مشكلتي ضعف بقواعد اللغة العربيه بصفة عامه
مشكلتي ضعف بقواعد اللغة العربيه بصفة عامه
حسنا سنبدأ من الصفر ، بحول الله .
الجملة الفعلية :
الجملة الفعلية هي التي تبتدئ بفعل .
أمثلة : شرب معاذ ماء . يشرب معاذ ماء . اِشرب ماء !
المثال الأول : شربَ معاذٌ ماءً.
هذه جملة فعلية لأنها ابتدأت بفعل ، (شرب)
أعبر عن هذه الجملة بعدة صيغ و هي :
1-شربَ معاذٌ ماءً
2-شربَ (؟)ماءً
3-شربــَـــــــــــــــ (؟) ـــــــــــــــــــهُ
4-شربــــــــــ (؟) ــــــــــــهُ معاذٌ
الآن إعراب كل حالة على حدة :
الجملة 1:
شربَ : فعل ماضٍ ، وليس ماضي ، مبني على الفتح ، أي أن فعل الشراب مضى و انقضى : إما قبل قليل ، أو قبل ساعة ، أو أمس أو السنة الفارطة .
حسنا ، قلنا : شرب : فعل ووصفناه بأنه ماض ، لكن هذا الفعل أين هو فاعله ما دام لكل فعل فاعل .
نجد أن معاذا هو الفاعل أي هو الشارب وعليه نقول :
معاذٌ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على أخرة أي على أخر حرف في كلمة : معاذٌ
ماءً : مفعول به منصوب يعني محله النصب دائما و أبدا ، ويكون النصب بفتحة أو فتحتين و بأشياء أخرى ،أذكرها في حينها .
والمفعول هو ما وقع عليه فعل من طرف فاعل ببساطة دون تعقيد ، يعني هنا الماء وقع عليه فعل الشرب من طرف الفاعل الذي هو معاذ ، فالماء إذن مشروب ،أي مفعول به .
الجملة 2 : .............2-شربَ (؟) ماءً ........................
شربَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح : الفتح ظاهر فوق الحرف الأخير من فعل شربَ.
(؟) علامة الاستفهام كأنها تتساءل من الذي شرب ، في الجملة الأولى عرفنا الشارب هو معاذ أي هو الفاعل ، لكن في هذه الجملة 2 ، الفاعل غير معروف ،والنحويون يقولون : غير ظاهر يعني : مستتر ، وليس : مستتير .
وعليه نقول بعد ان أعربنا الفعل : شرب بكونه : فعل ماض . مباشر ة نقول : و الفاعل ضمير مستتر تقديره : هو . لماذا قلنا تقديره هو ولم نقل تقديره هي أو هما ؟ عرفنا التقدير من الفعل : شرب ، لأننا عادة نقول شرب هو ولا نقول شرب هي أو شرب هما ...........
ماء : ما دام الماء هو المشروب إذن فمحله من الإعراب هو : مفعول به / على وزن مشروب / منصوب بالفتحة الظاهرة على أخره .رغم وجود فتحتين على آخر حرف من لفظ :ماءً ، لا نقول منصوب بالفتحتين الظاهرتين على آخره ، بل نقول بالفتحة الظاهرة على أخره وكفى .
الجملة 3 : .................3-شربــَـــــــــــــــ (؟) ـــــــــــــــــــهُ ............
شربَــــــــــــــــــهُ : شربَ : فعل ماض مبني على الفتح . (؟) كما يلاحظ ، الفاعل غير معلن وبلغة النحويين ، غير ظاهر أي : مستتر .وعليه نقول : والفاعل ضمير مستتر في محل رفع ( لأن الفاعل دائما وأبدا محله الرفع ) فاعل .
ـــــــــــهُ : ضمير متصل / لماذا قلنا متصل ؟ لأنه متصل بالفعل أي ملاصق له / مبني على الضم ، (لماذا مبني على الضم ؟ لأن : ــهُ ، فوقه ضمة بكل بساطة لا أقل و لا أكثر ) في محل نصب مفعول به منصوب: يعني هذا الحرف : ــــــــهُ ، حل محل كلمة محلها النصب فهذا الحرف : ـــــــهُ نحن لا ندري في هذه الجملة المراد به ، هل المراد الماء كما في الجملة 1 ، أو المراد الخمر أو العصير أو اللبن أو.........لا ندري .
الجملة 4 : 4-شربــــــــــ (؟) ــــــــــــهُ معاذٌ
هذه الجملة يعربها اي واحد منكم ، مع ذكر الفارق بينها و بين سابقاتها .
الخلاصة :
1-الجملة الفعلية هي التي تبتدئ بفعل ماضيا كان أو مضارعا أو أمرا .
2-الفعل الماضي دائما مبني أي لا يعرب معنى ذلك أننا نقول : مبني على الفتح ، ولا نقول : منصوب . مبني على السكون مثال: شَرِبْتُ ، و لا يجوز أن نقول : مجزوم بالسكون .
فقولنا عن اللفظ مهما يكن أنه مرفوع ، أو منصوب ، أو مجرور ، فهذا يعني حتما أن هذا اللفظ من المعربات و ليس من المبنيات . و حيث وصـِف لك لفظ بأنه مبني على الفتح أو الضم أو السكون ،أو على ما يرفع به ، فاعلم أن هذا اللفظ من المبنيات و ليس من المعربات .ببساطة شديدة . وسيأتي تفصيل ذلك بما يبعث على الملل إن شاء الله .
3- فور رؤيتك للفعل كيفما كان ، ابحث أول ما تبحث عن فاعله أين هو .حيث إن لكل فعل فاعل .
فمثلا الجملة 2- : شربَ ماءً ، ليس من المنطقي أن تقول : شرب : فعل ماض مبني على الفتح . ماءً مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
حيث إنك ذكرت الفعل ولم تذكر الفاعل ، وفقزت مباشرة إلى المفعول به . و الصحيح أن تعرب الفعل شرب أولا ثم تقول : و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو .بعد ذلك تمر إلى الكلمة الأخيرة : ماءً : مفعول به منصوب.
4- الفاعل دائما و أبدا يكون مرفوعا .
5- المفعول دائما و أبدا يكون منصوبا .
أعرب الجملة التالية :
قرضتُ شعرا
اجعل الفاعل في هذه الجملة ظاهرا .
اجعل الفاعل في هذه الجملة ضمير الغائب للجمع المذكر .
اجعل الفاعل في هذه الجملة ضمير الغائب للجمع المؤنث .
اجعل الفاعل في هذه الجملة ضمير المخاطَب ،للجمع المذكر.
اجعل الفاعل في هذه الجملة ضمير المخاطَب ،للجمع المؤنث .
مع تلوين البضمائر في كل حالة .
وبعد هذا مثال لطريقة التعليم ، و مثال للمستوى التعليمي ، أرجو التعليق عليه قبل المضي في العمل .
ماذا ترون هل هو مستوى متدنٍ ، فنرفع المستوى ، أم الطريقة ثقيلة على القلوب مثلا أو .........إلخ.
أتقبل ملاحظاتكم بصدر رحب .
تحياتي لكم .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 9 (0 من الأعضاء و 9 زائر)
المفضلات