وطنـــي ... !!!

....

حنانيك الهوى ، والحبُّ شرعٌ
لجنة أرضناا ، وهيَ المــآبُ

أيا وطنــًا بحجمِ الجرحِ فيناا
وملءِ عيونناا هذاا العذابُ

ضممتكَ في فؤادي بعد صبٍّ
وأشـهدُ أنني مــااااءٌ ترابُ

منَ الأرضِ التي منهاا ارتويناا
سنينــًا ، وارتوى فيناا الغيابُ

أتيتك .. لا أبالي بالغروبِ
وليس الحلم يأتي والسرابُ

طويتُ العمرَ في وطني غريبــًا
ويدنو تااارةً ذاااك العتاابُ

أداري غصةً في القلبِ تجري
ويذبحني بواديهاا الجوابُ

عشقتكَ جنتي بوحي وصمتي
وجرحي طالماا داامَ الخطابُ

أحمِّلُ غيمةً في الأفقِ شوقي
ويمضي العمرُ معهاا والشبابُ

إلى وطنٍ أشاركهُ حنيني
ويذكرني إذاا ذكرَ الإياابُ

25 / 10 / 2012