نور المنتدى بأخي وأستاذي محمد ب.
ليتك تعرف ما لهذه الـ(ب.) بعد اسمك من قدر في نفسي لا يقل عن قدر الـ(د.) قبله وهي ساعية نحوك قريبا بإذن الله.
وهكذا فأنت أول من يجبر بخاطرنا من الكبار. بل للحقيقة سبقت مشاركة لأخي سليمان عن غير موضوع كتابه.
ومصداقا لكلامك عن أبي العلاء – على إجلاله للمتنبي ما أوردته في الرابط :
http://www.geocities.com/alarud/79-a...warraqamy.html
نقلا عن (نظرية في العروض العربي للأستاذ سليمان أبو ستة ) قول أبي العلاء المعري في بيت المتنبي:
ربّ نجيعٍ بسيف الدولة انسفكا ...... وربّ قافية غاظت به ملكا
حيث قال:" ولم يزاحف أبو الطيب زحافا تنكره الغريزة إلا في هذا الموضع ولا ريب أنه قال على البديه ولو أن لي حكما في البيت لجعلت أوله (كم من نجيعٍ ) لأن رب تدل على القلة ) ..." وهو هنا يلحق بالعروض المعنى من حيث التصحيح.
ربْ بَنَ جي عِنْ بسيف الدولة انسفكا = 2 (2) 2 2 – 3 4 3 1 3 ......(4=22)
أرايت إنه هذا الرهق الخببي الذي انتقده المعري المتمثل في أربعة اسباب متتالية.
ملاحظة :
أخي محمد
هذا تفكير بصوت عال:
لو قلنا فلا مظلّةَ ولا نسمةَ ولا يرحمنا ظرفٌ
أيكون هذا سليما ؟ وإن كان سليما ألا يطرح احتمال صحة النص:
كالبيت أُفرد لا إبطاءَ يدركه
ولا سنادَ ولا في اللفظ إقواءُ
باعتبار أن كلا من ( يرحمنا ظرفٌ) و ( في اللفظ إقواء ُ) جملة وإن تكن الأولى فعلية والثانية إسمية ؟
ألا ترى أن القول في النثر يكون
لا إيطاءَ يدركُه – لا نافية للجنس
ولا يدركه إيطاءٌ – لا نافية
فهل تجد للتقديم والتأخير هنا دلالة وتقديما لوجه في النحو على آخر ؟
الرجاء ممن لديه اللزوميات أن يتأكد مشكورا من نص البيت .
المفضلات