ذكر الأستاذ العروضي سليمان ابو ستة للمقتضب ضرباً مقطوعاً فهطلت قصيدتان إحداهما على الضرب المذكور والأخرى استحدثتها على ضرب مكبول :
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن تلاقيه
د. ضياء الدين الجماس
كم غفَتْ تناجيهِ = قبلَ أنْ تُلاقيه
والعيونُ ساهرةٌ =بالهوى تناديه
يا حبيبَ جارحتي =عَلَّها تراضيه
والدموعُ تغْمُرُها = بالرضا تحابيه
كم أوتْ تلاطفه = كي ترى المنى فيه
قد سرى بها أملٌ = أن تزورَ ناديه
والخيالُ هام بها = مفصحاً خوافيه
بسم الله الرحمن الرحيم
رفرف الهوى بدمي
د. ضياء الدين الجماس
باسطٌ وبصيرُ= في السماءِ مُنيرُ
والقلوبَ يفتحها = في رباهُ تطيرُ
بارئٌ ومكتملٌ = بالجنان بشيرُ
والجمالُ فطرتُهُ = للفؤاد سميرُ
باللطيف يأسرني = إنه لشكورُ
رفرفَ الهوى بدمي = خافقاً ويثورُ
عاصفاً يُهيُّجني = للرياح هديرُ
كم دعوتُ في غسقٍ = والدعاء أميرُ
والعيونُ ساهرة = في الفضاء تَـَمُورُ
تستجيره كرماً = ذاك منه يسيرُ
في السحور بشّرني = والغياثُ مطيرُ
والندى يداعبني = والحبيبُ غيورُ
ذقتُ منه طعمَ هُدى = إنه لمجيرُ
فما رأيكم بالوزنين
المفضلات