الأستاذة الرائعة كلمات
كأنك بصفتك ضليعة في فهم المقصد الأسمى للرقمي وهو الشمولية وخاصة في التفكير تريدين أن تختبري مدى فهم سواك لهذا المقصد. وحق لك ذلك.
كل فكر طريقته محكومة بشموليته.
ومن هنا نفهم ما ورد في الأثر " إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا "
ومن هنا نفهم رفض الإسلام لمقولة " الغاية تبرر الوسيلة "
وعليه وانطلاقا من مبدأ الشمولية فهذه المقولة
1- مرفوضة إسلاميا فالتقدم في الحكمة – كما يحددها الإسلام - يتطلب الالتزام بحكم الإسلام في رفض قلة الحياء من حيث المبدأ
2- قد تكون مقبولة لدى من له فهم للحكمة يخالف فهم الإسلام، وبالتالي نستنتج أنها على الأغلب مقبولة لدي من يقبل الغاية تبرر الواسطة.
على ما في جمع النقطتين 1 و2 معا من تجاوز منطقي مردّه إلى اختلاف تعريف كل من الحكمة والحياء بين أصحاب الأفكار المختلفة. بحيث أن رفض حكم طرف من الأطراف لرأي الطرف الثاني في هذه المقولة يكون من خلال رفض فكر الطرف الثاني كله وبالتالي تقييمه لهذه المقولة أو سواها.
أرجو أن أكون قد نجحت في اختبار أستاذتي الكريمة.
المفضلات