الميزان العروضي
عندما وضع الفراهيدي علم العروض كان هدفه ضبط أوزان الشعر العربي ، لكن هذا الميزان أثبت أنه يصلح كمكشاف لأي كلام وتصنيفه هل هو نثر غير موزون أو كلام موزون وإذا كان موزوناً هل هو يتفق مع الشعر الخليلي أو المهجور أو مجرد وزن قابل للإيقاع ؟
الأشعة السينية أول ما اكتشفت استعملت للتصوير الشعاعي العادي وأصبحت عَلماً عليه ثم استعملت في مجالات عديدة لاحصر لها. وكذلك حال الأشعة الليزرية والصدى الصوتي...
ولذلك ليس كل ما يعرض على الميزان العروضي يعني أنه شعر.. بل قد يكون الميزان العروضي هو دليلك الدامغ على أن الكلام المعروض عليه ليس موزوناً ولا شعراً
.


هل يجوز التقطيع الصوتي لنص قرآني وفق الميزان العرورضي؟
طرحت السؤال على نفسي أولا قبل محاولة دراسة القراءات للمقارنة ، وما شجعني على ذلك ما يلي.
1- لا يوجد نص تحريم قطعي الدلالة لا من القرآن الكريم ولا من الحديث الشريف الصحيح.
2- فتوى العلماء بالاقتباس من القرآن الكريم في النثر أو الشعر هي فتوى بالتقطيع العروضي لأنه لا يمكنك اقتباس أي نص في قصيدتك مالم تثبت أن وزنه يتطابق مع بحرها. أكرر رابط الفتوى http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=18962
3- الأصل الشرعي ( الأعمال بالنيات ) يشجع إذا كان الهدف تعظيم كلام الله تعالى والاهتمام به معنى ومبنى ونطقاً ، ( وهو نوع من باب التغني بالقرآن الكريم، والنبي غليه الصلاة والسلام يقول - ليس منا من لم يتغن بالقرآن -) وعلم القراءات من علوم القرآن الشريفة لأنها تتعلق بنطق كلام الله عز وجل ونسأل الله تعالى الأجر والثواب لكل من يساهم في الارتقاء بهذا العلم بأي وسيلة كانت
والحمد لله رب العالمين