أستاذتي حنين شكرا على مرورك العطر :
هو ليس ليا لعنق اللغة, بل هو ليونة اللغة, -(التي حباها الله, وخصها بخصائص ميزتها عن غيرها)- وعندنا في سَنَن الأولين عبرة وحجة تحتذى والأمثلة كثيرة, يقول امرؤ القيس:هل يسمح لنا أن نلوي عنق اللغة بحجة الضرورة الشعرية؟
وسدّ بحيث ترقى الشمس سدّا**لياجوجٍ وماجوجَ الجبالا
وقال آخر:
أعوذ بالله من العقراب *** الشائلات عقد الأذناب
والشواهد أكثر من أن تحصى.
هذا وأعوذ بالله من أكون من الرامين للغتنا بضرر وأنا من حُماتها, ولا من منتقصيها وأنا من دُعاتها,(أحسب نفسي كذلك والله حسيبي).
أما هذه فأقول شكرا لأرومة منبتكِ، وكريم سجاياكِ، وهي لغيري! (فلم ولن تكن لي شاعرية, رحم الله امرأ عرف قدر نفسه)
أسعدك الله في الدارين وأكرمك في الحالين .
تحيتي وتقديري..
المفضلات