ثغرة العروض
موضوع رقم 13 من العاشرة(ما يسمى بثغرة العروض )
ثغرة العروض
موضوع رقم 13 من العاشرة(ما يسمى بثغرة العروض )
ماشاء الله
مبارك أستاذي حماد بداية الدورة التاسعة
وفقك الله دوما
ومزيد من التقدم والرقي
مبارك أستاذي حماد ،ما أروع هذا الرابط!
بالتوفيق إن شاء الله
معلماتي الفاضلات
هبة الفقي ، سليلة مسلم ، سحر نعمة الله
تحية رقمية وبارك الله بكم
بعون الله سأتناول هذا الموضوع بشيء من التفصيل ، وسيبدو
الخصام جليا بيني وبين عنوانه ( ثغرة العروض) رغم اختياري له ،
وسأبدأ بمقدمة مهمة تمهد لما يليها من التفاصيل ..
مبررررووووك أخي واستاذي حماد
بداية الدورة التاسعة
إن شاء الله نراك فيها من المبدعين
وفقك الله
بالتوفيق أستاذ حماد
يرعاك الله
تحياتي لك
أستاذ فاروق النهاري ، دكتور سيد علام
بارك الله بكما وعلى بركة الله نبدأ بمقدمة التاسعة
***
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
ليكن الحكم هو الصوت( الكلام المسموع ) بيننا وبين مفهوم ما يسمى (ثغرة العروض) في هذا الموضوع ،
فالصوت حتما يسبق الكتابة ، والكتابة هي الحافظ لهذا الصوت من الضياع ليعيد نفسه من جديد عند القراءة .
والصوت نوعان ، صوت تسمعه الأذن وتستقبله من الخارج ، والآخر تسمعه الأذن وتستقبله من الداخل ،
والصوت الخارجي قد يكون مصدره المتكلم نفسه أوما يحيط به من مصادر للأصوات ، أما الصوت الداخلي
فتنطبق علية مقولة (فلان يحدث نفسه) لا يسمعه إلا صاحبه ورب العالمين السميع العليم عزّ وجلّ ، فقد
يكون هذا الصوت تسبيحا أو مناجاة أو زعيقا مثلا أو إيقاع بحر شعريدق في قلب شاعر وهذا الأخير هو مربط
الفرس أو مربط الجرس الذي سيدق إيقاعه فيما يلي من اجتهاد لنفي مقولة ( ثغرة العروض) ولا جديد
فيما ذكرت سوى أني أردت التأكيد على أهمية الصوت ( الكلام المسموع ) في هذا الموضوع
الذي سوف يتنازع فيه مع مفهوم ( ثغرة العروض) عبر أمثله وشواهد من الشعر .
التعديل الأخير تم بواسطة (حماد مزيد) ; 02-14-2014 الساعة 08:20 PM
بعد هذه المقدمة من الأجمل أن نستحضر بحور الشعر بصورها التامة
و صورها التي سلمت ضروبها وعروضها من العلل
وهي البريئة دوما من أي ثغرة عروضية ، وليكن مثالنا الأول منها مطلع قصيدة النيل للشاعر أحمد شوقي
المنسوجة من بحر الكامل التام :
من أي ِّ عهد ٍ في القرى تتدفـّقُ ... وبأيِّ كف ٍ في المدائن تـُغدِق
2 2 3 ـ 2 2 3 ـ 2 2 3 ... 2 2 3 ـ 2 2 3 ـ 2 2 3
هنا عزيزي القاريء أنت المخير بأن تجعل التفعيلة ( 2 2 3 ) هي بنية إيقاعية للقصيدة
وإن أردت فالشطر (2 2 3 ـ 2 2 3 ـ 2 2 3 ) وإن شئت أيضا فالبيت
(2 2 3 ـ 2 2 3 ـ 2 2 3 ... 2 2 3 ـ 2 2 3 ـ 2 2 3 )
ولك أيضا أن تتوقف أثناء الإلقاء أو الانشاد في نهاية كل شطر أو في نهاية كل بيت لتأخذ نفسا وإن أردت
فيمكنك إلقاء القصيدة على نفس واحد ولن تحس بثغرة ما إطلاقا !!
(2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 .... )
ومثالنا الثاني من مجزوء بحر الرمل والذي سلمت عروضه وضروبه من العلل
وينطبق عليه ما ذكر وليكن قصيدة ( الميت الحي ) للشاعر إبراهيم ناجي :
داو ِ ناري والتياعيْ ... وتمهَّـَلْ في وداعيْ
2 3 2 ـ 2 3 2 ... 1 3 2 ـ 2 3 2
التعديل الأخير تم بواسطة (حماد مزيد) ; 02-16-2014 الساعة 01:57 AM
أستاذي حمّاد
أسلوبك حلو في الطرح والتشويق
أتابع بكل استمتاع
شكرا لجمال روحك
التعديل الأخير تم بواسطة (حماد مزيد) ; 02-16-2014 الساعة 02:01 AM
أهلا بالأستاذة حنين
نعم تابعي معي رويدا رويدا لترين كيف نقطع دابر مقولة ( ثغرة العروض )
نعود للكامل لنقطف مثالا آخرعليه
ولكن هذه المرة أصيبت عروضه وضروبه بعلة الحذذ
غنيت مكة أهلها الصيدا ... والعيدُ يملأ أضلعي عيدا
2 2 3ـ 1 1 2 3 ـ 2 2 ... 2 2 3 ـ (2) 2 3 ـ 2 2
فالقصيدة بنيت جميع أبياتها على إيقاع الشطر الأول وإيقاعها الزعيم هنا
ليست التفعيلة ولا البيت بل هو الشطر الواحد فلو تمسكت بالتفعيلة وأردت
إلقاء البيت الواحد على نفس واحد فسيقع لسانك ما بين الشطرين في حفرة (ما يسمى بثغرة العروض)
2 2 3 ـ 1 1 2 3 ـ 2 2 2 2 3 ـ (2) 2 3 ـ 2 2
وهذا يعني بأنك ملزم بالتوقف أثناء الإلقاء( القراءة العروضية) عند نهاية كل شطر
وإلا ستغضب دوائر الخليل عليك
التعديل الأخير تم بواسطة (حماد مزيد) ; 02-18-2014 الساعة 06:57 PM
أتابع باهتمام أستاذي الكريم
وملاحظتك عن مطلع هذه القصيدة ووجوب التوقف بين شطريه تعني استبعاد التدوير فيه بالضرورة.
نتيجة مهمة . تطرح سؤالا عن بقية الأبيات.
غنيت مكة أهلها الصيد ا....و العيد يملؤ أضلعي عيدا
فرحوا فلألأ تحت كل سما.... بيت على بيت الهدى زيدا
وعلى اسم رب العالمين علا .....بنيانه كالشهب ممدودا
وبالمناسبة يعيدني قولك هذا إلى الموضوع :
https://sites.google.com/site/alaroo...me/22-sadr-end
كما ويحسن هنا أن تطلع على الرابط:
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=50263
وفي الربط بين ما تفضلت به وهذا الموضوع مزيد من تماسك منطق الرقمي. وهو يتقاطع كذلك في حواري وأستاذي د. ضياء في الحوار حول المقتضب
http://arood.com/vb/showpost.php?p=70081&postcount=21
فإلى المزيد من الإضاءات .
حفظك ربي ورعاك.
موفق أستاذنا وشاعرنا حماد في اختيار موضوع مرهف وحساس
ننتظر النتائج بفارغ الصبر.
وفق الله وسدد خطاك
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
[quote=خشان خشان;70082]أتابع باهتمام أستاذي الكريم
وملاحظتك عن مطلع هذه القصيدة ووجوب التوقف بين شطريه تعني استبعاد التدوير فيه بالضرورة.
نتيجة مهمة . تطرح سؤالا عن بقية الأبيات.
غنيت مكة أهلها الصيد ا....و العيد يملؤ أضلعي عيدا
فرحوا فلألأ تحت كل سما.... بيت على بيت الهدى زيدا
وعلى اسم رب العالمين علا .....بنيانه كالشهب ممدودا
نعم أستاذي وسبب اختياري للقصيدة هو العلة التي أصابت عروضها وضروبها وينطبق
الكلام السابق على سائر أبيات القصيدة .
ساعود للروابط لاحقا بما فيها ( قدموس قد سرقوا الحروف وخا……نوا بعدما زلت بك القـدم ) وكل شيء سيأتي في حينه
ولكن بعد استعراض ما أراه مهما قبل الدخول في صميم الموضوع رعاكم الله
بارك الله بكم أستاد ضياء الدين
نعم الموضوع حساس أستاذي ،و لأجل هذا ما زلت أعرض أمثلة
لتسهيل الوصول إلى لب الموضوع .. وعلينا أن نتذكر دائما ولا ننسى أن نتبع
القراءة العروضية (صوت بإيقاع) عند قراءة مثال من الشعر فيما أستعرض
من أمثلة أعزكم الله وأكرمكم .
لنأتي بمثال رابع ونرى كيف يكون البيت الواحد
هو زعيم القراءة العروضية :
قصيدة ولدالهدى لأحمد شوقي
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ ... وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ
الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ ... لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي ... وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا ... بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ ...وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ
إذا ما استثنينا البيت الأول حيث أصابت علة النقص عروضه وضربه ،
فجميع أبيات القصيدة ينطبق عليها زعامة البيت وليست الشطر ،
لأن علة النقص أصابت ضروب القصيدة
وليس عروضها
وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا ... بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ
1 3 3 ـ 2 2 3 ـ 1 3 3 ... 2 2 3 ـ 1 3 3 ـ 2 2 2
1 3 3 2 2 3 1 3 3 2 2 3 1 3 3 2 2 2
فيمكنك عزيزي القاريء أن تقرأ البيت على نفس واحد دون أن تشعر بخلل ما أو ثغرة
ولكن واجب عليك أن تتوقف وتأخذ نفسا في نهاية البيت حتى يُسمح لك أن تنتقل
إلى ما يليه من بيت وهكذا ...
التعديل الأخير تم بواسطة (حماد مزيد) ; 02-21-2014 الساعة 11:40 PM
لنتفق عزيزي القاريء ونحن على شاطيء
الموضوع قبل الإبحار والغوص عميقا على هذه الخلاصة :
إذا سلمت العروض والأضرب من علل الزيادة أو علل النقص
فلن يوقف قراءتك العروضية لبيت أو قصيدة مانع ، ولن تقع في ثغرة
رعاك الله ؛ أما إذا أصِبْن ( العروض أو الأضرب ) بعلّة ما فلا بد من الوقوف
في ختام الصدر أو العجز أو البيت أينما حلت هذه العلة قبل أن
تسترسل في القراءة حماك الله .
ولا تنس أن القراءة العروضية هي قراءة بإيقاع يسكن تفاعيل البحور
يتبع ...
رائع أستاذي حماد
أتابعك باهتمام
بارك الله فيك وفي دربك بالتاسعة
أخي وأستاذي الكريم حماد مزيد
ما كان أجدرك بتجنب الوقوع في مطب ودوامة المصطلحات في قولك :
بالقول تحول آخر 3 إلى 2 أي ( 1 3 3 إلى 1 3 2 ) وهذا مشروح باستفاضة في إحدى الدورات تحول 4 3 بالتخاب إلى 2 2 2إذا ما استثنينا البيت الأول حيث أصابت علة النقص عروضه وضربه ،
فجميع أبيات القصيدة ينطبق عليها زعامة البيت وليست الشطر ،
لأن علة النقص أصابت ضروب القصيدة
وليس عروضها
بلغة التفاعيل فإن العلة التي أصابت ( متفاعلن ) فنقلتها إلى ( متفاعلْ ) هي علة القطع وليست علة النقص.
بلغة التفاعيل زحاف النقص ينقل ( مفاعلَتن ) إلى ( مفاعيلُ )
لا أعرف ذلك غيبا وإنما أعود للكتاب كل مرة بحثا عن التعريف ، فليتك تريح نفسك وقارئيك بالوصف الرقمي المباشر.
حفظك ربي ورعاك.
أستاذي الكريم
القطع علة لأنه يتناول الوتد تحول 3 إلى 2 ( فيه تخاب في الرقمي )
أما علة الحذف ( أو النقص / الانتقاص بالمعنى اللغوي لا المصطلح ) فهي -2 وعلتا الزيادة فهما + 2 و +ه
النقص كمصطلح زحاف وليس علة . لأنه حذف ساكن السبب تحول 2 إلى 1
ثمة التباسان :
1- إشكال مصطلح في تعبير علة النقص وسأعمل على تعديله ( الانتقاص ) مثلا لتمييزها عن النقص وهو زحاف ،وشكرا لك على تنبيهي لذلك
2- إشكال تمييز بين الزحاف وهو ما يتناول الأسباب ( حذف ساكن السبب ) والعلة وهي ما يتناول الوتد. إضافة إلى علتي الانتقاص والزيادة.
يرعاك الله.
QUOTE=(حماد مزيد);70384]أعرف ما تفضلتم به أستاذي
وإليكم قائمتان بالعلل حتى نفرق بين مفهوم النقص في العلل
ومفهومها في الزحاف :
1 ـ علل الزيادة (ثلاث )
الترفيل ، التذييل ، التسبيغ
2 ـ علل النقص (تسع )
الحذف القطف ، القصر ، القطع، التشعيث ، الحذذ ، الصلم ، الكسف ، الوقف[/QUOTE]
أضحك الله سنك أستاذي الكريم
ألا ترى معي كيف انزلقنا إلى ما أغنانا عنه الرقمي
http://arood.com/vb/showthread.php?t=3625
يرعاك الله.
أخي العروضي الشاعر حماد حفظه الله تعالى.
لقد فهمت من بحث الثغرة العروضية هو ما يمكن أن تضل به الأذن غير الموسيقية عند سماع الشعر فلا تفرق بين الوزن والإيقاع ، وإن الافتراق بين الحالتين قد يلبس على الأذن وجود كسر وهمي لا وجود له بين الأوزان، ويكثر هذا الفرق عند إكثار الزحافات واستعمال المدود بشكل غير منتظم ما يلبس على الأذن وجود خلل عروضي. وعند ضبط الوزن نجده صحيحاً.
فمثلاً تكثر زحافات 2 2 3 في الرجز ، فيمكن مزاحفة سبب واحد منها أو السببين ، ما يجعل الرجز مقارباً للنثر إن كثرت زحافاته ولم تتوازن مدوده فيبدو للسامع بأنه ليس شعراً موزوناً ، ولكن عند مراجعة الوزن نجده صحيحاً. ولذلك كثر استعماله في الشعر التعليمي.
فالمسألة هي مسألة خداع سماعي بين اللحن والإيقاع والوزن.
فالثغرة العروضية الحقيقية أن يكون هناك كسر وزني في البيت ، ولكن الثغرة الوهمية أن يبدو للأذن غير الخبيرة وجود كسر، ولكن عند ضبط الوزن نجده صحيحاً.
فالثغرة المقصودة ليست مسألة انتقال بين وزن الأسباب المتكررة (اللحن الخببي) والأوتاد - اللحن البحري (القفزة الخببية).
نتابع معكم.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
مداخلة قيّمة دكتور ضياء تستحق الوقوف على أعتابها ،
وخصوصا قضية تفرّد بحر الرجز بزحافاته الكثيرة وعلاقتها بالقراءة الإيقاعية ،
ولن نبرح قبل أن يستوفي الرجز حقه حفظكم الله ورعاكم .
واستعمال المدود بشكل غير منتظم ما يلبس على الأذن وجود خلل عروضي. وعند ضبط الوزن نجده صحيحاً.استاذي الحبيب
قد يكون تعميم رأيك في المدود صحيحا. ولكني قلت بما يشترك معه في جزئية ويخالفه في سواها. وقد أكون مخطئا.
في ثغرة العروض عزوت الشعور بالثغرة إلى التدوير الذي جاء مقترنا مع المد.
أما المد لوحده بعيدا عن التدوير، وكثرته أو قلته فلا أثر لهما على الوزن البتة. وهذا ما ركزت عليه في الموضوع.
والله يرعاك.
دكتورنا الفاضل ضياء الدين بعد التحيه ارجو ان تكون بخير
مع اني في الدورة الرابعة ولم اصل لما توصلتم اليه في عروض الفصيح
ولكن تخطيب بحر الرجز
لم اجد بحرا صافي وواضح كالرجز والهزج لافواصل ولا اسباب ثقيله
ربما عندما اصل لمستواكم في الدورات افهم ماتقوله هنا
احببت المداخله
لاسجل معلوماتي عن الرجز وانا في الدورة الرابعه ومع الوقت سأعود واقرأ ماكتبت
دمتم بخير
عندما تركوا النبطي طليقا وأعفوه من التقيد بالنحو وقواعده
فرضوا عليه عدم الزحاف هههههههههه
إلا ماذكرتم في منهجكم فقط :
يجوز الزحاف في البحور التي تبدأ تفاعيلها بسببين خفيفين
مثل : مسْتفـْعلن = مُتـَفـْعلن
كما ويجوز في أخر تفعيلة في عجز أبيات بحر الهلالي
مثل : مفاعيلن = مفاعلن
وعندما قيّدوا الفصيح بالنحو وقواعده ،سمحوا للزحاف أن يتخلل تفعيلاته هههههههه
هههههههههههه
في الرجز لم اجد اسباب ثقيله ولازحافات الا في البدايه مثله مثل النبطي
ربما اكون مخطئه
ولكن هذا مااعرفه للآن
هل يمكننا الكتابة على البحور الفصيحه بدون زحافات ؟؟؟؟؟؟ ام سيقولون لابد من الزحاف
ارى البحور بدون زحافات اجمل واكمل
مارأيكم اساتذتي
الأخت الشاعرة ناديه حسين حفظها الله.
الرجز 2 2 3 2 2 3 2 2 3
بحر جميل جداً إذا لم يزاحف أو زوحف أحد سببيه .
لكن في هذا البحر يجوز مزاحفة السببين معاً.
تتشكل فيه الفاصلة الصغرى بمزاحفة السبب الثاني 2 1 3
وتتشكل الفاصلة الكبرى بمزاحفة السببين معاً 1 1 3
ولذلك استعمل كثيراً في الشعر التعليمي، وألفية ابن مالك منظومة عليه.
فوزنه صحيح بمزاحفته لكنه سيقترب من النثر .
فلو قلت : كبت مسيرة شهود رحلوا
فقد تبدوا عبارة نثرية ، ولكنها صحيحة موزونة على الرجز.
أرجو أن يكون ذلك واضحاً
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات