المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((يوسفي حنان))
أنا في حماها ------بلادي الجزائر
حياتي فداها ------رجال حرائرْ
إلاهي أدمها ------ رغام الكواسرْ
إذن أنت الشاعرة الممتازة صليحة دحمان
تحية للأستاذة الأديبة الأصيلة صليحة دحمان القائلة في إحدى خواطرها:
لعل الحمل ...كاذب
زفرة من عمق زفرات كهوف القلق
ما أقلتها الغبراء ولا أظلتها الخضراء
من عرقوبها تعلقت
تتقيأ آلامها على وسادة الألم
و جريدة العذاب
في متن التفسير
ينتابها سهاد العاشقين
تقعد حيال نجوم الأرض تعدّها وهي تغفو وتصحو
تغوص في سبات أهل الكهف
جسد مترنح، هش
سريع العطب
أذرع مجاديف حبلى بالأحزان
وحم غريب !!!!!؟؟
استدعى حكماء غرباء
وصفوا الداء وسمموا الدواء
استعصى عليهم فك الشيفرة
أديمها شاحب أقرب إلى الحمام
تخالها تائهة تعدو نحو مفاوز
دون زاد ولا زواد
مستسلمة لدوار البحر
تغشتها دوخة الصهباء مثملة
هوس ورغبة رعناء
للغرباء وأصحاب اللحون الماجنة
مزاج مقلوب ... عجبا!!!!!!
عدوها بات حبيبا
الأخ أضحى طريدا
ويح ..... ذاك الوحام العنيد
عزف على أوتار التنهيد
نزف وحشة وأدمى الوريد
كابري أيتها الممتلئة حدّ التخمة قبالة الانهيار
أمتي ......... أمتي ...... وحامك طال
وأنا ... آه و أواه ...... ولوعة الآه
أنا ورب محمد ...... والكائنات
حبلى بحملك ....... وهنا على وهن
أنتظر ألم المخاض
متعطشة للحظة للميلاد
المفضلات