الأستاذ عبد الستار النعيمي نشر في هذا الموقع .
وفيما يلي نقل لبعض ما تفضل به وبعض الردود
https://bit.ly/3aqKo73
الأستاذ عبد الستار النعيمي نشر في هذا الموقع .
وفيما يلي نقل لبعض ما تفضل به وبعض الردود
https://bit.ly/3aqKo73
العروض الرقمي
لم يكتف خصمنا بتجنيد الشعراء والأدباء لتغيير وطمس التراث العربي عبر تخليق الشعر (الحر)أو التفعيلة؛بل سعى لقلع وتخريب أساس هذا التراث من الجذور؛فهيّأ عملاءه ودربّهم على المكر والخديعة والخذلان ؛ثم رفعهم كما فعل بشعراء التفعيلة-بواسطة أبواق الإعلام الصارخة في آذان السذّج من الشباب ؛رفعهم إلى واجهات العروض العربي البارزة ليطمسوا العروض الأصيل وليأتوا بكل مستحدث هزيل البنية متزحزح المقام
اقترح جلال الحنفي (في القرن العشرين) عروضا رقمية تعد أول خروج عن نظام الخليل وقد رمز للمقطع القصير فيها بالرمز 1 وللمقطع الطويل بالرمز 2 والمقطع المديد بالرمز 3
ولقد كتب وعوض التفاعيل بالأرقام محمد طارق عام 1971م
ثم أحمد مستجير وضع كتاب(في بحور الشعر: الأدلة الرقمية لبحور الشعر العربي، عام 1980)
ثم عبدالعزيز غانم ألف كتابه العروض الرقمي
ومثله خشان محمد خشان
لفد اتخذ الإنكليزي في الأعاريض الغربية الكمي منها والنبري الرقم 1 والرقم 2 لوزنها ؛وهذا ما اقتبسه منحرفو العروض الرقمي وطبقوه على الشعر في العروض العربي ليطمسوا تفاعيل الخليل في محيط الماضي ويبرزوا العروض الرقمي الذي لا يمت إلى الحس والحياة اللتان تتدفقان في الشعر العربي
إن الشعر شعور وجداني يفيض به نبض الإنسانية فينطلق من بين اثنين وثلاثين سنّا ولسان وشفتين بعدما مخاض غير قصير عبر القلب والحلقوم؛فإذا أردنا ترجمته على الورق لا ينبغي لذاك النبض أن يوأد أويخنق بمنديل الرموز الرقمية تلك التي لا حياة فيها ولا فائدة إلا إذا زوجّتْ بأجساد دون أرواح؛فالأرقام ابتكرها الإنسان للتعبير الجامد في الموضوعات العلمية البحتة وهي دلالات نسبية غير ثابتة على شيء معيّن؛بل إنها مشتركة للتعبير بها عن أكثر من مليون شيء في آن واحد؛مثلا الرقم 2 نرمز به لكتابين-قلمين-غرفتين---وهكذا نجد الأرقام لم تكن لغة للأرواح إنما هي لغة الأجساد المادية يحاكى بها الجوامد وليس روح الشعر الرهيفة؛ هي وسيلة للتعبير عن عدد الشيء وليست علما قائما بحد ذاته؛وحتى لو كانت علما فهو علم جامد لا تستمرئه الروح عند خلجاتها وشجونها للتعبير بها إذ لم نسمع أو نقرأ عن إنسان تعرض لنكبة فقال وا اثنيناه وا اثنيناه---
إن الشاعر الأوليّ حتما كان لديه الأداة التي يزن بها شعره وينقيه من الشوائب والكسور ؛ولكن نستبعد أنه كان يستخدم الأرقام لذلك؛ حتى جاء الخليل في عام 100هـ فوضع موازين البحور العربية للشعر بعقلية فذّة وبرؤيا شاملة فنراه أيضا لم يستخدم لغة الأرقام الجامدة—لماذا؟
لأنه يتعامل مع كلمات رقيقة جذابة مليئة بشهد اللسان وعطور الروح النقية والبيان لا مع الطابوق والإسمنت والمداخن الصناعية التي تفوح منها روائح الموت القذرة والدخان
صحيح نحن في عصر ورقي وأكتب شعري منتظما على الورق لكن الشعر ليس نثرا كي أجلس أمام الطاولة وأكتبه؛بل الشعر أكبر مما نتخيله إنه هبّات خيال ناعم لا ندري متى يدركنا ومتى يغيب؛ولو كنت في عمل يومي بعيدا عن الطاولة والورق وجاء الإيحاء الشعري يطاردني فبماذا أقيس كلماتي لتكون موزونة؟هل أقول؛223 بلا إيقاع روحي وتناغم خيالي ليستقيم الوزن؛أم أردد ؛مستفعلن مستفعلن مستفعلن لتبدأ الكلمات والأشياء من حولي بالتراقص الإيقاعي والاهتزاز المنتظم
الفرق بين الكلمة الخارجة من الشفاه وبين التي تكتب على الورق هو كالزهرة الريانه تهتز من نسيم عليل والزهرة الذابلة على رصيف الحديقة تسحق بالأحذية دون أن تشعر؛
فما الذي نجنيه من الزهور بعد موتها؟وهل الشعر إلا أداة تستنطق الموتى!
هذه هي الفروق بين العروض الخليلي والرقمي من الناحية المعنوية؛أما من الناحية التطبيقية فلا يزال تدريس وتعليم العروض الخليلي قائما في المدارس الإعدادية والعالية على قدم وساق وهم يرددون التفاعيل الخليلية ثم أبيات الشعر وبشكل جماعي وطبيعي وهل يعقل ترديد الأرقام محلها!
لقد جوبه العروض الرقمي شأنه شأن الشعر الحر بالرفض والاستياء من أصحاب الأقلام الأصيلة المنصفة وهم يعلنون رفضه لما فيه من أخطاء وشذوذ عن منهجنا العربي غير آبهين لنفخ النافخين في أبواق الدعاية والإعلان عبر الوسائل الأجنبية المشبوهة والعميلة المنبوذة
--يتبع
الحكم على الشيء فرع من تصوره
مع خالص تقديري لأخي وأستاذي الكريم عبد الستار النعيمي أقول :
"أنت تعلق على صورة لديك مخالفة للواقع عن الرقمي "
لا يعرف الرقمي من لم يدرسه.
المنهج واللامنهج
https://sites.google.com/site/alaroo...ome/almanhaj-1
أتوجه بهذا الموضوع لمن يقدرون أهمية التفكير والنهج العلمي، وما أظن هؤلاء إلا قلة في عددهم ولكنهم كثرة في قدرهم.
وهو يتناول جانبا فكريا جد مهم ويلقي الضوء على أعماق ومساحات من قول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ."
والحقيقة أن ما أشار إليه الأستاذ ميشيل أديب يتناول إغفال الأمة لفكر الخليل وإغفال علم العروض معه. والاقتصار على العروض بتوصيفاته الجزئية.
وسبب غياب علم العروض ذو بعدين ذاتي وعام.
أماالذاتي فهو أن الخليل سبق عصره بل وعصرنا، ولم يكن من الممكن أن يهضم الناس ذلك العلم بشموليته وتجريده. فجزأه الخليل وجسده لهم ليستوعبوا تطبيقاته كما تمضغ الأم الطعام الصلب لطفلها لتساعده على هضمه. يعرف صعوبة استيعاب ذلك من عانى في شرح الرقمي وتوصيله مضمونه. وأعطت دقة تفاصيل الخليل وأحكامه التطبيقية ما يكفي لغرض ضبط الشعر فلم يشعر الناس بنقص في مقتضيات ضبط الوزن فاكتفوا بما لديهم.
علما بأن الخليل برز في عنفوان النشاط الفكري العربي.
وأما العامّ فهو ما ران على الأمة من سبات فكري امتد قرونا في سائر أمرها توقف خلالها نتاجها الفكري واجتهادها واقتصرت نشاطها على الملخصات والشروح لنتاج من سبق. وجاء ذلك في سياق نشوء انحرافات يفضحها الفكر، فتم تضخيم منهج الحفظ على حساب المنهج الفكري.
إن علم العروض كما كل الآراء فيه بما في ذلك العروض الرقمي لا يحمل شيئا من القداسة. أقول هذا دفعا لما قد يظنه بعضهم استغلالا لآيات الله في تأييد رأيي. إن ما سأورده من آيات هو اهتداء بنهج القرآن الكريم الذي هو جوهر كينونة الأمة. ومنهجه هو الجدير بالاقتداء به في كل العلوم والمجالات فكلها ليست أكثر من تجليات لمنهج الشمولية المطلقة " التوحيد " ونور الآيات وما تمثله من منهج منار لكل قاصد ولكل ذي رأي وليست وقفا على وجهة نظر واحدة.
وبقية الموضوع على الرابط أعلاه.
جـ- يقول الأستاذ خالد محيي الدين البرادعي
http://www.startimes.com/f.spx?t=9497822
" هال بعضهم أن تتفتق العقلية العربية (البدوية) عن هذا العلم المفعم بالذهنية الرياضية المعمقة والمنظمة وظل بين استهتار حيناً وتهاون حيناً حتى ظهر إلى الناس أن علم العروض عملية معقدة ومنظمة وتدل على وعي مكتشفه حتى لكأنه تجاوز به عصره وأنه ليس مجرد إشارات يستدل بها على سليم الوزن من فاسده "
وليتك أستاذي تنظر إلى ما كشفه الرقمي من تخبيص كل من تجاوز الخليل أو نقده من كبار العروضيين . تعرف لماذا ؟ لأنهم عروضيون وليسوا علماء عروض. وجل ذلك يفهم دون الرجوع للرقمي
لن يكون هنالك عالم عروض يجهل منهج الخليل. أتمنى أن تكون هذه فرصة لتتعرف على تصوري لمنهج الخليل، فربما وجدت فيه عيبا فصححته. راجيا أن يكون ذلك بالتخصيص والتحديد وليس كلاما عاما.
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas
https://sites.google.com/site/alaroo...tholm-alkhalil
https://sites.google.com/site/alaroo...e/zahrah-arood
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah
أتراك ستقرأ ؟ أتمنى وعلى الأقل فرصة لنحتكم سويا أمام القراء الكرام.
ليس في الأمر اي بعد شخصي فأنت أخي وأستاذي .
https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwdإن الشاعر الأوليّ حتما كان لديه الأداة التي يزن بها شعره وينقيه من الشوائب والكسور ؛ولكن نستبعد أنه كان يستخدم الأرقام لذلك؛ حتى جاء الخليل في عام 100هـ فوضع موازين البحور العربية للشعر بعقلية فذّة وبرؤيا شاملة فنراه أيضا لم يستخدم لغة الأرقام الجامدة—لماذا؟
لأنه يتعامل مع كلمات رقيقة جذابة مليئة بشهد اللسان وعطور الروح النقية والبيان لا مع الطابوق والإسمنت والمداخن الصناعية التي تفوح منها روائح الموت القذرة والدخان
وهنا ينبغي التمييز بين الشاعر من جهة وكل من العروضي وعالم العروض من جهة أخرى. إتقان الشاعر دون معرفة بالعروض شهادة لسلامة فطرته. بالفطرة تبني النحلة خليتها بشكل هندسي سداسي منتظم، وتنتج عسلها اللذيذ المفيد والشاعر كالنحلة في موهبته. يثير شكل الخلية وطعم العسل إعجاب الإنسان فيصفهما، كما يثير شكل الشعر ومضمونه إعجاب الإنسان فيصفهما ويتقدم العروضيون على سواهم في وصف الشكل، ولكن دراسة خصائص شكل الخلية من اختصاص علم الهندسة ودراسة تركيب العسل من اختصاص علم الطب، وكذلك فإن دراسة الخصائص الشاملة للعروض العربي من اختصاص علم العروض. كأني بجهل الشاعر للعروض مفخرة له. ويبقى السؤال ما تجليات هذه الفطرة في وزن الشعر؟
الرقمي منطلقاً من شمولية فكر الخليل يقول إن في وجدان العربي برنامجا رياضيا أودعه الخالق سبحانه يتحكم في ضبط الوزن بدون وعي من الشاعر، كذلك البرنامج من قوانين الطيران الذي يحكم طيران الطائر وتوازنه دون وعي من الطائر.
إن في إتقان الشاعر لشعرة والنحلة لبناء خليتها وجودة عسلها والطائر لطيرانه دعوة لأولى الألباب لاكتشاف أسرار ذلك . وأولوا الألباب فيما يخص ما تقدم مهندس أو طبيب أو عالم عروض. العروضي الواصف لأجزاء الظاهرة دون تقعيدها بشكل كلي لا يكشف حقيقتها ولا قواعدها الكلية. وحده عالم العروض من يقوم بذلك.
من يفهم العروض الرقمي سيكون قادرا على الإجابة على السؤال :
أين يقع مختصو العروض بعد الخليل على الدرب الممتد بين العروضي وعالم العروض؟
أستاذي وأخي الحبيب
أقبلك حكَما فيما يلي . وهل أنت تتكلم عن الرقمي الذي أعنيه أنا أم صورة تتوهمها.
أدعك أمام مرآه عقلك وضميرك.
وأنا واثق أنك ستتأكد من أن ما تتحدث عنه مما تسميه العروض الرقمي لا يمت
لما أقصده أنا بصلة... يبقى اعترافك بذلك.
إن لك من ضميرك وشجاعتك واحترامك لذاتك ولقارئك ما يجعلني أتفاءل بإجابتك.
تقول :
أقوللفد اتخذ الإنكليزي في الأعاريض الغربية الكمي منها والنبري الرقم 1 والرقم 2 لوزنها ؛وهذا ما اقتبسه منحرفو العروض الرقمي وطبقوه على الشعر في العروض العربي
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tajreed
وقد رأيت أن أوطئ للموضوع بترجمة بعض مادة تلقي الضوء على خلفية استعمال الترميز الصوتي وعلاقته بعروض الخليل.
http://www.swarthmore.edu/sites/defa...hazelscott.pdf
Classical Arabic poetry is traditionally characterized by its use of one of the sixteen
meters described by the grammarian al-Khaliil in the 8th century. This system is quantitative,
relying on syllable weight and each meter is constructed from two basic units called watid
(‘peg’) and sabab (‘cord’), which are each one to two syllables.
الشعر العربي مؤلف من ستة عشر بحرا وضعها الخليل، وهذا النظام مكون من وحدتين الوتد والسبب، وكل منهما مكون من مقطع إلى مقطعين.
تعليق: عندهم المقطع هو إما 1 أو 2 وهنا بذرة اختلافهم مع مضمون الخليل. وبداية إغفال الهيئة التي تقوم على التضاريس المكونة من التباين بين السبب أو المجموعات السببية والأوتاد. واعتبارهم له كميا فقط يضعه في مصاف العروضين الروماني واليوناني القديمين الذين يكاد ينعدم الزحاف فيهما، وإذ ينعدم الزحاف يصبح الرقم 2 سواء كان سببا أو داخلا في وتد 21 سيان فكل منهما ثابت. ثم إن الرقم 1 لا وجود أصيلا مستقلا له في منهج الخليل فهو إما مفارق لساكنه من سبب خفيف حذف ساكنه بالزحاف أو مرافق لمثيله المتحرك في سبب ثقيل.
**
Combinations of watid and sabab then form the different feet of a line that distinguish each meter. Al-Khaliil's system is further characterized by his arrangement of related meters, those differing only by the relative location of the watid within each foot, for example, into 'circles.' His model accurately describes most classical poems, once the catalogue of variants is considered.
ومن ثم يكوّن الوتد والسبب التفاعيل المختلفة في البيت في كل بحر، وتختلف البحور باختلاف موقع الوتد في تفاعيل كل منها. ويصف نموذجه معظم قصائد الشعر القديم.
تعليق : بل يصف الشعر القديم كله. وما شذ عن أوزان الخليل فهو من الضآلة والاختلاف حوله بحيث لا يؤبه له.
**
I look at two early poems written in the waafir meter, one of the four most common meters, and show the general success of mapping from al-Khaliil's model. The problem remains, though, of how to best reconcile this system and its Arabic-specific units of representation with a more universal metrical theory, and how to create a system that is explanatory, as well as descriptive. I evaluate the major modern linguistic models with regards to these issues.
تناولت قصيدتين على الوافر ونجح وزنهما بشكل عام على نموذج الخليل، ولكن المشكلة تبقى في جعل هذا النظام ووحداته العربية الخاصة يتوافق مع نظرية الوزن العالمية وكيفية ابتكار نظام تفسيري وصفي في ذات الوقت. وإنني أقيم النماذج اللغوية الحديثة الرئيسة بهذا المعيار.
تعليق : قوله بـأن نموذج الخليل نجح ( بشكل عام ) قد يشكك في نجاحه المطلق في الوافر خاصة. وإذن الغرض هنا مجرد كتابة العروض العربي بشكل يتلاءم مع النظام الذي يعتادون عليه. وليس بسبب عيب في عروض الخليل.
هل نظام الخليل ( منهجه ) تفسيري وصفي أم لا ؟
من لا يعرف منهج الخليل يقول لا .
.
Many have attempted a reformulation of al-Khaliil’s meters. Linguists such as Maling
(1973) argue that a generative metric reanalysis of al-Khaliil's model is most successful.
حاول بعضهم إعادة صياغة بحور الخليل. ومن اللغوين مثل مالينج من يقول إن إعادة تحليل الوزن بشكل توليدي لنموذج الخليل ناجحة جدا.
**
***
http://arood.com/vb/showthread.php?p=77706
تقول د. مروة عطا الله وأوافها الرأي حول اللسانيات الحديثة : " إلا أنها وقفت موقفا سلبيا إزاء أدوات الخليل التحليلية من سبب ووتد ، ولغته الداخلية التي لا تصلح في رأيها للبحث اللغوي الحديث ولا ترقى إلى مصاف العالمية "
وكان تعليقي :
الذي أدركه على ضوء الرقمي ومعرفتي فيما طرق باللسانيات من العروض وأحاول أن أثبته هو أن العروض العربي كالشعر العربي نسيج وحده في موضوع الكم والهيئة وعماد كل منهما الأساس هو الوتد. وأن العالمية لم ترتق إليه. اللسانيات بعالميتها صالحة لتصوير الوقع السمعي، ولكنها بتجاهلها للوتد في الشعر العربي لا تصلح للتقعيد لذلك الشعر وفرق بين الوصف والتقعيد.
العربية متميزة عن كل اللغات وبنية شعرها وعروضها متميزان عن كل الأشعار والأعاريض والخليل متميز عن كل علماء العروض في العالم.
العالمية في اللسانيات الحديثة تناسب كل الأعاريض بما فيها العروض العربي وذلك في مجال توصيف الأوزان. ولكنها تقصر عن مدى ومستوى علم العروض العربي في مجال التقعيد. فهي متخلفة عن الخليل والعربية في هذا الباب. كما يقصر عن ذلك العروض العربي الذي أخذ بتفاعيل الخليل دون منهجه.
الرقمي وحده هو الذي يثبت تميز العربية والخليل وعلم العروض العربي وبنية الشعر العربي بشكل لا يمكن للسانيات العالمية بلوغه دون تطوير يضعها تحت هيمنة منهج الخليل.
إذا أرادت العالمية بلسانياتها الحديثة التقعيد للعروض العربي فلن تبلغ ذلك إلا بتطوير ذاتها لتقع تحت هيمنة منهج الخليل. كثير من محاولات اللسانين العرب تصب في هذا الاتجاه ولكنها تقتصر على تأهيل اللسانيات الحديثة لتقترب من التفاعيل لا من منهج الخليل.
هذه نظريتي التي أسعى إلى إثباتها.
بارك الله فيك أستاذي لغيرتك على دين الأمة وفكرها وتراثها
ثم شكرا لك أستاذي على إتاحة الفرصة لي لأثبت لك أنني من رأيك، وأن ما تذكره هنا ملصقا إياه بالعروض الرقمي خطأ فادح وظلم جسيم ، ويعني أنك لم تقرأ رأيي في الموضوع. تماما كالرقمي الذي تتحدث عته ولا يمت بصلة لما نتعامل به كما أوضحت في ردودي السابقة
وهذا يجعلني أشكرك ثانية لأنك تتيح لي فرصة بطلان هذه التهمة أما القراء الذين لم يقرؤوا رأي الرقمي الذي نتعامل به.
ولكني حقا أشعر بالحرج الشخصي أمامك في إثبات بطلان كل ما تتفضل به. ولكن علي قول الحق.
وستجدني أول معترف بأي خطإ تثبته لي ولا أظن أحدا أخطأ في مسيرته العروضية بقدر أخطائي التي اعترفت بها وصححت موقفي وشكرت من يسدي إلى نقده فيها.
أقول في مشاركة في موضوع أستاذتي ربيحة الرفاعي :
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=54246
6- الحداثة فكريا
مهما بذل في ستر ما أعلنه الحداثيون من موقف ضد الإسلام تحديدا، ومن تجاوز على الذات الإلهية، ومن جعل ذلك إضافة إلى هتك محرمات أخرى للأمة أو قل في تغيير (المفهوم التأسيسي للأمة) فإنني لا أستطيع أن أمحو تأثير ذلك من نفسي. ولا الانفكاك من الظلال التي يلقيها اقتران قصيدة الشعر لديهم بذلك.
7- الأصابع الخارجية وارتباط تغيير الشكل والمضمون
إن ما ثبت من تمويل وكالة مخابرات أجنبية لمجلتي شعر وحوار من أجل التأسيس المفهومي لمعطيات جديدة منها ( قصيدة النثر) يحتاج إلى أحد ثلاثة كي ينسى
أ – حسن نية بدون حدود
ب- تناول جرع فكرية عالية من مثبطات الوعي على الذات العربية الإسلامية
جـ – غفلة وأنفي هذه ‘ن أستاذي الفاضلين
د - تسليم مسبق عن وعي بهذا المفهوم التأسيسي، وهو ما أنفيه عن أستاذي الفاضلين
والفكرة التي أراد المؤلف توصيلها للقراء من خلال ( المرايا المحدبة ) هي أن الحداثيين العرب والغربيين على السواء وقفوا أمام ( مرايا محدبة ) زادت من أحجامهم وضخمتها ، وحينما طالت وقفتهم أمام تلك المرايا صدقوا أن إنجازاتهم النقدية بهذا الحجم المتضخم على غير الحقيقة ، وأن هؤلاء الحداثيين حين نقلوا عن الحداثة الغربية بتلك الصورة كانوا يفتحون الطريق أمام التبعية للثقافة الغربية ، ويحاولون تكريس تلك التبعية ، واستنبات ثقافة تتناقض مع الخصوصية العقدية والحضارية في التربة العربية .
ويتطرق الدكتور عبد العزيز حمودة إلى أهم جزء في كتابه وهو تفاصيل ( المؤامرة ) الموثقة في ( 509 ) صفحات من القطع الكبير هي حجم كتاب ( من دفع أجرة العازف ؟ ) للباحثة البريطانية ( سورين سوندرز ) التي استقت وثائقها من ملفات أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية بعد الإفراج عن تلك الملفات بعد مضي المدة الزمنية المقررة ، وشملت الوثائق لقاءات مطولة مع المؤسسات والأشخاص المستهدفين ، ثم أجهزة التمويل أو ( الغطاء ) - في لغة المخابرات - الذي استخدم في ذلك ، وكشفت علاقة كل ذلك بالحداثة الغربية والحداثة العربية خاصة .
وفي مقدمة كتابها أوضحت أهداف تدخل أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية في الأنشطة الثقافية في المنطقة العربية وتمويل تلك الأنشطة ، وأهم هذه الأهداف الترويج للحداثة باعتبارها سلاحاً ضد الثقافات المحلية للشعوب ، وقالت بالنص ص ( 2 ) : ( لقد قامت مؤسسة التجسس الأمريكية دون أن يردعها أو يكتشفها أحد لأكثر من عشرين عاماً بإدارة واجهة ثقافية متطورة جيدة التمويل في الغرب ومن أجل الغرب باسم حرية التعبير بعد أن اعتبرت الحرب الباردة (معركة حول العقول ) جمعت المؤسسة ترسانة ضخمة من الأسلحة الثقافية من الصحف والكتب والمؤتمرات وحلقات النقاش والمعارض الفنية والحفلات الموسيقية والجوائز ) . إن كلمات ( توم برادن ) وهو من أبرز رجال المخابرات البريطانية الذين قادوا ( الحرب الثقافية ) الواردة بكتاب سوندرز تؤكد بما لا يترك مجالاً للشك أن عمليات الغواية لجذب المثقفين إلى المعسكر الغربي لم تكن بريئة كلية ؛ لكنها في الوقت نفسه تبرز مفارق جوهرية ؛ فالمخابرات من منطلق تشجيع ما يسمى بـ (حرية التعبير ) كانت تقوم أولاً بشراء حرية التعبير ، ثم تقوم بالتحكم فيها وتقييدها ، وتعلق سوندرز على ذلك بقولها : ( لم يكن سوق الأفكار بالحرية التي تظاهر بها ) وأخذت فروع رابطة ( حرية الثقافة ) وهي الواجهة المخابراتية للغزو الثقافي تنتشر في البلاد العربية ، إن سوندرز تؤكد من خلال الوثائق أن المخابرات الغربية شجعت عن طريق التمويل التيارات الحداثية في الفنون والآداب والنقد ، ولم تكن الحداثة الغربية بالبراءة التي تصورها البعض ، وإنما كانت الحلقة الأخيرة في سلسلة الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب المقهورة والتمهيد لسيطرة الثقافة الغربية ، والمفارقة التي تبرزها سوندرز أن أمريكا التي رفعت شعار ( حرية التعبير ) أو ( الحرية الثقافية ) واستخدمته سلاماً مبدئياً في حربها الباردة مع المعسكر الشرقي كانت في تلك السنوات المبكرة في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي على وجه التحديد تقهر حرية التعبير داخل الولايات المتحدة ، بل إن الذوق الأمريكي ممثلاً رسمياً في رئيس الجمهورية وبعض أعضاء مجلس الشيوخ كان يعتبر الفن الحداثي فناً هابطاً منحلاً ، وقد وصل الأمر إلى درجة اتهام أحد أعضاء الكونجرس للفنانين الحداثيين بالتجسس لحساب الاتحاد السوفييتي ؛ ولكن ذلك لم يمنع من تشجيع نشر الحداثة لضرب ثقافات الشعوب الأخرى . لقد بدأ النشاط الحداثي في العالم العربي مع مجلة ( حوار ) التي افتتحت في القاهرة في أوائل الستينيات وهي بتمويل كامل من المخابرات الغربية التي افتتحت عدداً من المجلات والدوريات المماثلة ، ومنها مجلة ( شعر ) في بيروت عام 1957م ولكن مجلة ( حوار ) أغلقت بعد ذلك بعد افتضاح أمرها ، وكان ظهور مجلة ( شعر ) مرتبطاً بعلاقة وثيقة بـ ( رابطة حرية الثقافة ) الواجهة الظاهرة للمخابرات الغربية ، وكان مؤسس المجلة ( يوسف الخال ) يدعو للاندماج التام في الثقافة الغربية .
******
أقول ردا على أستاذي إبراهيم الوافي في قوله :
http://arood.com/vb/showthread.php?t=5333
"وكل ذلك في محاولة جادة لتوليد جديد للشاعرية الموؤودة في تلك النظرية التربوية على يد شيخنا الخليل بن أحمد عفا الله عنا وعنه"..!
ما أظنك تعني هنا إلا الإمام أدونيس قدس الله سره فهو المولد الجديد للشاعرية الموؤودة
ونفع الأمة ببركته وشفعه في الخليل الذي وأد تلك الشاعرية. كيف لا ومن أقواله:
1- الله والأنبياء والفضيلة والآخرة ألفاظاً رتبتها الأجيال الغابرة وهي قائمة بقوة الاستمرار لا بقوة الحقيقة...والتمسك بهذه التقاليد موت والمتمسكون بها أموات....وعلى كل من يريد التحرر منها أن يتحول إلى حفار قبور... لكي يدفن أولاً هذه التقاليد، كمقدمة ضرورية لتحرره
2- من أقواله دعوته إلى الإلحاد: هذا غزال التاريخ يفتح أحشائي، نهر العبيد يهدر...لم يبق نبي إلاّ تصعلك...لم يبق إله... هاتوا فؤوسكم نحمل الله كشيخ يموت...نفتح للشمس طريقاً غير المآذن...للطفل كتاباً غير الملائكة... للحالم عيناً غير المدينة والكوفة هاتوا فؤوسكم
3- الأخلاق التقليدية هي التي تعيش الخوف من الله ، وتنبع من هذا الخوف، الأخلاق التي يدعو إليها جبران هي التي تعيش موت الله
4- في ختام كتاب " الثابت والمتحول " أقر أدونيس صراحة بتأييده وامتداحه "للرازي" الملحد جاحد النبوات، حيث يقول: لقد نقد الرازي النبوة والوحي وأبطلهما...وكان في ذلك متقدماً جداً على نقد النصوص الدينية في أوروبا في القرن السابع عشر...أن موقفه العقلي نفي للتدين الإيماني...ودعوة إلى إلحاد يقيم الطبيعة والمحسوس مقام الغيب، ويرى في تأملهما ودراستهما الشروط الأول للمعرفة، وحلول الطبيعة محل الوحي جعل العالم مفتوحاً أمام العقل: فإذا كان للوحي بداية ونهاية فليس للطبيعة بداية ونهاية، إنها إذن خارج الماضي والحاضر: إنها المستقبل أبداً. لقد مهد الرازي وابن الراوندي للتحرر من الانغلاقية الدينية، ففي مجتمع تأسس على الدين، باسم الدين، كالمجتمع العربي، لابد أن يبدأ النقد فيه بنقد الدين ذاته
5. من أقواله الخبيثة تصريحه بأنه يكره جميع الناس و بأنه يكره الله تعالى:
يقول في أعماله الشعرية الكاملة: أكره الناس كلهم أكره الله و الحياة أي شيء يخافه من تخطاهم و مات
6. كما يساوي أدونيس بين الله تعالى و الشيطان و يشبه الله تعالى بالجدار:
حيث يقول في أعماله الشعرية الكاملة:
من أنت من تختار يا مهيار
أنى اتجهت الله أو هاوية الشيطان
هاوية تذهب أو هاوية تجيء
و العالم اختيار لا الله اختار و لا الشيطان
كلاهما جدار كلاهما يغلق لي عيني
هل أبدل الجدار بالجدار
يا لروعة التوليد الجديد للشاعرية الموؤودة التي طرقت باب الشعر بنظرية فنية لا تربوية..؟ فسرت التأويلات الحلمية.أخيرا على يد الشيخ أدونيس الذي انجاب عن نظره الحجاب. مثالا على النظرية العروضية الجديدة المنبعثة التي تجاوزت تقصير الخليل بإيقاعيها الداخلي والخارجي .
أعرفتم كيف أن القصد كان تقبيح الجميل لدى الأمة في سياق هدم ثوابتها العقدية أولا وقبل كل شيء. وهم في ذاك منسجمون مع أنفسهم فيما يخص الخليل فإن من درس العروض الرقمي يستشعر معنى أن فكر الخليل في شموليته هو نتاج تحرير الإسلام للفكر العربي فكان هذا الاستهداف المزدوج .
شنشة نعرفها من أخزم.
*********
تحياتي لك أخي وأستاذي عبد الستار النعيمي. والله يرعاك.
الأستاذ عبد الستار النعيمي :
1437/8/23 هـ
لقد حاول خصوم العروبة والإسلام أن يطمسوا كنوز لغتنا الثرية عبر كتابات المستشرقين وتجنيد بعض من رواد الأدب والشعر وعروضه لولا أن تصدّتْ لهم أصحاب الأيادي الوضيئة الحريصون على الاحتفاظ بلغتهم الجميلة وتراثهم الأصيل ؛فما أخبثهم وما أخبث عميلهم عميد الأدب –كما لقبوه- وهو يكذّب كتاب الله تعالى أصدق كتاب وأتم قول:
(ليس ما يمنع قريشا من تقبل هذه الإسطورة التي تفيد أن الكعبة من تأسيس إسماعيل وإبراهيم كما قبلت روما قبل ذلك ولأسباب مشابهة أسطورة أخرى صنعها لها اليونان تثبت أن روما متصلة بإيناس بن بريام صاحب طروادة)
وهذا هو السياب يتجاوز مقامه الدنيء ويكفر بالله خالقه:
(فنحن جميعا أموات
أنا ومحمد والله
وهذا قبرنا أنقاض مئذنة معفرة
عليها يكتب اسم محمد والله
على كسرة مبعثرة من الآجر والفخار)
أليس من واجبنا أن نتصدى لهم ونجردهم على حقيقتهم أمام أنظار شبابنا المؤمن ليكونوا عبرة لمن اعتبر؟
يقول طه حسين:
"فأنت ترى أن منهج ديكارت هذا ليس خصبا في العلم والفلسفة والأدب فحسب؛وإنما هوخصب في الأخلاق والحياة الاجتماعية"
طه حسين من أوائل المتأثرين من العرب بحضارة الغرب؛فسلك سلوك أدبائهم في الشك(أريد أن أصطنع في الأدب هذا المنهج الفلسفي الذي استحدثه ديكارت) في كل ما حوله من أدب قديم متخذا مذهب ديكارت مسندا له وما أن رجع من أوربا حتى ألّف كتاب"الشعر الجاهلي"الذي أنكر فيه الشعر الجاهلي وموروث الأدب العربي غير حافل بسخط الساخط ولا مكترث بازورار المزور كما يقول وهو لا يعلم أن إعجاب الأديب ببحثه وبكتابته وإيمانه بهما إيمانا مطلقا لا يكسبانهما ذرة من الحقيقة .
أنا أتساءل هنا أليس على الأديب الذي ينكر تأريخ أمته وأدبه أن يتنحى عن الأدب وأن يحذف"عميد الأدب العربي" من قاموسه إذا كان هو القائل(فهم-أي جماعته-ينتهون إلى تغيير التأريخ العربي أو ما اتفق الناس على أنه تأريخ)
و(هم –أي اتباعه-لا يعرفون أن العرب ينقسمون إلى باقية وبائدة وعاربة ومستعربة ولا أن امرئ القيس وطرفة وابن كلثوم قالوا هذه المطولات)! وأيضا يقول(لا أشك في أن ما من الشعر الجاهلي الصحيح قليل جدا لا يمثل شيئا ولا يدل على شيء ولا ينبغي الاعتماد عليه في استخراج الصورة الأدبية الصحيحة للشعر الجاهلي)؛فأين عميد الأدب من الشعراء المخضرمين الذين اعتنقوا الإسلام مثل حسان بن ثابت وكعب بن زهير وكعب بن مالك والنابغة الجعدي وعبدالله بن رواحة ومتمم بن نويرة ولبيد؛فهل هؤلاء الشعراء نبغوا جميعا عند إسلامهم فقالوا الشعر؛بل أين هلوسة طه حسين من القرآن الكريم حين يصف الشعراء بأنهم في كل واد يهيمون أم يريد طه حسين أن ينكر حتى التأريخ الإسلامي ؟!
لقد أكسى سربال "مرغليوث"جسد وكبد "عميدنا" طه حسين؛فلنرى من هو مرغليوث؛
هو دافيد صمويل مرغليوث،(1858م-1940) إنجليزى يهودى، من كبار المستشرقين، متعصب جدا ضد الإسلام، عين أستاذ للعربية في جامعة أكسفورد له كتب عن الإسلام والمسلمين، لم يكن مخلصاً فيها للعلم أبدا ؛مات سنة 1940م من مؤلفاته : "التطورات المبكرة في الإسلام"، و"محمد ومطلع الإسلام"، و"الجامعة الإسلامية" وغير ذلك؛وهو أول من أنكر على العرب أشعارهم في العصر الجاهلي في كتابه(أصول الشعر العربي)فبذلك يكون هذا اليهودي هو العرّاب لدكتورنا عميد الأدب العربي طه حسين الذي قاد حركة التغيير الأدبي في البلاد العربية ؛ولا شك أنه كان للإعلام الغربي والشرقي-المناهض للعرب-دورا بارزا في توصيله للعمادة لما طبلوا وزمروا لكل مستحدث يلغي حضارة وتراث أمتنا المجيدة
ولأنهم درسوا تأريخنا وعلموا حجم تأثير الشعر الجاهلي على أدب أجيالنا عبر التأريخ؛لذلك بدأت محاولاتهم -منذ القرون الماضية حتى اليوم-لطمس تراث الشعر العربي
فجنّدوا لعملهم هذا جل من يبرز على الساحة الأدبية فأسندوه ودعموه ماديا واجتماعيا وإعلاميا لكي ينفذ مآربهم على أتم وجه
وإذا تتبعنا هؤلاء النفر في تأريخهم الأسود نجدهم يلتقون في هذه النقاط:
آ-من البارزين على الساحة الأدبية
ب - من أصحاب الشهادات الجامعية أو الفخرية
من الذين سافروا إلى دول الغرب أو الشرق ؛وهناك احتضنتهم الأحزاب الماسونية أو الشيوعية فأصبحوا عملاء لها
ج-لا يكون نتاجهم الأدبي إلا حديثا أو خارجا عن المألوف الاجتماعي والديني واللغوي:
(لأنني أحبّك،يحدث شيء غير عادي
في تقاليد السماء،يصبح الملائكة أحرارا في ممارسة الحبّ،ويتزوج الله حبيبته)
هذا من الشعر الوقح الحديث لنزار قباني إن كان يسمى شعرا؛وقوله:
أريد أن أسأل:
يا الله..
هل أنت قد صاهرتهم
حقاً؟..
يصبح صهر الله ؟؟
أريد أن أسأل:
يا الله..
هل أنت قد صاهرتهم
حقاً؟..
د - يدافعون عن مذهبهم الحداثي بكل قوة وإيمان غير آبهين للغير في مسيرتهم وكأنهم يتباهون بخلفيتهم الأجنبية؛فاقرأ بعض أقاويلهم عن نتاجاتهم(هذا نحو من البحث عن تأريخ الشعر العربي جديد؛لم يألفه الناس عندنا من قبل وأكاد أثق بأن فريقا سيلقونه ساخطين عليه؛وفريقا آخر سيزورّون عنه ازورارا. ولكني على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد أن أذيع هذا البحث)
فانظر للعبارة الأخيرة المتهكمة وعدم قبوليتها في الأدب إذ لو يعلم الأديب برفض المتلقي لما يكتب فلمن يكتب!
هـ - من ينتقدهم يكن في مصاف الجهلة حسب نظرتهم ؛ويوجهون أسماعهم نحو من يصفق لهم فقط ذلك ما يعزز لديهم القناعة بأنهم هم المنتصرون دائما ؛فاقرأ ما يكتبه بعضهم على صفحات نقد نتاجاتهم في العروض الرقمي:
(هناك طائفتان لا ينبغي أن نرد عليهما، ولا ندخل في حوار معهما؛الطائفة الأولى التي تزعم أننا نخرب اللغة وأننا عملاء لأعداء الأمة.والطائفة الثانية التي لا ترى من الرقمي إلا أنه شكل بلا مضمون.)
و-الدعاية والإعلان الكاذب أبرز نشاطهم؛وهو أسلوب الأحزاب الماسونية والشيوعية العالمية فهذا قول لهم يشهد له التأريخ بالتبجح بالكذب(اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس)
وفي فضائيات عصرنا خير دليل؛حيث الإعلانات الكاذبة لتحقيق الباطل مقابل المال الحرام لأصحاب تلك الفضائيات.
إن الشعر أوالأدب العربي لسان أمتنا فلا نسمح بقطعه ونظل ننافح عنه وننافح أعدائه كي لا تولد أجيالنا خرسانا لا من طرش؛بل من فقدان ألسنتهم
يتبع--
******************
خشان خشان :
بارك الله فيك أستاذي لغيرتك على دين الأمة وفكرها وتراثها
ثم شكرا لك أستاذي على إتاحة الفرصة لي لأثبت لك أنني من رأيك، وأن ما تذكره هنا ملصقا إياه بالعروض الرقمي خطأ فادح وظلم جسيم ، ويعني أنك لم تقرأ رأيي في الموضوع. تماما كالرقمي الذي تتحدث عته ولا يمت بصلة لما نتعامل به كما أوضحت في ردودي السابقة
وهذا يجعلني أشكرك ثانية لأنك تتيح لي فرصة بطلان هذه التهمة أما القراء الذين لم يقرؤوا رأي الرقمي الذي نتعامل به.
ولكني حقا أشعر بالحرج الشخصي أمامك في إثبات بطلان كل ما تتفضل به. ولكن علي قول الحق.
وستجدني أول معترف بأي خطإ تثبته لي ولا أظن أحدا أخطأ في مسيرته العروضية بقدر أخطائي التي اعترفت بها وصححت موقفي وشكرت من يسدي إلى نقده فيها.
أقول في مشاركة في موضوع أستاذتي ربيحة الرفاعي :
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=54246
6- الحداثة فكريا
مهما بذل في ستر ما أعلنه الحداثيون من موقف ضد الإسلام تحديدا، ومن تجاوز على الذات الإلهية، ومن جعل ذلك إضافة إلى هتك محرمات أخرى للأمة أو قل في تغيير (المفهوم التأسيسي للأمة) فإنني لا أستطيع أن أمحو تأثير ذلك من نفسي. ولا الانفكاك من الظلال التي يلقيها اقتران قصيدة الشعر لديهم بذلك.
7- الأصابع الخارجية وارتباط تغيير الشكل والمضمون
إن ما ثبت من تمويل وكالة مخابرات أجنبية لمجلتي شعر وحوار من أجل التأسيس المفهومي لمعطيات جديدة منها ( قصيدة النثر) يحتاج إلى أحد ثلاثة كي ينسى
أ – حسن نية بدون حدود
ب- تناول جرع فكرية عالية من مثبطات الوعي على الذات العربية الإسلامية
جـ – غفلة وأنفي هذه ‘ن أستاذي الفاضلين
د - تسليم مسبق عن وعي بهذا المفهوم التأسيسي، وهو ما أنفيه عن أستاذي الفاضلين
والفكرة التي أراد المؤلف توصيلها للقراء من خلال ( المرايا المحدبة ) هي أن الحداثيين العرب والغربيين على السواء وقفوا أمام ( مرايا محدبة ) زادت من أحجامهم وضخمتها ، وحينما طالت وقفتهم أمام تلك المرايا صدقوا أن إنجازاتهم النقدية بهذا الحجم المتضخم على غير الحقيقة ، وأن هؤلاء الحداثيين حين نقلوا عن الحداثة الغربية بتلك الصورة كانوا يفتحون الطريق أمام التبعية للثقافة الغربية ، ويحاولون تكريس تلك التبعية ، واستنبات ثقافة تتناقض مع الخصوصية العقدية والحضارية في التربة العربية .
ويتطرق الدكتور عبد العزيز حمودة إلى أهم جزء في كتابه وهو تفاصيل ( المؤامرة ) الموثقة في ( 509 ) صفحات من القطع الكبير هي حجم كتاب ( من دفع أجرة العازف ؟ ) للباحثة البريطانية ( سورين سوندرز ) التي استقت وثائقها من ملفات أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية بعد الإفراج عن تلك الملفات بعد مضي المدة الزمنية المقررة ، وشملت الوثائق لقاءات مطولة مع المؤسسات والأشخاص المستهدفين ، ثم أجهزة التمويل أو ( الغطاء ) - في لغة المخابرات - الذي استخدم في ذلك ، وكشفت علاقة كل ذلك بالحداثة الغربية والحداثة العربية خاصة .
وفي مقدمة كتابها أوضحت أهداف تدخل أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية في الأنشطة الثقافية في المنطقة العربية وتمويل تلك الأنشطة ، وأهم هذه الأهداف الترويج للحداثة باعتبارها سلاحاً ضد الثقافات المحلية للشعوب ، وقالت بالنص ص ( 2 ) : ( لقد قامت مؤسسة التجسس الأمريكية دون أن يردعها أو يكتشفها أحد لأكثر من عشرين عاماً بإدارة واجهة ثقافية متطورة جيدة التمويل في الغرب ومن أجل الغرب باسم حرية التعبير بعد أن اعتبرت الحرب الباردة (معركة حول العقول ) جمعت المؤسسة ترسانة ضخمة من الأسلحة الثقافية من الصحف والكتب والمؤتمرات وحلقات النقاش والمعارض الفنية والحفلات الموسيقية والجوائز ) . إن كلمات ( توم برادن ) وهو من أبرز رجال المخابرات البريطانية الذين قادوا ( الحرب الثقافية ) الواردة بكتاب سوندرز تؤكد بما لا يترك مجالاً للشك أن عمليات الغواية لجذب المثقفين إلى المعسكر الغربي لم تكن بريئة كلية ؛ لكنها في الوقت نفسه تبرز مفارق جوهرية ؛ فالمخابرات من منطلق تشجيع ما يسمى بـ (حرية التعبير ) كانت تقوم أولاً بشراء حرية التعبير ، ثم تقوم بالتحكم فيها وتقييدها ، وتعلق سوندرز على ذلك بقولها : ( لم يكن سوق الأفكار بالحرية التي تظاهر بها ) وأخذت فروع رابطة ( حرية الثقافة ) وهي الواجهة المخابراتية للغزو الثقافي تنتشر في البلاد العربية ، إن سوندرز تؤكد من خلال الوثائق أن المخابرات الغربية شجعت عن طريق التمويل التيارات الحداثية في الفنون والآداب والنقد ، ولم تكن الحداثة الغربية بالبراءة التي تصورها البعض ، وإنما كانت الحلقة الأخيرة في سلسلة الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب المقهورة والتمهيد لسيطرة الثقافة الغربية ، والمفارقة التي تبرزها سوندرز أن أمريكا التي رفعت شعار ( حرية التعبير ) أو ( الحرية الثقافية ) واستخدمته سلاماً مبدئياً في حربها الباردة مع المعسكر الشرقي كانت في تلك السنوات المبكرة في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي على وجه التحديد تقهر حرية التعبير داخل الولايات المتحدة ، بل إن الذوق الأمريكي ممثلاً رسمياً في رئيس الجمهورية وبعض أعضاء مجلس الشيوخ كان يعتبر الفن الحداثي فناً هابطاً منحلاً ، وقد وصل الأمر إلى درجة اتهام أحد أعضاء الكونجرس للفنانين الحداثيين بالتجسس لحساب الاتحاد السوفييتي ؛ ولكن ذلك لم يمنع من تشجيع نشر الحداثة لضرب ثقافات الشعوب الأخرى . لقد بدأ النشاط الحداثي في العالم العربي مع مجلة ( حوار ) التي افتتحت في القاهرة في أوائل الستينيات وهي بتمويل كامل من المخابرات الغربية التي افتتحت عدداً من المجلات والدوريات المماثلة ، ومنها مجلة ( شعر ) في بيروت عام 1957م ولكن مجلة ( حوار ) أغلقت بعد ذلك بعد افتضاح أمرها ، وكان ظهور مجلة ( شعر ) مرتبطاً بعلاقة وثيقة بـ ( رابطة حرية الثقافة ) الواجهة الظاهرة للمخابرات الغربية ، وكان مؤسس المجلة ( يوسف الخال ) يدعو للاندماج التام في الثقافة الغربية .
******
أقول ردا على أستاذي إبراهيم الوافي في قوله :
http://arood.com/vb/showthread.php?t=5333
"وكل ذلك في محاولة جادة لتوليد جديد للشاعرية الموؤودة في تلك النظرية التربوية على يد شيخنا الخليل بن أحمد عفا الله عنا وعنه"..!
ما أظنك تعني هنا إلا الإمام أدونيس قدس الله سره فهو المولد الجديد للشاعرية الموؤودة
ونفع الأمة ببركته وشفعه في الخليل الذي وأد تلك الشاعرية. كيف لا ومن أقواله:
1- الله والأنبياء والفضيلة والآخرة ألفاظاً رتبتها الأجيال الغابرة وهي قائمة بقوة الاستمرار لا بقوة الحقيقة...والتمسك بهذه التقاليد موت والمتمسكون بها أموات....وعلى كل من يريد التحرر منها أن يتحول إلى حفار قبور... لكي يدفن أولاً هذه التقاليد، كمقدمة ضرورية لتحرره
2- من أقواله دعوته إلى الإلحاد: هذا غزال التاريخ يفتح أحشائي، نهر العبيد يهدر...لم يبق نبي إلاّ تصعلك...لم يبق إله... هاتوا فؤوسكم نحمل الله كشيخ يموت...نفتح للشمس طريقاً غير المآذن...للطفل كتاباً غير الملائكة... للحالم عيناً غير المدينة والكوفة هاتوا فؤوسكم
3- الأخلاق التقليدية هي التي تعيش الخوف من الله ، وتنبع من هذا الخوف، الأخلاق التي يدعو إليها جبران هي التي تعيش موت الله
4- في ختام كتاب " الثابت والمتحول " أقر أدونيس صراحة بتأييده وامتداحه "للرازي" الملحد جاحد النبوات، حيث يقول: لقد نقد الرازي النبوة والوحي وأبطلهما...وكان في ذلك متقدماً جداً على نقد النصوص الدينية في أوروبا في القرن السابع عشر...أن موقفه العقلي نفي للتدين الإيماني...ودعوة إلى إلحاد يقيم الطبيعة والمحسوس مقام الغيب، ويرى في تأملهما ودراستهما الشروط الأول للمعرفة، وحلول الطبيعة محل الوحي جعل العالم مفتوحاً أمام العقل: فإذا كان للوحي بداية ونهاية فليس للطبيعة بداية ونهاية، إنها إذن خارج الماضي والحاضر: إنها المستقبل أبداً. لقد مهد الرازي وابن الراوندي للتحرر من الانغلاقية الدينية، ففي مجتمع تأسس على الدين، باسم الدين، كالمجتمع العربي، لابد أن يبدأ النقد فيه بنقد الدين ذاته
5. من أقواله الخبيثة تصريحه بأنه يكره جميع الناس و بأنه يكره الله تعالى:
يقول في أعماله الشعرية الكاملة: أكره الناس كلهم أكره الله و الحياة أي شيء يخافه من تخطاهم و مات
6. كما يساوي أدونيس بين الله تعالى و الشيطان و يشبه الله تعالى بالجدار:
حيث يقول في أعماله الشعرية الكاملة:
من أنت من تختار يا مهيار
أنى اتجهت الله أو هاوية الشيطان
هاوية تذهب أو هاوية تجيء
و العالم اختيار لا الله اختار و لا الشيطان
كلاهما جدار كلاهما يغلق لي عيني
هل أبدل الجدار بالجدار
يا لروعة التوليد الجديد للشاعرية الموؤودة التي طرقت باب الشعر بنظرية فنية لا تربوية..؟ فسرت التأويلات الحلمية.أخيرا على يد الشيخ أدونيس الذي انجاب عن نظره الحجاب. مثالا على النظرية العروضية الجديدة المنبعثة التي تجاوزت تقصير الخليل بإيقاعيها الداخلي والخارجي .
أعرفتم كيف أن القصد كان تقبيح الجميل لدى الأمة في سياق هدم ثوابتها العقدية أولا وقبل كل شيء. وهم في ذاك منسجمون مع أنفسهم فيما يخص الخليل فإن من درس العروض الرقمي يستشعر معنى أن فكر الخليل في شموليته هو نتاج تحرير الإسلام للفكر العربي فكان هذا الاستهداف المزدوج .
شنشة نعرفها من أخزم.
*********
تحياتي لك أخي وأستاذي عبد الستار النعيمي. والله يرعاك.
الأستاذة ثناء صالح :المشاركة الأصلية كتبها عبدالستارالنعيمي اعرض المشاركة
هـ - من ينتقدهم يكن في مصاف الجهلة حسب نظرتهم ؛ويوجهون أسماعهم نحو من يصفق لهم فقط ذلك ما يعزز لديهم القناعة بأنهم هم المنتصرون دائما ؛فاقرأ ما يكتبه بعضهم على صفحات نقد نتاجاتهم في العروض الرقمي:
(هناك طائفتان لا ينبغي أن نرد عليهما، ولا ندخل في حوار معهما؛الطائفة الأولى التي تزعم أننا نخرب اللغة وأننا عملاء لأعداء الأمة.والطائفة الثانية التي لا ترى من الرقمي إلا أنه شكل بلا مضمون.)
يتبع--
أستاذي وأخي الفاضل عبد الستار النعيمي رويدك!
لا أرى هنا إلا خلط الأوراق بعضها ببعضها الآخر.
العروض الرقمي نظرية علمية تستند على مبادئ العروض الخليلي وتعزز هذه المبادئ وترسخها وتؤطرها.وهي غير موجهة للشعراء ولا حاجة للشعراء بها. هي تحلل الفكر الذي امتلكه الخليل بتحليل العمل الفكري الذي أنجزه الخليل.إذن .
كل ما في العروض الرقمي لا يخاطب الشعراء . بل يخاطب العروضيين المهتمين بعلم العروض ويشجعهم على استقراء الآليات التي أخرج بها الخليل علمه بادئ ذي بدء.
هذا ما أقيم به تجربة الأستاذ خشان في نظرية العروض الرقمي. فكيف جعلتم هذه التجربة جزءا من المؤامرة التي تواجها لغتنا العربية . لعلكم تتكرمون بإيضاح وجهة نظركم.
مع التقدير والتحية
عبد الستار النعيمي
ثناء صالح
أستاذي وأخي الفاضل عبد الستار النعيمي رويدك!
لا أرى هنا إلا خلط الأوراق بعضها ببعضها الآخر.
العروض الرقمي نظرية علمية تستند على مبادئ العروض الخليلي وتعزز هذه المبادئ وترسخها وتؤطرها.وهي غير موجهة للشعراء ولا حاجة للشعراء بها. هي تحلل الفكر الذي امتلكه الخليل بتحليل العمل الفكري الذي أنجزه الخليل.إذن .
1-الرقمي لا يستند على مبادئ الخليل؛وكلما قيل ويقال عن ذلك فهو محو افتراء وتشويش ومحاولة لتغطية انحراف الرقمي عن خط العروض العربي
إن مبدأ الخليل وأساسه هي التفاعيل التي استبدلها الرقمي إلى أرقام جامدة معقدة على دارسي العروض
2- الرقمي خرج عن تقديس واحترام القرآن حينما قطّع آيات القرآن تقطيعا عروضيا بأرقامه وأشكاله البيانية التي خبأت تحتها ما يكيد بالإسلام ليثبت أن القرآن فيه شعر؛وكل هذا خروج عن مبدأ الإسلام
3- لا حاجة للذهاب إلى الفتوى بطرح سؤال عن التقطيع والأشكال البيانية دون احتواء السؤال على هذه الأشكال التي تشبه رؤوس الحيوانات والنجمة الإسرائيلية؛ثم نشر نص الفتوى ودمجه بصورة أخرى غير التي انتقدناها في مواضع أخرى؛فهذا دليل آخر على تحايل الرقمي وروغانه أمام الحق:
بالأمس كتيت ملاحظتي حول الرسم البياني هنا وقد ذكرت فيه (نجمة داود)لكني لم أتفاجأ بما وجدته اليوم في مكان آخر (نجمة داود)من بين رسوم ضياء الجماس ؛أنظر المشاركة رقم 20 هنا:
http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=42914
فلماذا لم ترسل هذه الصورة مع النقد إلى الفتوى!
إن الذي يرى بأم عينيه من يقتل أو من يسرق ما حاجته بالذهاب إلى الفتوى؟فهو الذي يكون شاهدا عند الفتوى والقضاء
إن الذي ارتكب الخطأ في عرف البشر وتأريخه الغزير بالأخطاء لم يعترف بخطأه أبدا مهما قُدم له من أدلة وبراهين تدين عمله ؛حتى إذا أدركه الموت قال إني آمنت
الآن!
هنالك الكثير من النقد والإهانة للرقمي على العنكبوتية ولكن هل كف الرقمي يوماعن إعلاناته ومدحه النفس ؟كلا؛بل يجيب(هناك طائفتان لا ينبغي أن نرد عليهما، ولا ندخل في حوار معهما؛الطائفة الأولى التي تزعم أننا نخرب اللغة وأننا عملاء لأعداء الأمة.والطائفة الثانية التي لا ترى من الرقمي إلا أنه شكل بلا مضمون.)
إذا علام التحاور معي إن كنت أنا من الطائفة الأولى!
الصور المرفقة الصور المرفقة
خشان خشان:
" فتبارك الله أحسن الخالقين "
ومن قال يا أستاذي إن من أشربوا في قلوبهم العجل هم ورثة الأنبياء ؟ هو من يقول بأننا ورثة عبدة الأصنام ( شعب الشبّارين )
نحن أمة محمد ورثة الأنبياء جميعا.
إسرائيل هو نبي الله يعقوب عليه السلام، وقد اغتصب الذين غضب الله عليهم اسمه كما اغتصبوا فلسطين.
تعطيل التفكير آفة كارثية . تتم برمجة المعطلة عقولهم ليكونوا أدوات من حيث يظنون أنهم يرضون الله ورسوله فيَهلكون ويُهْلِكون.
الرقمي رسالة الخليل لأمته أن لا تشغلنكم ( الجزئيات ) على أهيمتها عن المنهج في كل شيء.
لا ينبغي الانهزام في أمر فكري . بل يكون حوار وننتصر للحجة ونتبعها سواء كانت معنا أو ضدنا.
سبحان الله العظيم
أنت يا أستاذي ماض في كلامك وهو صحيح 100% حينما تتحدث عن كيد أعداء الأمة لها وخاصة الحداثيين.
وكذلك حديثك عن بعض المجلات. وقد سبق وقدمت طرفا من قولي حول ذلك.
لكنك مخطئ مائة بالمائة عندما تضع ذلك تحت عنوان ( العروض الرقمي ) إذ يفهم أي قارئ من سياق كلامك
أنك توجه قولك لهذا الذي نتناوله.
أنت لا تقيم وزنا لما أكتبه.
أقول - مع احترامي لكريم شخصك - لا أحد لا أحد أنت أو سواك يفهم منهجية الخليل حق فهمها. ولن
يفهمها أحد حق فهمها إلا بالرجوع للرقمي .
"حسبي الله ونعم الوكيل "
تفهم هذه الصورة على خلفية الرابطين:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=91034
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=83984
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تابعت الحوار كامل
يبدو ان الاستاذ عبدالستار خلط بين الحداثة والعملاء السريين وعملاء الاف اي بي و العروض الرقمي
ولم يعي ان
الرقمي طريقة أو اسلوب مبسط وسهل يقدم بها العروض الخليلي
اتمنى ان يدرس الدورة الأولى لكي يعلم ذلك .
ثم أنا وأغلب من درس الرقمي لم يفهموا التفعيلي الا بعد ما درسوا الرقمي
لا أرى إلا أن الرقمي بسط العروض وقعده أكثر من التفعيلي الذي يتوهك في
مسميات الزحافات وغيرها .
حفظكم الله ورعاكم.
أخي وأستاذي فاروق، أنظر كيف صار الرجل يشتم هكذا وبلا تحفظ .
http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...t=91034&page=3
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=91173
[quote=عبدالستارالنعيمي;666276] ربما يكون ما تفضلتَ به أنت صحيحا عن سبب الحذف .كذبت أيها المنافق
وربما يكون ما تصورته أنا عن سبب الحذف خطأ، لا كذبًا فوالله ما تعمدت كذبًا في كل هذا الحوار.
والذي يفسر تصوري هو تقديري أن عدم رضاهم عما كتبت أنا يفسر حذفهم لما كتبت أنا، ولا يفسر حذفهم لما كتبته أنت لا سيما وهو أصل المشاركة في تلك الصفحة.
لكن قولك عني بأني منافق أعف عن وصفه احتراما لحرمة الشهر الفضيل.
وثق أن في جعبتي من الشعر والنثر ما أستطيع أن أرد به عليك على المستوى الشخصي. وحتى لو أردت شتمك بالمثل فإن لساني لن يطاوعني.
ولكني أكتفي بالقول : " حسبي الله ونعم الوكيل ". ومن توكل على الله كفاه.
أصل الموضوع على الرابط :
https://bit.ly/3P0a6ym
وأنقل منه قول الأستاذ عبد الستار النعيمي :
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات