رموا في البحر ملحا ثم قالوا///ملَحْناه فيا نعم الرجال
وسارت فلكهم شوطا بعيدا///فكان البحر ملحا لا يزال
رموا في البحر ملحا ثم قالوا///ملَحْناه فيا نعم الرجال
وسارت فلكهم شوطا بعيدا///فكان البحر ملحا لا يزال
أستاذتي ثناء
أرجو تقطيع هذا الشطر مع الشكر.وتحت الشمس سلقتهم رمال
يرعاك ربي
ولا زالت على الشطآن ترسو ... مراكبهم وحاديـــــها عيالُ
شراع الوهم لا يجري بريح ٍ ... ولا تقوى على الشدّ الحبالُ
التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 02-26-2013 الساعة 08:42 AM
أنا عن شكركم غالبت عجزي***فلم أغلب فماذا عنه يجزي
أنا في البيد محظوظ ٌ بكنز ِ ... معي خبزي وراحلتي وعنزي
تمنيت لو أن الشاعرة أبقت بيتها على حالته الفطرية الأولى :
وتحت الشمس سلقتهم رمال
كنا إذن كسبنا شاهدا آخر على تثقيل الوتد في بحر الوافر، يضاف إلى شاهدي بيرم التونسي في بحر البسيط:
الاوله في الغرام والحبّ شبكوني
والثانيه بالإمتثالْ والصبرِ أمروني
تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار
وهذا هو بالضبط ما يزيد من لوعتي على اغتيال ذلك الشاهد الفصيح بتحريض من قبل عروضي لا يزال يعيش في جلباب الخليل
تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار
من الواضح أن هذا الكلام جزء من حوار بدأ من قبل و لم ينته حتى الآن باتفاق بين الأستاذين الكريمين خشان وسليمان . . .
وددت لو سمحتم لي بالاطلاع على محور الاختلاف في وجهتي النظر المتناقضتين ، فقد أثارت فضولي فكرة تثقيل الوتد . .فهل تطرح هذه الفكرة تأسيا بالتثقيل الطبيعي للسبب ؟
ولم يجهد الأستاذ سليمان نفسه في البحث عن الشواهد إن كانت ندرة الشواهد تدل على ضعف الفكرة ؟ ؟
تحيتي
تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار
وبماذا يفيدك شاهد يتيم منبوذ انسل إلى البيت بدون حق أثناء غفلة من الفطرة الإيقاعية ثم نبهها إليه نشاز جلبته الملح لتلفظه خارجا قبل أن يدق حارس حمى الإيقاع العروضي جرس الإنذار ؟
أستاذي الكريم سليمان أبو ستة !
لولا الأخطاء التي ارتكبت في حق اللغة العربية الفصحى وانتهكت حقوقها لما نشأت اللهجات العامية . . فاللهجة العامية وليدة الخطأ وربيبته . . والشعر الشعبي - مع احترامي لشعرائه ظالمي أنفسهم - يزيد من ترسيخ قواعد الظلم إذ يمنح اللهجة العامية قوة تعتد بها لتحتل أرضا تاريخية تقتطعها من الثقافة العربية بالاعتداء على اللغة الفصحى الأم الجديرة ببرها ووضع حد للتطاول عليها .
تعلم حضرتك أستاذ سليمان أن ليس ثمة ما يرسخ اللسان ويمنحه الحقوق المتوالية كالأدب . . وتعلم حضرتك أن مقياس نجاح الأدب في أن يؤثر في الواقع التاريخي يتمثل في مستوى اقترابه من الشعب . . . فهل ثمة هزيمة وانكسار منيت بهما الفصحى كما حدث لها على أيدي العامية ؟
فكيف يتفق وجود مثقف عربي مسلم مخلص للغة قرآنه النقية العبقرية وكنوز أدبه الثمينة يروج لأدب ولد من التشويه والجهل والضعف في مراحل الاقتلاع من الجذور والاستسلام لكل تشويه عدواني بل والترحيب به بل والمطالبة بمنحه حقوق الجنسية . .
لا أعلم كيف تسنى لعرب في بيئة لا تعليم فيها أن يتسنموا قمم البيان كمن يمشي في المنبسط من السهول في وقت عز فيه على أحفادهم أن يتكلموا بلسان مبين وهم الذين ابتدعوا التعليم ومضّوا فيه أعمارهم وأنفقوا عليه من خزائن دولهم. إن من حظ اللغة العربية السعيد وحفظ الله المجيد أن تعددت العاميات وعسر الاتصال والتطابق بينها فكانت اللغة الجامعة. ومن حظها كذلك أن صار مجرد استعمالها كتابة أو تحدثا مجدا تليدا وإبداعا فريدا.
لسان في فرادته مبين***وليس يذمه إلا مهين
بوركت أستاذي الفاضل سليمان أبو ستة
أظنك أستاذي أردت أن تختبرنا ،وترى متانة وقوة منهجنا العروضي
فوضعت لنا هذا المطب العروضي ^^
شكرًا لك أستاذي ،فنحن تلاميذلكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات