رجوتك حسي بنار اشتياقي
فقد غادر الصبر قبل التلاقي
..
وقد بلغ الشوق أقصى مداه
وأعلن في القلب يوم التراقي
..
فإني إليك حججت بشوقي
وصليت فرضي بعد احتراقي
رجوتك حسي بنار اشتياقي
فقد غادر الصبر قبل التلاقي
..
وقد بلغ الشوق أقصى مداه
وأعلن في القلب يوم التراقي
..
فإني إليك حججت بشوقي
وصليت فرضي بعد احتراقي
ستعلم انك تهوى التي
كسرت لها القلب عند الرحيل
ستعلم انك فرطت في
ملاك من الحلم والمستحيل
ستعلم بعد مرور الزمان
وبعد المرور بعمر طويل
بأنك أرهقت وجه الليالي
وأشعلت في بسمتيه الفتيل
وعند الطفولة كنا نحب
ونجري سريعا إلى من نحب
.
ونحضن شخصا نهيم به
ولا ندعي بالبراء الكذب
.
وكنا نشاغب في البيت حتى
يصاح بنا ( بس )كفاكم لعب
.
فجاء على الدهر من غير شيء
أحال الطفولة شيئا خرب
.
كبرنا وصرنا كبارا ولكن
نخاف الفضيحة فيمن نحب
.
لذلك نكتم في القلب حبا
يكلل بالشوق نار للهب
سلام
على بردى
على العاصي و أهليه
.
على نهر الفرات وكلّ من فيهِ
على حمص
على شهباء ثورتنا
.
على شأمي بقاصيه ودانيه
أيا شوقا
نكابده من المنفى
و يا بردى .. نعانيه
..
متى نلقاك في سلم نعزّ به
متى نلقاك يا بردى
وفي قسما تنا دهر
نئنّ به
نئنّ بكلّ ما فيه
متى نلقاك في فرح
إذا بسماتنا حزن
إذا أفراحنا موت
وأوجاع
وأتراح
وأحزان
نلمّ بها فنخفيها
لعلّ الشّوق يمزج في أغانينا اغانيه
أيا شاما و يا وجعا و يا جرحا نعانيه
متى نلقاك يا فرحا
وقد شاهدت أيكتنا تغادرها
طيور العشق في حزن
وفي ألمٍ
تغادرها فتطويها وتطويه
.
أيا عزّا
و يا سيفا
و يا شاما
لأنت* المجد حاضره* وماضيه
نـاهـيكِ عــن درب الـهوى يـا جـارهْ
الـقـلـب يــهـوى والـعـيـون مـــدارهْ
.
والـشـوق يـقـتل والـحنين مـسارهُ
والــدّمـع يـفـضح عاشقا مغوارة
.
كــونـي الحـريـصـة لا تــزلّـي مـــرّة
فــأنـا زلــلـت مـــع الـهـوى يـا جـاره
.
وجلست أطفق ما تبقى من دمي
وجـلـسـت أنــدب حـالـتي بِـمَـرَارهْ
..
وجلست أعزف من قصيد مواجعي
لـحـناً يــزفّ إلــى الـصـدى قيثارة
.
وجـلـسـت أرتـقـب الـنـجوم بـلـيلةٍ
عـرجا .. تـقبّل فـي المسا سمّاره
.
.....
فــيـقـال انّــــي لـلـغـرام سـفـيـرهُ
ويـقال انّـي فـي الـهوى سمساره
.
فـضللت في سفر الهوى يا جارتي
وأضعت بعض قصائدي المختارة
.
........
مـن ذا الّـذي طـرد الهوى من دارهِ
ورمــــى مــلابـسـهُ .. وقــــدَّ إزاره
..
ورمــى بـنـا فــي دومــةٍ مـحمومةٍ
تـهـوى الـضّياع وتـشتهي إشـهاره
.............
كفرت بالوجه ياذات الجمال فلن
يكون قلبي أسير الوجه والبدن
أنـساكَ .. كيف تقول لي أنساكَا
وأنـا الّـتي قـد ذقـت حـلو لماكا
.
.
وأنا الّتي قطّعت في مهج الهوى
مـن كان يهواني .. وصلت هواكَا
.
.
وأنـا الّتي قد بعت ما ملكت يدي
مـن أجل قربكَ .. ما الّذي أغراكَا
.
.
أنساكَ .. كيف أنا الّتي ما قارنتك(م)
بــأيِّ شـيـئٍ كـيـف لـي أنـساكَا
.
.
بــا الله مــاذا صــار مـنذ تـركتني
وأنــا أكـابـد فــي الـهـوى لـقياكَا
الحبيب فاروق
شعر متميز ما شاء الله ويعد بشاعر له شأن.
لنأخذ كلمة شفاك خارج الشعر هي مثل كتابكوأنـا الّـتي قـد ذقـت حـلو شفاكَا
نحذف الكاف فيبقى لدينا ( شفا ) و ( كتاب )
شفا صوابها شفاه جمع شِفَة، ومع الكاف شفاهك.
فو قلت : وأنا الذي قد ذقت حلو لماكا .
وفقك الله.
الحزن لا تبكيه عيني إنما..
تبكي جراحي وانكسار مشاعري
أصرخي يا دموعْ
وانْزفي يا جراحْ
.
حان وقت النّزالْ
حان وقت الكفاحْ
.
حان سلَّ السّيوف
حان طعن الرّماحْ
.
أنثري يا حياة
أملٌ ورياحْ
.
أسكتي يا دموعْ
و انْزفي يا جراحْ
.
زالَ ليلٌ كئيب
واسْتباح الحرامْ
..
حان وقت الشّفقْ
و طلوع الصّباحْ
قد لجمت الأسى
والعيون النّواحْ
.
واتّخذت الرّدى
حامياً للعدمْ
..
أ نزفي يا جراحْ
الكفاح الكفاحْ
.
حان وقت الرّدى
أين أين السّلاحْ
..
أدمعي يا عيونْ
واسْكني يا رماحْ
.
زمجري يا أسودْ
زال عهد النّباحْ
..
أقتلي وازْأري
يا أسود اثْأري
.
مزّقي اجْسادهم
وافْصلي وانْحري
.
يا أسود ازْأري
وازْحفي واحْشري
.
والنّيوب اغْمدي
في رقاب العدا
.....
كتبتها في 2014 مجاراة لقصيدة الشابي أسكتي يا جراح.
سلمت أستاذي فاروق.
بحر المتدارك. ما أخفه! والطفه معك!
لدي ملاحظات بسيطة، أرجو أن تتقبلها مني.
..
أقتلي وازأري
يا أسود اثأري
-2 3 2 3 هل نسميه مشطور المتدارك بما أنه تفعيلتين في كل شطر؟
ربما علينا أن نسأل أستاذنا خشان،
المهم أنه 2 3 دون زيادة عليه.
مزّقي اجسادهم
- 2 3 2 2 3 أظن انك خرجت هنا الى مجزوء الرمل.
وافصلي وانحري
زمجري يا أسود
- 2 3 2 3 1 بما أنها يا (أسودُ) الدال محركة لا يجوز تسكينها في نهاية الصدر إن لم يكن البيت مقفىً.
زال عهد النّباح
-2 3 2 3 ه أن تكون القصيدة على البحر مرفلا بزيادة سبب في آخر البيت عادي جدا.. لكن الزيادة لا تكون في الصدر غير المقفى.
بارك الله بك أستاذ فاروق
وشكرا لجمال روحك
تألق قلبيَ ثم انزوى
وفي سحر عينيك يوما غوى
وفي ضحكتيك ارتجاج النهود
ومن بسمتيك أضعت القوى
وفي خطوك الحر إيقاعة
تهد الفؤاد وتشوي النوى
فمن بسمةٍ قد أسرت فؤادي
وصرت سجينا بداعي الهوى
لك القلب يهفو ويرنو ويحبو
كطفل الى امه قد زوى
أضعت فؤادي وضيعت عمري
وصدك عني يزيد الجوى
صددتِ عن الوصل معْ خافقي
فيا ويحه في أساه انطوى
فلي من صدودك آية عشق
أرتلها إذ فؤادي انكوى
ولي من صدودك جسم نحيل
يعي الطب ما داؤه والدّوا
ظمئْت فمن راحتيك اسقني
فمن شفتيك يطيب الرَّوا
مرضت وأنت دوائي ودائي
متى ألتقيك فقلبي ذوى
ما شاء الله ما شاء الله
شاعر ومن طراز متميز .
القصيدة جميلة واستوقفني ما في هذا البيت من تصوير رائع حيرني أمدحٌ هو أم ...
ظمئْت فمن راحتيك اسقني ....فمن شفتيك يطيب الرَّوا
كأن فمها ( شفتيها ) نبع يسيل ويجتمع في بحيرة كفيها وأنت ترتوي من تلك البحيرة.
إسبح بالمرة ههههههه
أسعدك الله وأضحك سنك.
لافض فوك
صح لسانك ياشاعرنا
جمييل ماقرأت
وسلمت يا أستاذ خشان على النقل
السلام عليكم
...
اولا كتبت هذه المحاولات كمجارة لقصيدة الشابي أسكتي يا جراح في 2014
عندما كنت ادرس الدورات كنت أحاول التدرب على بعض البحور .
...
سلمك الله من كل شر استاذتي حنين
شكرا لك أستاذتي ما هي إلا محاولات لا غير
على الرحب والسعة ما انا إلا طالب علم
نعم تسمية مشطور المتدارك
....
لا لم أخرج عنه إلى الخفيف
لا أدري هل يصح أم لا ما فعلته وهو قلب همزة القطع وصل .
...
صدقت في ذلك
ولكن ما رأيته في قصيدة الشابي شجعني على ما فعلته
.اعتذر منك استاذتي حنين على تأخري في الرد
حفظك الله ورعاك .
أشتاقها
..
ما عدت أنتظر اللقا
والموت منتظر ببابي
ماعدت أحلم بالوصال وقد تهاوى العمر من أقصى شبابي
ما عدت أصبر لحظة
وأنا غريب الدار أشرب من بقايا العمر كأسا من سرابي
الشوق ينخر في عظامي ثمّ يتْركني نحيل الجسم مرهون الفؤاد
والحلم يكبر والمسافة بيننا
تزداد بعدا ثم يزداد اغترابي
يا ويل حالي خبّروها إنّني أشْتاقها
أشْتاق شمّ عبيرها
من قبل أن أغدو سجين الغربة المثلى غريب الدار منفيّ البلاد
يا ويل حالي خبّروها إنّني
من أجْلها
أهوى ربى صنعا أموت بحبّها
وبعشبها
وبتربها
وأموت حتى أنني
أحيا بذكراها الجميلة كلها
فيفيض كأس الحب كأسا من ودادي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات