براءة ٌ مـِنْ الحـُب

براءة ٌ مِــنْ الحُــب


حالى كحالك فى الهوى أشلاءُ
السـُّهدُ زادى والجَوَى لى ماءُ

الصبرُخِــلــِّي والدعاءُ لسانهُ
يدعو وفيَّ تؤمِّــنُ الأعضاءُ

بالله رفقا – يا أنا – لا تدَّعـي
أنْ فـُقــتـَني شوقا فذاك هـُراءُ

أو أنَّ وجـْدَك ليس يسبقهُ الذى
بشغاف روحي الــ وجدها عدَّاءُ

هـَوِّن علىَّ فلستُ إلا طفلة ً
قد ضلــَّها فى يـُـتمها الإيواءُ

وبحضن كفيكَ الحنون رأيتــُها
تــلهو ويحسـدُ حظـَّـها الآبــــاءُ

حتى إذا ما أنهـِكتْ من لهـوها
فى مَهد عـينك تخفتُ الأضواءُ

لتنامَ تحرسها الجفونُ ولم تعدْ
تــقوى على إيقاظها الأنـواءُ

كى تستفيق على دلال حبيبها
بــ " حبيبتي يا روضة ٌ غـنــَّاءُ"

حالى كحالك يا عصيَّ الهجر إذ
من فرط عشقي تنزف الأحشاءُ

ما عاد يكـتبني القريض وإنــَّما
صارت تردد لهفـتي الأرجــاءُ

فقد اختصرتُ الأبجدية كــلها
حرفين كانا الحاءُ ثم البــاءُ

لأتوه بينهما وأفقد وجهــــتي
إلا إلــــيك يقودني الإعــــياءُ

لوأنَّ عمرا قد يفرِّق بيننا
فالحبُّ من ظلم السنين بـَراءُ

قرأتها للمرة الثالثة

أستاذتي الفاضلة الدكتورة / هناء المشرقي

بارك الله فيك

قصيدة جميلة مليئة بالمشاعر المتأججة

فما أجمل هذا البيت


لوأنَّ عمرا قد يفرِّق بيننا
فالحبُّ من ظلم السنين بـَراءُ

وبقاعدة م/ع



البيت الأول

حالى كحالك فى الهوى أشلاءُ = 0.33

السـُّهدُ زادى والجَوَى لى ماءُ = 0.50

البيت الأخير


لوأنَّ عمرا قد يفرِّق بيننا = 3.0


فالحبُّ من ظلم السنين بـَراءُ = 3.0



فنرى الشاعرة القديرة هنا بدأت أبياتها بالحديث عن الحب

وماذا يفعل بالعاشقين فكانت هادئة فجاء البيت هادئاً وكأنها تغني

وهي تصف حالها

أما البيت الأخير

فالخوف من قسوة الفراق جعلها في حالة من الخوف الشديد التي تكاد أن تقسم

بأن لو افترقا فالحب براء من ذلك

فجاء البيت ثائراً غاضباً


وأخيراً الشكر كل الشكر للدكتورة

هناء المشرقي على هذه الروعة وهذا الجمال الأخاذ في قصيدتها

وفقك الله ورعاك

أما الإطراء فهو ما تستحقه القصيدة التي تفيض شاعرية. وليس هذا جديدا على شاعرتنا الكبيرة

وستجد القصيدة من يجلي محاسنها ، ولكني هنا سأشير إلى ما يحتمل أن يكون ثقوبا لغوية أو نحوية في ردائها

وبحضن كفيكَ الحنون رأيتــُها

بــ " حبيبتي يا روضة ٌ غـنــَّاءُ"

حرفين كانا الحاءُ ثم البــاءُ

والله يرعاك.

قرأتها للمرة الثالثة

أستاذتي الفاضلة الدكتورة / هناء المشرقي

بارك الله فيك

قصيدة جميلة مليئة بالمشاعر المتأججة

فما أجمل هذا البيت


لوأنَّ عمرا قد يفرِّق بيننا
فالحبُّ من ظلم السنين بـَراءُ

وبقاعدة م/ع



البيت الأول

حالى كحالك فى الهوى أشلاءُ = 0.33

السـُّهدُ زادى والجَوَى لى ماءُ = 0.50

البيت الأخير


لوأنَّ عمرا قد يفرِّق بيننا = 3.0


فالحبُّ من ظلم السنين بـَراءُ = 3.0



فنرى الشاعرة القديرة هنا بدأت أبياتها بالحديث عن الحب

وماذا يفعل بالعاشقين فكانت هادئة فجاء البيت هادئاً وكأنها تغني

وهي تصف حالها

أما البيت الأخير

فالخوف من قسوة الفراق جعلها في حالة من الخوف الشديد التي تكاد أن تقسم

بأن لو افترقا فالحب براء من ذلك

فجاء البيت ثائراً غاضباً


وأخيراً الشكر كل الشكر للدكتورة

هناء المشرقي على هذه الروعة وهذا الجمال الأخاذ في قصيدتها

وفقك الله ورعاك

نظرة موفقة ، وليتك تظهر تفاصيل التقطيع والحساب لشطري البيت الثاني لاكتشاف أصل ما فيه من خطأ.

يرعاك الله.

نظرة موفقة ، وليتك تظهر تفاصيل التقطيع والحساب لشطري البيت الثاني لاكتشاف أصل ما فيه من خطأ.

يرعاك الله.

طلبك مجاب سيدي الفاضل


لوأنَّ عمرا قد يفرِّق بيننا
فالحبُّ من ظلم السنين بـَراءُ



الصدر = لو أن نعمْ رنْ قدْ يفرْ ر قبيْ ننا = 6 / 2 = 3.0


ما تحته خط ساكن لعجزي عن التلوين المنسق

العجز = فلْ حبْ بمن ْ ظلْ مسْ سني ن برا ءو = 5 / 3 = 1.66

أعتقد أنه هكذا أفضل من الأول فأنت سيدي أعلم من يبهذا

طلبك مجاب سيدي الفاضل


لوأنَّ عمرا قد يفرِّق بيننا
فالحبُّ من ظلم السنين بـَراءُ



الصدر = لو أن نعمْ رنْ قدْ يفرْ ر قبيْ ننا = 6 / 2 = 3.0


ما تحته خط ساكن لعجزي عن التلوين المنسق

العجز = فلْ حبْ بمن ْ ظلْ مسْ سني ن برا ءو = 5 / 3 = 1.66

أعتقد أنه هكذا أفضل من الأول فأنت سيدي أعلم من يبهذا

لَـــوْ* أن* نعم* رن* قد* يفر* ر قبي* ننا ........................ م/ع = 7 /1

قرأتها للمرة الثالثة

أستاذتي الفاضلة الدكتورة / هناء المشرقي

بارك الله فيك

قصيدة جميلة مليئة بالمشاعر المتأججة

فما أجمل هذا البيت


لوأنَّ عمرا قد يفرِّق بيننا
فالحبُّ من ظلم السنين بـَراءُ

وبقاعدة م/ع



البيت الأول

حالى كحالك فى الهوى أشلاءُ = 0.33

السـُّهدُ زادى والجَوَى لى ماءُ = 0.50

البيت الأخير


لوأنَّ عمرا قد يفرِّق بيننا = 3.0


فالحبُّ من ظلم السنين بـَراءُ = 3.0



فنرى الشاعرة القديرة هنا بدأت أبياتها بالحديث عن الحب

وماذا يفعل بالعاشقين فكانت هادئة فجاء البيت هادئاً وكأنها تغني

وهي تصف حالها

أما البيت الأخير

فالخوف من قسوة الفراق جعلها في حالة من الخوف الشديد التي تكاد أن تقسم

بأن لو افترقا فالحب براء من ذلك

فجاء البيت ثائراً غاضباً


وأخيراً الشكر كل الشكر للدكتورة

هناء المشرقي على هذه الروعة وهذا الجمال الأخاذ في قصيدتها

وفقك الله ورعاك

أستاذى الأميرصلاح

شكرا على المرور الثالث أيها الكريم
وشكرا على تحليل م/ع

تحيه تسمو لتليق

فائق احترامى أخى الكريم

أما الإطراء فهو ما تستحقه القصيدة التي تفيض شاعرية. وليس هذا جديدا على شاعرتنا الكبيرة

وستجد القصيدة من يجلي محاسنها ، ولكني هنا سأشير إلى ما يحتمل أن يكون ثقوبا لغوية أو نحوية في ردائها

وبحضن كفيكَ الحنون رأيتــُها

بــ " حبيبتي يا روضة ٌ غـنــَّاءُ"

حرفين كانا الحاءُ ثم البــاءُ

والله يرعاك.

أستاذى خشان
قد افتقدك والله
عساك بخير أستاذنا

أما عن بحضن كفيك الحنون رأيتها فلم أفهم ما فيه من خطأ لفوى ........ فهلا أوضحته لى أستاذى العزيز ؟

بــ " حبيبتي يا روضة ٌ غـنــَّاءُ"

أليست روضه هنا نكره مقصوده تبنى على ما ترفع به ويجوز فيها التنوين للضروره الشعريه وغناء نعت مرفوع لأنه من التوابع ؟! هذا ما أعرفه

حرفين كانا الحاءُ ثم البــاءُ

هنا سقط منى سهوا كتابة كان بألف المثنى هى هنا كان من دون ألف وهى تامه وما بعدها فاعل مرفوع وثم حرف عطف ( أيضا هذا ما أعرفه على حد علمى )

تحياتى أستاذى القدير وكل عام وأنت بألف خير

أما الإطراء فهو ما تستحقه القصيدة التي تفيض شاعرية. وليس هذا جديدا على شاعرتنا الكبيرة

وستجد القصيدة من يجلي محاسنها ، ولكني هنا سأشير إلى ما يحتمل أن يكون ثقوبا لغوية أو نحوية في ردائها

وبحضن كفيكَ الحنون رأيتــُها

بــ " حبيبتي يا روضة ٌ غـنــَّاءُ"

حرفين كانا الحاءُ ثم البــاءُ

والله يرعاك.

السلام عليكم ورحمة الله

قصيدة جميلة دون مجاملات .

ما أشرت إليه أستاذي هو كذلك .
أما ما وقع سهوا بخصوص /كان التامة / فقد بينته الأستاذة و هو كما شرحته صحيح لا غبار عليه .
أما :
وبحضن كفيكَ الحنون رأيتــُها / نحويا لا غبار عليها ، فالحنون نعت لشبه الجملة : /بحضن كفيك / التي و قعت في محل نصب مفعول فيه ، حيث تقدير الجملة :
رأيتها تلهو بحضن كفيك ، فتكون الهاء : مفعول به أول , و جملة تلهو : في محل نصب مفعول به ثان ، و جملة : بحضن كفيك : شبه جملة في محل نصب : مفعول فيه .

و قد يكون بعض الغبش للصورة الخيالية في البيت ، من خلال علاقة الكفين بالحضن .


بــ " حبيبتي يا روضة ٌ غـنــَّاءُ" لا يصح نحويا حيث إن النكرة المقصودة الموصوفة والنكرة غير المقصودة في النداء تــــنــــصــــب لــــــفــــظـــا .
والعلم و النكرة المقصودة غير الموصوفة ففيهما البناء على ما كانت ترفع به قبل النداء نحو
يا معاذ ُ / يا رجل ُ/ يا رجلان ..............

و إذا بقي الشطر كما هو ، فإن القصيدة ستعاني من عيب يدعى : الإصراف وهو اختلاف حركة الروي المطلق بالفتح مع الكسر أو الضّمّ .
فمثاله مع الضم كما في قصيدة الشاعرة هناء ، قول الشاعر :
:
أريتكَ إن منعتَ كلامَ يحيـــــــى * أتمنعني على يحيى البكاءَ
ففي طرفي على يحيى سهادٌ * وفي قلبي على يحيى البلاءُ


و أضيف شيئا ، إن كلمة : /ماعاد/ بهذا التركيب عابها النقاد على نزار قباني في أشعاره والآن صار خطأ شائعا .

تحياتي

نعم أستاذي

حضنُ كفيك الحنونُ رائعٌ

حضن كفيكِ الحنونين رائعٌ

لم أنتبه للقراءة الأولى

شكرا لك وللشاعرة الكريمة.

نعم الحب برىء من الظلم

فنحن من نظلمه ونظلم أنفسنا معه
،
،
حبيبتى د / هناء

كم احب أن أقرأ لكِ

وكم أحب هدهدة الحروف على يديكِ

رأئعة أنتِ بكل المعاني

أرق تحياتي لك ياحبيبة


تحية ... بعطر الياسمين

نعم الحب برىء من الظلم

فنحن من نظلمه ونظلم أنفسنا معه
،
،
حبيبتى د / هناء

كم احب أن أقرأ لكِ

وكم أحب هدهدة الحروف على يديكِ

رأئعة أنتِ بكل المعاني

أرق تحياتي لك ياحبيبة


تحية ... بعطر الياسمين

هلا يا سحوره

كيفك حبيبتى عساكِ بألف خير

الأروع روحك الجميله

وكم أحب عطر مرورك والياسمين من يديك ِ

تقبلى صادق تحياتى يا غاليه

أختك

قبل الفجر دخلت الموقع، قرأت قصيدة د. هناء المشرقي ، وجدتها جميلة تحكي حالة قلب محب أدعو الله أن يسعده مع من أحب، لاأخي عليك غاليتي بأنني شعرت برغبة في تشطيرها فكان ذلك . أرجو أن أكون قد وفقت. الرابط

http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=49413#post49413

السلام عليكم ورحمة الله

قصيدة جميلة دون مجاملات .

ما أشرت إليه أستاذي هو كذلك .
أما ما وقع سهوا بخصوص /كان التامة / فقد بينته الأستاذة و هو كما شرحته صحيح لا غبار عليه .
أما :
وبحضن كفيكَ الحنون رأيتــُها / نحويا لا غبار عليها ، فالحنون نعت لشبه الجملة : /بحضن كفيك / التي و قعت في محل نصب مفعول فيه ، حيث تقدير الجملة :
رأيتها تلهو بحضن كفيك ، فتكون الهاء : مفعول به أول , و جملة تلهو : في محل نصب مفعول به ثان ، و جملة : بحضن كفيك : شبه جملة في محل نصب : مفعول فيه .

و قد يكون بعض الغبش للصورة الخيالية في البيت ، من خلال علاقة الكفين بالحضن .


بــ " حبيبتي يا روضة ٌ غـنــَّاءُ" لا يصح نحويا حيث إن النكرة المقصودة الموصوفة والنكرة غير المقصودة في النداء تــــنــــصــــب لــــــفــــظـــا .
والعلم و النكرة المقصودة غير الموصوفة ففيهما البناء على ما كانت ترفع به قبل النداء نحو
يا معاذ ُ / يا رجل ُ/ يا رجلان ..............

و إذا بقي الشطر كما هو ، فإن القصيدة ستعاني من عيب يدعى : الإصراف وهو اختلاف حركة الروي المطلق بالفتح مع الكسر أو الضّمّ .
فمثاله مع الضم كما في قصيدة الشاعرة هناء ، قول الشاعر :
:
أريتكَ إن منعتَ كلامَ يحيـــــــى * أتمنعني على يحيى البكاءَ
ففي طرفي على يحيى سهادٌ * وفي قلبي على يحيى البلاءُ


و أضيف شيئا ، إن كلمة : /ماعاد/ بهذا التركيب عابها النقاد على نزار قباني في أشعاره والآن صار خطأ شائعا .

تحياتي

أستاذي لحسن أعتذر عن تأخرى على ردك
والله من دون قصد

تحيه تسمو لتليق بك أستاذي القدير
وأشكرك شكرا جزيلا على هذاالإسهاب فى الشرح

ولا عدمت ذوقك أخى الكريم

بارك الله لك فيما أتاك من علم

تلميذتك

قبل الفجر دخلت الموقع، قرأت قصيدة د. هناء المشرقي ، وجدتها جميلة تحكي حالة قلب محب أدعو الله أن يسعده مع من أحب، لاأخي عليك غاليتي بأنني شعرت برغبة في تشطيرها فكان ذلك . أرجو أن أكون قد وفقت. الرابط

http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=49413#post49413

و

قد كان حبيبتي

ما شاءالله عليكِ

لله درك ما أقدرك من شاعره

شكرا بحجم روعة حروفك أيتها القديره

تلميذتك