لا فض فوك أخي الكريم
قرأتها مرات. سهل ممتنع طابعها.
إلْ تَ مِ سي ني إلْ تَ مِ سي ني إلْ تَ مِ سي ني ، حتى لمن لا يعرف العربية فالصوت والوقع يوحي بيد تتحسس .
كأن
إلْ = 2* تحكي حط اليد ، تصور مخرج الهمزة من الحلق وااستقرار طرف اللسان باللام في مقدمة الفم لكأنهما تحكيان انطلاف حركة اليد ثم لمسها مكانا ما.
تَ مِ = 1 1 متحركان كأنهما يحكيان حركتين خفيفتين يمينا ويسارا ، تَ ، مِ
سي ني = 2 2 تحكيان حركة واسعتين بل ربما دائريتين ، وبهدوء ، كيف بهدوء حرفا السين الهمسة والنون اللينة توحيان بذلك، والياء تعزز ذلك أكثر من الألف أو الواو .
لنقارن هنا إلمسيني 2* 1 2 2 و إلتمسيني 2* 1 1 2 2
إن المقطعين سي ني في إلمسيني لا يوحيان بالبحث بل بهدوء اللمس لا بهدوء البحث. كأن زيادة التاء عليها في ( إلتمسيني ) تعمل على شحن المقطعين سي ني بمعنى إضافي هو البحث . وكأننا أمام نظير للمراقبة أو المعاقبة ( كما في العروض ) في العلاقة بين الأحرف والمقاطع وإيحاءات المعنى.
وهذا يأخذنا إلى نوع قد يبدو ذا صلة بفقه اللغة .
لمْسْ حركة واستقرار طويل في ساكنين بما يمثل عملية لمس ساكنة
لمَسَ : المتحركات الثلاث توحي بديناميكية الفعل .
وفي ضوء هذا تأمّل
لامس ، تلمّسَ ، إستلمس
ما أجمل هذه اللغة وما أطيب مذاقها.
الشكر في هذا لأخي سائل في أحد مواضيعه التي أذكر مضمونها دون نصها
عيناك (بلى) مطرٍ. عيناك ( بلا ) مطر
كأني بالصواب أن (بـِلا ) بكسر الباء تعني بدون، وأن ( بَلى ) بفتح الباء جواب أليس ؟
المفضلات