(أيا ابـــنَ البطينِ بلا بِطنةٍ )/ رَقَيـــــتَ العلا والزمانُ شَهَدْ
وسِرتَ بذي الدهر في نَفحَةٍ / أسبطَ الرسول وقَولــــي مَدَدْ
تَوارثــتَ مَجداً ومـن بِضعَةٍ / ومـــــن بعـــد حيدرةٍ كالعَمَدْ
سَمَوتَ كريماً ومـــــــن لبوَةٍ / شجاعاً , عدوّكَ منـكَ ارتَعَدْ
,,,,,,,,,, وسهمُ زمانــــــــكَ لا مـــــــــــــا نَبا ,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,, فيـــــــا لهف نفسي علـــــى المجتبى ,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,, وصَفــــــوة أحمــــــد أهـــــــل العَبا ,,,,,,,,,,
وحَقــــنُ الدماء بصلحـكَ تَمْ / لِقِلَّــــــةِ أشياعكَ الوافــــــدَه
وسادَ المعسكر هَمّـــــاً وغَمْ / وأضحت نفوس العِدا واجده
معاويةُ الوَغـــد منـــكَ انتَقَمْ / وأملـــــــى صحيفتهُ الفاسده
فلا سُـــلَّ سيفٌ ولا راقَ دَمْ / ونفسه فــي الحُكم إذ زاهده
,,,,,,,,,, وأضحــــــت بنـــــــــود الكتاب هَبا ,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,, فيــــــا لهف نفسي علـــــى المجتبى ,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,, وصفـــــــوة أحمـــــد أهــــــل العَبا ,,,,,,,,,,
وبالغدرِ جِعدةُ تَسقيــــــه سَمْ / سليلة أهــــــل الخَنا والرِيا
فوالدها بالأميـــــــر اصطَدَمْ / بلا خَشيَةٍ منــــه إذ لا حَيا
أخوها بـه الجهل أكدى وعَمْ / برأس الحسين أتــى ساعيا
بجعدةَ هـــل يُرتجى غير ذَمْ / لأهل الصَفا وارثـي الأنبيا
,,,,,,,,,, وتغــــــدو السما والرُبى فــــي سِبا ,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,, فيـــــــا لهف نفسي علــــى المجتبى ,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,, وصفـــــوة أحمــــــد أهــــــل العَبا ,,,,,,,,,,
يَنـــــوءُ بنفسهِ سبـــط النبي / وكبدهُ بالطَســتِ سُمّاً مَلي
أخــــــــوهُ حسينٌ بمحدَودَبِ / عليهِ ولــــــيٌ ونِعمَ الولي
كما كوكبٌ زانَ فــي كوكبِ / ونورهمــــــا للبرايا جلي
ملائـــــكُ ربّـي ألا فاندبي / بسُمٍّ قضى المجتبى يا علي
,,,,,,,,,, وعَـــــــمَّ الأســــــــى كوكباً كوكبا ,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,, فيـــــــا لهفَ نفسي علــى المجتبى ,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,, وصَفــــــــوة أحمـــــد أهــل العَبا ,,,,,,,,,,
وأنكى من السمِّ رَميُ الجَسَدْ / لكي لا يُوارى بجنب الرسولْ
سهامٌ عليـهِ تَوارتْ نَكَدْ / وفي النعش جالتْ شَظايا النصولْ
فعارٌ علـى الدهرِ طول الأمَدْ / بغَرقد يُدفــــــنُ إبن الأصولْ
بكــــلِّ مُحبّيـــــهِ ناراً وَقَدْ / الى الحشر تبقى سعيراً تَجولْ
,,,,,,,,,, كنـــــــار الإلـــــــه بَــــــــدَتْ مَرهَبا ,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,, فيـــــــا لهف نفسي علـــــــى المجتبى ,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,, وصفـــــــوة أحمـــــــد أهـــــــل العَبا ,,,,,,,,,,
سأُبدي الشكايــة للمصطفى / بما حَــــلَّ في العترةِ الحسَنَينْ
فكبــــدٌ يُقطَّـــــــع ذا ما خَفا / ومنحور رأسٍ مـــنَ الوَدَجَينْ
ويُكسَرُ ضلـــــع البتول جَفا / كثـــــأرٍ لبدرٍ وثــــــــأرِ حُنَينْ
وتُسبى العقيلـــــــةُ يا للعفى / كريمـــــــــــة جيدرةٍ كاللجَينْ
,,,,,,,,,, وأضحـــــــى الزمــــــان أرى مُجدِبا ,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,, فيــــــا لهفَ نفسي علـــــــى المجتبى ,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,, وصفـــــــوة أحمــــــد أهــــــــل العَبا ,,,,,,,,,,
المفضلات