النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: سؤال يجول في البال

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    دنيا الخيال
    المشاركات
    939

    سؤال يجول في البال

    كان هناك سؤال يجول في بالي وكنت أعلم أن الإجابة عند الأستاذ خشان بالتأكيد
    فأردت مراسلته لكني تراجعت بعدها وقلت لم الأنانية فالأفضل أن أنشره هنا في هذا القسم
    حتى يستفيد منه جميع الأعضاء ...
    ولكن عندما جال ذاك السؤال في بالي جال بعده أكثر من سؤال وكلها غاية التعقيد
    لذا قررت جعل هذي المساحة مخصصة لأي سؤال كان نحوي أو معنى أي كلمة
    ومن وجد كلمة صعبة فيمكنه البحث عن معناها من هذا الرابط www.baheth.info
    ومن ثم يمكنه طرحها هنا ليستفيد الكل مما عرف ... أو أي سؤال آخر

    سوف ابدأ بسؤالين غاية السهولة :

    الأول قال الشاعر : إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى.... وأذللت دمعا من خلائقه الكبرُ
    وأيضا يقال : ضوى الورد من كثرة ملامسته الأيادي
    فما معنى ضوى ؟؟
    ربما ضعف ...

    السؤال الثاني :

    يقول الشاعر أحمد بخيت في آخر قصيدة جميلة سمعتها :

    مستعصم قلبي بحب محمدٍ ... لاتفتنيني بحق حبي محمدِ

    وأنا أسمع الأبيات لاحظت خلل في الوزنفي الشطر الثاني فلاحظت أن الوزن يستقيم إذا حذفنا الياء من كلمة ( تفتنيني ) فيصبح البيت هكذا

    لا تفتنين بحق حب محمدِ
    لا2 تف2 تني3 ن1 بحق3 قحب3 ب1 محم3 مدي3

    ولكن الفعل أصله تفتنين وهو من الأفعال الخمسة وعلامة جزمه حذف النون
    فكيف حذف الشاعر الياء والنون معا ؟؟

    غير منطقي ....

    ما زال هنالك أسئلة معقدة في رأسي وما طرحتهما هما لا شيء ..

    من لديه سؤال يجول في البال أيضا ؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    شكرا لك على هذه البوابة المعرفية الجميلة ، و قد ذكرتني بشبيهة لها هنا بالمنتدى ،

    هي : س سؤال للاخت ابتسام :

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=2508

    حين استمعت للقصيدة وجدت البيت كالتالي :

    مستعصم قلبي بحب محمدٍ ... لاتَفْتِنيه بحق رب محمدِ

    مخاطبا تلك السمراء- البيضاء،أي لا تفتني قلبي، و بالتالي فالبيت صحيح .

    و يمكنك التأكد من خلال الرابط التالي :



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    دنيا الخيال
    المشاركات
    939
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
    شكرا لك على هذه البوابة المعرفية الجميلة ، و قد ذكرتني بشبيهة لها هنا بالمنتدى ،

    هي : س سؤال للاخت ابتسام :

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=2508

    حين استمعت للقصيدة وجدت البيت كالتالي :

    مستعصم قلبي بحب محمدٍ ... لاتَفْتِنيه بحق رب محمدِ

    مخاطبا تلك السمراء- البيضاء،أي لا تفتني قلبي، و بالتالي فالبيت صحيح .

    و يمكنك التأكد من خلال الرابط التالي :



    يبدو أنني
    لم أستمع لها جيدا في بادئ الأمر لذا طرحت السؤال
    يا لي من أحمق

    أشكرك أستاذتي ناديه على مجهودك ودائما تأتين وتساعديني في الظروف الصعبة

    شكرا ك بحجم الكون ...........
    التعديل الأخير تم بواسطة ((حسن صلاح)) ; 08-13-2010 الساعة 11:10 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    دنيا الخيال
    المشاركات
    939
    سؤال آخر

    ربما تكون إجابته واضحة للجميع وأنا الأحمق الذي خفيت عليه وهذا هو الأرجح
    أو أنه سؤال وجيه وقلما من يعرفون إجابته

    وقد قلبته يمينا ويسارا ولم أجد إجابته وكلما أجد إجابة في رأسي أجد لها ما ينقضها ويلغيها

    المهم السؤال هو باختصاااااااااااااار

    نقول هذا شاعر وذاك كاتب وذاك راوي وكلهم أدباء !!

    لكن لماااااااااااااذا
    سمي الشعراء والكتاب بأنهم أدباء وهل شعراء النبطي هم أيضا أدباء ؟؟

    سألت هذا السؤال لأستاذ اللغة العربية فغمض عيونه ساعتين ونص وقعد يفكر وما لقى أي إجابه في راسه
    فمن يجااااااااوب لي يا ترا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن صلاح مشاهدة المشاركة
    سؤال آخر

    نقول هذا شاعر وذاك كاتب وذاك راوي وكلهم أدباء !!

    لكن لماااااااااااااذا
    سمي الشعراء والكتاب بأنهم أدباء وهل شعراء النبطي هم أيضا أدباء ؟؟

    سألت هذا السؤال لأستاذ اللغة العربية فغمض عيونه ساعتين ونص وقعد يفكر وما لقى أي إجابه في راسه
    فمن يجااااااااوب لي يا ترا
    =========
    ربما يبدو الأمر بديهيا لأصحاب الفهم البسيط مثلي ،فبعيدا عن أية فلسفات لغوية أو لفظية ،
    الأدب هو مجموع الفنون التعبيرية سواء كانت شعرا أو نثرا .
    و في هذا وجدت الملف التالي :
    saihat.net/ul/m7md/adab_f1.doc

    شكرا على هذه الفرصة للتوسع في المصطلح .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    دنيا الخيال
    المشاركات
    939
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
    =========
    ربما يبدو الأمر بديهيا لأصحاب الفهم البسيط مثلي ،فبعيدا عن أية فلسفات لغوية أو لفظية ،
    الأدب هو مجموع الفنون التعبيرية سواء كانت شعرا أو نثرا .
    و في هذا وجدت الملف التالي :
    saihat.net/ul/m7md/adab_f1.doc

    شكرا على هذه الفرصة للتوسع في المصطلح .

    نعم أعلم ولكن لماذا سميت أدبا ؟؟نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سؤال محير ..

    سؤال آخر أيضا :

    كيف هل يجوز كسر نون التنوين مثلا:

    وضع غصباً السم

    إذا وردت مثلها في بيت موزون مثلا فهل يكون تقطيعها هكذا صحيح

    وض(2) عغص3 بنس3 سم2

    فلا يجوز التقاء ساكنين في اللغة العربية وها التقت نون التنوين مع اللام الشمسية ؟؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    4,594
    مرحبا

    نعم يااستاذ حسن شعراء النبط ادباء نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فالشعر هو الشعر سواء كان فصيح او نبطي او شعبي ..

    وفي العصور القديمه كان الشعر فصيح ..لان اللغة العربية الفصحى كانت هي اللهجة الاساسية العامية و الدارجه حين ذاك

    والان لهجتنا العاميه هي لهجتنا الاساسيه والدارجه
    واقول

    حنّا بغير الزمن والناس غير الناس
    لاهو زمن عنتره وْلاهو زمان خْناس

    وسلامتك




    اما سؤالك لماذ سمي الادب ادب


    نتحدث بالحديث وندون العبارات ونكتب الجمل والمشاعر والأحاسيس والآهات والكلمات فنعلن للملأ بأن مانكتبه أدباً ونكتب في أقسام الأدب سواء في المنتديات أو في المجلات الأدبية المتخصصة ولكن هل ياترى الكلام الأدبي له قالب خاص يميزه عن غيره من الكلام العامي المستشري بين بني البشر؟

    وهل الأدب له قواعد ومعالم ورؤى لكي نستطيع أن نقول عنه بأنه قالب أدبي.؟

    وهل من يكتب الكلمات ويدون العبارت هو بالفعل أديب ؟


    فما هو الأدب من وجهة نظر القارئ والمتابع لهذا الملتقى الأدبي؟ ماهي نظرتك كمتابع لما ينشر هنا وهناك بدعوى الأدب من شعر ونثر.

    في هذه العجالة وددت أن أبين وجهة نظر اللغة العربية للأدب متى أطلق عليه هذا اللفظ ولماذا سمي أدبا ولم نطلق عليه لفظ كلاماً مرتباً أو منمقاً مثلا

    فدعونا نسرد واقع الأدب وتعريفه من قديم الزمان إلى وقتنا الحاضر مستلهمين المعنى الحسي واللفظي لما يطلق عليه لفظ الأدب..


    أولا : التعريف اللغوي


    ففي لسان العرب لاين منظور وتاج العروس للزبيدي الأدب هو: الذي يتأدب به الأديب من الناس ، سمي به لأنه يأدب الناس إلى المحامد والمكارم وينهاهم عن المقابح واصل الأدب الدعاء ، ويقول: الأدب ملكة تعصم من قام به عما يشينه .


    في المصباح المنير: أدبته أدباً : علمته رياضة النفس ومحاسن الأخلاق وأدبته تأديبا مبالغة وتكثير.



    ثانيا: تطور لفظة الأدب..


    لم يتطرق العصر الجاهلي إلى هذه اللفظة فكما نعلم أن الكثير من الألفاظ والأشعار قد فقدت ولم يصل منها إلا ماذكر عن طريق الرواية وليس عن طريق التدوين والدليل كما قال الدكتورهاسم صالح مناع في كتابه روائع من الأدب العرب بخصوص المعلقات وتسميتها فهذا ابن النحاس قال

    (( لم يثبت ماذكره الناس بأنها كانت معلقة على الكعبة)) هذا بالنسبة للمعلقات المشهورة فماذا عن غيرها من الأشعار..



    1- العصر الجاهلي لم يتطرق إليه إلى بقصة النعمان بن المنذر عندما خاطب كسرى قائلا له (( لقد اوفدت ايها الملك رهطا من العرب لهم فضل احسابهم وأنسابهم وعقولهم وآدابهم)).


    ونجد كذلك اسم الفاعل منها (( آدب)) أي الداعي إلى الطعام أو صانع المأدبة نجد هذا في قول طرفة بن العبد(من الرمل):

    نحن في المشئاة ندعو الجفلى..لاترى (( الآدب)) فينا ينتقراي يقول مفتخرا في قومه نحن في الشتاء وعندما يقل الطعام ندعو الكل ولا نخص أحدا بالطعام فهو للجميع غنيهم وفقيرهم.



    ((إذا هو المعنى الحسي الداعي إلى الطعام أو صانع المأدبة في العصر الجاهلي)).



    2- العصر الإسلامي اخذت هذه الكلمة معنى ذهنيا بدلا من معناها الحسي وهو المعنى التهذيبي الخلقي قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم (( أدبي ربي فأحسن تأديبي))

    أي علمني رياضة النفس ومحاسن الأخلاق الظاهرة والباطنة

    وقد وردت بمعنى التدريب والتعليم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أدبوا اولادكم على ثلاث خصال : حب نبيكم، وحب بيته، ةقراءة القرءان فإن حملة القرآن في ظل الله يوم لاظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه))

    وقال عليه الصلاة والسلام(( لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع)) وهناك الكثير من الاحاديث من السنة النبوية المطهرة التي تتبعنا لفظة الأدب بها لطال بنا المقام.



    وقد ورد بمعنى حسن الأخلاق ، وفعل المكارم في قول سهم بن حنظلة الغنوي :



    لايمنعُ الناس ُ مني ماأردت ولا.. أُعطيهم ماأرادوا حُسن ذا أدبا

    والأدب هنا هو السيرة والطريقة، وقد تعني بالمعنى الخلقي التجريدي ، فهذه شاعرة من بني هزان تقول في ابن لها عقها:

    أنشأ يُمزق أثوابي ، يؤدبني..أبعد شيبي عندي يبتغي الأدبا

    وهذا شاعر آخر من الفزاريين يقول:

    أكنيه حين أناديه لأكرمه ..ولا ألقبه ، والسوأة اللقبا

    كذاك أُدبتُ حتى صار من خلقي..أني وجدت ملاك الشيمة الأدبا



    ((إذا في هذا العصر تعني التأديب والخلق))



    3- العصر الأموي عندما انتشرت الفتوحات وكثرت العائدات الإقتصادية للدولة الأموية وانتشرت الثقافة وانشغل الناس بطلب العلم ، حينذاك راح الخلفاء يتخذون لأبنائهم المعلمين فعرفوا بالمؤدبين ووضعوا شروطا لاختيار المؤدبين هنا اكتسبت اللفظة مدلولا جديدا وهو التعليم وهنا تطورت هذه اللفظة تدريجيا على النحو: المادي,,الخلقي،، التعليمي.



    العصر العباسي اخذت اللفظة تعني المعنيين معا : التهذيبي والتعليمي مع استبعاد اللفظ الحسي الذي ذكر سلفا .

    ((إذا هنا في هذا العصر يعني التعليم واشتق منه بهذا المعنى المؤدبون)).


    4- في اواخر القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجريين اخذت لفظة الأدب تعريفها الطبعي نتيجة لما طرأ على الحياة من تطور ونمو وتغير فاصبحت تتصل اتصالا وثيقا بالأدب الذي نعرفه حاليا .

    فهذا ابن تمام( 131هـ-845م) يفرد بابا كاملا في ديوان الحماسة سماه باب الأدب يجمع فيه مختارات من طرائف الشعر، أما عن المعنى النهذيبي والتعليمي أورده البخاري (ت 256-870) في كتاب الأدب في مؤلفه المشهور والمعروف باسم الجامع الصحيح وكذلك بالنسبة لكتاب الأدب الذي صنفه ابن المعتز ( ت296-908) وهناك غيرهم اختصت بهذا المعنى أمثال: البيان والتبيين للجاحظ ، والكامل في اللغة والأدب للمبرد ، وعيون الأخبار لابن قتيبة ، والعقج الفريد لابن عبد ربه وزهر الآداب للحصري وغيرهم.


    ((إذا في هذا العصر دخل بمعنى التهذيب والتعليم معا كما هو الحال في ((الأدب الكبير والأدب الصغير)) لابن المقفع ))


    5- عصر ابن خلدون ( ت808- 1405) اتسع مفهوم الأدب لديه كما هو الحال بالنسبة إلى اخوان الصفا ، وجاء تعريف ابن خلدون للأدب تعريفا مقنننا قال فيه(( الأدب : هو حفظ أشعار العرب وأخبارها من كل علم بطرف))

    ((إذا تعني هناجميع المعارف الدينية والغير دينية ))

    6- اخذت الكلمة منذ اواسط القرن الماضي تدل على معنيين : معنى عام يقابل معنى كلمة literature في الإنجليزية و literature في الفرنسية والتي تطلق على كل شي قيد الطبع أو كل مايكتب باللغة مهما كان اسلوبه ومهما يكن موضوعه.

    ((وهنا هي كل ماينتجه العقل والشعور منذ منتصف القرن التاسع عشر))



    ثالثا: التعريف الإصطلاحي


    عرف الدكتور شوقي الأدب على أنه : (( الكلام الإنشائي البليغ الذي يقصد به التأثير في عواطف القراء والمستمعين ، سواء أكان شعراً أم نثراً))

    في حين يعرفه الدكتور محمد حسن عبدالله : ((إنه التعبير عن تجربة إنسانية بلغة تصويرية هدفها التأثير وفي شكل فني جمالي قادر على توصيل تلك التجربة))

    وبالنهاية فأنه من العسير أن يتفق المؤرخون والأدباء والنقاد على وضع تعريف موحد للأدب على الرغم من محاولاتهم العديدة ومع ذلك فإنهم قد يتفقون على مفهومهم للأدب بدون أن يدونوه وحين يقومون بتدوينه فإنهم يتفقون على المعنى ويختلفون في اللفظ.


    أما الدكتور هاشم صالح مناع استاذ الأدب العربي والنقد المساعد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي فيقول: (( العمل الفني على اختلاف أنواعه - شعراً ونثراً- يبرزه الأديب من خلال اللغة المعبرة القادرة على التوغل في عقل السامع وقلب القارئ بطريقة ناجحة مؤثرة يستطيع من خلالها تجسيد العمل الفني وإحداث تفاعل - عند المتلقي_ الذي ينتج المتعة، وباختصار فهو الصياغة الفنية لتجربة إنسانية.


    منقول بتصرف من كتاب روائع الأدب العربي للدكتور هاشم صالح مناع أستاذ الأدب العربي والنقد المساعد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي.

    منقول

    ودمت بخير

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    دنيا الخيال
    المشاركات
    939
    شكرا لك أستاذتي

    لا أدري لم لم ألحظ ردك إلا الآن ؟؟

    أشكرك أستاذتي على مجهودك ولكن الإجابة غير مكتملة البته والسؤال ما يزال يجول في البال
    بحثا عن إجابة

    شكرا لك بحجم الكون

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((حسن صلاح)) مشاهدة المشاركة
    سؤال آخر

    ربما تكون إجابته واضحة للجميع وأنا الأحمق الذي خفيت عليه وهذا هو الأرجح
    أو أنه سؤال وجيه وقلما من يعرفون إجابته

    وقد قلبته يمينا ويسارا ولم أجد إجابته وكلما أجد إجابة في رأسي أجد لها ما ينقضها ويلغيها

    المهم السؤال هو باختصاااااااااااااار

    نقول هذا شاعر وذاك كاتب وذاك راوي وكلهم أدباء !!

    لكن لماااااااااااااذا
    سمي الشعراء والكتاب بأنهم أدباء وهل شعراء النبطي هم أيضا أدباء ؟؟

    سألت هذا السؤال لأستاذ اللغة العربية فغمض عيونه ساعتين ونص وقعد يفكر وما لقى أي إجابه في راسه
    فمن يجااااااااوب لي يا ترا

    http://ejabat.google.com/ejabat/thre...a8bb29a4a48433

    – مصطلح "الأدب" عند العرب

    النشأة والتطور والدلالة

    المصطلح هو وعاء لغوي ضخم ومستودع جامع يحتوي في داخله (المناهج والدلالات والحقائق والمكونات..) التي تعكس المخزون الفكري والثقافي لذاكرة الأمة.

    وهو في تطوره التاريخي (كائن حي ذو هوية كاملة، تسجل ظروف ولادته وتطوره الدلالي، ما يعترض هذا المفهوم أو يعتوره، من صحة ومرض وشحن وتفريغ، وأول ما تصاب به الأمم في أطوار ضعفها الفكري هو طمس مفاهيمها..)(1) واختلاط مصطلحاتها وما يرافق ذلك من إهمال خصوصيات

    هويتها الحضارية، وبذلك يحصل الاضطراب وتضيع اللغة الموحدة التي توحد فكرها، وتحميها من الخلاف والتشتت.

    مما سبق ندرك أهمية العودة إلى مصطلح "الأدب" وتاريخ ظهوره في ثقافة أمتنا، وما رافق ذلك من تطور لدلالة هذا المصطلح، تساعدنا في إدراك معانيها المختزنة، وما اعتوره من تقلبات، تفيد الباحثين من أبناء الأمة في تذكر مفاهيمها وتأصيل كيانها في لحظات تداعي الحضارات الطامعة عليها.

    يقول شوقي ضيف: (كلمة "أدب" من الكلمات التي تطور معناها بتطور حياة الأمة العربية وانتقالها من دور البداوة إلى أدوار الحضارة، وقد اختلفت عليها معان متقاربة حتى أخذت معناها الذي يتبادر إلى أذهاننا اليوم وهو الكلام الإنشائي البليغ الذي يقصد به التأثير في عواطف القراء والسامعين سواء أكان من الشعر أم من النثر).(2)

    والملاحظ لمشتقات الكلمة التي كانت سائدة في العصر الجاهلي أنها كانت تدل على المعنى الحسي نحو: الآدب: الداعي للطعام، ومن ذلك المأدبة: الطعام الذي يدعى إليه الناس.

    ومع قلة الشواهد التي تتوسع في استعمال الكلمة إلا أنها انتقلت من المعنى الحسي إلى معنى آخر يدل على ما يرافق الكرم والطعام والضيافة والعلاقات الاجتماعية من (تهذيب) يتمتع به (الآداب) المكرم للناس: كأن لا يكون مناناً في كرمه، وأن يكون بشوشاً في استقبال ضيفه، وأن لا ينتقر الضيوف انتقاراً، أي ينتخب وينتقي، بل يكرم الناس جميعاً دون تمييز. وقد يطرح (المتأدب) ما يتمتع به من تهذيب في ضيافته، من ابتعاد عن السلوك المذموم كالجشع في الأكل، والتهام الطعام والإثقال على المضيف. فمن الأول قول طرفة في أخلاق (الآدب) مفتخراً بقومه يقول:

    نحن في المشتاة ندعو الجفلى لا ترى الآدب منا ينتقر(3)

    ومن أمثلة الثاني قول الشنفرى في (المتأدب) دون ذكر اللفظ ذاته، مفتخراً بنفسه يقول:

    وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم إذا أجشع القوم أعجل(4)

    وقد تطور اللفظ بدلالته وإن لم تصلنا الشواهد الكافية على ذلك التطور، ولكننا نلمس هذا من خلال أقدم النصوص التي تتصل بهذه الكلمة في فجر الإٍسلام حيث ظهرت في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أدبني ربي فاحسن تأديبي)(5) ولا يخفى أن المقصد من –أدبني- في هذا النص يعني (علمني وهذبني).

    وهذا يدل على أن هذه الكلمة كانت في عهده صلى الله عليه وسلم مادة (التهذيب والتعليم) وفي ذلك إشارة لتطور هذا المعنى في نهاية العهد الجاهلي الذي انتهى ببداية عهده صلى الله عليه وسلم.

    وهكذا استمرت هذه الكلمة طوال فترة العهد الإسلامي الأول والأموي على المعنى أو الدلالة نفسها، ولكنها ترسخت وتأصلت في الحياة الثقافية العربية، ثم ظهر إلى جانبها كلمة (المؤدب) التي كانت تطلق على من يعلم أبناء الخلفاء والأمراء (ما تطمح إليه نفوس آبائهم فيهم من معرفة الثقافة العربية).(6)

    بأمكانك الاستزادة عن طريق المرجع في المرفقات
    والله ولي التوفيق

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    292

    نون الوقاية والحل الأخر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((حسن صلاح)) مشاهدة المشاركة


    السؤال الثاني :

    يقول الشاعر أحمد بخيت في آخر قصيدة جميلة سمعتها :

    مستعصم قلبي بحب محمدٍ ... لاتفتنيني بحق حبي محمدِ

    وأنا أسمع الأبيات لاحظت خلل في الوزنفي الشطر الثاني فلاحظت أن الوزن يستقيم إذا حذفنا الياء من كلمة ( تفتنيني ) فيصبح البيت هكذا

    لا تفتنين بحق حب محمدِ
    لا2 تف2 تني3 ن1 بحق3 قحب3 ب1 محم3 مدي3

    ولكن الفعل أصله تفتنين وهو من الأفعال الخمسة وعلامة جزمه حذف النون
    فكيف حذف الشاعر الياء والنون معا ؟؟

    غير منطقي ....

    ما زال هنالك أسئلة معقدة في رأسي وما طرحتهما هما لا شيء ..

    من لديه سؤال يجول في البال أيضا ؟؟
    ===========

    السلام عليكم أخي الأستاذ حسن وعلى جميع أهل المنتدى وكل عام وأنتم بخير

    سعدت بكون أستاذتي نادية وجدت حلا لهذا السؤال.

    وهناك أيضا حل آخر بفرض أن أستاذتي نادية لم تجد هذه الرواية للبيت أو أن البيت قد روي براويتين ، فإن فعل تفتنيني في حال الرفع يكون تفتنينني النون الأخيرة هي نون الوقاية للفصل بين ياء المتكلم وأصل الفعل مثل قولك هي شكرتني أو هو يعلمني وهكذا ، أما النون التي قبلها فهي نون الرفع وهي التي تحذف حال عدم الرفع وتبقى نون الوقاية أما ياء المتكلم فقد يستعاض عنها بمجرد الكسرة كما في الآية الكريمة " ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون " فقد جاءت يطعمون بالكسرة بدلا من يطعموني وعند الوقوف على يطعمون ذات الكسرة فإنك تقف عليها بالسكون.

    لذلك فسواء أقال الشاعر " لا تفتنيه " يقصد لا تفتني قلبي أم قال لا تفنيني يقصد لا تفتنيني كلي فالمعنى صحيح وإذا استبدل ياء المتكلم بكسرة وهو جائز كما أوضحنا فيكون الوزن صحيحا أيضا لأن " لا تفتنين " بالكسرة على نفس وزن " لا تفتنيه ".

    شكرا لكم وكل عام وأنتم بخير

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط