أدمنت حبك، حفظ المعنى وتغيير القافية.
تحدٍ راقني، ووجدت بعد غلق الموضوع أن فيما كتبت حلاوة تستحق النشر.
أرجو أن يروقكم:
(ز)
أدْمَــنْــتُ حُــبّــكَ ، كان لي تحفيزا
لولاه في عيشي لكان كزيزا
*الروح تمليها فيوضَ مشاعر
تعلو بصدري حرقة وازيزا
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأ
كنت المنى والعيش دونك ضيزى
حتى إذا كانت مشيئة خلقيَ
أُسْكِنْـتَ فــي نَفْـسـي، فصرتُ عزيزا
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ
امست بحبيّ حلية ابريزا
س
ادمنت حبك دون شربٍ كاسا
فسرى بروحي قاهرا وسواسا
سالت اماني الروح فيض مشاعر
ترويه فلّا آسرا مياسا
كنتُ الوما مذ كنتَ في قلبي انا
لولاك ما اعليتها الانفاسا
كاف ونون كنتُ اصداء لها
حرفان كانا مولدا واساسا
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ
فعلت بحبك واعتلت اوكاسا
حرف الشين
أدْمَــنْــتُ همسك في الحنايا وشوشا
ولبست حبّك في الأضالع مفرشا
*الروح تمليها فيوضَ مشاعرٍ
فتفيض تروي في الصباح وفي العشا
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأً
كان القضاء وسر حبك قد فشى
*حتى إذا ما شاء ربك خلقنا
أسكنت في نفسي وامره ما مشى
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ
كان الهوى عرشي وحبك عرّشا
حرف الصاد
أدْمَــنْــتُ حُــبّــكَ ، قُـلْـتُـهَـا وَ أخصص
هيهات من بعد العلوق تخلص
*الروح تمليها فيوضَ مشاعرٍ
فتسير تروي العشق فيّ وتقصص
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأً
انا في غمار الحب حِبٌ مخلص
*حتى اذا كانت مشيئة خلقنا
احييت قلبي فاستلان القفصُ
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ
سر الحياة اتى بحب يَخلص
ض
ادمنت حبًا صاغ قلبيَ بيّضا
فانفض عَقدٌ في اللسان وفضفضا
*الروح تمليها فيوضَ مشاعرٍ
فتهزّ قلبا نابضًا قد مُرّضا
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأً
كنت الوجود وكان مني ما قضى
*حتى إذا احييتُ في هذي الدنا
كان الوصال طليبتي والمرتضى
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ
في كل ما ترضاه كان ليَ الرضى
حرف الطاء
أدمنت حبك بالجَنان أحاطا
كم لي بقلبٍ نائحٍ نيّاطا!
*الروح تمليها فيوضَ مشاعرٍ
تمتد سهلا واسعا وبساطا
مُـذْ كُنـتُ ذرّاً للوجود مهيّأً
أجرى حنينًا واللثام أماطا
*حتى إذا كانت مشيئة خلقيا
لف الهوى وجدي فكان قماطا
أدركت معنى الحب كيف أعيشه
فغدت حياتي للجنان صراطا
حرف الظاء
أدمنت مدحك في الشفاه لماظا
فانساب شعرا واحتواه، عكاظا*
يسري الهوى في الروح يملي حرفها
فتكونها الأشواق حبّا لاظا
سرّ الوجود وسر تهيامي أنا
أعيا النصيح وأتعب الوعاظا
أُسكنت في نفسي فكنت جمالها
فمضى العذول معاتبا مغتاظا
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ
فسكنتَ قلبا عاشقا ولِحاظا
*عكاظا: منصوبة على الاختصاص.
حرف العين
لهفي ونبضي في المدام ملوعُ
يجري سفينًا ما لهن رجوعُ
أسكنت في نفسي فكان المبتدا
غنّت بما تهواه فهْوَ طلوع
ابلت ومدّت في الأصائل نشرها
مادت به الدنيا فكان يضوعُ
أبلى الهوى جسمي فذبت تشوّقاً
أنا في هواك متيم وصريع
أنت الحياة وقصدها والمنتهى
هذي حياتي في رضاك أبيعُ
--
حرف الغين
ما بال عودي في مداك يلوغ؟
ولقصد معناه مناهُ بلوغُ ؟
عزفت شغاف القلب لحن مودة
كتبت صباحي، جاءني التبليغ
طيفٌ أتى في خاطرٍ متشوقٍ
أحيا الحياة وإذ به مدبوغُ *
أسكنت في نفسي فكان المبتدا
ما الحب الا للحياة بزوغ
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـقيقةِ عِـشْـتُـهُا
والقلب موصولٌ فليس يزيغ*2
*دبغ الخاطرُ بالطيف
*2 وصل القلب وعدم الزيغ رجاء.
حرف الفاء
أدْمَــنْــتُ حُــبّــكَ غائبا ومشوّفا
ورأيته دربا بحبك شرّفا
*الروح تمليها فيوضَ مشاعرٍ
فيهيم قلبي بالمعالي شُغِّفا
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأً
كنت الوجود وهام وجدٌ قد وفا
*حتى إذا ما شاء ربك خلقنا
غنيت حبي والتغني ما شفى
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ
كانت بحبك لؤلؤا قد صُدّفا
حرف القاف
أدمنت حبك مذ انرت طريقي
وأفضت فضلا فامتلا إبريقي
أضنى الهوى قلبي فذاب تهيّما
والعشق شوقٌ دائم التحليقِ
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأً
كنت الهناءَ وكان بعدُك ضيقي
حتى إذا أحييت ناياً سابتاً
أبكى هيامٌ واستشاط حريقي
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ
أنت الحياة، وفي رضاك بريقي
الكاف
أدمنت اسرك لا اروم فكاكا
ما كان نبضٌ خافقٌ لولاكا
الروح تمليها فيوض مشاعرٍ
فتهيم حباً آسرا فتّاكا
مذ كنت في رحم الوجود تهيّأ
كنت الهوى، في الحب لا إشراكا
أسكنت في نفسي فكان المبتدا
ما كنت لولا أنْ نشقت هواك
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـقيقةِ عِـشْـتُـهُا
كان الفؤادُ برحبكم شبّاكا
ل
أدمنت حبك ارتجيك دليلي
أنت الهوى، سَيري إليكَ سبيلي
أضنى الهوى قلبي فذاب تهيّما
والعشق دربٌ دائم التعليلِ
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأً
كنت الإنارة والرجاء قبولي
حتى إذا أحييت ناياً سابتاً
غذّت دموعي خدي المبلولِ
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ
إن كنت راضٍ طاب فيك سلولي
م
أدمنت حبك، في الظّلامِ نجومُ
وأفضتَ فضلاً فاقتفتك حلومُ
أضنى الهوى قلبي فذاب تهيّما
والعشق شوقٌ في الرجاء مقييمُ
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأً
أنت الهنا والبعد عنك جحيمُ
حتى إذا أحييت ناياً سابتاً
أبكى هيامٌ أرقته كلومُ
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ
أنت الحياة، وفي رضاك نعيمُ
ن
أدمنت حبك مذ انرت جَناني
وأفضت فضلا فاعتلا لجِنانِ
أضنى الهوى قلبي فذاب تهيّما
والعشق شوقٌ دائم الغليانِ
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأً
كنت الهناءَ وفي حماك مكاني
حتى إذا أحييت ناياً سابتاً
أبكى هيامٌ فالفضاء أغانِ
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ
أنت الحياة، وفي رضاك أماني
حرف الهاء
أُدمنتُه وتلمّظتْه شفاهُ
آهٍ لعشق قد رمى، أوّاهُ
يجري الهوى في الروح كل جريّة
تهفو لبّرٍ والمحيط مياه
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأً
لولاه ما كان الهوا لولا هو
حتى إذا حقّت إرادة خالقي
لبيت: يا الله، يا الله
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ
هو في الهوى لا واحدٌ إلا هو
حرف الواو
أدمنت حبك شارباً لا يصحو
وغدا قريناً للزمان ليصفو
*الروح تمليها فيوضَ مشاعرٍ
تسقي فؤادا للمحبة يهفو
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأً
كنت الوجود وكان صعبك يحلو
*حتى إذا كانت مشيئة خلقيا
كنت الرجاء وكنت حبك أرجو
سحّت دموع العين في ليل الدجى
وبكيتُ شوقاً، سائلا كي تعفو
اكتشفت الآن أنني لم أكتب على الياء..
شكرا لجمال أرواحكم
المفضلات