يقول ابن الفارض :

أبرقٌ بدا من جانب الغَوْر لامعُ = أم ارتفعت عن وجه ليلى البراقعُ
نعم أسفرت ليلاً قصار بوجهها = نهاراً، به نور المحاسن ساطعُ
ولمّا تجلّت للقلوب تزاحمت = على حسنها للعاشقين مطامعُ
لطلعتها تعنو الوجوهُ ووجهُها = له تسجد الأقمار وهي طوالعُ
1- لنحدد القافية في البيت الأول
ليْ 2 – للْ 2 – بَ 1 – را 2 – قِ 1 – عو2
القافية = را – قِ – عو = 2 1 2
2- القافية في الأبيات هي
راقِعو – ساطعو – طامعو – والِعُ = 2 1 2
المشترك بينها
أول 2 = متحرك + ألف = 1 آ
الرقم 1 = حرف حركته الكسرة = 1 ِ
ثاني 2 = العين (الروي) + الواو = عو ( والرمز العام

فيكون رمز القافية = (2= 1آ ) – (1 ِ) – (2=عو)
لاحظ الكسرة على الرقم (1 ِ) ، حيث الرقم 1 دلالة على أي حرف متحرك، والكسرة دلالة على ثبات الكسرة عليه

هذا رمز القافية الخاص بهذه القصيدة أما الرمز العام لهذا النوع من القافية فهو
= (2= 1آ ) – ( 1") – ( ر ......) والنقاط بعد حرف الراء رمز الروي إشارة إلى ضرورة التزام الروي وكل ما يليه.

فلو كانت كلمات القافية = راقِعُها – ساطعُها – طامعها – والِعهاُ = 2 1 1 2
لكان رمزها = (2=1آ) – 1 ِ - (1" =عُ ) – (2=ها)
والرمز العام = (2=1آ) – 1"- (1" = ر" ) – (2=ها)
استعملنا الرمز (") بعد الحرف دليلا على ثبات حركته

ويتميز هذا الصنف من القافية باحتوائه على الوزن الصرفي فاعل (((فاعل)))

سواء جاء بصيغة فاعلْ أو فاعلو أو فاعله أو فاعلُها
والمطلوب من كل مشارك أن يأتي بأبيات على هذه القافية ويبين رمزها

ولو جاء بيت بين الأبيات السابقة آخره كلمة ( مُجْمِعُ ) لكان رمز القافية فيه = 2*-1-2=عو

ولكان ذلك عيبا في القافية لأن 2* هنا تختلف عن 2=1آ

هات بضع ( أم بضعة ؟) أبيات من قصيدة قافيتها من هذا الصنف واكتب رمز القافية.