صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 61 إلى 61 من 61

الموضوع: حديقة د. أحمد سالم

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    مسلسل ( تهييس وباديس ) وحكايات ( التدليس والتلبيس)

    الحلقة الثالثة ( من يخبص على الخليل ) ؟؟

    من الجيد أن يعترف م / خشان خشان بواحد من أخطائه , وما بني على هذا الخطأ من استنتاجات , وهذه هي المرة الأولى , لكن يبدو أنها لن تكون الأخيرة , فقد كثرت أخطاؤه :

    الخطأ الأول نذكره سريعا لأنه واضح كالشمس :
    وهو اتهام م / خشان لنا بأننا لا منهج لنا وأننا نكيل بمكيالين حيث يقول :

    نسي الدكتور حديثه عن الاقتضاب من أول البحر وهذه آفة من لا منهج له إذ يكيل بأكثر من مكيال.
    بموجب الاقتضاب أو الاجتثاث يقتضب أو يجتث المديد المحذوف من البسيط 2 2 3 2 3 2 2 3 1 3

    والإجابة على هذا الخطأ والذي يرقى لوصفه ( بالخطيئة العلمية ) يجدها الجميع هنا في هذه الصفحة في ( الدرس التاسع لكنه غير مرقم ) فهو قبل الدرس العاشر مباشرة والذي يبدأ بكلمة المبحث الرابع , وأيضا في كتابنا فقه العروض صفحة 91 حيث نقول بالنص :

    تنويه هام :
    إذا كان الوزن مثاليا لكن يماثل الجزء الأخير من وزن مثالي آخر محذوف تفعيلته الأولى , لم يدخل تحت تصنيف المقتضبات , ولكن يظل تحت تصنيفه الأصلي كوزن مثالي تابع لبحره , لأن المقتضبات كما ذكرنا هي أوزان تتحول بالقضب إلى أوزان غير مثالية ؛
    والمثال على ذلك من الأوزان المنتهية بفاصلة موسيقية هو :

    .........فاعلاتن . فاعلاتعلن
    ........./ه//ه/ه . /ه//ه///ه الرمل تعلن
    /ه/ه//ه /ه//ه/ه . /ه//ه///ه البسيط
    مـسـتـفـعلن فاعلن . مـسـتـفـعلن فعلن

    وأقول لـ م / خشان خشان يجب أن تخجل من أخطائك حتى تتجنبها قدر الإمكان فهذا النص بين يديك في مصدرين , فكان يجب عليك أن تراجعه قبل أن تتهمنا بهذه التهمة وتضلل بها تلاميذك وتقطع عليهم طريق العلم بهذه ( البدايات المضللة ) .

    فهل انتهت أخطائك عند هذا الحد ؟ سنجيب بالتفصيل عن أهم ما ذكرته ؛
    يقول م / خشان :
    بعد هذه المقدمة أحرر القضية التي يقول الدكتور وأرد عليها :
    1 - إذا جاءت تفعيلة بعد تكرار ثنائي يجوز حذف أولها والناتج ينسب للبحر في حالته قبل حذف ذلك السبب .

    يتطوع م / خشان بتحرير القضايا باسم فقه العروض , ثم يرد عليها , وكأنه في هذه العبارة يختصر أربع مباحث شرحناها كاملة وهي :
    (1) المبحث الأول : كيف تتشكل الفواصل .
    (2) المبحث الثاني : الخريطة الجديدة للبحور.
    (3) المبحث الثالث : الأوزان المثالية التابعة للبحور.
    (4) المبحث الرابع : الأوزان الغير مثالية التابعة للبحور .

    فهذا هو منهجنا المتكامل في تصنيفنا للبحور ونسبة الأوزان لها , لمن أراد الرجوع إليه .

    ولن أقول أن ( تحريره للقضية ) خطأ متعمد لكن هذه المرة سأقول أن هذا اختصار مخل لا يصلح لمناظرة علمية .
    أما قول م / خشان خشان :
    2- ينسب تفسير الخليل للحالة بين المديد والرمل بأنها تبدأ بمقولة تشعيث فاعلاتن الثالثة .
    3- نبدأ بقوله " إن الخليل يقول بتشعيث فاعلاتن الثالثة في الرمل " فيصبح الوزن 2 3 2 2 3 2 2 2 2
    فلا علة ولا زحاف في سائر بحور الخليل يسمح بإنتاج 4 أسباب متوالية . ( 4 ˟ 2 = 8 )
    وأنا هنا أحاور انطلاقا من فهمي لمنهج الخليل والحكم في ذلك للواقع الشعري .
    وهذا هو الفرق بين جواز التشعيث في الخفيف
    2 3 2 4 3 2 2
    وامتناعه في الرمل التام
    2 3 2 2 3 2 2 2 2
    إذا فهذا القول ابتداء هو تخبيص على الخليل .


    أما هذا فلا أسميه خطأ بل أسميه (خطيئة علمية وفكرية ) كسابقاتها ولاحقاتها ولا يجب الاعتذار عنها فحسب , بل تجب عليه (التوبة والندم والعزم على أن لا يعود لمثله أبدا) , والصياغة فيها ترقى لدرجة الخديعة , وسنشرح ذلك بالتفصيل :

    يبدأ م / خشان لهذه الخديعة بقوله :
    2- ينسب تفسير الخليل للحالة بين المديد والرمل بأنها تبدأ بمقولة تشعيث فاعلاتن الثالثة .

    وهو يقصد قولنا في مقدمة فقه العروض صفحة 35 :
    ولو سألنا الخليل ماذا حدث لـ فاعلاتن ؟ سيجيب دخلها التشعيث فصارت فالاتن , ثم دخلها الخبن فصارت فلاتن , ونقلت لـ فعولن,
    فاعلاتن . تشعيث . فالاتن .خبن .فلاتن (فعولن)
    /ه//ه/ه ← ← ← /ه/ه/ه ← ← ← //ه/ه

    أنا هنا في مقدمة الكتاب - وقبل أن أضع قواعد فقه العروض - أحاور تلاميذ الخليل بما يعرفون من لغة الزحافات والعلل حتى يستوعبوا ما أقول , فعندما أخاطبهم بقولي (لو سألنا الخليل ......... سيجيب) فأقل تلاميذ الخليل حظا من الفهم والمنطق سيعرف أن هذا القول افتراضا لتقريب المفاهيم لا يمكن حدوثه في الواقع , لأنه بكل بساطة يعرف أن الخليل قد مات منذ 1200 عام , ولن يتصور أكثرهم حمقا أنني أدعي ركوبي آلة الزمن والعودة للخليل وسؤاله .

    فهل تتصورون أن م / خشان خشان هو الوحيد من بين تلاميذ الخليل الذي فهم من كلامي أنني (أخبص) على الخليل وأنسب له القول بتشعيث فاعلاتن الثالثة في الرمل ؟!!!

    أنا عن نفسي لا أتصور هذا , فليس من المعقول أن رجلا بقامته وعلمه يمكن أن يقوده عقله ومنطقه لهذا , لكن بالفعل قد قال :

    3- نبدأ بقوله " إن الخليل يقول بتشعيث فاعلاتن الثالثة في الرمل " فيصبح الوزن 2 3 2 2 3 2 2 2 2

    ووضع المقولة بين علامات التنصيص " " ليؤكد أن هذا نص كلامي , ثم يتهمني ( بالخبص ) على الخليل .
    ثم يبني على ( المقدمات المضللة والخادعة ) من جديد كما بنى على سابقه واعتذر حين علم بخطئه , فهل سيعتذر مرة أخرى عن هذا الخطأ ؟؟
    ربما يقول وكيف أعرف خطئي , أقول له سأسألك سؤالا واحدا ولتجيب عليه :
    هل أنا بحاجة ( للخبص ) على الخليل بأن أنسب له القول بتشعيث فاعلاتن الثالثة لتحويل فاعلاتن إلى فعولن ؟
    ولن أنتظر مراوغتك في الإجابة , لأنك قد جاوبت بالفعل حين ( حررت القضية ) فقلت :

    1 – إذا جاءت تفعيلة بعد تكرار ثنائي يجوز حذف أولها والناتج ينسب للبحر في حالته قبل حذف ذلك السبب .

    فإذا كنت قد وضعت لفقه العروض قاعدة تقول بحذف سبب من أول التفعيلة فما حاجتي للخليل وتشعيثه حتى ( أخبص ) عليه ؟!!!!!!!
    كان أولى بك أن تناقش (القضية بعد أن حررتها) باختبار القاعدة على الأوزان ثم تخبرنا هل يشذ عنها وزن واحد ؟
    وحتى لا تقع في أخطاء أخرى تذكر أنك من صغت القضية بهذه الصياغة لا أنا , فلذلك يجب عليك أن ترجع لنصوص قواعدنا لتختبرها ثم قدم نقدا تظهر فيه مهارتك وقدرتك على التصويب لا على الخطأ والاعتذار .

    وكل ما ذكره م / خشان خشان بعد ذلك ليس له أهمية عندي , فهي دواماته الفكرية التي يعيش فيها منذ عقود , ولو كان فيها شيئا مهما يريدنا أن نرد عليه فليعيده مرة أخرى .

    ولكن من الطريف أن التهمة التي اتهمنا بها قد وقع فيها هو بالفعل حين قال :
    الآن نأتي إلى ( رأي الخليل ) في انتهاء الشطر ب 2 2 2
    يتم ذلك في حالتين لا ثالثة لهما أولهما الكامل والرجز لانتهائهما ب 3 4 3 وثانيهما الخفيف لانتهائه ب 3 2 3 2 مما يجعل الخاتمة = 3 6 في الحلين من قطع وتشعيث.
    فأما في الكامل والرجز فإن 2 2 2 في الرجز تزاحف على وجهين 1 2 2 = 3 2 في آخر شطر الرجز مع جواز تناوب 3 2 في منطقة الضرب مع 2 2 2 لوحدة القافية.

    فهذا هو ( التخبيص ) لكنه ليس على الخليل بل هو (التخبيص من أجل عيون الخليل) , فالخليل لم يقل أبدا بأن للرجز عروضا مقطوعة وتتحول لـ فعولن ,
    وهي ليست إلا محاولة فاشلة لتجميل عيب من عيوب عروض الخليل وهي نتاج لآفة أورثها الخليل لطلابه وهي ما يمكن تسميته ( ازدواج الرؤية والتشويش الفكري )
    الذي يجعل تلاميذ الخليل يرون الشيء الواحد على صورتين , لكن العروض الرقمي يزيد الأمر سوء بالاحتفاظ بالصورتين مع إضافة صورة ثالثة ( لذلك قلنا أنها محاولة فاشلة لتجميل عيوب الخليل )

    فمن نتائج هذه الآفة أن يرى
    2 2 3 2 2 3 2 2 2
    رجزا وسريعا , و(سريعا / رجزا )
    وأن يرى
    2 2 3 2 3 3 2
    مخلعا للبسيط ومخلعا للمنسرح و( مخلعا بسيطا / منسرحا )
    وأن يرى
    3 2 3 1 3
    مقتضبا مخبونا ومتقاربا مجزوءا محذوفا مقبوضا

    وأن يرى
    2 3 2 2 3 2 3
    مديدا محذوفا / ورملا تاما محذوفا مشعثا مخبونا

    هذا المنهج الذي يورث طلابه هذه الصفات يجب أن يعرض على الأطباء لا أن يدرس في الجامعات فيخرج لنا أجيالا من مزدوجي الرؤية والمشوشين فكريا

    ولا زلت أنتظر نقدا موضوعيا دون أخطاء تبنون عليها ثم تهدمون ما تبنون بالاعتذار عن الأخطاء

    وأذّكر أن الخليل ذكر نهايتين لـ 2 2 2
    لكن يبدو أن م / خشان خشان تخونه الذاكرة أو أنه يخجل من ذكرهما وهما ( مجزوء البسيط مقطوع العروض و منهوك المنسرح المكشوف ) وليس كما نص م / خشان خشان في قوله :
    الآن نأتي إلى ( رأي الخليل ) في انتهاء الشطر ب 2 2 2.
    يتم ذلك في حالتين لا ثالثة لهما

    دمتم طيبين
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أحمد سالم ; 09-21-2016 الساعة 05:59 PM

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط