القصيدة أدناه للشاعر منصور دماس مذكور، وقد كتبت بالشكل الوارد أدناه


http://www.al-jazirah.com.sa/culture...011/shar42.htm

حلامُها قُبَلٌ

وأحلامي عسلْ

همزَ الِّلقاءُ لمركبِ

اللقيا

فهلْ

لم تصطحبْ خجَلاً

ولم أحملْ

عجلْ

عِشقٌ بلا

حدٍّ

محا

معنى الغزلْ

لا أين للنُّزهاتِ

إلاَّ في زحلْ

في جنح ثانيةٍ

ولا ندري

وصلْ!

لا غيرها الأنثى

ولا غيري

الرَّجلْ

***

تتعلم النَّجْماتُ

من همساتنا

ما لم يُقلْ

والحبُّ

مشدوهٌ بحبٍّ

لا يملُّ

بلا زللْ

قدم الصباحُ

يغار من إصباحنا..

يا ليل طُلْ

***

هذي حياةُ اليعربيِّ

بغير جهلٍ

مُحتملْ

هذا الذي يدري

بعاقبة الفواحشِ

والخللْ

***

قالوا تمتَّعْ أيها الشيخُ المسنُّ

فلم يصمْ

إلاَّ [نبي]

ويُضام من لم

يكذبِِ

ويُعاقبُ الشَّهمُ البريءُ

جزاؤُه لم يذنبِ

والفسقُ مُفترسٌ

يطيبُ

لكلِّ كلِّ تذبْذبِِ

ظفرَ الهروبُ بذُلِّهِ

وعلا الذي لم يهربِ

عجباً كأن الوقتَ

أمسى لم يلدْ

إلا [غبي]

ما الجمعَ إلا لاختلافٍ

أو شقاقٍ

[مذهبي]

لا سلمَ إلاَّ أن يدوسَ الضدُّ

وجه [ اليعربي]

كرٌّ بلا هدفٍ على

بعضٍ عصيُّ المطلبِ

إنْ أُطفئتْ للبغيِ بردٌ

مشعلٌ

لم يرهبِ

كلُّ التَّواريخ أمَّحتْ

رغياً لنيل المكسبِ

وكانَّ ضوء الحقِّ لمْ

يُسْعدْ

لتلك الأحقبِ

وكأنَّ شفَّاعَ الخلائقِ

لم يكن

من يعرب

فضلٌ

يُلوم الفضلُ

ذا علمٍ ومن يرعون

لوم المُغضِبِ.


-----------




-حلامُها قُبَلٌ

وأحلامي عسلْ

همزَ الِّلقاءُ لمركبِ

اللقيا

فهلْ

لم تصطحبْ خجَلاً

ولم أحملْ

عجلْ

عِشقٌ بلا

حدٍّ

محا

معنى الغزلْ

لا أين للنُّزهاتِ

إلاَّ في زحلْ

في جنح ثانيةٍ

ولا ندري

وصلْ!

لا غيرها الأنثى

ولا غيري

الرَّجلْ

***

أول ما قرأت هذه القصيدة قفز إلى ذهني بيت المتنبي :


ولم أر في عيوب الناس عيبا ......كنقص القادرين على الكمالِ

فهذه القصيدة جميلة سوية شكلا ومضمونا ولغة وهي على مجزوء الكامل. باستثناء طفيف هو الملون أدناه، وما أظن أن الشاعر كان عاجزا عن أطره بوزن القصيدة، بل أظن – وبعضه إثم – أن شاعرنا ربما تعمد هذا الانفلات المحدود ليبرر لنفسه.

لست ضد قصيدة التفعيلة، ولا أعرف ما الذي أملى هذا الشكل المحير من الكتابة .

صحيح أن الفارق هنا شكلي، ولكنه يضايقني كما يضايقني من يوجه أطفاله ذوي النطق السليم لمخارج الحروف أن يعوجوا نطقهم تقليدا لمن ولما يظنه الأرقى، وليس الأمر كذلك.

فالذي يضايق في الشكل في الحالين هو ما يعبر عنه من هزيمة للأصيل تجاه الدخيل.

تتعلم النَّجْماتُ من ......همساتنا ما لم يُقلْ
((4) 3 4 3 ......((4) 3 4 3
والحبُّ مشدوهٌ بحبْـ ...ـبٍ لا يملُّ بلا زللْ
4 3 4 3 ......4 3 ((4) 3
قدم الصباحُ يغار من ....... إصباحنا يا ليل طُلْ

***

هذي حياةُ اليعربيـْ ....ـيّ بغير جهلٍ مُحتملْ

هذا الذي يدري بعا........قبة الفواحشِ والخللْ

***

قالوا تمتَّعْ أيها الشْـ...ـيخُ المسنُّ فلم يصمْ…. إلاَّ [نبي]
ويُضام من لم يكذبِِ


ويُعاقبُ الشَّهمُ البريءُ ........جزاؤُه لم يذنبِ

والفسقُ مُفترسٌ يطيـ.......ـبُ لكلِّ كلِّ تذبْذبِِ

ظفرَ الهروبُ بذُلِّهِ .....وعلا الذي لم يهربِ

عجباً كأن الوقتَ أمــ.... ـسى لم يلدْإلا [غبي]

ما الجمعَ إلا لاختلا.....فٍ أو شقاقٍ مذهبي

لا سلمَ إلاَّ أن يدو.....سَ الضْـدُّ وجه [ اليعربي]

كرٌّ بلا هدفٍ على ... بعضٍ عصيُّ المطلبِ

إنْ أُطفئتْ للبغيِ بر ..... دٌ مشعلٌ لم يرهبِ

كلُّ التَّواريخ أمَّحتْ .....رغياً لنيل المكسبِ

وكانَّ ضوء الحقِّ لمْ ....... يُسْعدْ لتلك الأحقبِ

وكأنَّ شفَّاعَ الخلا.....ئقِ لم يكن من يعرب

فضلٌ يُلوم الفضلُ ذا ....علمٍ ومن يرعون لو......م المُغضِبِ.
____

هناك العديد من القصائد التي سبق تناولها تحت عنوان - وربما منتدى - جريدة وقصيدة ، ولم أعثر إلا على واحدة منها . كم فقدنا ، ليت أستاذتي عبير تتواصل مع الأستاذة منى كمال والأستاذ سعود لاسترداد ما فقد.