أنشر هذه المشاركة المنقولة من الرابط:


https://sites.google.com/site/alaroo...areeq-ul-arqam


بقصد المساعدة في فهم التقطيع

ويحسن بالمتدرب أن يحفظ بيت الشعر أولا ثم ينشده بتمهل متتبعا مقاطعه،ثم ليحاول تقطيعه دون الرجوع للحل ثم ليقارنه بالحل ويكرر ذلك إلى أن يطابق تقطيعه الحل، وهكذا يصبح لديه إحساس بالمقاطع، وأضمن لمن أتقن ذلك إقلاعا سلسا في العروض الرقمي بشكل عام.


1- إذا ما الدّيار استصْرخت بدرت لها --- كرائِمُ منّا بالقَنَا تَتَنَقّبُ
إذا - مدْ - دِيا - رُسْ - تَصْ - رَخَتْ - بَ - دَرَتْ - لها
كرا - ءِ - مُمِنْ - نا - بِلْ - قَنا - تَ - تَنَقْ - قَبو

2 - ناحت مطوَّقَةٌ بباب الطّاق ِ--- فجَرتْ سوابِقُ دمْعِيَ المُهَراقِ
نا - حتْ - مُطَوْ - وَ - قَتُنْ - بِبا - بِطْ - طا - قي
فَ - جَرَتْ - سَوا - بِ - قُدَمْ - عِيَلْ - مُ - هَرا - قي

3 - ما كُلُّ ما يتمنّى المرؤُ يدركُهُ --- تجري الرياحُ بما لا تشتهي السّفُنُ
ما - كُلْ - لُما - يَ - تَمَنْ - نَلْ - مرْ - أُيـُدْ - رِ - كُهو
تجْ - رِرْ - ريا - حُ - بما - لـا - تَشْ - تَهسْ - سُ - فُنو

4 - ولا اختلفت وجوهٌ عن وجوهٍ --- ولا الضادُ الفصيح ولا الكِتابُ
وَلَخْ - تَ - لَفَتْ - وُجو - هُنْ - عَنْ - وُجو - هِنْ
وَلَضْ - ضا - دُلْ - فصي - حُ - وَلَلْ - كِتا - بو

5 - كَبِدي تَفتَّتَ فارتجلْتُ قصيدي--- خصمُ العلاوةِ آلةُ التشريدِ
كَ - بِدي - تَفَتْ - تَ - تَفَرْ - تَجَلْ - تُ - قصي - دي‌
خَصْ - مُلْ - عَلـا - وَ - تِئا - لَتُتْ - تَشْ - ري - دي

6 - في أرضِ أندَلُسٍ تلتذُّ نعماءُ---ولا تفارقُ فيها القلبَ سرّاءُ
فـي - أرْ - ضِأَنْ - دَ - لُسِنْ - تَلْ - تَذْ - ذُنَعْ - ما - ءو
ولـا - تُفا - رِ - قُفي - هَلْ - قَلْ - بَسَرْ - را - ءو

7 - لقدْ خَلَعَتْ ليلاً علينا يدُ الهوى--- رداءَ عناقٍ مزَّقتْهُ يدُ الفجْرِ
لَقَدْ - خَ - لَعَتْ - لَيْ - لَنْ - عَلَيْ - نا - يَدُلْ - هوى
رِدا - ءَ - عِنا - قِنْ - مَزْ - زَقَتْ - هُـ - يَدُلْ - فَجْ - ري

8 - بُعِثَت كأَجملِ كاعبٍ ونُضارُها--- أزرى بما قد كان من بُهْتانِ
بُ - عِثَتْ - كَأَجْ - مَ - لِكا - عِبِنْ - و - نُضا - رُها
أَزْ - رى - بِما - قَدْ - كا - نَمِنْ - بُهْ - تا - نـي

9 - شعري أكرِّمُهُ وأعرف قدرهُ--- وأرى له ما لا ترى النّكراتً
شِعْ - ري - أُكَرْ - رِ - مُهو - وَأَعْ - رِ - فُقَدْ - رهو
وَ - أرى - لهو - ما - لـا - تَرَنْ - نَ - كِرا - تو

10 - السيف أصدقُ إنباءً من الكُتُبِ--- في حدِّه الحدُّ بين الجِدِّ واللعبِ
أسْ - سَيْ - فُأَصْ - دَ - قُئِنْ - با - أَنْ - مِنَلْ - كُ - تُبِي
فِي - حَدْ - دِهِلْ - حَدْ - دُبَيْ - نَلْ - جِدْ - وَلْ - لَ - عِبِي



--------------

ورأيت أن أرفق مع هذا الشرح هذه المقدمة الرائعة للتعريف بالرقمي للأستاذة أنين من الرابط:

http://www.jr7.cc/vb/showthread.php?t=71

علم العروض

أغلبنا يتذوق الشعر ومنا من يتمنى أن يقول الشعر.
والشعر أصلا إحساس وشعور وتعبير جميل هذا هو الأساس وكثيرون منا يملكونه ولكن عندما نكتبه ونقارنه بالشعر الذي نقرؤه لكبار الشعراء نجد شيئا ما مختلفا
نعم شيء ما بسيط ولكنه مهم كالملح للطعام
ذلك هو وزن الشعر وهو موضوع علم العروض.

والإحساس بالوزن فطرة لدى الشاعر الموهوب، وقد كان الشعر قبل أن يوجد العروض وكان وزن الشعر سليما على الأغلب لدى العرب في جاهليتهم، كسلامة حركات كلامهم قبل أن يوجد النحو، وكسلامة فهمهم للغتهم ومعاني ألفاظها.

ثم جاء الإسلام وانتشر في بقاع شاسعة ضمتها دولة الإسلام دون حدود أو سدود وضمت حضارة الإسلام أقواما شتى ذوو ثقافات شتى ولغات شتى في أكبر تفاعل حضاري شهدته البشرية. ونتج عن ذلك أن سلامة الفطرة العربية للذين اختلطوا بغير العرب لم تبق على سابق عهدها، وهنا نهض المسلمون عربا وغير عرب للحفاظ على أصالة العربية في كل مجالاتها. ولعل أبرز من أبدع في هذا هو الخليل بن أحمد الفراهيدي فقد خط معجم العين وأسس النحو وأرسى وأتم علم العروض.

" وهو الخليل بن أحمد عمر بن تميم الفراهيدي البصري أبو عبد الرحمن، ولد سنة 100 للهجرة وتوفي على الأرجح سنة 175 هجرية. وقد أرجع معظم الباحثين نسبه الفراهيدي إلى فراهيد بن مالك بن فهم بن عبد الله بن مالك بن مضر الأزد، ويقال له أيضا فرهودي............وتكاد المصادر القديمة تجمع على أن والد الخليل أول من سمي أحمد بعد النبي عليه السلام "
وهناك العديدون ممن يملكون موهبة تحتاج إلى عناية ويمكن لهؤلاء أن ينموا موهبتهم ويصقلوها بطريقين :
الأول : مطالعة شعر الشعراء الكبار
الثاني : تعلم العروض

والعروض علم من أجمل علوم العربية وأحبها إلى النفس، ولكن المصطلحات تعقده . يقول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية ) " : ...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، .... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."


والعروض الرقمي أسلوب لتقديم عروض الخليل بعد تخليصه من هذا العبء وسيجد القارئ الذي لا سابق معرفة له بالعروض أنه يستطيع أن يفهم مبادئه خلال فترة وجيزة تتراوح بين الدقائق والساعات حسب استعداد القارئ.

وحسب القارئ أن يعرف مبدئيا أن أول مناغاة الطفل تكون شعرا

ما ما ما ما = ما ما ما ما

وهذا بيت شعر بسيط مكون من شطرين كل شطر من 4 مقاطع وكل مقطع من حرفين متحرك هو الميم وممدود أو ساكن هو الألف حيث ( ما =2 ) يعني حرفين.

ويكون وزن البيت = 2 2 2 2 ............2 2 2 2

هل فهمت هذا

إذن أنت في أول الطريق السليم

ما رأيك أن ننظم على هذا الوزن

جاءت ماما = أحلى ماما
أهلاً ماما = تحيا ما ما

فلنقطع البيتين

جاءت ماما = جا 2 – أتْ 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2
أحلى ما ما = أحْ 2 – لى 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2
أهلاً ما ما = أهـْ 2 – لنْ 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2
تحيا ما ما = تحْ 2 – يا 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2

من فهم هذا فقد عبدت له طريق الرقمي فليتفضل.


تلك المقدمة للعروض الرقمى نقلا عن علم من اعلام هذا العلم المحبب الى النفس

رأيت ان اضعها لكم لكى نعرف ما هو العروض الرقمى

والى لقاء اخر


أنين