منقول من الرابط:

https://sites.google.com/site/alarood/adel-alanee2

من أحكام الضرب ما لا يسري في الحشو. العلة لا تكون في غير الضرب. مثلا الكامل المقطوع .
4 3 4 3 2 2 2 ينتج من تدويره إدخال العلة في الحشو 4 3 2 2 2 4 3 = متْفاعلن متْفاعلْ متْفاعلن. وهو وزن فاسد بمقياس الشعر.

تحضرنا الآن عظمة الخليل في القول بعلة القطف. الوافر التام أصل البحر على الدائرة . فالأخذ بالتدوير إنما يكون على الأصل.

والأخذ بالوافر المقطوف أساسا للتدوير يلحق علة القطف بالحشو في ناتج التدوير مثلا في : مفاعلتن مفاعلْــــتن مفاعلتن = مفاعلتن فعولن مفاعلتن

خذ أيضا البسيط = 4 3 2 3 4 3 4 دوره تحصل على 4 4 3 2 3 4 3 وهو كذلك وزن فاسد بمقياس الشعر.

على أن التدوير الصحيح ضروري لاستقراء الأوزان ولكنه ليس كافيا. فما ينتج من التدوير ابتداء من المحور 10 على دائرة ( هـ - المؤتلف ) لا ينتج شعرا ولذا سمي ناتجه مهملا وأطلق عليه اسم المتوافر.

ومن قال إنه ينهج في التدوير نهج الخليل دون أخذ العلة بعين الاعتبار فهو يقول بعض الحقيقة.

والحقيقة الكاملة ـ أنه يأخذ بشكل منهج الخليل دون الأخذ بمضمون منهجه، فيؤدي الأخذ بالشكل دون المضمون إلى الخطأ.

الأمر في العروض - من وجهة نظري -غير مقصود، بدليل تأخر استحضاري لهذا التركيز، ولعله يغني عن كثير من سواه مما تقدم. ولكن الأمر في غير العروض مما هو أخطر يكون عن سابق تصميم بقصد التضليل واستعمال شكل المنهج في تحريف مضمونه.

خطورة رسالة الخليل في شمولية منهجه أنها تدعو الأمة للتبصر في تزييف مضمون المناهج باستخدام ظواهرها وآلياتها .

هل سمعتم عن " التحرير الشكلي " الذي يعني " التصفية الحقيقية في تسمانيا الجنوبية " ؟ وغير ذلك أخطر.

لا حول ولا قوة إلا بالله.