السلام عليكم
شكرا لك أستاذة نادية ، ولكن حبذا لو تذكرين لنا اسم الشاعر ، ولا أرى ضيرا في عرض نبذة مختصرة عنه كذلك . فهل هو شاعر متمكن ذو خلفية ثقافية عروضية تجعلنا نأخذ شعره على محمل يستحقه من الجد في المناقشة ؟
أطلب هذا كي نحدد مسبقا مقدار الجهد الذي سنبذله في تحليل المذهب العروضي لقائل اﻷبيات ....فلعله شاعر مبتدئ في الشعر العمودي وما أحرانا بتجاوز هنته لا تحليلها حينئذ... إذ كم علينا من تتبع وتحليل ما يستحدثه الشعراء المبتدئون في العروض إن نحن أخذنا على عاتقنا ذلك !!!!!
عموما ، وإكراما لك فلنبدأ البحث في التشعبات التي فصلها اﻷستاذ خشان وإحداها الخيار في قوله "تحريك أواخر الأشطر أو تسكينها ، وأرى تسكينها فهو الذي به تتجانس قوافي الأبيات." وأسأل : كيف تكون لنا حرية تحريك آخر الشطر اﻷول مع اختلاف حركات التشكيل لكلمات أواخر هذا الشطر وهو مصرع أصلا بهدف توحيد القافية الذي يقتضي تسكين الكلمات؟! إذن فهذا الخيار غير متاح لنا . وبالتالي فنجن مجبرون على تفعيلة ( فعل) وهي غير جائزة لا في الرجز ولا في السريع .. وإذا كان الشطر الثاني من السريع فرضا وضربه فاعلان 2 3 ه فيمكن عند ذلك اعتبار الشطر اﻷول كذلك من السريع مع احتمال أن الشاعر مخطئ في تصوره جواز إشباع حركة آخر الصدر . فهو من السريع مع هذا الخطأ .
المفضلات