النتائج 1 إلى 30 من 54

الموضوع: دعوة إلى التشعير

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    شكراً أستاذنا خشان على الإجابة الشافية الغنية المُقْنِعة. لأن في ذهني الآن موضوعاً آخَر منشق عن الموضوع السابق. وهذا يدخل ضمن تجربتي وربما تجربة أي شاعر. ربما في تقنية كتابة الشعر التي تأتي تلقائية . كأن يبدأ بخربشات نثرية تشبه تلك التي استقيتَها من كتابة بدائية وحوَّلْتَها إلى شعر موزون. القضية هي أن هذه الخربشات أو المسودة غير المقصودة التي تنبع من فكرة أو التماعة شعرية تضيء في الذهن وتُكتَب نثراً . قد ينشره مَن لم يتقن علم العروض كما هو ، وحتى ذات الشاعر قد يرغب بنشره كما هو أو ربما يأخذ النص ويعيد كتابته قصيدة موزونة سواءً كانت عمودية أو تفعيلية. وأتخيّل بأن ذات النص إن كُتِب عمودياً سيختلف كثيراً عما لو كُتِبَ تفعيلياً. إذن طبيعة الأُطُر الفنية للنص ، بل وطبيعة استجابة الشاعر لإعادة صياغة النص وفق تجربته أو ميوله تحدد الصيغة النهائية له.
    لاشك بأن الكثير من الشعراء المخضرمين في الغالب يكتبون فوراً شعراً موزوناً وربما ارتجالياً. وحتى ذات الشاعر ربما تستعصي عليه بدايات القصيدة حيناً كما لو أن ثمة حجرة تعترض طريقه، وأحياناً تتدفق قصيدته كالنهر الجاري. أمّا أقرب وزن وجدتُ بأنه ينقلني من النص المنثور إلى الموزون بطريقة تلقائية وعفوية دون حواجز تُذكر فهو وزن الخبب. هل هذا له علاقة بطبيعة شاعر بعينه أم بطبيعة الوزن الذي يقترب إيقاعه من إيقاع الحياة اليومية وربما بإيقاع الطبيعة ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ((إباء العرب)) ; 01-26-2010 الساعة 06:38 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط