اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ريمة الخاني)) مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
موضوع هام ورائع جدا..يلفت النظر لذائقة الشعرية بقوة..
وربما يدعونا لبسط امثلة لدعم الموضوع عن كل بحر عرض هنا أستاذنا ليصبح الموضوع متكاملا تماما.
( رابط الفصيح كان تصفحه بطيئا جدا فلم يفتح معي إلى وقت آخر إذن بإذن الله)
الف تحية أستاذنا العزيز
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

شكرا لك أستاذتي وليتك تناولت أحد البحور، وأتمنى أن يتناول كل مشارك بحر، فما كان من الصور موجودا بيّنه وما كان منها غير موجود حرّف موجودا ليطابقه أو نظم عليه لنستشكف مدى سلاسته

وسأتناول السريع كمثال رغم إشكالات 3 2 3 في آخره


عجز أول السريع = 4 3 4 3 2 3

عجز ثاني السريع = 4 3 4 3 2 3 ه

هنا صورتان من صور المتناوبة الختامية 3 2 3 - 3 2 3 ه

وحسب القاعدة فإن هذا يطرح الصورة الثالثة للعجز وهي : 4 3 4 3 2 3 2

وهذه لا تصح نظريا وينتج عنها نفس وزن المسحوب في الشعر النبطي.

وأنقل من مخطوط الطبعة الثانية من كتاب (العروض رقميا)


لأبي تمام هذه القصيدة من سبعة عشر بيتا وردت في الموسوعة الشعرية وأثبتت حركة باء الروي فيها جميعا الكسرة، وذلك يوافق إعراب الكلمات الأخيرة فكلها مجرور بحرف جر أو مضاف إليه أو معطوف على مجرور أو نعت لمجرور. الأمر الذي يرجح أن الشاعر أرادها هكذا. ورجعت إلى ديوانه ضبط وشرح الأديب شاهين عطيه فرأيته صنف القصيدة من الرجز.
والأبيات إذا قرأت بسكون الباء وافقت توصيف أول السريع. وهذا يرجعنا إلى المشتقة الأولى التي تنص على أن وجود إحدى الخاتمات : 3 2 3 – 3 2 3 2 – 3 2 3 ه يستلزم وجود الخاتمات الأخرى كل في صورة مستقلة


أَيُّ نَدىً بَينَ الثَرى وَالجَبوبِْ ...... وَسُؤدُدٍ لَدنٍ وَرَأيٍ صَليبِْ


كانَت خُدوداً صُقِلَت بُرهَةً ....... فَاليَومَ صارَت مَألَفاً لِلشُحوبِْ


2 2 3 2 1 3 2 3 ....2 2 3 2 2 3 2 3 ه ( لفن لش شحو بْ )



2 2 3 2 1 3 2 3 ....2 2 3 2 2 3 2 3 2 ( لفن لش شحو بْي )


كَم حاجَةٍ صارَت رَكوباً بِهِ ..... وَلَم تَكُن مِن قَبلِهِ بِالرَكوبِْ


إِذا تَيَمَّمناهُ في مَطلَبٍ ...... كانَ قَليباً أَو رِشاءَ القَليبِْ


وأنا أسيغ الوزن بإشباع كسرة روي الباء، ولكني لا أستطيع اعتبار هذه الصورة شعرا إلا أن يتواتر عليها من الشواهد ما يكفي، على أن هذه القصيدة كافية لاعتبار صورة الوزن هذه
من سائغ الموزون