http://belahaudood.org/vb/showthread...2046#post92046

يصف الأستاذ الشاعر إسماعيل حسن سيفو قصيدته التالية بأنها شبّت عن الطوق الفراهيدي.

أتساءل هل شبت عنه أم كسرته ؟ ولي في رابط القصيدة تعليق.




السَّـمراء





ماذا أقولُ بِذي "السمراء"، مُؤْنستي=قدْ هِمتُ حُبَّاً ، وتاقَ القلبُ رُؤيـاكِ
أنتِ الضِّياءُ.. لهذا الفَجرِ، مُلهمتـيْ=أشرقتِ عقلي... وهذي بعضُ نَجواكِ
خميلة الـدُّرّاقِِ... ألْهبنـي الهـوى=فجئتُ وَجْداً، مَعَ الأشواقِ.. بُشراكِ
يا منية ، في البالِ ، كَوثركِ النَّـوى=هذا الجمالُ.. كمالُ الطُّهرُ.. أضواكِ
وحشيَّةُ العينينِ ، فـي لحـظٍ كَـوى=خَلَبْتِ قلبي، وزادَ الطِّرفُُ أشباكـي
قوسيةُ الشفتيـنِ ، خمَّـرَكِ الطَّـوى=والشَّعرُ ليلٌ، وحسنُ الوجهِ أصبـاكِ
والنَّهدُ دلعٌ.. على الميليـنِ أدْهشنـي=أصبو.. بكلّي.. لأنَّ الكلَّ.. يهـواكِ
هذي الشآمُ ، كما قلبي ، تُهدهدنـي=تُسائِلُ الوردَ.... عنْ عَـوْدٍ للقيـاكِ
أنّى خَطرْتِ... سَيُسعدنـي السَّـوا=أما عَلِمْتِ.. بـأنَّ العيـن.. ترعـاكِ
فالحبُّ عُذري، ولا يَخفى بكمْ شَغَفاً=صبابةُ الوجدِ.. قدْ رامتْ.. مُحيَّـاكِ


إسماعيل حسن سيفو