قياسا على ذلك :
فإن منطق التدرج في الزيادة لخلق العناصر ( العروضية) لا بد أن يفرض نفسه في العروض أيضا . . .
فالمتحرك والساكن هما المكونان الأساسيان للعناصر العروضية التي ظهرت وفقا لقانون الزيادة المتدرجة كما يلي :
1-زيادة متحرك أول إلى متحرك ثان أدت إلى تشكيل السبب الثقيل .
2- وفي اتجاه تطوري ثان أدت زيادة الساكن إلى لمتحرك إلى ظهور السبب الخفيف .
3-بالزيادة المتدرجة اجتمع متحركان اثنان مع الساكن فظهر الوتد الأصيل .
4- و أضيف إلى ما سبق :
بالزيادة المتدرجة اجتمع ثلاثة متحركات مع الساكن فظهر التركيب المستقل الذي يميز البحر الكامل 111ه والذي تطالب حضرتك أستاذ خشان بعدم المساس به كي لا تختلط خصائص البحور . . فاحترام هذا التركيب 111ه في رأيي يجب أن ينبع من كونه تركيبا أصيلا وكلا واحدا . وليس كاجتماع لسببين متجاورين اولهما ثقيل وثانيهما خفيف . . . فهذا حري به أن يكون تركيبا مستقرا وأصيلا شأنه في ذلك شأن التركيب 11ه الممثل للوتد الأصيل ، حتى وإن كان ظهوره يقتصر على الكامل و الوافر فقط .أقول هذا وأنا أعلم أن هذا التركيب يمثل أحد احتمالي الفاصلة (( 4 ) بسبب التكافؤ بين السببين الثقيل والخفيف .