بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الشاعرة أميرة توحيد حفظها الله تعالى.
القصيدة جميلة تعبر عن مشاعر فياضة راقية لا شك في جمالها وعمقها.
ولاشك أن التعديل خلصها من عيوب القافية فالتعديل أفضل عروضياً.
بقي خطأ نحوي واحد هو جواب الطلب أو الشرط، في البيت التالي :
ما إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتيك الفؤاد مسلِّما
وتصويبه سهل ربما يكون مناسباً القول:
ما إن تُعانقْ وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتِكَ خافقي مستسلما
وأما ما طرحه الأخوة من عدم جواز وصف الأثنين بالجمع فلا أوافق عليه فأقل الجمع في اللغة الاثنان. وشاهده في القرآن الكريم الكريم مواضع عديدة منها :
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما
ولو كان لايجوز لقال :صغى قلباكما ، حاشى لله الخطأ. ومنها قوله تعالى :
وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ
وهناك شواهد لغوية كثيرة على صحة ذلك ومنها أحاديث شريفة.
مجرد إشارة ، وقد نظمت قصيدة عن هجرة الصاحبين (الصاحبان في الغار- ولادة أمة)، بأسلوبين استعملت في قصيدة منهما أسلوب جمع الإثنين ، وقصيدة مماثلة باستعمال ضمائر الاثنين (التثنية) تأسياً بالقرآن الكريم وفصيح اللعة العربية.
ما أقوله للعلم فقط
شكراً لك على الثقة ، وطيب الكلام والشعر الجميل
الرابط التالي فيه القصيدة بأسلوبين مع الحوار الذي جرى حولها ، وقد زارها أكثر من تسعة آلاف مشاهد.
http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=40677
المفضلات