أماه

[(أحمد الحكيم)]

أماهُ قد كتبَ الإلهُ براءةً = من هولِ نارٍ لا يُطاقُ لظاها
فلتنطقي سراً بأني خيرُ من = قد عاشَ عبداً كي ينالَ رضاها
ما كنتُ يوماً بن سوءِ مُنكراً = فضلاً لها هيهاتَ أن أنساها
أسلاكِ كيف أٌطيقها دُنيايَّ إن = قالت عيونُكِ أنني أسلاها
القسطُ شرعي والوفاءُ شريعتي = واللهُ من فوق السماءِ حباها
ويلي أنا زلَّ اللسانُ أمامها = كيف المنامُ وجنتي قدماها
فقطفتُ من كل البحورِ قصيدتي = ورضاك أمي بالجمال بناها
ما كنتُ يوماً شاعراً لكنني = صغتُ الحروفَ جميلُها لرضاها

أحسنت أخي أحمد شكلا ومضمونا

ما رأيك بالقول :

ما كنتُ يوماً بابـن سـوءِ مُنكـرٍ........فضلاً لهـا هيهـاتَ أن أنساهـا

يرعاك الله.
__________________

احسنت استاذى احمد
والله جميييله هذه الابيات

واشاطر استاذى خشان الراى فى كلمة بابن

[(أحمد الحكيم)]

أحسنت أخي أحمد شكلا ومضمونا

ما رأيك بالقول :

ما كنتُ يوماً بابـن سـوءِ مُنكـرٍ........فضلاً لهـا هيهـاتَ أن أنساهـا

يرعاك الله.
__________________

وكيف لي من قول بعدك

اتممتها اتمنى ان تنال الرضى

أحسنت أخي أحمد في عدم إطالة الأبيات

وأوصيك بهذا دوما إلى أن تتقن النحو وتزداد ارتقاء بلغتك.


أسـلاكِ كيـف أٌطيقهـا دُنـيـايَّ إن ......قـالـت عـيـونُـكِ أنـنــي أسـلاهــا

للشاعر معروف الرصافي :
وعينيك لا أسلـــوك أو يصبح السها ..... وشمس الضحا في ضوئه تتحجّب

عبد الحميد الرافعي :
كيف أسلوها وموتي ....... وحياتي في يديها

ولكن ورد للشاعر أمين الجندي:

كُفوا أَيا عَذلي إِذ لَست أَسلاها ...... ما دُمتُ طولُ المَدى بِاللهَنا حَيّا

فليت أستاذنا لحسن عسيلة يفيتينا أيجوز الوجهان ام أن الشاعر أخطأ، علما أنه جاء في ( الصحاح في اللغة )

سَلوْتُ عنه سُلُوَّاً.
وسَليْتُ عنه بالكسر سِلِيَّاً مثله.


قالت عيونك ( إنني ) وليس ( أنني ) أسلاها .. بعد القول وفعله تكسر همزة إن ّ

***

أيهما ترى أصح معنى :

فقطفتُ من كل البحـورِ قصيدتـي

فقطفتُ من أبهى البحـورِ قصيدتـي

***

صغتُ الحروفَ جميلـُها لرضاها ............. الحروفَ جميــلَـــها


أتت الحروفُ جميلـُها لرضاها ............. الحروفُ جميــلُـــها


والله يرعاك.