أقدم هذه المصطلحات لآل الرقمي ، كي تكون عونا لهم ، وهي على قلتها لكن لها أهميتها الكبري لفهم كيفية وآلية عمل الرقمي ، أرجو من أستاذي ومنكم إكمال ما نسيته أو غفلت عنه ، كما أتمنى تدارك خطئي إن أخطأت ، وتفصيل ما أوجزته إن رأيتم الإيجاز مخلا ، وبعد هذا فلا فضل لي وإنما الفضل لأستاذنا " خشان " فما هي إلا نتاج جهده وعمله ، ومن مواضيعه أخذتها وجمعتها ، فجزاه الله كل خير .
السبب الخفيف
مكون من حرفين (متحرك=1) و (ساكن أوممدود=ه) وبالتالي فرمزه = 1ه=2
وسنتسعمل له اللون الأزرق وكل سبب أزرق اللون حتى إذا لحقه الزحاف.
السبب الثقيل
مكون من متحركين 11 و نرمز له بالرمز 11=(2)
الوتد
وهو مكون من متحركين فساكن 11ه ونرمز له بالرقم 3 الأحمر
3 باللون الأحمر : وتد لا يتغير أبدا ، ولا يتجاور منه اثنان .
2 باللون الأزرق : سبب بحري خفيف قابل للزحاف ، أي حذف الساكن فيصير 1 .
2 باللون الأزرق " بخط أندلس " : سبب ثابت لا يتغير وغير قابل للزحاف على وجهين ، والأخذ بالثاني أسلم :
الأول : تأبيدا ، كما في الخفيف 2 3 2 2 23 2 3 2
الثاني : تغليبا ، كما في الطويل 3 2 32 23 2 3 2
والمتقارب 3 2 3 2 3 2 3
2 سبب يجوز زحافه
[2] سبب يستحب زحافه
[[2]] سبب يجب زحافه
]2[ سبب يكره زحافه
]]2[[ سبب يمتنع زحافه .
للشعر العربي إيقاعان :
1 – الإيقاع البحري : يتكون من الأسباب والأوتاد والتناوب بينهما ، وأسبابه قابلة للزحاف .
2 – الإيقاع الخببي : يتكون من الأسباب فقط وهي أسباب متكافئة خفيفة وثقيلة ، لا زحاف فيها ، كما أنه يخلو من الأوتاد .
لا يتجاور في الشعر العربي وتدان أصيلان .
لا يحذف ساكن الوتد المجموع سواء أسمينا ذلك زحافا أم جبا ، وهذه من قواعد العروض بشكل عام .
لا يتعدى عدد الأسباب المتجاورة في الشعر العربي ثلاثة ، وهذا ما نسميه " الجرعة الخببية القصوى " .
هرم الأوزان ينطبق على كافة البحور عدا الطويل ، ويقدم ذلك تفسيرا للبحور المجزوءة وجوبا .
نعرف في الرقمي أن الوتد لا يتغير حين يتغير وهو وتد . ويشرح التخاب أن الوتد بعد الأوثق يقع في سياق خببي يخرجه من وتديته فيسري على السياق الذي يحتويه التكافؤ الخببي.
التخاب : أصلها " التخابب " وتفيد تداخل إيقاع الخبب والإيقاع البحري ، وما يترتب على ذلك في البحور المعروفة من تكافؤ بين السببين الثقيل والخفيف وحلول أحدهما مكان الآخر .
وهذا التداخل بين الإيقاعين الخببي والبحري يكون سواء أأتى في حشو الشطر في بحري " الكامل " و " الوافر " ، أو في نهاية العجز في كثير من البحور .
والتخاب في آخر العجز يعني التغيير الذي يعتري بنية المقاطع الأخيرة في العجز بضوابط معينة ، تغيّر شخصيتها وتنقلها من سياق إلى آخر ، كما هو الحال في الصرف العربي .
" الأوثق " : آخر وتد قطعي الثبوت ، غير مسبوق بسبب مزاحف " أي ما قبله رقم زوجي غير مزاحف أو أصيلا في أول الشطر " .
فآخر وتد ثابت قطعيا " الأوثق " يفصل بين جزأين من الوزن ، فما كان قبله تحكمه القوانين المعهودة للبحور ، ولا تغيير فيه إلا تحول 2 إلى 1 ، وأما ما بعده فيقع في سياق خببي يغيّر من طبيعته بجعله والرقم 1 الذي يسبقه
( 1 3 ) من صنف الخبب فيجوز فيه التكافؤ الخببي .
1 3 قبل الأوثق = 1 3 ( في غير الكامل والوافر )
1 3 بعد الأوثق = 1 3 = ( 2 ) 2 .
التكافؤ الخببي : أن يحل أحد السببين " الثقيل والخفيف " مكان الآخر .
التخبيب : التغيير الذي يتم على وزن ما شعرا ونثرا ، وينتج عنه استبعاد الأوتاد وتحويلها إلى أسباب خفيفة أو ثقيلة ، وهو في الشعر ينقله من الإيقاع البحري إلى الإيقاع الخببي بالتخلص من الأوتاد فيه .
الخبيب : خبيب على وزن فعيل ، نحو قرين ، ونظير ، .
والمقصود بخبيب بحر : ما هو يشتق بالزحاف من البحر من وزن يصلح أن يكون خببيا محضا ، فينتمي إلى البحر كما ينتمي إلى الخبب .
القفزة الخببية : تعني القفزة في الإيقاع لدى الإنتقال من الإيقاع الخببي قبل الأوثق إلى الإيقاع البحري المتمثل في وتد ثابت .
الرهق الخببي : الثقل الذي يصاحب القفزة الخبيية .
وأوضح ما يكون ذلك في البحور ذات التناوب بين الرقمين الزوجين ( 2 و 4 البسيط والطويل ) .
ورود 1 3 قبل 2 في التركيب 1 3 2 في البحور لا يخرج الوزن من الإيقاع البحري ، وعكس الترتيب أي مجئ 2 قبل 1 3 في التركيب 2 1 3 يلحق به شبهة الخبب .
وكذلك ورود 1 3 قبل 4 في التركيب 1 3 4 لا يخرج الوزن من الإيقاع البحري ، وعكس الترتيب أي مجئ 4 قبل 1 3 يجعله خببيا .
1 3 عندما تجئ في آخر الصدر يجوز أن تأتي 2 2 في آخر العجز ، ولا تأتي هذه الصيغة معكوسة ، أي عندما يكون الصدر 2 2 فلا يأتي العجز 1 3 .
التخاب الأول : هو ما يحدث بعد الأوثق والموصل من 2 1 3 في كل من الكامل والرجز ومجزوء البسيط وربما في الرمل المحذوف و 1 3 2 في الخفيف وربما في المديد إلى 2 2 2 ،
التخاب الثاني : ويتعلق بقابلية تحول 1 3 2 و 2 2 2 كل منهما للآخر، بغض النظر عن طريقة التوصل إليهما ...
يتبع ...
المفضلات