أحسنت الرد يا أختي سحر ،

و أضيف أن تطبيق نظرية م/ع و إن لم تكن نتائجها حتمية من حيث الصحة و الخطأ ،
فهي مفيدة جدا لمن يريد تعلم الشعر و تأمله عن قُرب ، إذ أنها تواصل مع الكلمة
و تفكيك لها لتمييز الساكن عن الممدود و ما لهما من دلالات نفسية و إسقاطات
شعورية ،
و أيضا هي اقتراب من الموسيقى الداخلية للنصوص و إنصات لها بتركيز
لاكتشاف أجود
الكلام و أجمله و أكثره وقوعا في النفس ، و اكتشاف العيوب أيضا ..

نظرية م/ع هي غوص في بحر براعة الشعراء ، و تدقيق عميق للغتهم ، و اكتشاف
لعبقرية
قد لا يلاحظها من يمر على القصيدة مرور قارئ وفقط .

نظرية م/ع بالرغم من حساباتها المرهقة و معادلاتها الرياضية ، تستحق الوقت الذي
ننفقه فيها ،
و تستحق الجهد الذي نبذله في تطبيقها .

نظرية م/ع ، سفر جميل داخل النص و داخل كاتبه ، و مدرسة للمسافر فيها ، تُقدم له أكثر مما ينتظربكثير .

كل الشكر لمبدع النظرية الأستاذ خشان ، جزاه الله كل الخير ،
و تحية للجميع .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي