المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الغانمي
أدنوت الوردة للأنفِ ليست مسكنة وإنما تركتها بدون تشكيل لاداعي لذلك
والأخير أم أن خيالك راسمني هي ياء المتلكم مبني على السكون
ثم من قال أنه لايجوز تسكين آخر الصدر
إذا كان يجوز للشاعر أن يسكن المتحرك ويحرك الساكن من ضمن شطر البيت في الصدر أو العجز -راجع ميزان الذهب في صناعة شعر العرب للسيد أحمد الهاشمي-لايجوز التسكين في نهاية الصدر؟! وإذا كان نهاية الصدر منون ألا يكون مسكن
فهذا المتنبيء في قصيدتهالتي مطلعها:فهمت الكتاب أبر الكتب =فسمعاً لأمر أمير العرب
يقول في البيت 13: مبارك الإسم أغر اللقبْ=كريم الجرشي شريف النسب
ويتكرر ذلك
شكراً لاهتمامك أخي الكريم أستاذ خشان
أستاذي الكريم علي الغانمي
سأفصل لك بعض ما أعرف بصدد الملاحظات التي ذكرتها لك،
1- أبيات المتنبي سكن آخر الصدرفيها بسبب التقفية وهي شبيعهة بالتصريع، يعني لا يوجد حرف ساكن في آخر الصدر إلا الباء مثل آخر العجز
يعني لو كان البيت :
ورأيت الوردة مزهوّة ......بجميل القول لها قوّةْ
فهذا صحيح لأنه مثل بيت المتنبي :
فهمت الكتاب أبر الكتــــب =فسمعاً لأمر أمير العربْ
2- كلمة الأنف الوزن في نهاية الصدر = ( أن في ) وبدون هذا ينكسر، ولا يصح إشباع حركة الفاء إلا في حال التصريع أو التقفية
يعني لو كان البيت :
أدنوت الوردة للأنــــــف ....أحسست شذاها كالسيـــــفِ
فهذا صحيح
3-
نون الوقاية لا تكون بعد الاسم في راسمــ
ـنــــي ، تقول أنت تكرمني وأنت مكرمي ولا يصح القول مكرمــ
ــنــــي أو راسمني فهذا خطأ.
4- لاحظ أن الحديث عن تسكين آخر الاسم، أما التاء في ( طرِبَتْ وفرِحَتْ ) فالأصل فيها التسكين ولا غبار عليها.
هذا ما أعرفه، وحقك علي أن أنصحك بما أعرف، فإن وجدت فيه صوابا - بعد أن تتأمل وتسأل - فأرجو تطميني.
وإن وجدته خطأ فسامحني فإنما حاولت نصحك بما أعرفه.
وفقك الله.
المفضلات