هذا الموضوع رد على موضوع أستاذي د. ضياء الدين الجماس :
http://arood.com/vb/showpost.php?p=75038&postcount=21
ولأهميته فقد رأيت أن افرد له عنوانا خاصا في هذه الصفحة.
https://sites.google.com/site/alaroo...ab-mutadarak31
هذا الموضوع رد على موضوع أستاذي د. ضياء الدين الجماس :
http://arood.com/vb/showpost.php?p=75038&postcount=21
ولأهميته فقد رأيت أن افرد له عنوانا خاصا في هذه الصفحة.
https://sites.google.com/site/alaroo...ab-mutadarak31
http://arood.com/vb/showthread.php?p...ed=1#post75043
أتمنى عليك أستاذي أن تحاول رصد ورود أبيات على المتقارب حتى العصر الأموي
ترد فيها خاتمة شطر 3 1 3 وخاتمة الشطر الاخر 3 2 3 وإن وجدتها فما مدى شيوعها.
3 1 3 و 3 2 3 لا سبب بعد اي منهما ( متقارب محذوف ) .
يرعاك الله.
حبيبنا الأستاذ خشان.
عهدناك تتكلم عن علم العروض ومنهجية الخليل.
أليست الدوائر مبنية على علم العروض ومنهجية الخليل.
ألم يقل علم الخليل ومنهجه بأن السبب في دائرة المتفق يجوز زحافه إينما ورد. هل هذا السبب خببي في مواضع وبحري في مواضع؟
أنا أتكلم عن علم العروض ومنهجية الخليل. مما تعلمناه طيلة عمرنا أن بحر المتقارب التام يجوز زحاف السبب فيه أينما ورد. وحتى الاعتماد في المحذوف لم يقل به سائر علماء العروض ولم يؤكد عليه البعض إلا في مجزوء المتقارب المحذوف.(بسبب حذف السبب الأخير).
لا أرى أن قواعد علم العروض الحديث تستنبط من مجزوءات البحور ، بل من تامها.
وما بال الشعر سواء في العصر الأموي أو العباسي أليس مبينياً على علم عروض الخليل؟
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
أخي وأستاذي الحبيب
هل ترى في سؤالي بعدا عن صلب الموضوع ؟
استاذي تعلمنا طيلة أعمارنا العروض بل منذ الخليل إلى الآن لم يطرح إلا العروض .
لعل من المناسب هنا أن أذكر بموضوع الفرق بين العروض وعلم العروض :
https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd
مساعدتك إياي بالبحث عن جواب سؤالي تسلط ضوءا يساعد في تقييم علم العروض كما
يطرحه الرقمي لأول مرة بعد الخليل
حسنا أستاذي ليتك تساعدني في الحصول على جواب عن السؤال في العصور الجاهلي
والإسلامي والأموي.
ثم لا تنس أن للقافية أحكاما لا تتطابق دائما مع أحكام العروض. ولا تنس أن دوائر الخليل
والواقع الشعري بينهما بعض تفاوت جسره الرقمي، أو حاول جسره.
إن استطعت مساعدتي شكرتك. وإن لم تستطع شكرتك
والله يرعاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الفاضل
ما وجدته من البحث السريع عن المتقارب التام في العصر الجاهلي هذه الأبيات التي قد تفي بالغرض
وفيها جواز مد هاء الضمير قبل الضرب والأفضل قصرها لأن قبلها ساكن ولا يتغير الوزن في الحالين ، وأرى لو لم يكن جواز زحاف السبب قبل الضرب الأخير جائزاً في ذوق هؤلاء العمالقة في الشعر لكان تغيير الوزن عليهم في كل بيت منها سهل جداً.
أرجو أن تكون مفيدة لنا جميعاً.
زهير بن أبي سلمى
فلا تَأْمَنِي غَزْوَ أَفْرَاسِهِ *** بَنِي وَائِلٍ وارْهبيهِ جَدِيلا
مُضاعَفَةً كأَضَاةِ المَسِيـ *** ـلِ تُغْشِي على قَدَمَيْهِ فُضُولا
الأعشى
تَبَدَّلَ بعدَ الصِّبا حِكْمَةً *** وَقَنَّعَهُ الشَّيْبُ منهُ خِمَارَا
وَيَوْمٍ يُبِيلُ النِّسَاءَ الدِّمَا *** جَعَلْتَ رِدَاءَكَ فِيهِ خِمارَا
ومَا أَيْبُلِيُّ على هَيْكَلٍ *** بَنَاهُ وَصَلَّبَ فيه وَصَارَا
ستقول لي جائز المد وأقول وجائز القصر ولا يتغير الوزن والمعنى والقصر أولى ، فمثلاً لو لم يكن الزحاف جائزاً في ذوق مثل هذا الشاعر فيكفيه مثلاً إضافة أل التعريف على (خمارا) وليس ذلك صعباً.
فانظر ماذا ترى؟!
بوركتم.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
شكرا لك استاذي الكريم هذه الأبيات فهي ستثري فصلا من كتابي حول ( الشبهة في حركة ضمير الهاء )
بين إشباع وعدم إشباع الأمر الذي يجعلها قابلة للاستدلال على الرأي ونقيضه. ومن ذلك في الخفيف :
وتماسكت حين زعزعني الدهـــ......(م).....ــر التماسا منـــــه لتعسي ونكسي
1 3 2 3 3 1 3 2 ...................2 3 2 2 (2 /1 ) 3 2 3 2
ليت من يجد في المتقارب عجزا ينتهي ب 3 1 3 ( بلا هاء ) في العصور المذكورة يتفضل بذكره.
ثم يا أستاذي الكريم الأبيات التي ذكرت ترد للاستدلال على غير موضوعنا .
فحديثنا عن 3 2 3 2 3 2 3
ووزن الأعجاز = وقنعه الشيب منه خمارا = 3 1 3 2 3 1 3 2
وأراه قد بت فيه ابن عبد ربه حسب فهمه لعروض الخليل كما تقدم.
وهذا يزيد الموضوع ثراء.
يرعاك الله.
أستاذي الفاضل
إليك هذه القصيدة من بواكير ما كتبته في الشعر لوصف صورة يوم ثلجي في دير الزور المنكوبة الآن
ليس للاستدلال ، ولكن لبيان أن الضرب إذا كان سالماً من البتر وغير ذلك فإن قبض التفعيلة قبله يمر بسلام وجمال أكثر من الرتابة المعهودة: ( لايوجد اعتماد في هذه الحالة، والاعتماد فقط في حالة الضرب بوزن 3 أو 2 وخاصة في المجزوءات)
في يوم ثَلْجِيٍّ
د.ضياء الدين الجماس
أُحِسُّ بدفْءٍ وذا الثَّـلْجُ حَوْلِي...وطيفٌ مِنَ الشمسِ يُبْهِجُ قلبـي
رداءٌ نصيعُ البياضِ طهورٌ... يغطي جبالـي وسهلي ودربـي
وأشجارُنا قَـدْ عَـلاها وِشَاحٌ...وأكداسُ ثلجٍ عَلَتْ فوقَ تُربـي
وغرَّد طَيْر بلحْنٍ صَـدُوحٍ...بأفـقِ السماءِ يطيـرُ بِسْـربٍ
وهذي جُموعٌ الصبايا تغني...وتقذف ثلجاً فَيَسْـقُطُ جنـبي
فأصْبَحْتُ نِدَّاً لـهم في الترامي...بكلِّ سُـرورٍ وعَطـفٍ وحُـبٍّ
وذي طـفلتي ما بَرِحْـتُ أراها...تصارع ثلجاً فيضحَكُ صَحْـبي
تدور وتكـبو بأرضٍ زلوجٍ...كَسَـيْرِ حُـوارٍ ولـيدٍ وعَضْبٍ
أتدري لماذا أحـبُّ الثُّـلُـوجَ؟...أراها عـطاءً مـنَ اللـهِ رَبِّـي
تمُدُّ بحاراً بجوف الأراضي...ففيها حياتي وزرعي ورَكْـبي
فياربِّ حـمداً وشكراً جزيلاً...يُعبِّر عمَّا يجيش بلبي
لأي شخص حق التعليق إن أحس بكسر الوزن.
لم أجد عروضياً واحداً يمنع زحاف السبب قبل الضرب في المتقارب التام السالم الضرب(مثل هذه الحالة).
فالقاعدة جواز قبض فعولن 3 2 إلى فعول 3 1 في كل مواضع الحشو في المتقارب التام السالم الضرب.(فهو لا يؤثر على الوزن إطلاقاً في هذه الحالة)
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 08-16-2014 الساعة 11:50 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
لا خلاف أستاذي على ما تفضلت به
اصل حديثنا عن 3 2 3 2 3 2 3
[/color] وأراه قد بت فيه ابن عبد ربه حسب فهمه لعروض الخليل كما تقدم.
ومن هذاالمنطلق يكفيني بصدد المتقارب وعدم جواز انتهاء ضربه بالخاتمة 3 1 3 وصف ابن عبد ربه ضرب ثالث التقارب بأنه :" ضرب محذوف معتمد. " معتمد " أي أن متناوبة عجزه الأخيرة لا تكون 3 1 3 بل هي دوما 3 ]2[ 3
**
ومن هذاالمنطلق يكفيني بصدد المتقارب وعدم جواز انتهاء ضربه بالخاتمة 3 1 3 وصف ابن عبد ربه ضرب ثالث التقارب بأنه :" ضرب محذوف معتمد. " معتمد " أي أن متناوبة عجزه الأخيرة لا تكون 3 1 3 بل هي دوما 3 ]2[ 3
لكني ساستغل فرصة هذا الموضوع لأتناول الموضوع من عدة زوايا في سياق شمولية منهج الخليل كما يقدمها الرقمي بما يظهر تناغم الرؤية وتكاملها من هذه الزوايا جميعا بشكل يجلّي جمال شمولية الرقمي ناهيك عن أنه يشكل دليلا على صحة معطياته. وأنا في ذلك متوجه إلى أهل الرقمي خاصة في مراجعة لبعض جوانب الرقمي تزيد عن الحد المطلوب لموضوع البحث. ويصعب على من لم يألف الرقمي أن يتابع الموضوع.
أستاذي أصل حديثنا 2 3 2 3 2 3 2 3
وهو المتدارك التام الذي فتحت له هذه الصفحة، وإن مقارنة هذا البحر بمجزوءات المتقارب مقارنة تبعد عن الحقيقة.
أنت لم تقبل المتدارك إلا من خلال دائرة المتفق . وهو من بحور الخليل الذي أهمله ولم ينفه ، لعدم وجود الشواهد التي وصلت إليه في عصره ، ومع ذلك قبلت طلبك ورأيك ، ودائرة المتفق تقول بجواز زحاف أسبابها أينما وردت لأنها أسباب بحرية صافية .
وأما الاستدلال بمجزوءات المتقارب لنقيس عليها تام المتدارك فلا إنصاف فيه للمتدارك وسيوصلنا الأمر لنتائج بعيدة عن التبسيط الشعري لتطبيق الشعراء.
البحر المتدارك التام 2 3 2 3 2 3 2 3
يجوز فيه زحاف السبب إينما ورد حسب قاعدة دائرة المتفق.
ولا يجوز فيه القطع 2 2 إلا في ضربه فقط.
أرجو أن يكون هذا سهلاً لكل الدارسين.
وبتطبيق هذه القاعدة البسيطة هطلت مني أشعاراً كثيرة على هذا البحر الخليلي المهجور، وسيحيا بعون الله تعالى وتدرب الشعراء عليه وهو لا يقل وزناً وقيمة وجمالاً عن المتقارب.
وأشكرك شكراً جزيلاً على فتح هذه الصفحة، لطرح جميع نماذج البحر المتدارك ومجزوءاته التي ستطاوع الشاعر بسهولة اكبر من المتقارب لما يمازجها من تسنيم الخبب الجميل.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
صدقت استاذي
عندي أن حكم 3 2 3 في منطقة الضرب من كل من
3 2 3 2 3 2 3
2 3 2 3 2 3 2 3
2 3 4 3 2 3
4 3 4 3 2 3
سواء
أستاذي الكريم
تعلمنا منك النظرة الشمولية لتسلسل الأسباب مع الأوتاد والبدايات والنهايات.
ذلك أن اختلاف التسلسل والبداية يدل على كائن مختلف. وله أحكامه الخاصة.
إن من يساوي في الأحكام اعتمادا على تشابه النهايات فقط يلغي النظرة الشمولية لتسلسل الأوتاد والأسباب والبدايات (النظرة الشمولية لكامل الجسم) كمن يساوي بين الحيوانات المتماثلة الرؤوس رغم اختلاف أجسامها.
إن لكل بحر خصوصياته بالاعتماد على شمولية تكوينه. وليس على تشابه نهايته مع بحر آخر.
فكم يتشابه الكامل المضمر مع الرجز ( شبه توأم) ومع ذلك هناك الكثير من فروق القوانين بينهما وأنت أدرى بذلك .
إن ابتداء المتدارك بسبب وانتهائه بوتد يميزه عن المتقارب (الذي يبتدئ بوتد وينتهي بسبب وإن اقتطاع هذا السبب لا يغير من خصائصه) وشتان بين أرض تبتدئ بسهل يواجه البحر ويعلو في نهايتها جبل ، وأرض تبتدئ بجبل يواجه البحر ثم ينحدر السهل وراء الجبل . ومن هنا لا أرى أن المتقارب يأخذ أحكام المتدارك عند تشابه النهاية ، فالبداية مختلفة.
وإن وجود سبب وحيد بين وتدي المتدارك، يميزه عن البحور ذات السببين أو أكثر بين أوتادها. إن اختلاف التضاريس تميز البلدان عن بعضها كما تتميز البحور عن بعضها.
نرجو إعادة النظر بنظريتك هذه.
البحر المتدارك بحر بسيط خماسي يبتدئ بسبب يتلوه وتد. بحر جميل بسيط جداً جداً في تكوينه وتصرفاته ولحنه جميل جداُ إذا صاغته يد فنان متدرب على التعامل معه. ولذلك أرى أنه مناسب جداً لكل من يريد امتطاء صهوة الشعر يشبه الخبب في يسر التعامل معه لكنه بحر وتدي محترم (خامة لينة بيد النحات يصوغها كيف يشاء).
أرجو أن أكون سوياً في منطقي، ووفقنا الله لما يحبه ويرضاه.
ندعو لك بالسداد والتوفيق أستاذنا الفاضل.
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 08-16-2014 الساعة 03:51 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
أستاذي الكريم
موضوع 3 2 3 يتعلق بأحكام القافية.
فمثلا أحكام قافية الرمل 2 3 4 3 4 3 هي ذاتها أحكام قافية الرجز 4 3 4 3 4 3 مع اختلاف بدايات الوزنين
ثم ما بالك لا تناقش أحكام القافية التي ذكرتُها بالنسبة لبحور المديد والسريع والمتقارب في 3 2 3 . هل ترى فيما قلته خطأ ؟
ربما يكون فيها خطأ فأرجو أن تدققها. فإن ثبتت لديك صحتها . فلك أن تقيس عليها المتدارك أو لا تقيس .
فإن قسته فينبغي أن ينسجم معها في أحكامه. وإن رأيت صحتها واختلاف المتدارك معها. فإنني أصوغ
موقفك حينها على النحو التالي
3 2 3 لها ذات الأحكام حيث وجدت في نهاية العجز ( المقارب ، المديد ، السريع ) ولكنها في المتدارك مختلفة الأحكام .
وعندها فسيعني رأيك أن المتدارك خارج عن منهجية الخليل في أحكام القافية. وسيكون افتراقنا
في هذاالأصل . ولا يجدي بعده كلام في التفاصيل. فنثبت هذا الاختلاف ونغلق به الحوار.
يرعاك الله.
السلام عليكم
بينكما حلقة مفقودة أستاذي الكريمين خشان ود.ضياء !
الأستاذ خشان لا ينفي جواز زحاف السبب في دائرة المتفق أينما وجد ، ولكنه يقيد زحافه بالربط بين نهايني الشطرين وهذا يعني أنه إذا زوحف في ضرب المتدارك فينبغي أن يلتزم زحافه في عروضه كي لا يجتمع التركيبان 3 1 3 و 3 2 3 بحيث يكون إحدهما في آخر الصدر والآخر في آخر العجز. أو بالعكس . وهذا ما توصل إليه من البحث وقاد إلى المشتقة السادسة .
ومراعاة لوحدة القافية فإنه لن يأتي آخر العجز 3 2 3 في أحد الأبيات و 3 1 3 في بيت آخر
إذن فالأستاذ خشان يربط بين تركيبي آخري الشطرين في البيت الواحد ، وسأستنتج من كلامه ضرورة الالتزام بالتركيب نفسه فإما 3 2 3 أو 3 1 3 في الضرب والعروض معا في القصيدة كاملة بسبب الالتزام بأحكام القافية .
التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 08-16-2014 الساعة 10:39 PM
وعلى أستاذتي سلام الله ورحمته وبركاته.
آخر
أ - إن ما ذكرته عن عدم وجود 3 1 3 في آخر شطر وانتهاء الشطر الآخر ب 3 2 3 كان في معرض فك
الارتباط بين الخبب والمتدارك.
ب - أنا ابحث عن صحة االمقولة : " إن عجز المتقارب لا ينتهي ب 3 1 3 أبدا بغض النظر عن آ خر الصدر
" بل ربما لا ينتهي أي شطر من المتقارب ب 3 1 3 . وهذا ما أرجو من الجميع محاولة البحث عما يدحضه
في عصور الشعر الجاهلي والإسلامي والأموي ومدى شيوع ذلك إن وجد.
أتمنى على من يتوفر لديه الوقت أن يتناول قصيدة من البحر المتقارب الذي ينتهي عجزه ب 3 2 3 ويعد
كم بيتا فيها ينتهي عجزه ب 3 1 3 وأظنه سيجد العدد صفرا في الأعم الأغلب مصداقا لعروض الخليل كما
ذكره ابن عبد ربه أقله في العجز .
حقيقة يحيرني الاختلاف حول عدم انتهاء عجز المتقارب ب 3 2 3 رغم ورود ذلك بالنص كما ذكر بن عبد ربه.
جاء في العيون الغامزة :
" وحكى أيضاً عن بعض العروضيين منع قبض الجزأين اللذين قبل الضرب الثاني = 3 2 3 2 3 2 3 ه والثالث 3 2 3 2 3 2 3 وهما المقصور والمحذوف"
وكما قدمت في أول الموضوع فإن هذا الأمر ثابت وإنما ذكرته في سياق استعراض شمولية منهج الرقمي وانسجامه واطراده
( أ ) لا تتناقض مع ( ب )
شكرا استاذتي.
بسم الله الرحمن الرحيم
أساتذتنا الأفاضل
طالما أن الكلام يتعلق بالقوافي من عروض وضروب فقد لخصت الكلام فيها بما توفر عندي من تجميع خلاصة معلوماتي عن بحور الخليل كلها ( وكلها لي قصائد منظومة عليها). ونظراً لأن القوافي في كل بحر جمعت مما توفر من محصول القصائد ،ولايوجد قصائد وفيرة على بحر المتدارك فقد رتبت القوافي المحتملة مما أنتجته من قصائد منظومة على هذا البحر ، وقد أشاد بها أستاذنا الفاضل سليمان أبو ستة.(ولا أنسى كلمته " لو اطلع عليها الخليل لما أهمل هذا البحر).
وإليكم حصيلة ما يمكنني بيانه من نماذج لقوافي المتدارك:
(عن كتابي أساس الشعراء- قيد الإعداد)
العروض والضرب في المتدارك:
لما كان العروض والضرب يتحددان بما هو متوفر من قصائد شعرية، وهذه غير متوفرة بما يسمح برصد عروض وضرب هذا البحر سوى بالاجتهاد، وقد أمكن رصد الاحتمالات الممكنة التالية :
أولاً - عروض سالمة بوزن فاعلن 2 3 وتحتمل أربعة أضرب :
1- سالم بوزن فاعلن 2 3
يا حبيباً سرى في دياجي الفلا... وعلا بدره عارجاً في العُلا
أيقظ القلب من نومه صاحياً... وانبرى يقظاً سابقاً للأولــــى
2- سالم مردوف مذيَّل وزن فاعلان : 2 3 ه
مُـحْزَنٌ عيدُنا ضجَّ فيه الدعاء ... والشهيد ارتقى مخْضَبَاً بالدماءْ
والدموع جرى نهرها جارف .. والنجوم بكت في أعالي السماء
3- مخبون فعلن : 1 3
مسعفاً قلبه بدواء الجوى ... منقذاً جسمه من لظى الرَّهَقِ
مكرماً حقه مانعاً ذله ...ويداعبه بالهوا الطلق
4- مقطوع بوزن فعْلن : 2 2
يا منيراً سرى في دياجيها... واعتلى أفقاً من مراقيها
نوره ألق في السما مبهجاً ... فترى بدره قد علا فيها
ثانياً – عروض مخبونة بوزن فعِلن 1 3 ويحتمل ضربان :
1 – مخبون مثلها فعِلن 1 3 :
وامتطى مشرعاً بزوارقه ... وبواخر تـَحفظُ مِنْ غرق
2 – مقطوع بوزن فعلن 2 2
والسحاب همى قطره غدقاً ... فجرى نهره في روابيها
والعيون همت في سحائبها.... والدموع جرت من مآقيها
ولي رصد مشابه لعروض وضرب مجزوء المتدارك.
إذا رغبتم بالاطلاع عليه فسأنشره.
أسأل الله تعالى أن يكون فيها فائدة والأجر على الله تعالى
وهذه من خبرتي المتواضعة فأرجو المعذرة
والحمد لله رب العالمين
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الشاعر يستطيع أن يتحكم بالعروض والضرب كيف يشاء إذا صقلت موهبته وفق القواعد والأصول العروضية : وهذه قصيدة واحدة تحكي قصة المتدارك المظلوم لعدم وجود من يهتم به ، وبعد نظم القصيدة الأولى عدلت عروضها لعلي أسمع ذوق المستمع أيهما أسلس والمقارنة ممكنة لأن البحر واحد والموضوع نفسه ، والهدف رصد ذائقة توافق أو اختلاف العروض والضرب.
القصيدتان نعاً أنتجت بساعات لهدف علمي فقط ، فأرجو المعذرة.
إسعاف المتدارك -1.
د.ضياء الدين الجماس
وُلد المتداركُ في غَسَقٍ ...وَجدوه بسحنة مُـختنقٍ
حفظوه بحاضنة مُـحْصناً ... أملاً رفدوه بماء سقي
وهواءِ مُنَفِّسةٍ منعشٍ .... حاملاً بندى مبهج ونَقي
و"الخليل" خفاه حفاظاً له ... جاءه أخفشٌ بدم ونِقي
مسعفاً قلبه بدواء الجوى ... منقذاً جسمه من لظى الرَّهَقِ
مكرماً حقه مانعاً ذله ...ويداعبه بالهوا الطلق
فنما ببراعمه زاهياً.... برداء التقى يرتديه تقي
بصحائفه سيرة دونت ... فسجى بصحائفَ من ورق
وامتطى راكباً بحره مشرعاً ... بزوارقَ تـَحفظُ مِنْ غرق
ويسير بدفع رياح الهوى... يحتمي ناجياً من نبال شقي
وسرى عَطِراً مُعْطِراً عنبراً ... بعَروضٍ وضَرْبٍ مِنَ العبق
وبدعم الرحيم علا نـهره ... دافقاً شعره بالهوا الغَدِق
حامداً شاكراً منه أفضاله ... وهمى قطره مالئاً طبقي
إسعاف المتدارك -2
د.ضياء الدين الجماس
وُلد المتداركُ في غَسَقٍ ...وَجدوه بسحنة مُـختنقٍ
حفظوه بحاضنة أمداً ... أملاً رفدوه بماء سقي
وهواءِ مُنَفِّسةٍ طَلِق .... حاملاً بندى مبهج ونَقي
و"الخليل" خفاه بجعبته ... مدَّه أخفشٌ بدم ونِقي
مسعفاً قلبه وترائبه ... منقذاً جسمه من لظى الرَّهَقِ
مكرماً حقه بجوائزه .. ويداعبه بالهوا الطَّلِقِ
فنما زاهياً ببراعمه.... برداء التقى يرتديه تقي
بصحائفه سيرة نقشت ... فسجى بصحائفَ من ورق
وامتطى مشرعاً بزوارقه ... وبواخر تـَحفظُ مِنْ غرق
ويسير بحكمة قائده ... يحتمي ناجياً من نبال شقي
وسرى عَطِراً بنسائمه ... بعَروضٍ وضَرْبٍ مِنَ العبق
وبدعم الرحيم علا نـهَراً ... دافقاً شعره بالهوى الغَدِق
حامداً شاكراً لفضائله ... وهمى قطره مالئاً طبقي
والحمد لله رب العالمين
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 08-17-2014 الساعة 04:01 PM
أساتذتنا الكرام :
أود إضافة نمط آخر من الضرب للعروض المخبونة في المتدارك كما يلي :
ثانياً – عروض مخبونة بوزن فعِلن 1 3 ويحتمل ضربان :
1 – مخبون مثلها فعِلن 1 3 :
وامتطى مشرعاً بزوارقه ... وبواخر تـَحفظُ مِنْ غرق
ويقول راشد الحبسي العماني (العصر العثماني):
كنْ مُجيداً لِمدْحِ النبيِّ تنَلْ.... ما تُحِبُّ، وتبلُغْ بذاكَ الأمَلْ
فمَديحُكَ للمصطفى سبَبٌ.... لبلوغِ مُناكَ بغيرِ حِيَلْ
2 – مقطوع بوزن فعلن 2 2
والسحاب همى قطره غدقاً ... فجرى نهره في روابيها
والعيون همت في سحائبها.... والدموع جرت من مآقيها
3- سالم بوزن فاعلن 2 3 :
يقول الحساني (حسن العبد الله) في ذكرى العقاد :
كان؟ كلاّ، فما زال، ها هو ذا.... صوتُهُ في مسامعِنا أمردا
حيثما كنتَ يلقاكَ منـــه رفيـ.... ـقٌ ، إذا ما استعنتَ بهِ أنجدا
لا تقولوا وهِمْتَ، دعوني مع الـ.... ـوهْم أُكْمِلُ في وهْميَ المشهَدا
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 08-17-2014 الساعة 08:26 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
صدقت أستاذتنا ثناء فأنت ذات حس مرهف
وأشكرك على التجاوب والتفاعل، وأتمنى أن أسمع منك قصيدة على المتدارك بالوزن الذي تجدينه مناسباً فقد طرحت نماذج متعددة ، ولعلك تجدين بالنموذج التالي هنا نمطاً أكثر سلاسة.
نعم النمط الثاني أكثر سلاسة لأن عروضه وضربه بوزن 1 3 .
أما الاستثقال بشكل عام فلقلة الاستماع للحن هذا البحر ومع التدريب يتطوع عليه اللسان والأذن .
وكذلك لطبيعة الموضوع أثر على الاستساغة .
فالقصائد التي نظمتها في العيد الحزين أكثر سلاسة. وكذلك لاتزال خبرتنا في نظم هذا البحر في بدايتها لكنها تتحسن شيئاً فشيئاً مع التدريب. لاحظي اللحن الأكثر سلالة مع اختلاف الموضوع واتحاد العروض والضرب بوزن 1 3 :
ومضة قرب (3)
ضياء الدين الجماس
في طواف مع الريح والسُّحُب... هطل الدمع دفقاً من القُرَبِ
وهمى الغيث من دره غدقاً .. أنبت الزرعَ فانثالَ بالرّطَب
بدعاء لربي ألاطفه ... يا إلهَ التقى لبِّ لي طلبي
واغتنمتُ خشوعي بدعوته ... يا رجانا أغثنا من الكُرَبِ
فاعتراني صدى صار يغمرني ... وحمدت له مظهراً أرَبي
مهجتي شغفت بهدايته ... ترتوي منه في العلم والأدَبِ
سلَكَتْ دربَهُ متسابقة ... كسباق الحلائب بالـخبب
نفَحَت ريحه بنسائمه .... فَسما الروح قرباً لذي العجَب
وعلى المصطفى صلِّ بارئنا ....إنَّه جَدُّنا منْجِبُ النّجُبِ
أرجو أن يكون اللحن أسلس وأجمل... مع التدريب
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
رابط مفيد في المنتدى حول قصائد المتدارك على الرابط
http://arood.com/vb/showthread.php?t=6306
ورأي الأستاذ سليمان أبو ستة فيها.
جزاكم الله خيراً
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 08-18-2014 الساعة 02:42 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
صدقت أستاذي
يعجبني وزن النصين التاليين ولكني لا أستطيع تصنيفهما شعرا.
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/khibaa
خَبّئــي في جبينـكِ القمـــــــرْ
كلمـا فــاضَ أيقـظ السّهـــــرْ
واجْمَعي الضُّوءَ مِنْ سُدولِهِ
وانعثيني أُلَــــوّنُ الصـــــورْ
واغْسلي الحُـبَّ في غُيوثــهِ
واهْدُلِي في خِضابهـا المطـرْ
***
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=587
هــبــط الأرض {لامعا كالذهب} ِ ...وكــكـــأسٍ مـكــلّــلٍ (بـالـحـبَــبِ)
[عـزَفَ] الـحـبّ والمـنـى وحـروفـاً....كالعصـافـيـر إن تــطــاردْ (تــجــبِ)
وتــغــنّــى كـبـلــبــلٍ وتـــهــــادى...كـشــعــاعٍ مــعــطّــرٍ (مــرتــقَــبِ)
عـاش فـي [القيـروانِ] قلبـاً ذكـيـاً....يحتسي النور ينتشي من (طربِ)
تفـرح الأرضُ حيـن يمشـي عليهـا.....يمسح [النجم] رأسَه في (حدَبِ)
حينمـا هـمّ بالرحيـل [استجابـت].....خـطــواتٌ وقـلـبــه لــــم (يــجــبِ)
يرعاك الله.
أرسلت لك بالإيميل نص الرابط التالي :**
https://sites.google.com/site/alaroo...ab-mutadarak31
واقتبس منه :
لمتدارك ليس من بحور الخليل، ولا يمكن تناوله إلا بإحدى مدخلين :
الأول : فك ارتباطه كليا بعروض الخليل، وعندها فلا مجال بالنسبة لي للحديث عنه.
الثاني : ربطه بعروض الخليل وتطبيق منهجية الخليل عليه باعتباره من دائرة ( أ – المتفق ) وقياسه بالتالي على المتقارب .
ومن هذاالمنطلق يكفيني بصدد المتقارب وعدم جواز انتهاء ضربه بالخاتمة 3 1 3 وصف ابن عبد ربه ضرب ثالث التقارب بأنه :" ضرب محذوف معتمد. " معتمد " أي أن متناوبة عجزه الأخيرة لا تكون 3 1 3 بل هي دوما 3 ]2[ 3
لكني ساستغل فرصة هذا الموضوع لأتناول الموضوع من عدة زوايا في سياق شمولية منهج الخليل كما يقدمها الرقمي بما يظهر تناغم الرؤية وتكاملها من هذه الزوايا جميعا بشكل يجلّي جمال شمولية الرقمي ناهيك عن أنه يشكل دليلا على صحة معطياته. وأنا في ذلك متوجه إلى أهل الرقمي خاصة في مراجعة لبعض جوانب الرقمي تزيد عن الحد المطلوب لموضوع البحث. ويصعب على من لم يألف الرقمي أن يتابع الموضوع.
1 3 في الحشو لها احتمالان 1 3 البحرية أو 1 3 الخببية ومن هنا تأتي أهمية كل من الرقم 3 في أول البيت والقافية في تقرير الوزن .
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/sharean
هذا من حيث التقعيد ، لكن لا يخفى ما في وقعه من شبه بالخبب باعتباره
3 1 3 1 3 1 3 = 1 + ( 2 1 3 1 3 1 3 ) = 1 + 2 (2) 2 (2) 2 (2) 2 = الخبب المخزوم .
يرعاك الله.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات