اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
ا.
وجهة نظري في هذه الشروط : أنها تقيد العقل بسبب ضرورة الالتزام بمراجع قسم محدد دون غيره.
متى كان البحث العلمي يحدد مراجعه قبل البدء فيه ويمنع على الباحث الخروج عن المراجع المحددة ؟! .
كل ما تفضلت به قيم وخاصة وهذه الفقرة .

تعلمين أستاذتي أن تقسم التاريخ أو الأدب إلى عصور معينة ضرورة أكاديمية غير مطابقة للواقع.

وكمثل هذا كان التجزيء في الأبواب. ولكن وكما طلبت رأيك فيما تناولته وأستاذي د. ضياء إذا رأى الدارس أن بابين متربطان فله أن يضمهما في بحث واحد بضعف عدد الصفحات ويقوم عندها مقام بحثين. وسألتكما إذا رأيتما وجاهة هذا الطرح أن تحددا أكبر عدد من الأبواب يجوز ضمها معا.

يعني نحن نأخذ أمرين بعين الاعتبار في وقت واحد:

أ - الضرورة الأكاديمية لتغطية أكبر قدر من الأبواب وهذا وراء التبويب الذي في الجدول.
ب - مراعاة البحث العلمي كما تفضلت، وذلك بدمج أكثر من باب في بحث واحد ( ولا يشترط تسلسل تلك الأبواب )

أكرر لك ولأستاذي د. ضياء أن ما كتبته هو نقطة انطلاق لا بد منها تعكس تصورا مبدئيا ثم نطوره معا للأفضل.

بل خطر لي على ضوء ملاحظاتكما أن نضع عناوين المراجع بدون أبواب ثم نقول إن كل بحث يتناول عددا منها بحيث يكون عدد صفحاته متناسبا مع عدد المراجع أو كما تريان... القصد أن أؤكد لكما أن ما وضعته تفكير بصوت عال خاضع للتعديل والتغيير حسب ما نراه معا أفضل.


إذا اتفقنا على الأهداف وهي :

1- أن تكون الدورة بمستوى شهادة عليا للرقمي أتوقع أن يكون لها وزنها الأدبي وخاصة عند طبع بعض الأبحاث. أو نشرها على الشبكة.
2- أن تضمن الأبحاث اطلاع وتفاعل الدارس مع الأبواب ( وليس مجرد التلخيص أو التجميع )
3- ان هذه الدورة تفترض أن المشارك فيها كفء راغب ولسنا وراء الكم .

فإن طريقة صياغة المنهج والشروط التي تلبي ذلك تكون كما يتفق على أنه الأفضل.

أرجو يا أستاذتي أن تضعي أي اقتراح ترينه بشكل محدد بحيث تسهل صياغته إن تافقنا عليه أو على شيء منه.

حفظك ربي ورعاك.