هل نظرت لوجه التَّقي
د.ضياء الدين الجماس
هل نظرتَ لوجهِ التَّقي؟ ... مشرقاً كنجوم الفضاء
كالثريَّا يدلُّ الورى .... برشادٍ جميل الضياء
وتُزَيِّنُه بسمةٌ ... فتزيد النقا في بهاء
وكذلك يُهدي البرا ... يا بهدي من الأتقياء
ولربٍّ جميل العطاء ....ماجد ما له من فناء
سَلَكوا سُبُلاً للتقى ... يرتجون مجيدَ البقاء
بجهاد لنفس غوت... وجهادٍ لنشر الصفاء
بشريعة رب الهدى ... وبسُنَّةِ وحي السماء
بصلاةٍ على المصطفى ... ورشاد من الأولياء
ستنالُ الجنان بها ... من نعيم وخير السقاء
وتنال منى لذة ... وستسعد ما من شقاء
مع خير الورى نُزُلاً .... فتكون من السعداء
أفلا ترتضي جنة ... لترافق منْ أنبياء؟
والحمد لله رب العالمين
ملاحظة:
يمكن أن تكون هذه القصيدة من مجزوء المتدارك بضربين جميلين:
1- بتسكين الهمزة سيكون الضرب بوزن فاعلان 2 3ه
2- وبكسر الهمزة سيكون الضرب بوزن فاعلاتن 2 3 2
أرجو أن يكون فيها فائده
المفضلات