النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: حوار حول الخفيف

  1. #1
    زائر

    حوار حول الخفيف

    سبق لي ولأخي محمد ب. أن تحاورنا حول ضرورة مزاحفة أحد السببين الأولين من 2 2 2 في بحور دائرة المشتبه ورأينا أنه لا يأتي مستقرا في الحشو منها إلا في الخفيف. وعلى خلفية هذا الحوار كان هذا النقاش على المسنجر.

    خشان:
    أستاذي شاركت في موضوع آلاء
    خشان:
    أرجو أن يقرب رأيي رؤيتي لما أراه من وهمية الحدو إليك
    Mhimmad:
    ..
    Mhimmad:
    تحياتي
    Mhimmad:
    بالنسبة للشباب عندي رأي بسيط
    خشان:
    أنا معك فيه
    خشان:
    المط
    خشان:
    المطالعة وبصوت عال
    Mhimmad:
    حين تتكلم مع شخص ليس عنده فكرة عن رمضان فإنك تخبره أولا بأنه مفقروض صيامه
    خشان:
    ولكنني أتحدث عن العروض
    خشان:
    لك حديثي كان لا لها
    خشان:
    وقد أوضحت ذلك
    Mhimmad:
    وليس من الحكمة أن تبدأ كلامك معه بالحديث عن اختلاف الفقهاء في مبيحات الإفطار
    خشان:
    أما هي فقلت برأيك
    خشان:
    لا خلاف حول هذا
    Mhimmad:
    فكرت البارحة في موضوع الخفيف
    خشان:
    هناك رأي سيثلج صدرك
    Mhimmad:
    لأنه قرأت بيتا لمصطفى كامل رحمه الله يقول فيه
    خشان:
    لكن ضيق الوقت
    Mhimmad:
    أفرنسا ماذا أقول وماذا
    Mhimmad:
    أو ما شابه ذلك
    خشان:
    يجعلني أقسط اتلرد
    خشان:
    الرد
    Mhimmad:
    فوجدته سلسا لا ثقل فيه كما في ذوقي على الأقل
    Mhimmad:
    فقلت لنفسي
    خشان:
    آه كم أشعر با لإحباط
    Mhimmad:
    ما الفرق بينه وبين الشطر الذي استثقلته قليلا
    خشان:
    لأني عجزت أن اوصلك المفهوم الشمولي البنيوي الكبير للأرقام
    Mhimmad:
    سلامتك
    Mhimmad:
    أنت تبالغ في اعتقادك أنني لم أفهم عليك
    Mhimmad:
    يا أخي أنا ربما لم أحسن التعبير
    خشان:
    فقد دراسة خصائص 2 و 4 و 6 تغطي كل العروض
    خشان:
    أما الفارق عن البيت
    خشان:
    فقد فكرت في مثله
    خشان:
    ووجدت ذلك مرتبطا بنهايات المقاطع ( الأسباب والأوتاد) بين مد وسكون
    خشان:
    وسكون
    خشان:
    أنظر هنا المقاطع معظمها ممدود النهاية أفرنسا ماذا أقول وماذا
    خشان:
    ذلك البيت نسيته عد إليه ستجد مقاطعه مسكنةة النهايات
    Mhimmad:
    أَنَاَ فِي شَـكٍّ مِـنْ سَلامَـةِ حِسّـي
    خشان:
    اللللللللللللللللللللللللللللله أكبرر
    خشان:
    كم أنا سعيد لصحة توقعي
    خشان:
    شوف
    خشان:
    كم = 2* ........ كا = 2
    خشان:
    سأقطع لك الشطران لترى ذلك
    خشان:
    أَنَاَ فِي شَـكٍّ مِـنْ سَلامَـةِ حِسّـي = 1 3 2* 2* 2* 3 1 3 2
    خشان:
    أفرنسا ماذا أقول وماذا = 1 3* 2 2 2 3 1 3 2

    خشان:
    المعول على المقاطع 2 2 2
    خشان:
    بغض النظر عن اسم التفعيلة
    خشان:
    ليتك تطرح هذا في المنتدى لتسجيلهع والإفادة منه للجميع
    Mhimmad:
    ما الفرق ولماذا واحد سلس وواحد لا؟
    Mhimmad:
    مع أن التقطيع واحد؟
    خشان:
    شكْ كنْ من ْ 00000 سا ما ذا
    خشان:
    أنظر السواكن في الأول والممدودات في الثاني
    Mhimmad:
    طيب
    Mhimmad:
    لنغير ولنقل مثلا
    خشان:
    يبقى الأمر بحاجة لمزيد من الاستقصاء
    خشان:
    تفضل
    Mhimmad:
    لا تشكك في حب من كانت الرو....حولم إلى آخره
    Mhimmad:
    هنا بلاقيها كمان سلسة
    خشان:
    مممممممممممم
    Mhimmad:
    فلعل الأمر أن فاعلاتن تميزت ولم تتصل بما بعدها بمعنى انطبقت التفعيلة على اللفظ تماما
    خشان:
    كْ في حبْ
    خشان:
    بين الساكنين ممدود
    خشان:
    أجعل 2 2 2 كله سواكن ودعنا نرى
    خشان:
    لا تشكك من حب ....................
    خشان:
    هنا صارت ثقيلة
    خشان:
    ألا تراها كذلك؟
    Mhimmad:
    أنا لا أراها ثقيلة
    خشان:
    أو لا تقلل من حب
    خشان:
    إذن الأمر بحاجة لدراسة أكثر
    خشان:
    ربما طبيعة الحروف
    خشان:
    ومخارجها
    خشان:
    علينا أن نستعرض الاحتمالات
    خشان:
    ما رأيك إطرح هذا ليكون بابا نعالجه ونراكم فيه النقاش
    Mhimmad:
    طيب على خير
    خشان:
    تسلم
    Mhimmad:
    شو رلأأيك نحط هالحوار بقضه وقضيضه
    خشان:
    ممكن
    خشان:
    بعد تعديل الأخطاء المطبعية
    Mhimmad:
    طيب حطه ولا أمر عليك
    خشان:
    ونستأنف من حيث توقفنا
    خشان:
    تأمر سيدي
    Mhimmad:
    على خير
    خشان:

    Mhimmad:
    لا أمر عليك حفظك الله

  2. #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أستاذيَّ الكريمين
    خشان ومحمد
    بعد التحية :
    أرى أنَّ المسألة متوقفة على استثقال بحر الخفيف في حشوه بتمام أسبابه " 222" لكن هذا التمام يختلف بنهاية الأسباب المذكورة بين ساكن أو ممدود ولعلَّ الثقل يكون في السكون الذي يلزم الناطق بهذه الوقفة المحددة بطول زمنها أمَّا المدَّ يأخذ أطول مختلفة محصورة بين نقطتين في تجاوزهما يخرج المدَّ عن طبيعته والنقطتين هما الخطف والإشباع لذا نجد في الخفيف إذا أتت أواخر أسبابه "222" حروف مد تأخذ سلاسة النطق من تكييف هذه الحروف بين النقطتين , كمثال أسوق الشطر الذي ذكرتم وهو :
    لا تشككْ في حبِّ من كانت الرو ..
    لا تشككْ فِ(ي)حبِّ من كانت الرو ..
    حيث هنا لا تتعلق المسألة بحذ حرف وهو مايعطينا الخفيف بصورته الأجمل " فاعلاتن متفعلن فاعلاتن "
    بينما الساكن لا يمكن تكييفه بلْ نلتزم بطول مدة الوقف لذا يكون حذف الساكن في " مستفعلن " هو الحلُّ الوحيد للوصول إلى الصورة الأجمل كمثال أسوق البيت الذي ذكرتم وهو :
    أَنَاَ فِي شَـكٍّ مِـنْ سَلامَـةِ حِسّـي
    بعد الحذف :
    أنا في الشَّكِّ منْ سلامة حسّي

    تحياتي

  3. #3
    زائر
    الأستاذ بندر

    في الحقيقة أنا كنت دوماً آخذ قواعد نظم الشعر وما يجوز فيه وما لا يجوز من خلال الاستعمال المستقر للشعراء منذ العهد العباسي إلى الآن.
    ولم يخطر على بالي تعليل هذه القواعد فهي عندي كانت كقواعد النحو آخذها كما هي بلا تعليل وإن كنت أميل فيها أيضاً إلى المستعمل المستقر وليس إلى كل ما ورد في كتب النحوو ولو كان شاذاً أو نادراً.
    فالآن سرني ظهور الأستاذ خشان الذي يبدو لي يتصدى لمهمة التعليل وهذا شيء أقدره كل التقدير وإن أكن مع الأسف بعيداً عن المشاركة الفعالة فيه ربما لأنه لم يخطر لي التخصص في العروض فهو موضوع واحد يجب أن يتخصص فيه قلة والباقي من أمثالي يتكلون عليهم في نتائج أبحاثهم.
    الآن ما تفضلت به من اجتهاد إن كنت أنا فهمته على وجهه فإنني أختلف معك في نقطة منه وهي مرونة المد بين نقطتين إذ المد الصحيح في اللغة العربية شبه ثابت كما يبدو لي ولا يجوز تحويل الخطف إلى مد أو المد إلى خطف في استقرائي الخاص إلا في ضمير "أنا":

    أنا ترب الندى ورب القوافي...وسمام العدا وغيظ الحسود

    انظر كيف خطف الشاعر ألف الضمير.
    وإلا فإنه لا يجوز أن نخطف الألف في غيره كما في قول الشاعر:

    "العدا" فلا يجوز أن يلفظها وكأن الألف فتحة.

    وخطف المد ومد الحركات في غير آخر البيت أو الشطر في بيت مصرع هو من أخطاء الشباب الشائعة.

    مع فائق التحية.

  4. #4
    أستاذي الكريم
    محمد
    تحياتي
    "ولا يجوز تحويل الخطف إلى مد أو المد إلى خطف في استقرائي الخاص إلا في ضمير "أنا" "
    نعم لا نختلف في هذا إذْ لا يجوز تحويل حرف المدِّ بخطفهِ إلى حركة ولا يجوز تحويل الحركة إلى مدِّ بإشباعها , ولا أخشى شيوع هذا الخطأ لدى الشباب إذ يقومون به لأجل الوزن فسيدركون خطأهم بعد حينٍ مع الخبرة والتَّثقف ,
    وأنا ألفها تمتاز عن باقي المدود ويكفينا القرأن دون استقراء الشعر لدلالة جواز خطفها ..
    أعود للموضوع معلقاً على ما اختلفت معي فيه بخصوص مرونة الممدود الذي يلغى بالخطف , ما أتحدث عنه يتعلق بالخفيف الذي في أسبابه " 222" لذا لايحسُّ بالمدِّ هنا كما يحسُّ بالساكن فلنأخذ حرف الياء ساكنا وممدوداً ونقوم بالنظم على الخفيف حيث تأتي في السبب الثاني , لنقل :
    في ربى كفَّيْ غادةٍ حمتُ وحدي .. هنا الياء ساكنة ( لين ).
    في ربى كفِّي غادةٌ قدْ ترامتْ ... الياء حرف مد
    في ربى كفِّ غادةٍ حمت وحدي .. مكسورة كمفرد .
    في الشطر الأول لايمكن الاستغناء سماعياً عن الياء كحرف بينما الشطر الثاني فالياء فيه لايحسُّ بنبرتها ساماعيَّا أهي أقرب للياء أم للكسرة بحكم جواز الزحاف هنا وسلاسة ذلك إضافةً إلى إمكانية الخطف ( وهو عيب ) الذي لا يُحسُّ به هنا ..والشطر الثالث للمقارنة مع الثاني ..
    أخيراً :
    حروف المدِّ لها خفّتُها بخاصيتها فما بالك بإتيانها في حيزٍ إيقاعي يمكن حذفه بحكم جواز الزحاف ..
    لك التحية والتقدير
    وإلى لقاء آخر
    دمت بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة بندر الصاعدي ; 09-01-2004 الساعة 10:57 PM

  5. #5
    زائر
    هذا موضوع كتبته من فترة.
    وكل نقاش مع أخي محمد ب يجعلني أقدح زناد الفكر فأستفيد. والموضوع هنا من جزئين والجزء الثاني متعلق بموضوع هذه المشاركة.

    http://www.geocities.com/alarud/102-...wakhafeef.html

    [web]http://www.geocities.com/alarud/102-taweelwakhafeef.html[/web]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    209
    أساتذتي الكرام

    ما أمتع ما تناقشون هنا وكما أجمل الرقمي

    هذه المشاركة الأخيرةلأستاذي خشان جعلتني أتتبع أبيات الخفيف التي ترد فيها 222 في قصيدة للمتنبي.

    http://almotanaby.ajeeb.com/kased.asp?Id_art=99

    القصيدة مطلعها:

    لا افتِخـــارٌ إِلا لِمَـــنْ لا يُضــامُ
    مُـــدرِك أَو مُحـــارِبٍ لا يَنــامُ

    وهنا الصنف الأول الذي تنتهي فيه كلمة مع نهاية أول 2 في 222 والذي يفترض أن يكون أكثر استساغة من الصنف الثاني الذي لا تتطابق فيه حدود كلمة مع أول 2

    ((لا افتِخـــارٌ)) إِلا لِمَـــنْ لا يُضـامُ
    مُـــدرِك أَو مُحـــارِبٍ لا يَنــامُ

    ـ((يَتـداوَى)) مـن كَـثرةِ المـالِ بـالإقلالِ
    جُـــودًا كـــأَنَّ مـــالاً سَــقامُ

    ((قَـد لَعَمـري)) أَقصَـرتُ عنـكَ وللـوَفـ
    دِ ازدِحـــامٌ ولِلعَطايـــا ازدِحــامُ

    (( كَــمْ حَــبِيبٍ)) لا عُــذرَ لِلَّـومِ فيـهِ
    لَــكَ فيــهِ مِــنَ التُّقــى لُــوَّامُ

    منـهُ مـا يَجـلُب البَراعَـةُ والفْـضـ
    ((لُ ومنــهو )) مــا يَجــلُبُ البِرْســامُ


    الصنف الثاني:

    اَلأَدِيــبُ المُهَــذَّبُ الأَصيَـدُ الضـر
    ((بُ الــذَكِيُّ الجَــعدُ السَـرِي الهُمـامُ))

    قــائِدُوّ كُــلِّ شــطبَةٍ وحِصــانٍ
    (( قــد بَراهــا الإســراجُ والإلجــامُ))

    هل ينطبق ما أشار أستاذي إليه على هذه الأبيات ؟ فيكون الصنف الأول أسلس من الثاني ؟
    أترك ذلك لأساتذتي للحكم عليه

    نلاحظ أن الصنف الأول تأتي فيه 2 2 2 في الصدر بينما جاء الصنف الثاني في العجز

    هل تزيد نسبة مجيء الصنف الأول في الصدر عنه في العجز عادة ؟ والعكس كذلك؟

    موضوع ممتع.

    التعديل الأخير تم بواسطة النورس ; 09-04-2004 الساعة 10:38 PM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    319
    أساتذتي الكرام قرأتكم هنا واستفدت كثيرا من حواركم..

    الصراحة راجعت ذات القصيدة التي أخذ منها أستاذيَ النورس أبياته..
    وهي في ديوانه لدي مكوّنة من ثلاثة وأربعين بيتاً ..

    وردت 2 2 2 في أربعةَ عشر بيتاً..
    وأزيد..
    2)) (ليس عزْماً) ما مرّض المرء فيهِ ** (ليس همّا) ما عاقَ عنه الظلام
    3)) واحتمالُ الأذى ورؤيةُ جانيـ ** ( هِ غذاءُ) تضوى به الأجسامُ
    7)) ضاق ذرعاً بأن أضيقَ بهِ ذر ** (عاً زماني) واستكرمتْني الكرام
    9)) أقراراً ألذُّ فوقَ شرارٍ ** (ومراماً) أبغي وظلمي يُرامُ
    19))إنما مرةُ بنُ عوفِ بنُ سعدٍ ** (جمراتُ) لا تشتهيها النعام


    الصنف الثاني..
    16)) لو حمى سيّداً من الموتِ حامٍ ** (لحماه الإجلال والإعظامُ)

    بالنسبة للبيت الذي وضعته أنا من ذات القصيدة.. لا أرى حقيقة أن الصنف الأول أخف من الثاني..
    أما بالنسبة للبيتين الذي أوردتهما أستاذي النورس..

    12)) الأديب المهذّبُ الأصيدُ الضرْ ** (بَ الذكيُّ الجعْد السريُّ الهمام)
    هنا الصدر يكون كما أراه..
    ألْ أدي بلْ مهذْ ذبلْ أصي دضْ ضرْ = 2* 3 2*((( 3* 3* 3 ))) 2* 2*
    فما صحّة الوزن هنا؟؟

    العجز.. بذْ ذكيْ يلْ جعْ دسْ سريْ يلْ هما مو = 2* 3* 2* 2* 2* 3* 2* 3 2


    24)) قائدو كلّ شطْبةٍ وحصانٍ ** (قد براها الإسراجُ والإلجامُ)
    الصدر.. 2 3 2* 3* 3* 1 3 2*
    العجز.. 2* 3 2* 2* 2 3* 2* 2 2

    الحقيقة أنا في هذا البيت أستثقل الصدر لا العجز..
    ولا أدري هل السبب يُعزى لكون العجز قد انتهى بـ 2 2 2! أم أنّ قوّة الطاء في الصدر لها أثر؟


    في حين أنّ البت الذي أوردته أنا..
    16)) لو حمى سيّداً من الموتِ حامٍ ** (لحماه الإجلال والإعظامُ)
    الصدر.. 2* 3 2* 3* 3* 2* 3 2*
    العجز.. 1 3 2* 2* 2 3* 2* 2 2
    هنا الأمر غير مستثقل لدي.. مع أنّ المقاطع المسكّنة أكثر من الصدر .. ((قائدو كلّ شطْبةٍ وحصانٍ)) !



    ** أمر آخر..
    في هذا البيت..
    43)) منه ما يجلب البراعة والفضـ ** (ل ومنه) ما يجلب البرسامُ
    لا أفهم سبب أن شبّعت الهاء.. ((ل ومنهو))..
    ألا يمكن أن تكون.. ل ومن ه ما يج لبل بر سا مو = 1 3 1 2 2 3 2 2 2 ؟؟


    ** 21)) هممٌ بلَّغتكمُ رتباتٍ ** قصُرتْ عن بلوغها الأوهامُ
    الحقيقة أجد الصدر ثقيل جدا جدا جدا.. أكثر ما توقّفتُ عنده في القصيدة..
    1 3* 2* 1 2* 3 1 3 2* ..
    ألهذا سبب عند أساتذتي؟


    شكراً لهذا الإمتاع..
    لكم دعاء طالبتكم..
    كلمات
    ~~ماذا نقول وفي المدى أوّاهُ~~

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    209
    كلمات،،

    بالنسبة لهذا الأمر،،
    12)) الأديب المهذّبُ الأصيدُ الضرْ ** (بَ الذكيُّ الجعْد السريُّ الهمام)
    هنا الصدر يكون كما أراه،،
    ألْ أدي بلْ مهذْ ذبلْ أصي دضْ ضرْ = 2* 3 2*((( 3* 3* 3 ))) 2* 2*
    فما صحّة الوزن هنا؟؟

    هو كذا،،
    ألْ أدي بل م هذ ذبل أص يدض ضر = 2 3 2 1 2 3 2 3 2

    تباينت قراءتي عنك وحسب،،

    النورس

  9. #9
    زائر
    مع أن هذا الموضوع مختلف عما تقدم من حيث وجهة الكلام إلا أنه مثله يتعلق بالخفيف ولذا رأيت أن أجعله تحت عنوانه، ليت كل بحر يجري حوله مثل ما جرى حول الخفيف.

    كنت في حوار أمس مع الأخت لينا ملكاوي حول وزن الخفيف في الموشح الوارد على الرابط أدناه
    http://awzan.com/poetrypages/a6la3.htm

    وسالتني عن هذا الوزن 2 3 6 3 2 2 ....2 3 6 3 2 3 2 ( 6 تصبح 2 3)
    والشعر مكتوب على هيئة الشطرين، وقلت لها إن هذا الوزن بهذا الشكل غير معروف قي الخفيف.
    ثم راجعت نفسي وفكرت في أمر هذا الوزن فتبين لي أن الخفيف قد يأتي على الوزن:
    2 3 6 3 2 3 ...2 3 6 3 2 3
    فإذا تحولت آخر 2 إلى 1 صار شطره
    2 3 6 3 1 3 وهنا فإن الوزن في العجز يصبح 2 3 6 3 ((4) وبتطبيق مبدأ التخاب بعد الأوثق، يمكن لهذا الشطر أن يصبح 2 3 6 3 4 مع مراعاة القافية، وذلك يصلح في آخر العجز ولا يأتي في آخر الصدر، وعليه، ومن ملاحظة أن كل مجموعة أبيات لها ذات القافية وذات الروي ( وإن كتب البيت على هئية شطر)، نستنتج أن هذا الموشح هو من – جميل موزون مشطور الخفيف- الذي لحقه التخاب ونكتبه على الشكل التالي:

    ولو جاز لنا المساواة بين المتقدم والمتأخر – وهذا لا يصح – لقلت:
    يصبح إذ ذاك من الوارد أن نعتبر من الصواب قياسا على ورود هذا الشطر أن نتصور قراءة أبيات أمية بن أبي الصلت ومطلعها :
    عين بكي بالمسبلات أبا الحا..........رثِ لا تدْخري على زَمَعِهْ
    حيث العجز = 1 3 2 3 3 1 3
    لتناسب هذا المطلع المحرف:
    عين بكي بالمسبلات أبا الحا..........رثِ لا تدْخري على زَمْعِهْ
    حيث العجز = 1 3 2 3 3 2 2

    وأبيات مختار الوكيل:
    بعدوا ما أراهم بعدوا...........بل همو بالممات قد ولدوا
    أنجمٌ قدْ زها به بلدي..........سهروا والبغاث قد رقدوا
    لا تلمني إذا أنست بهم ..........فهمو سادةٌ لمن جحدوا


    تبقى منسجمة مع منطق هذا الموشح والتنظير الرقمي لو جعلناها:

    إنهم بالممات أعلامُ.......... فهمو منذ ذاك قد قاموا ( مصرع)
    أنجمٌ قدْ زها بها بلدي..........سهروا والبغاث قد ناموا
    لا تلمني إذا أنست بهم ..........فهمو سادةٌ لمن راموا



    وفي الموشح سعة كما قال أخي محمد .
    أنظر إلى هذه الأبيات لابن زيدون:

    ويتوالى هذا النمط مجموعات من أربعة أشطر (أبيات) بروي وقافية واحدة يليها شطر يتكرر بذات القافية وذات الروي _( الهمزة)، ولو كتبنا الأبيات على النحو:


    خَليلَيَّ إِن أَجزَع فَقَد وَضَحَ العُذرُ = َإِن أَستَطِع صَبراً فَمِن شيمَتي الصَبرُ
    وَإِن يَكُ رُزأً ما أَصابَ بِهِ الدَهرُ = فَفي يَومِنا خَمرٌ وَفي غَدِهِ أَمرُ

    فإن هذه الصيغة توهم بأن لدينا بيتان كل من شطرين وهذا غير دقيق. لأن آخر الصدر في بحر الطويل لا يننتهي ب 3 4 إلا في حال التصريع في المطلع، كما لا يشترط في آخر الصدر أن يوافق آخر العجز في الروي.

    ولو افترضنا أن الشاعر نظم مئة بيت هكذا لم يكن ذلك إلا من مشطور الطويل.
    ولنا أن نستنتج أن لكل بحر مشطورا . أي يكون البيت من شطر واحد ( البيت نصف بيت )
    فلو قال الشاعر ( وتركيزي على النظم - لا المعنى)

    لكان ذلك مشطور البسيط، وكان كل شطر بيتا.


  10. #10
    الأساتذة الكرام
    يبدو أنَّ المضوع أخذ منحنى غير ما نحن فيه , فأرجو أن نسلط الرؤية أكثر على ما نحن فيه لعلّنا نخرج بفيصلٍ في الحالتين ..
    وأرى أنْ نعتمد على طبيعة الحروف حسب مخارجها الصوتيه بما أنَّ لها نفس الإيقاع وزناً ..

    سأعود بعد اجتهادٍ في هذا

    دمتم بخير

  11. #11
    شكرا أخ خشان على الرد

    لكن ماذا تقول في هذا الموشح
    http://awzan.com/poetrypages/rubbalaylen.htm


    رُبَّ لَيْلٍ ظَفِرْتُ بالبَدْرِ ونُجومُ السّماءِ لمْ تدْرِ

    حفِظَ اللهُ لَيلَنا ورَعَى
    أيَّ شمْلٍ منَ الهَوى جمَعا
    غَفَلَ الدّهْرُ والرّقيبُ مَعا

    ليْتَ نهْرَ النّهارِ لمْ يجْرِ حكَمَ الله لي علَى الفَجْرِ

    علِّلِ النّفْسَ يا أخَا العَرَبِ
    بحَديثٍ أحْلَى منَ الضّرَبِ
    في هَوَى مَنْ وِصالُهُ أرَبي

    كلّما مرّ ذِكْرُ مَنْ تدْري قُلْتُ يا بَرْدَهُ علَى صدْرِي

    صاحِ لا تهْتَمِمْ بأمْرِ غَدِ
    وأجِزْ صِرْفَها يَداً بيَدِ
    بيْنَ نهْرِ وبُلْبُلٍ غَرِدِ

    وغُصونٌ تَميلُ منْ سُكْرِ أعْلَنَتْ للغَمامِ بالشُّكْرِ

    يا مُرادِي ومُنْتَهى أمَلي
    هاتِها عسْجَدِيّةَ الحُلَلِ
    حلّتِ الشّمْسُ منْزِلَ الحَمَلِ

    وبُرودُ الرّبيعِ في نشْرِ والصَّبا عَنْبَريّةُ النّشْرِ

    غُرّةُ الصُّبْحِ هذِهِ وضَحَتْ
    وقِيانُ الغُصونِ قدْ صدَحَتْ
    وكأنّ الصَّبا إذا نفَحَتْ

    وسَما طِيبُها عنِ الحَصْرِ مِدْحَةً في عُلا بَني نصْرِ

    هُمْ مُلوكُ الوَرى بِلا ثُنْيا
    مَهّدوا الدّينَ زيّنُوا الدُّنْيا
    وحَمَى اللهُ منْهُمُ العُلْيا

    بالإمامِ المُرَفَّعِ الخَطْرِ والغَمامِ المُبارَكِ القَطْرِ


    مع التحية
    لينة

  12. #12
    زائر

    الأخت لينة
    أهلا بك

    في القصيدة العادية يفترض أن التعبير عن النفس هو الغاية ثم تأتي الأبيات بشطريها المعهودين أداة لذلك. وقد ألفتها النفس العربية لدرجة باتت قصيدة الشطرين تتطلب من الجهد في ضبط موسيقاها القليل، بل بات وزنها لدى الشعراء المطبوعين لا يتطلب جهدا، ومثل ذلك ما نجده اليوم لدى كثير من شعراء الشعر النبطي.

    وهنا أمران الموسيقى الجزئية للشطر ثم الموسيقى الكلية للشطرين، وهما متماثلتان.

    أما في الموشح فإن التعبير عن النفس والتركيب الموسيقي غايتان متساويتان بل إن التأليف الموسيقي للموشح يتقدم في الأهمية أحيانا على مضمونه. كما رأينا في الرابط:
    http://www.arood.com/vb/showthread.p...=2067#post2067
    ولا يمكن أن يأتي هذا البناء المعقد للموشح إلا بسابق تخطيط وتصميم.

    فكأن القصيدة ( الشطرين) أشبه بالغناء والموشح أشبه بالموسيقى.

    وفي الموشح نجد أن الوحدات الجزئية ( الأشطر ) تتطابق في الأغلب مع أوزان الخليل، مع وجود وزنين أو أكثر لهذه الوحدات، أما تركيبها معا فيتم على صورة مغايرة للصورة المألوفة للقصيدة.

    وعليه فإن الحكم على الجزء بموجب عروض الخليل ممكن على الأغلب، ولكن الحكم على الصورة الكلية للموشح فيتم وفق هندسة خاصة به.

    وأغتنم هذه الفرصة لتقديم هذين المقتطفين عن الموشح:

    "عرّف ابن سناء الملك الموشح فقال الموشح كلام منظوم على وزن مخصوص
    ومن هنا نعلم بأن الموشحات تختلف عن القصائد بخروجها عن مبدأ القافية الواحدة ، بل تعتمد على جملة من القوافي المتناوبة والمتناظرة وفق نسق معين وهي تختلف عن الشعر من ناحية أخرى في أنها تنطوي في بعض أجزائها وبخاصة خاتمتها على العبارة العامية دون الفصحى
    كما تتصل الموشحات اتصالاً وثيقاً بفن الموسيقى وطريقة الغناء في الأندلس، وأغلب الظن أنها تنظم لغرض التلحين ، وتصاغ على نهج معين لتتفق مع النغم المنشود "
    http://www.syriagate.com/musicnet/types/muwashah.htm


    "أجزاء الموشح ومصطلحاته:
    الموشح يتكون من أجزاء معينة، اصطلح عليها الوشاحون، والتزموها في صنع الموشحات. وهذه الأجزاء هي:
    المطلع: وهو ما يفتتح به الموشح - إذا كان تاماً - وهو يتألف من شطرين كما في المثال الأول، أو أربعة كما في المثال الثاني.
    الدور: هو ما يأتي بعد المطلع في الموشح التام، فإن كان الموشح أقرعا جاء الدور في مستهل الموشح، ثم يتكرر الدور بعد كل قفل.
    ويشترط في الدور أن يكون على وزن مخالف للمطلع أو القفل وقافيته كذلك، أما الأدوار فيجب أن تتحد فيما بينها في الوزن وعدد الأجزاء، وأن تختلف في القافية.
    البيت: ومفهوم البيت في الموشحة غير مفهومه في القصيدة التقليدية، فالبيت في الموشح يتكون من الدور ومن القفل الذي يليه مجتمعين.
    فالبيت الأول في المثال الأول هو:
    وللنـسـيمِ مجـالُ
    والروضُ فيه اختـيالُ
    مُدَّتْ عليه ظــِلالُ
    والزهرُ شـقَّ كِماما .... وَجْداً بتلك اللـحونِ

    الخرجة: آخر قفل في الموشح، وهي تماثل المطلع والأقفال في الوزن والقافية وعدد الأجزاء.
    وعلى هذا فالقفل الذي يأتي في مطلع الموشحة (إن وجد) يسمى المطلع، والقفل الذي يأتي في نهايتها (لا بد من وجوده) يسمى الخرجة.
    الغصن: اسم اصطلاحي لكل شطر من أشطر المطلع أو الأقفال أو الخرجة في الموشِح، ولا بد من تساوي المطلع والأقفال والخرجة في عدد الأغصان كما ذكرنا سابقاً، ومطلع المثال الأول وأقفاله وخرجاته يتكون كل واحد منها من غصنين، أما في المثال الثاني فمن أربعة أغصان.
    السمط: اسم اصطلاحي لكل شطر من أشطر الدور، ولا يقل عدد الأسماط في الدور الواحد من الموشح عن ثلاثة أسماط، وقد يكون السمط مفردا أي مكونًا من فقرة واحدة كما في المثال الأول، وقد يكون من فقرتين كما في المثال الثاني أو أكثر من ذلك، والمهم هو تساوي الأدوار في عدد الأسماط.
    هذه بعض اصطَلاحات الموشحات الأندلسية "
    http://membres.lycos.fr/makuielys/2/adab/25.htm

    وفي الموشح الذي تفضلت به تمثيل لذلك

    فالأشطر هنا جميعا من الخفيف مع اختلاف في الروي والقافية بين جزء وآخر، وكل ثلاثة اشطر تمثل وحدة قائمة بذاتها . وتتكرر بين كل وحدتين هذه اللازمة

    والله يرعاك.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط