إليك أستاذي أبيات من قصيدة (حذار من الداهيات)
الأولى مزاحفة العروض ، والثانية تامة العروض ، فهل من فروق في الوزن والمعاني؟
أيهما أفضل :
حذارِ من الداهيات
3 2 3 2 3 2 3
أفِـقْ من رقاد فيومك آتْ ...حَـذارِ حَـذارِ مـن الـدَّاهـيَـات
وكُـنْ صـاحياً مِـنْ مجون الـهـوى ...فَـعِـزِّكَ مـاتَ وصــارَ رُفـات
وصـار الذلـيـلُ عـزيـزَ الدُّنى...وصـارَ العـزيـزُ سجيناً فَـمـات
وتـحـتَ سِـتَـار الظـلام سَـرَت ... رزايـا تـهـزُّ ضَـميـرَ الـوُعـاة
وحتـى الظـلامُ اشـتـكى ظـلـمَه ... فألقَـوْه أرضـاً وفي السِّجـنِ بـات
حذارِ من الداهيات
3 2 3 2 3 2 3 2
أخا الروح هجراً لظى الموبقات ...حَـذارِ حَـذارِ مـن الـدَّاهـيَـات
وكُـنْ صـاحياً مِـنْ مُـجون قتولٍ ...فَـعِـزِّكَ ذلَّ وآلَ رُفـات
وصـار الذلـيـلُ كوحشٍ بغابٍ ...وصـارَ العـزيـزُ سجيناً فَـمـات
وتـحـتَ الظـلام هموم كجمرٍ ... جرائمُ هزتْ ضَـميـرَ الـوُعـاة
وحتـى السجون اشـتـكت ظُلماتٍ ... فدِينَ الظلام وفي السِّجـنِ بـات
القصيدة 35 بيتاً. سأنشرها قريباً إن شاء الله تعالى.
لقد وضع الجواز ليخدم الوزن والمعنى معاً، لذلك يمكن في القصيدة الواحدة أن نجد النموذجين حسب هطولها من غيث الشاعر.
ويمكن للشاعر المتمكن أن يأتي بالمعاني ذاتها بأي وزن وعلى أي بحر شاء إن وفقه الله تعالى وألهمه الرشاد.
المفضلات