عَوَّذتُ مَــــــــــــــــــــنْ أحببتها بقلْ هو الله أحدْ
شُلَّتْ يمينُ عاذلي تَبَّتْ يَداه مَـــــــــــــنْ حَسَدْ
ثم انتحَتْ داراً لها تخافُ مِـــــــــــــــــنْ انْ تُنتَقَدْ
ما لامسَتْ شمس الضحــــــى لها خيالاً لا وَخَدْ
قد صَعَّدَتْ روحي بها الـــــــــــى السَما بلا عَمَدْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وَقَوَّضتْ نفســـــــــــــــيَ بالخَدَّيْنِ
ناشدتها بالله يا ذات النُهـــــــــــــا ذات الحَسَبْ
أنِ اعطفي بنظرةٍ فيها الأمانـــــــــــي تُستَطَبْ
لا تتركيني فـــــــــي الهوى أضما كما أبي لهبْ
أما ترينَ حُسنكِ منّـــــــــــــي الحِجا فقد سَلَبْ
والقلبُ مُذْ هامَ بـــــــــــــــكِ فحسبهُ هاوٍ أحَبْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فِداكِ قلبـــــــــــــي ورؤى العَيْنينِ
أفديكِ مِـــــــــــــــنْ جيراننا الملوك في دَولَتينْ
وأهدي ما قـــــــــــــــــــد مَلَكوا لِنَعلِكِ يا لُجَينْ
جلّ مرامي فـــــــــــــــي الهوى بثغركِ قُبلَتَينْ
فالله قد حَباكِ بالضياء فــــــــــــــــــي الوجنَتَن
ونورها مـــــــــــــــــن فيض ما فاض به النَيّرينْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وجودها جـــــــــــــود عَطا النهرَينِ
ومُذْ طَغى العشقُ علــــــــى قلبي أراهُ واكتوى
على عروشي قد نَما إذ وعلى الجودي استوى
هلّا عَلمتِ فــــــــي الهوى قلبي بحبكِ قد ثَوى
يا ملِكاً يا مالكاً للقلــــــــــــــــــــب ذا وما حَوى
إخشي الإله فـــي دَمي قد مَسَّني حَرّ الجَوى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, مُناجياً ساكنـــــــــــــــــــة البَحرَينِ
قد رِمتُ خمراً والطلا مـــن ثغركِ الشهد الجَلي
أغدو بها ثملان , جـــــــــــودي يا هَناي عَجّلي
هيا ارحميني يا منـــى النفس ارحمي توسّلي
لا تهجري بحــــــــــــــق أصحاب الكتاب المُنزَلِ
وبالسُعاةِ في الصَفا حِنّي ولــــــــــــي تَجَمّلي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, تلاوةً أهديكِ مِــــــــــــــــــنْ جُزئَينِ
إنْ تَحفَلـــــــــــــــي بالذكر فالله روى بالمحكمِ
تعارَفــــــــــــــــــــــوا قبائلاً إذ وشعوباً تَحتَمي
تكونُ حَرثاً مَــــــــنْ هَوَيتُ عصمة المستعصِمِ
مُحَلّلٌ رشفــــــــــــــــــي لها ولمْ يَكُنْ مُـحَرَّمِ
كوني كغيثٍ قــــــد هَما أو سَيل نبعٍ قد همي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, تَرينَ فوزاً بِكـــــــــــــــلا الحُسْنَيْنِ
تَلَطّفي يا مُهجتي بمــــــــــــــــن ثَوى يَهواكِ
أهواكِ في حشاشتي , عنّـــــــي فما أغناكِ
أضحَيتِ لــــــــــي خِدناً ولمْ أعهدْ بأن أنساكِ
أنتِ قصيدي فــــــي الهوى والنظم ما أهناكِ
أرجو الإله داعيــــــــــــــــــــاً حِماهُ أن يَرعاكِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ونعقدُ الآن معـــــــــــــــــــاً حِلْفَيْنِ
المفضلات