّبٌ . أنتما صادقان . أنتِ رائعةٌ . أنتما رائعتان . أنتم كرماءُ . أنْتُنَّ كريماتٌ . ما أكرمتُ إلا إياكِ .
ج : الضمائر التي تدل على الشخص الذي نتحدث عنه ، فهو غير موجود أما منا ، أي هو غائب عنا في لحظة الحديث ، لذا تسمى ضمائر الغائب . مثل : هو يَعْمَلُ سائقاً . هما أخوان ، هم إخوةٌ هي متفوقةٌ ، هما مشغولتان ، هن غائباتٌ
مفهومها : ألفاظ تُستعمل في الحديث لتدل على أشخاص معروفين ، بدلاً من ذكر أسمائهم .
الضمائر من حيث دلالتها على الأشخاص والأشياء تُقسم إلى ثلاثة أقسام :
أ-الضمائر التي تدل على الشخص المتكلم , وتسمى ضمائر المتكلم أو المتكلمين مثل : أنا أقومُ لعملي و نَحْنُ نَحتْرِمُ الغرباءُ
ب : الضمائر التي تدل على الشخص الذي تُكَِلّمهُ ، أو نتحدثُ إليه ، أو نُخاطُبُهُ . وتُسمى ضمائَر المخاطب . مثل : أنتَ مُهذَّبٌ . أنتما صادقان . أنتِ رائعةٌ . أنتما رائعتان . أنتم كرماءُ . أنْتُنَّ كريماتٌ . ما أكرمتُ إلا إياكِ .
ج : الضمائر التي تدل على الشخص الذي نتحدث عنه ، فهو غير موجود أما منا ، أي هو غائب عنا في لحظة الحديث ، لذا تسمى ضمائر الغائب . مثل : هو يَعْمَلُ سائقاً . هما أخوان ، هم إخوةٌ هي متفوقةٌ ، هما مشغولتان ، هن غائباتٌ
الضمـــــــائر
أنواعها من حيث انفصالها واتصالها واستتارها
تقسم الضمائر من حيث وجودها وحدها – منفصلة – في الكلام أو اتصالها بغيرها من الألفاظ ، أو اختفاؤها - استتارها – إلى ثلاثة أنواع أيضاً :
النوع الأول من الضمائر :
الضمائر المنفصلة : أنا نحن ، أنتما أنتم ، أنتِ أنتما ، أنتن ، هو هما هم ، هي هما هن . إياي , إيانا , إياك , إياكما , إياكم , إياكِ , إياكما , إياكن , إياها , إياهما , إياهم , إياهن .
النوع الثاني من الضمائر : الضمائر المتصلة : تاء الخطاب، واو الجماعة، نون النسوة، ياء المخاطبة، أَلف التثنية، ياء المتكلم، كاف الخطاب، هاء الغيبة، نا المتكلمين
النوع الثالث من الضمائر : الضمائر المستترة
الضمـــــــائر
أنواعها من حيث انفصالها واتصالها واستتارها
تقسم الضمائر من حيث وجودها وحدها – منفصلة – في الكلام أو اتصالها بغيرها من الألفاظ ، أو اختفاؤها - استتارها – إلى ثلاثة أنواع أيضاً :
النوع الأول من الضمائر هو : الضمائر المنفصلة
وهي الضمائر التي تُذكر منفصلةً عن غيرها في الكتابة ، فلا تتصل عند الكتابة بغيرها من الكلمات , وهي فئتان :
الفئة الأولى : وهي تضم الضمائر : أنا نحن ، أنتما أنتم ، أنتِ أنتما ، أنتن ، هو هما هم ، هي هما هن . وتسمى ضمائر الرفع المنفصلة
محلها من الإعراب : نلاحظ أن الضمائر المنفصلة مبنية – أي إن حركة آخرها ثابته لا تتغير – كما تتغير حركة أواخر الكلمات المعربة . وأن الضمائر المبنية لها موقع من الإعراب, مثل الكلمات غير المبنية
الفئة الثانية من الضمائر المنفصلة : وتسمى ضمائر النصب وهي إياي , إيانا , إياك , إياكما , إياكم , إياكِ , إياكما , إياكن , إياها , إياهما , إياهم , إياهن .
نلاحظ أن الضمائر المنفصلة قد يُقصد بها الدلالة على المتكلم ، المتكلمين الاثنين ، أو المتكلمين الجماعة . وقد يقصد بها الدلالة على المخاطب أو المخاطبين الاثنين ، أو جماعة المخاطبين وكذلك الأمر بالنسبة للمخاطبة المؤنثة والاثنين والجماعة . وقد نقصد بها الدلالة على الغائب ، وعلى الاثنين الغائبين وعلى جماعة الغائبين وكذلك الأمر بالنسبة للغائبة ، والاثنين الغائبتين ، والغائبات
الضمائر - الاتصال والانفصال
إذا اجتمع ضميران قدم الأَعرف منهما، وأَعرف الضمائر ضمير المتكلم فضمير المخاطب فضمير الغائب، وضمير الرفع مقدم على ضمير النصب إذا اجتمعا مثل: الكتاب أَعطيتكه.
وينفصل الضمير المتصل إذا تقدم على عامله مثل: {إِيّاكَ نَعْبُدُ} أَو وقع بعد إِلا: {أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ}، أَو حصر ب(إنما): (إنما يحميك أَنا) أَو كان الضمير الثاني أَعرف مثل (سلمه إياك)، أَو اتحدا ولم يختلف لفظاهما مثل: ملكتك إياك، وملكته إياه، بمعنى (ملكتك نفسك وملكته نفسه) أَو عطف على ما قبله مثل: (أَكرمت خالداً وإِياك)، أَو حذف عامله: (إِياك والغش).
يجوز الاتصال والانفصال في الضمير الثاني إذا وقع خبر كان أَو ثاني مفعولي ظن وأَخواتها مثل: (الصديقُ كنتَه = كنت إياه، الناجح حسبتُكه = حسبتك إياه). ويلتزم عند اللبس تقديم ما هو فاعل في المعنى: الحاكم سلمته إياك، لأَنه هو المتسلم.
الضمـــــــائر
أنواعها من حيث انفصالها واتصالها واستتارها
النوع الثاني من الضمائر : الضمائر المتصلة
وسميت بذلك لأنها تتصل في الكتابة بالكلمات التي تجاورها ، ويلفظ بها ضمن هذه الكلمات . وهي تدل على متكلم ، أو مخاطب أو غائب مثل الضمائر السابقة.
الأمثلة :
ساهَمْتُ في الشركةِ . قوموا بالواجبِ وانصروا المظلوم .
لا تتأخري عن الدوام . أفادني إرشادُ أخي .
النساءُ يُساعدنَ الرجالَ . حملَ البريدُ رسالةً منها إليَّ .
أعارَك صديقُك كتابَهُ . المعلمُ المخلصُ يحترمُهُ طلابُهُ .
أفادَنا اجتهادُنا . لنا كَرْمٌ فيهِ عنب ، شاركنا في الاحتفالِ .
الضمائر المتصلة مثل الضمائر المنفصلة من حيث أنها مبنية، و لها موقع من الإعراب . وقد ذكرنا سابقا أن الضمائر قد تكون في محل رفع ، وقد تكون في محل نصب ، وقلنا أنها قد تكون في محل جر أيضا .
الضمائر المتصلة ، بعضها يتصل بالأفعال ويكون في محل ضم مثل- ضمائر الرفع – وهي : تاء المتكلم ، وألف الاثنين ، واو الجماعة ونو النسوة وياء المخاطبة-
وبعض هذه الضمائر يتصل بالأفعال مثل ياء المتكلم ، وهاء الغائب وكاف المخاطب ، وعندئذ تكون في محل نصب مفعولا به .
عندما تتصل هذه الضمائر (ياء المتكلم وهاء الغائب وكاف المخاطب ) بالأسماء أو بحروف الجر تكون في محل جر .
الضمائر المتصلة
الضمائر المتصلة ما تلحق الاسم أَو الفعل أَو الحرف فتكون مع ما تتصل به كالكلمة الواحدة، وذلك مثل التاء والكاف والهاء في قولنا: (حضرتُ خطابك الموجه إليه). وهي تسعة ضمائر في أَنواع ثلاثة:
ضمائر لا تقع إلا في محل رفع
ضمائر مشتركة بين الجر والنصب
ضمير مشترك بين الرفع والنصب والجر
الضمائر المتصلة
أنواع الضمائرالمتصلة :
1- ضمائر لا تقع إلا في محل رفع على الفاعلية أو على نيابة الفاعل وهي خمسة:
تاء الخطاب: (قمت، قمتما، قمتُن، أُقمْتَ مقام أبيك).
واو الجماعة: (أكرموا ضيوفكم الذين أحبوكم وأُوذوا من أَجلكم تُحمدوا).
نون النسوة: (أكرمْن ضيوفكن الذين أحبوكن تُحمدْن).
ياء المخاطبة: (أَحسني تُحْمَدي).
أَلف التثنية: (أَحسِنا تُحْمدا).
ملاحظة:الضمير في الخطاب التاء فقط أما (ما) والميم والنون في (قمتما، قمتم، فمتن) فأحرف اتصلت بالتاء للدلالة على التثنية والجمع والتأنيث.
الضمائر المتصلة
تتمة – أنواع الضمائرالمتصلة :
2- ضمائر مشتركة بين الجر والنصب وهي ثلاثة:
ياء المتكلم مثل: ربي أَكرمني
وكاف الخطاب مثل: {ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلَى}
وهاء الغيبة مثل: كافأهم على أعمالهم
ملاحظة:
الضمير هو الكاف والهاء فقط، أما ما يتصل بهما فحروف دالة على التثنية أو الجمع أو التأنيث: كتابكما، رأيهم، آراؤهن، دارها.
(هم) ساكنة الميم، وقد تضم، وقد تشبع ضمتها حتى يتولد منها واو، أما إذا وليها ساكن فيجب ضمها: (همُ النجباء).
الضمائر المتصلة
تتمة – أنواع الضمائرالمتصلة :
3- ضمير مشترك بين الرفع والنصب والجر وهو:
نا مثل: {رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا}.
الضمـــــــائر
أنواعها من حيث انفصالها واتصالها واستتارها
النوع الثالث من الضمائر : الضمائر المستترة
الضمير المستتر – أي غير الظاهر ، هو ما ينوى في الذهن ويبنى الكلام عليه ولكن لا يتلفظ به
تسمعُ الندِاء : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ أنتَ
نذهبُ إلى المنزل : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ نحنُ
تُرتبُ غرفتك : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ أنتَ
العصفورُ يطيرُ من القفص : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ هو .
الطيورُ تُهاجرُ : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ هي
نودعُ المُسافر : الفاعل ضمير مستتر تقديرهُ نحنُ
الضمائر المستترة وجوباً
الاستتار الواجب يكون في المواضع الآتية:
في الفعل أو اسم الفعل المسندين إلى المتكلم مثل: (أَقرأُ وحدي ونكتب معاً) ففاعل (أَقرأُ) مستتر وجوباً تقديره (أَنا)، وفاعل (نكتب) مستتر وجوباً تقديره (نحن). وكذلك اسم الفعل (أفٍّ) بمعنى أتضجر، فاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنا).
في الفعل المسند إلى المخاطب المفرد، مضارعاً كان أَم أَمراً مثل: (استقمْ تربحْ) ففاعل كل منهما مستتر وجوباً تقديره (أنت). واسم الفعل مثل: (نزالِ إلى المعركة يا أَبطال) فاعل (نزالِ) ضمير مستتر وجوباً تقديره (أَنتم).
الضمائر المستترة وجوباً
الاستتار الواجب يكون في المواضع الآتية:
في صيغة التعجب (ما أَصدق أَخاك) ففاعل (أَصدق) ضمير مستتر وجوباً تقديره (هو) يعود على (ما) التي بمعنى (شيء).
في أَفعال الاستثناء (خلا وعدا وحاشا وليس ولا يكون) عند من يبقيها على فعليتها ويطلب لها فاعلاً كقولنا (حضر الرفاق ما عدا سليماً) ففاعل عدا ضمير مستتر وجوباً تقديره (هو) ويعود على اسم الفاعل المفهوم من الفعل السابق والتقدير: عدا الحاضرون سليماً، أَو يعود على المصدر المفهوم من الفعل: عدا الحضورُ سليماً.
الضمائر المستترة جوازاً
الاستتار الجائز يكون في الفعل المسند إلى الغائب المفرد أو الغائبة المفردة مثل: (أَخوك قرأ وأُختك تكتب) ففاعل (قرأَ) ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) يعود على أَخيك، وفاعل (تكتب) ضمير مستتر جوازاً تقديره (هي) يعود على (أُختك)، ولو قلت (قرأَ أَخوك وتكتب أُختك) جاز.
وكذلك الضمائر المستترة في اسم الفعل الماضي وفي الصفات المحضة كأَسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة.
الضمائر - الإعراب
الضمائر كلها مبنية على ما سمعت عليه، في محل رفع أو نصب أو جر على حسب موقعها في الجملة
إلا ضمير الفصل، وهو الذي يكون بين المبتدأ والخبر أو ما أَصله المبتدأ والخبر مثل (خالد هو الناجح)، (إن سليماً هو المسافر)، (كان رفقاؤك هم المصيبين)، فإنه لا إعراب له.
الضمائر - أحكام
لكل ضمير غيبة مرجع يعود إليه، متقدم عليه إِما لفظاً ورتبة، وإِما لفظاً، وإما رتبة: (قابل خالدٌ جارَه، قابل خالداً جارُه، قابل جارَه خالدٌ)، ولا يقال: (قابلَ جارُه خالداً) لأن الضمير حينئذ يعود على متأَخر لفظاَ ورتبة.
وقد يعود إلى متقدم معنًى لا لفظاً مثل {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} فالضمير (هو) يعود إلى (العدل) المفهوم من قوله {اعْدِلُوا}.
وإذا تقدم الضميرَ أَكثرُ من مرجع، رجع غالباً إلى أقرب مذكور ما لم تقم قرينة على غير ذلك مثل: (حضر خالد وسعيد وفريد وجاره). فالضمير عائد على فريد.
الضمائر - أحكام
نون الوقاية:
إذا سبق ياءَ المتكلم فعل أَو اسم فعل وجب اتصالهما بنون الوقاية، تتحمل هي الكسرة المناسبة للياء وتقي الفعل أَو اسم الفعل من هذا الكسر مثل: علمني ما ينفعني، قَطْني = يكفيني، عليكَني = الزمني. وكذلك تزداد لزوماً بعد حرفي الجر (من وعن) فتقول (منّي وعنّي) وكثيراً ما تزاد بعد الظرف (لدُنْ) فتقول (لدُنِّي).
ويجوز زيادتهما بعد الأَحرف المشبهة بالفعل فتقول (إِني ولكنّي = إنني ولكنني)، لكن الأَكثر التزامها مع (ليت) وتركها مع (لعل)، والأَمران في الباقي سواءٌ.
كذلك تتصل نون الوقاية بالأَفعال الخمسة الداخلة على ياءِ المتكلم مثل (يكرمونني) وحذف إِحدى النونين جائز في حال الرفع.
الضمائر - أحكام
وياءُ المتكلم ساكنة ويجوز تحريكها بالفتح، أَما إذا سبقت بساكن مثل (فتايَ ومحاميَّ، وحضر مكرمِيَّ) فالفتح واجب.
لا تطلق واو الجماعة ولا الضمير (هم) إلا على الذكور العقلاء. أَما جماعة غير العقلاءِ فيعود عليها الضمير المؤنث مفرداً أَو مجموعاً. البضائع شحنتها أَو شحنتهن.
المفضلات