التمرين الثامن

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

( نص نثري شاعري المضمون وإعادة صياغته أو نظمه شعراً )

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي النص النثري نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

دَعوَةٌ لِلحَيَاة:

تَسْبِقُنِي دَمْعَة .. وتَتْبَعُنِي دَمْعَتَان
جِئتُكِ _والحُزنُ قلبي_ هَاربًا مِنْ حُزنِ قلبي .. وعلى شَفَتَيَّ سُؤَال:
أتُرَانِي أبحَثُ فِيكِ عَنِّي .. أَمْ أَبحَثُ فِيَّ عَنكِ .. أَمْ كِلانَا يَبحَثُ في الآخَرِ عَنْ النِسيَان؟.

يا سَيِّدَةَ الصَّمتِ المُعَطَّرِ بأَنفاسِ الكَلام:
مُنذُ بِدَاياتِ النَبضِ .. وأَنا أَفرُّ مِنْ قَلبٍ إلى قَلبٍ .. ومِنْ حُبٍّ إلى حُبٍّ .. بَحثًا عَنْ شَيءٍ مَا .. لَستُ أَدريه .. لكنِّي أَحتاجُ إليهِ .. كَمَا يَحتَاجُ العُصفُورُ لِجَنَاحِيهِ .. كَي يَعُودَ _مُحلِّقًا_ إلى عُشِّهِ في المَسَاء.

الأفقُ خَطوَتَان:
خَطوَةٌ تَقُودُنِي إليكِ .. وخَطوَةٌ تَأخُذُنِي بَعِيدًا عَنْكِ
وأَنا مُحتاجٌ لأَنْ أكونَ مَعَكِ .. لأَنْ تكوني مَعِي .. لأَنْ نَكُونَ مَعًا؛ كَيّمَا أَعُود إليَّ .. تَعُودِين إليكِ .. نَعُود إِلينَا .. مِنْ غُربَةِ البَحثِ عَنْ فَرَاشَاتِ فَرَحٍ .. وحَمَائِمِ سَلامٍ .. كُنَّا _ومَا زِلنا_ كَالمَجَانِينِ نُطَارِدُهَا بِشِبَاكِ الوَهْمِ في مُدُنِ الأحلامِ والخَيَال.

يَدَايَ وردَتانِ .. وعَيناكِ شَمعَتان
فَفِيمَ الانتِظَارُ .. يَا مِسكَ الخِتَام ؟
والعُمرُ لَحظَتَان:
لَحظَةٌ تَمْضِي .. ولَحظَةٌ قد لا تَأتِي
فَتَعَالي نُزيِّنُ صَدرَ السَمَاءِ .. وجِيْدَ المَسَاءِ .. بالعِطرِ والضِيَاء
تَعَالي نَفتَحُ في جِدَارِ المُحَالِ .. نَافِذَةً لِلحُبِّ .. ونَافِذَةً لِلوِصَال
أَحِبِّينِي الآنْ
بِكُلِّ مَا فِيكِ .. بِكُلِّ مَا لدَيكِ مِنْ حُبٍّ .. أَحِبِّينِي الآنْ
كُونِي صَديقَتِي .. كُونِي رَفيقَتِي .. كُونِي حَبِيبَتِي .. كُونِي مَا شِئتِ .. ولَكِنْ .. أَحِبِّينِي الآنْ
لا تَخنقِينِي بالسُؤَالِ عَمَّا كَانَ .. وعَمَّا سَيَكُون
لا تُغرِقِينِي في بَحرٍ مِنْ الخَوْفِ والظُّنُوْن
دَعِي الشِرَاعَ لِلرِيَاحِ .. واترُكِي لِلمَوجِ المِجدَاف
ولنْ يَخُونَكِ البَحرُ .. ولنْ تَخذِلَكِ الرِّيَاح.


* كاتب النص : محمد سلمان البلوي

* مصدر النص : منتدى القصيدة العربية

http://www.alqaseda.com/vb/showthread.php?t=13093


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


* إعادة صياغة النص في صورة قصيدة شعرية

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

- أجيبيني وكفّي عن ملامي ـــــــــــــــــــــــ بصمتٍ ضــاق أنفــاسِ الكــلامِ

- وكوني لي دواءً من جراحٍ ــــــــــــــــــــــ لأنْـــعــم بالحــيــاةِ وبالمـــقـــامِ

- فجئتُكِ هارباً من حزن قلبي ـــــــــــــــــــــ ومن شــوق الفـــؤاد المستـهامِ

- سأبحثُ فيكِ عنّي أم تراني ــــــــــــــــــــــ سأبحثُ فـيَّ عنكِ وعـن مــرامي

- فمنذ بداية النبضِ احتواني ـــــــــــــــــــــ ضياؤكِ في انــشغــالي والمنـامِ

- أعودُ إلى سماكي باختياري ـــــــــــــــــــــ فــأحيـا من هــــــواكِ والمــدامِ

- وأرشفُ عطْــر أزهـارٍ أراها ــــــــــــــــــــــ بجيـدِ وصـالنـا أبـهى وســـــامِ

- فأنتِ ربيـع أيـــامي وكوني ـــــــــــــــــــــــ بــدنـيــا مهجتــي مسكُ الختــامِ

المدام = ( المطر الدائم )

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي