الســــــــــلام عليكم
في واحــــــــــــــــة النثـــــــــــر
هذه النافذة ستكون واحــــــــــــــــــةلأقـــــلام روادنـــــــا الكـــــــرام
ستكون صفحة مضيئة بلمســـــــــــا ت من الإبداع والنقد والمعرفة
في انتظار تفاعلكم
الســــــــــلام عليكم
في واحــــــــــــــــة النثـــــــــــر
هذه النافذة ستكون واحــــــــــــــــــةلأقـــــلام روادنـــــــا الكـــــــرام
ستكون صفحة مضيئة بلمســـــــــــا ت من الإبداع والنقد والمعرفة
في انتظار تفاعلكم
اتشرف بأول مشاركة هنا
ستكون مشاركاتي ومضات من خاطري
أول ومضة أسجلها هنا
ننتظر الغيب
كأننا خلقنا لنلاحظ أننا ننتظر ..نرتقب ....وننتظر .. وعود ، عهود ، كلام يتطاير هنا وهناك ،جديد ولا جديد ، فيه ما يصطدم ببعضه فيتنافر وفيه ما يتجاذب فيلتقي ، سياسة الكذب ترأس مجالس الحديث ، وجوه تتبدل حسب كل جالس ومجالس ، فينا من يغلبه الأنا..... وأنا...... وضاعت الضمائر بيننا ، واختلطت الأنساب بين الألفاظ والتعابير، بقي الأمل في طوله فأين العمل ............ المهم مازلنا من المؤمنين .... مؤمنون بماذا وكيف؟! .....
أجل مؤمنون بأن وراء الإنتظار غيب سيأتي وتُفتح الأبواب ليجول الحق جولته ............................
فإلى الملتقى سننتظر الغيب ......
ومضة ماتعة سليلة الإبداع بداية موفقة إن شاء الله
ملاحظة بسيطة
الانتظار ،ألف وصل لأن الماضي منه (انتظر ) فعل خماسي.أجل مؤمنون بأن وراء الإنتظار غيب سيأتي وتُفتح الأبواب ليجول الحق جولته
ولمعرفة الهمزة قطع أو وصل نضع قبلها واو أو فاء وننطق:
مثل:اقرأْ -ـــــــ لو نطقنا الفعل ستكون فقرأ أو وقرأ
أدخلُ______لو نطقنا الفعل فأدخل ،وأدخل
________
غيب اسم إن منصوب الصحيح غيبًا
والله أعلم
حكاياتٌ وراءَ الجدرانِ
...1..
وَقدْ ُسرقَ العُمرُ..
في جنباتِ هذا البيتِ لا يُرى إلا السكونُ والأسى ،
لكن في تلكَ اللحظةِ سادَ سكونُ الموتِ،وصدمةُ الحقيقةِ ..
في نظرةِ هذهِ الزوجةِ يُعرفُ معنى الضعفِ والانكسارِ ،وفي وجهِها يبوحُ الصمتُ راسمًا تجاعيد عمرٍ دُفنَ فيه الحلمُ والأملُ..
جذبَتهَا الذكرياتُ فبنَتْ بينَها وبينَ نظراتِ النائحاتِ حاجزًا ،فغاصَت في صمتِها لعلَّها تتحسسُ ذكرَى تبردُ قلبَها المقهورَ ،فلم تجدْ إلا أطلالَ حلمٍ ،وبقايَا امرأةٍ ...
فثارَت دموعُ الحسرةِ والذلِ كشلالٍ اندفعَ يحطمُ كلَّ ساكنٍ يقفُ أمامَه ،
وحاجزُ الصّمتِ يتمنى لو ينطقُ ويصرخُ ليتساءلَ عنْ عمرٍ قدْ سُرقَ ،وحلمٍ تسربَ وتبددَ منْ عشٍ صغيرٍ إلى سجنٍ كالكهفِ المهجورِ ،هجرَه دفءُ السعادةِ فصارَ كلُّ مَا فيهِ باردًا كبرودةِ الشتاءِ ،وجفَّتْ العاطفةُ فقتلَها الصّمتُ والإهمالُ...
تستوقفُ نفسَها وتقولُ:
هأنَا ..بعدَ عشرين عامًا،يموتُ ويرحلُ وأظلُّ أنا كما أنا وحدي ،بلا ولدٍ.. وبلا حلمٍ ..وبلا عمرٍ..
اختلسَ مني زهرةَ العمرِ ،ورحلَ ..
رضيتُ بالمُقايضةِ ،الطعامُ والكساءُ مقابلَ زوجةٍ بكيانٍ مهلهلٍ
وقلبٍ ميتٍ .
فلقبُ مطلقةٍ، مَا هوَ إلا سيفٌ يسلطُ على منْ تسولُ لها نفسُها أنْ تتحررَ من سجنِ الأنانيةِ والهجرانِ،فيظلُّ يقطعُ منها كلّ يومٍ قطعة حتى تموتَ رويدًا رويدًا إلا أن تُنقذَ بزوجٍ آخر ولكنَّ اللقبَ ما زالَ محفورًا ،يطاردُها أينَما كانَت.
ففاقَت من حزنها لتشعرَ بأيادٍ تضغطُ على يدِها فتنتشلها من صمتِها،وأخرى على كتفِها ،ونظراتُ الشفقةِ تحنو عليها.
تركْنَها ورحلْنَ يتجاذبْنَ أطرافَ الحديثِ ،كلُّ واحدةٍ تردُّ على الأخرى..
فقالَت إحداهُن:لهَا حقٌ أن تحزنَ وتبكي ،
فَقدْ كانَ نعمَ الزوجُ!
لم نره إلا حاملا مَا لذَّ وطابَ !
ولم نسمعْ منهما صوتًا أو شكوَى..!
خاطرتي كان عمرها لحظات فقد كتبتها في موقع آخر مباشرة على الصفحة ونقلتها هنا بعدها يا أستاذة سمر ؟؟ أشكرك على التعليق
أعجبتني خاطرتك الفكرة حقا جميلة ولا تفهمها إلا صاحبتها وكما نقول في عاميتنا (( مـَايْحـَسْ بالجَمـْرَه إلاَّ اللِّي عـَافـسْهـَا )) ويتجلى ذلك بالخصوص عند قولك هنا :
وبعد هذا.... فنحن في مجتمع عنده قصر نظر ،،، ليس له بعد نظرفقالَت إحداهُن:لهَا حقٌ أن تحزنَ وتبكي ،
فَقدْ كانَ نعمَ الزوجُ!
لم نره إلا حاملا مَا لذَّ وطابَ !
ولم نسمعْ منهما صوتًا أو شكوَى..!
وقد ضربت أيضا أروع مثال على صبر الزوجة وستر أهل بيتها حتى بعد الطلاق والإنفصال
هنا أستاذتي سحر في مقطع :
هأنَاهأنَا ..بعدَ عشرين عامًا،يموتُ ويرحلُ وأظلُّ أنا كما أنا وحدي ،بلا ولدٍ.. وبلا حلمٍ ..وبلا عمرٍ..
أليس الأصح أن تأتي ها أنا يعني هاء مشبعة ؟
شكرا أستاذة سحر
مما يعكر صفو نفسي قطع الحوار مع العقل الآخر بشكل تعسفي حينما يختار ذلك العقل الصمت كجواب نهائي في الحوار الفكري المسترسل .
وأعلم يقينا أن قطع الحوار بالصمت المديد ينذر بلحظة النهاية العقيمة التي تنذرني بخيبة الأمل في ديمومة العقل الآخر عقلا محاورا .
جل المسألة عندي . . أن لا اعتبارات في البحث الفكري فوق المصداقية في موضوعيته . . وإن كان ثمة ما يمكن أن يفيده الصمت القاطع للحوار بين عقلين فهو الطعن في تلك المصداقية لصالح المكتسبات النفسية التي يحميها العقل بخيار الانسحاب غير المعلن حينما يتمترس خلف الصمت .
-أهذه هي الموهبة ,,,,
؟
؟
تشعر بنبض فكرة,
تتحرك في أحشاء الخيال, وكأنها جنين يغذيها إحساس اللحظة ولهفة الولهان.
تظلّ صامتًا تراقب حركاتها مستسلمًا لها مداعبًا مستمتعًا
تحاول تجميعها في دفء الأمل وحضن الأحلام.
وفي ثنايا المعنى
يخفق القلب ويتوقف النفس
ها هي
تهرب ,,,,
ستجهض...
ستضيع ,,,
يصارعها ضعف القدرة وشبح الفشل,
فتعانقها قوة الإصرار
:
:
تحتويها لتجدد الاكتمال ,فيعود لها نبض الوجدان ولذة الابتكار.
تتحرك, وتتعثر..
تتوقف, وتحاول ..
تطيل لحظات السكون وتستحوذ على الفكر
يتوقف النفس فجأة...
الآن ..الآن
تهرول كالمشتاق تبحث عن ورقة وقلم لتلتقطها قبل أن تتسرب في لحظة الفقدان .
لا تصدق ...
أنها خرجت من رحم خيالك ,ونضج وجدانك,
تتحسسها بعينيك وتدونها بيديك.
تضمها النشوة وينميها الإبداع.
وأنا أعض بكل ما أوتيت من قوة ...
....بصبر وإن لم أجده فتصبر يـــا .....
قد يقول الجاهل : أنا الجاهلة والعقدة نفسها بل المرض والداء.... فترانا نرمي بعضنا بالجهالة والسفه....لا حجة ولا دليل له إلا ميل الرياح وسفينه تبحر عكس الإتجاه وهو المطلوب !....
حجتي أنا دعوة للتعاون و الثبات وسط هيجان أمواج البحار حتى تنجو السفينة ... فهل تـُرانا أشد ابتلاء من الأنبياء ؟!... قالوا هم أنبياء ونحن لم نـُؤتَ دورهم !!!
يا سادة :::: أعترف أني جاهلة بدنيا لم ينتبه لها من يلزمه الإعداد لآخر يوم فيها حتى إن رمته .... بكى وشكى من سوء منقلبه ... وأنى يفيد البكاء،،،، فماذا أعددنا لها ؟!
كانت تظن أنْ لا أحد يستطيع اقتحام مملكتها التي تدرجت في بنائها بلبنات أفكارها ورواسب اعتقادها المتين من واقع مثالي جميل ، والذي لم تظن يوما أنه سينهار ويتغير ، ولمْ،،،،، لنْ تسمح بذلك ،،،، كانت تظن بعد محاولات في تغيير مجاري الحديث للتصحيح بينها وبين جليساتها وفي مجالسها عامة على مر الأيام والسنين أنه لا يهم إن لم تفلح في تغيير شيء إن هي حاولت ، لا يهم فالإيمان بالسعي والتوفيق من الله ...
إذن تلك هي قناعتها ،،، قناعة تجلب على راحة البال والضمير ، لأنها في غنى عن صد أفكارها والهجمات المندفعة ضدها بأفكار لا تهمها ولا تشبه تفكيرها ، في وسط فازت تلك الأفكار فيه بالمقدمة ، وكانت القائدة لجموع من العقول البائدة الراكدة في مستنقع التقليد ولم تتحرر من عبودية التبعية ...
وارتاااااااااااااحت،،، راحة ممزوجة بالخوف من الإنقلابات التي تترصد لها في كل زاوية، وإن تمكنت منها لن تُطــْلــِقَهَا،،،راحة قد تكون مؤقتة بحكم الظروف المسبق إعلانها التي تحيط بمملكتها والزمن المتدرج في التتالي المتناهي،،،،و،،،، قد تكون راحة دائمة بحكم دوام الحال من المحال ،،، أوَ دائمٌ حال هو حسنا كان أم سوءًا ؟!،،، كان من بين لبنات أفكارها واعتقادها كل ذاك وأن العواصف الهائجة والموج المتقلب والزوابع لا بد يليها هدوء واستقرار وإن كان سيخلف دمارا ،،، وهكذا الحال لقيام الساعة ،،، بين أفكارها تساؤلات ،، هل سأعيش فرصة التغيير نحو كل شيء جميل !؟،، هل سأرى الخصب والنبت والزينة في الأرض بما اكتسبت أيدينا قريبا ،،،،، هل وهل ؟؟؟
أغلقت أبواب الأسوار وانطوت على بقايا أفكارها لنفسها ،،،جلست تراقب شريط مرور أنفاس الدنيا ، وتقارن ،، كأن الواقع خلف شباك مملكتها وهي ترمقه بملاحظاتها وتنتقد بصمت ،،،، ترتقب الآتي... كانت دائما تقنع نفسها بتلك الراحة والإطمئنان،، ،،،لا مانع من أن تشرد منها فكرة كالزئبق للتخاصم والدفاع عن مركزها بحسب كل موقف يستدعيها ........ وبدأ العد التنازلي ، أيقنت أن راحتها ستزول حتما بمعانات اللوم والدفاع في واقعٍ تجد نفسها وحيدة والجموع كثيرة،، فهي تستحضر ماضٍ عصيب لهجمات صدتها في الخارج قبل أن تتقوقع في مملكتها، فهل إن اِقتُحـِمتْ أسوار المملكة ستنجح بصدها لوحدها!؟ باعتقادها أن الله معها ،،، الكل متفق عليها ،، الكل يعيش عبث التفكير ،وأخذوا شهاداتهم حسب درجة التفكير العابث ،،، المتميز والجيد والحسن ووو ،،،لم تبق إلا شهادة بتقدير ضعيف هي شهادتها ... هي تعرف ذلك ،،،قالتها بابتسام ! ....
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ،،، تنهدت ،،،شكت ،،، بكت ،،، صرخت ،،، فلم يبلغ صراخها الآذان الصماء ،،، صُمَّتِ الآذان من حولها إلا عن سماع بعضهم البعض ........انتهى الأمر قد كــُسِرت الأبواب وهوجمت الأفكار وتصادم الكل بالكل ،،،تناثرت الأفكار الضاربة بعضها بعضا ،،،، لمْلمتْ ماخصها ،،، وهي إن ســُجنت أفكارها في اعتقادهم هم.... لكن باعتقادها لم تمت ولن تموت بإيمان والسعي منها والتوفيق من الله ،، من بين أفكارها واعتقادها أن صراخها مؤجل إلى حين إن لم يبلغ الآن فقد بلغ عند الله وهو محفوظ عنده والكل سينال شهادته اللائقة بدرجة تفكيره ،،،،، إلى حين ميسرة ................
التعديل الأخير تم بواسطة (أ. لحسن عسيلة) ; 05-01-2013 الساعة 10:17 PM
الأرواح جنود مجندةقالت لي :
سأقول لك أنك وفيت بعضا مما جال بخاطري من مقال .. وأنك ربما اتصلت بي وشكوت لك بعضا من تغير الأحوال .. ولربما أن الله قدر لكلتينا أن تمر بنفس الإختبار .. وأننا على اختلاف البلدين وبعد المسافة نحمل نفس الإعتبار..
قلت لها :
"والأرواح جنود مجندة " : روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه معلقا مجزوما به عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ . " صحيح البخاري : كتاب أحاديث الأنبياء : باب الأرواح جنود مجندة .
""هذا بعضٌ ، ولعله الكل باختصار من وجهة نظري ،وإن كان البعضُ من وجهة نظرك فهاتِ الباقي ليكتمل البناء وتتضح معالم المملكة ..... ويبقى التساؤل : أهي معاناة الملتزم وأصحاب المباديء في زمن الإهمال ..... ، لماذا توزع الهروب في النفس وتشعبت النفس في زوايا الإنطواء وتصدى النكران في كل المدارج ؟!، لماذا آمنا من البداية بالصعب واستحالة النتيجة وعبث المحاولات ؟!، هل في إيماننا خلل ؟!، أستغفر الله "" ..................
أين أنتم
الآن فقط سنفعل الأتي :سنعيد بري الأقلام (( قلما قلما )) ... شحذ الهمم (( همة همة ))، مراجعة ما بين السطور(( كلمة كلمة )) ....ندقق حرف الكلام (( حرفا حرفا)) ....ونطلق حركات البناء (( حركة حركة ))حتى ننسج ديباج الخواطر ليـُسمع لحن الكلام ،،، فالخطب خطير .................
أقلامنا ستخجل تواضعا أمام أقلام النحات
سليلة مسلم
04-18-2011
سرعة الزمن
يأخذنا ويطوينا في لفات كأنها نقطة في خط دائرة سريعة ودائمة الدوران ، قدر الله لها بداية لا نعلمها ونهاية نجهلها ،أو كأنه خط سير طويييييييييييييل قد ننسى بعض محطاته ونحن مستمرون في السير عليه ، أو كأنه كتاب بين أيدينا يرسل الله عليه نسائم تقلب صفحاته ، التي خطت بحوادث أعمارنا ، قد ننسى بعضا منها لزحمتها وسرعة الوقت .........
قبل 11 شهرا كأنه الأمس ، وقبله بسنين كأنه أمس أو منذ أسبوع أو شهر ، كأنه قريب جدا كلها طويت في لحظة سرقت منا أنفاسها ،كأنها قطرات ماء أو حبات رمل على أكفنا تتسرب من بين أصابعنا ......
في بيتنا وبين جوارحنا كان الضيف مشرقا ينبيء بقرب حلول سلطان الأشهر والزمان ، شهر رمضان، فماذا أعددنا له قبل أن يصير في ماضي النسيان سريعا بين طيات الكتاب وتلفه دائرة الزمان ، ويبقى بين محطاتٍ مررنا بها في طريق سيرنا ، وعندئذ نذكره .... كان رمضان ......... إما زهوا وفرحا ونشوة به وبنتائجه ، وإما حسرة على تضييع وقته ...... قد تنسينا سرعة الزمان بعض الديون التي أهملناها في محطات سبقت، لكن الديان لا ينسى ............. اللهم أجعلها نسائم خير تقلب صفحات زماننا وأعمارنا وبارك لنا في أوقاتنا بالعمل الصالح
سليلة الغرباء
الجمعة 5 - شعبان - 1434
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى الأثر إلى يوم الدين
ومضت العشر الأوائل منك يارمضان ............
انسلت بين لحظة وأخرى ، كأنها مضت بين شهيق وزفير ، سبحان الله كيف رحلت متتالية ، ماأسرع الوقت حين نعدع جملة وما أوسع المسافة التي استغرقناها في هذه العشر حين نعيشها تفصيلا،،، فهل وسعت مساحتها كل ما قدمناه وشملت كل ما أُمرنا به في ديننا ، تـُرانا من السعيد فينا مِن الشقي ،،،، من نهنيء في بما مضى !؟،، هل هناك ما سُرق مٍنـَّا !؟،، تساؤلات تطرحها النفس اللوامة المسلمة ، المؤمنة بسعة رحمة الله ومغفرته (( هل أديت ما علي ، هل قصرت في شيء )) أتهم نفسي بالتقصير لأني لم أبلغ ما بلغه غيري من تعب العبادة في النهار ،والسهر في قيام ليل رمضان ،،
منا من كان ينتظر الشهر بنظرةٍ سلبية، على أنه ثقيل وكيف سيمضيه ،،،،فينا من يقضي نهاره نائما وليله ساهرا ،،، منا من يحتج بالحر الشديد والعطش والتعب ،،، فتش أخي ،،فتشي أختي،،، بقي منه عشر وعشر ،،، والعدد يعني بالأرقام 20 يوما تقريبا ،،،، فرصتنا للتغيير والعطاء أكثر ،،، حتى وإن لم يبق منه إلا يوم وليلة هي فرصتكَ وفرصتكِ لتغيير نفسك من سلبيتها إلى إيجابيتها
اللهم تقبل منا ما قدمنا واغفر لنا ما قدمنا وأخرنا ، ووفقنا لما بقي من هذا الشهر يا الله آمين
عن أسامة بن زيد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر".
الراوي: أبو هريرة المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/155
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
وفقني الله وإياكم لجني وقطف ما تبقى من خير في رياض هذا الشهر الفضيل
سليلة الغرباء
ورحلت العشر الأواسط
صدق كل من لام نفسه بعد رحيل العشر الأوائل ،،، ،وها قد انسلت العشر الأواسط أيضا، كانسلال قبضة الماء من بين الأصابع قطرة قطرة ، رحلت رحيل نسفة الهواء من بين أظهرنا ، كهبة النسيم الخفيف تحمل بذور الرحمة المحلقة في أجواء معبقة بنفحات الشهر، لتزرعها في قلوب مشفقة مقبلة على الله ،،،، تراها هل ستثمر يوما ونشهد نتائج ما زرعنا ؟! رحلت وحلت العشر
الأواخر موسم شد الأزر ، وشحذ الهمم وتقوية العزائم وبذل الجهد والتوكل على الله، وكم تخشى نفسي التفريط في ما تبقى ، لكم أطمع في رحمة الله أن لا يحرمنا خير ليلة هي خير من ألف شهر ، كم أسأل الله أن يجيب دعائي ويعتق رقابنا من النار ، كم وكم وكم ،،،، أطماعي كثيرة وأنا أعلم سعة رحمة الله ، وهو الغفور الرحيم من سبق عفوه سخطه ، ورحمته عذابه ، هو الذي من بيده ملكوت كل شيء يجير ولا يجار عليه ،من لا تنفذ خزائنه ولا تفرع من الخير يده ،،، نقر لك اللهم بضعفنا وتفريطنا ،
أسأل اللهَ ألا يعاملنا بما نحن أهلٌ له, وأن يغفر لنا تقصيرنا, و أن يعيننا على أنفسنا لنستدرك
ما فرط منا في سابق الأيام
: سليلة الغرباء
هل تسمعي . انه ينادي . يهتف يابلادي .هل تسمعي . انه يقول .اين العقول
هل تسمعي . انه يلوّح في يديه . لا ادري ماذا لديه .
يا الاهي .لقد سقط .على الارض احتنط يا الاهي .ماذا وماذا حدث .لما كل هذ العبث .لما كل هذه الجثث
اه اه اه سامحيني ..... فقد استوطنت رصاصه في صدري ...قبل ان انهي ... قبل ان انهي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات