أستاذتي الكريمة ثناء صالح

أغبطك على رقي أسلوبك ورومانسية سردك وشاعرية كلماتك وصورك.
ضحكت وأنا أقرأ مشاركتك، فإن سحر بيانها كفيل بكسب تأييد القارئ لدرجة البصم على بياض على كل ما تضمنينها إياه.
يعني لو رمزت لشخصيتي الرواية ب ( ....) و ((....)) لوافقك القارئ وفوضك أن تملئي الفراغ بما تريدين فاصلةً، فعلاً مضارعاً، عصيرا .... أي شيء.

وقد قاومت تيار إعجابي الداعي للبصم على بياض لأشير إلى موضوعية المضمون الذي تفضلت به.
أنت هنا تتبنين وجهة نظر ربما يفهم القارئ منها أن الوتد هو الأسبق في الإيقاع للذهن البشري تاريخا وواقعا. أماالواقع فأمر قد تتعدد فيه الآراء.
أما أن يكون الإنسان قد بدأ إيقاعه كلاما أو رقصا أو شعرا بالوتد فأمر لم أسمع به من قبل. فهل تتبنين هذا الرأي؟ وهل على ذلك – إن كان –
من بينة أو قرينة.

تمنياتي للوتد وسببـــتــه بالرفاه والبنين، ووقاهما شر الفرق والتثقيل ووهبهما خيرهما وآتاهما من التخاب أوثقه.

سببةٌ أو سُبيبةٌ ، هكذا ينيغي أن يكون اسمها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وربما دللها الوتد فذكّر اسمها .

ألا ترين من المناسب أن يذكر هنا رابط التوجه نحو الرواية الأولى لفائدة القارئ ؟ أفترض أنك قلت : بلى " فأضيف الرابط:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/rewayah

متطلعا لما سيأتي متوقعا المزيد من سحر بيانك، وتفاصيل السيرة العروضية في روايتك.

أدعو الله لك بالتوفيق.